logo
إطلاق سلسلة المعارض الفردية في صالة الأمير فيصل بن فهد لاثنين من روّاد الفن السعودي

إطلاق سلسلة المعارض الفردية في صالة الأمير فيصل بن فهد لاثنين من روّاد الفن السعودي

صحيفة المواطن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أطلق معهد 'مسك للفنون'، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية 'مسك'، النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، التي ستُقام في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون من 23 أبريل إلى 25 سبتمبر 2025، وتضم نسخة هذا العام معرضين لاثنين من روّاد الفن السعودي اللَّذين لعبا دوراً محورياً في تشكيل المشهد الفني في المملكة.
وتضم سلسلة المعارض الفردية 2025 أعمال كلّاً من الفنانين د. محمد الرصيص وخليل حسن خليل، اللَّذين أسهما بشكلٍ بارز في تطوير الفنون البصرية في المملكة على مدار عقود، من خلال 58 عملاً فنياً يجسد الهوية الثقافية والبصرية للمملكة.
بين الطراز
ويحتفي المعرض الأول 'بين الطراز' بالمحطات البارزة في المسيرة الفنية للفنان د. محمد الرصيص (مواليد السعودية 1951)، فبعد تخرجه من معهد التربية الفنية في الرياض بدأ الرصيص دمج الفن التجريدي مع الفن الانطباعي، ليبدع تمثيلات مميزة للعمارة والمناظر النجدية. كما شكلت إسهاماته الأكاديمية موارد قيمة وأساسية أثرت المشهد الفني العربي. وينظم المعرض بتقييمٍ فني مشترك من فريق معهد 'مسك للفنون'، من قبل أرام العجاجي وندى العرادي.
قد سمعنا ما قُلت في الأحلام
ويستعرض المعرض الثاني 'قد سمعنا ما قلت في الأحلام' أعمال الفنان خليل حسن خليل، الذي ولد في جازان عام 1958، وبدأ رحلته الفنية في معهد التربية الفنية بالرياض، ليطور أسلوباً فنياً منذ بداياته وصولاً إلى الفلسفة الفنية الفريدة التي ابتكرها وأطلق عليها اسم 'الحُلمية'. وتتميز أعماله بتركيباتٍ غير تقليدية تدمج بين العناصر الواقعية والأحلام، مما يخلق مشاهد ذات طابع مميز وغني بالرمزية. يقدم المعرض مزيجاً فريداً من الدراسات واللوحات، مما يمنح الزوار رؤيةً معمقة حول أساليب خليل في استكشاف الموضوعات الإنسانية والتجريبية المتنوعة. يُنظم المعرض بتقييمٍ فني مشترك من فريق معهد 'مسك للفنون'، من قبل شادن البليهد وسيسيليا روجيري.
وقالت بسمه الشثري، مدير عام إدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد مسك للفنون: ' تُعبر سلسلة المعارض الفردية عن التزام المعهد بتسليط الضوء على الفن السعودي وتعزيز مكانته، من خلال إبراز التراث الفني للفنانين المحليين. وأضافت: 'من خلال هذا المعرض، نروي جزءاً من تاريخنا الفني، ونعرض الصوت الفريد للفنانين السعوديين.
حيث تعكس هذه المبادرة حرص معهد مسك للفنون على دعم الفنانين، وتمكينهم من التواصل مع جمهورٍ أوسع، مع الحفاظ على الإرث الفني السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة'.
ويمثل هذا المعرض فرصةً مهمة للتبادل الثقافي، حيث لا يقتصر على عرض الأعمال الفنية فقط، بل يتضمن أيضاً ورش عمل متخصصة وحلقات نقاش تفاعلية مع الفنانين. وتجسد سلسلة المعارض الفردية التزام معهد مسك للفنون بتنمية قطاعٍ فني مزدهر وتعزيز حضوره، مما يعزز التأثير الثقافي للمملكة، ويسهم في تنشيط الحوار الفني.
الجدير بالذكر أنَّ سلسلة المعارض الفردية التي ينظمها معهد 'مسك للفنون' تقدم منظوراً فريداً لمسيرة الفنانين السعوديين المؤثرين، حيث تتعمق في جوهر ممارساتهم الإبداعية. وقد احتفت النسخة الأولى من السلسلة برموز الفن السعودي، طه الصبان ويوسف جاها، وأبرزت تأثيرهما على المشهد الفني في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان
بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

حضرموت نت

timeمنذ 5 ساعات

  • حضرموت نت

بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان رولان تتغنى بمواقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان انطلاقاً من مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده محمد بن سلمان ، برفع الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات المفروضة على سوريا، استقبل السوريون القرار بفرح عارم وبرسائل شكر وامتنان للملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان ، ليتوج افراحهم بهذا العمل الغنائي تقديرًا للجهود التي بذلت ، تحت عنوان ' بوجود أبو سلمان ' بوجود أبو سلمان ' غناء الفنانة رولان ، ومن كلمات نهار ، ومن ألحان صارم ، ميكس وماستر جاسم محمد ، فيما قام بتوزيع العمل موسيقيا سيروس ، وتم تسجيل العمل في استوديو الحلبي دبي ، إشراف عام عماد محمد . والشاعر نهار سبق له التعاون مع الكثير من عمالقة الفن ، إذ كتب اغنية 'ولد سلمان' والذي غناها الفنان ماجد المهندس لـ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في عيد ميلاده . بوجود أبو سلمان تم إطلاقها على القناة العالمية اليوتيوب وعلى كافة المتاجر الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية والإذاعية العربية والخليجية . للاستماع للعمل من خلال الرابط المرفق

شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته
شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

شاعر اليمن الحزين "البكالي" في صباح وفاته

في الثانية بعد منتصف الليل، صعدت روحه الطيبة إلى بارئها، كما لو أنها اكتفت من هذا العالم، بعد أن ضاق بها الحنين، وأثقلها الوجع. وحين وصلتني أنباء وفاته فجراً، شعرت وكأن شيئًا من القلب انطفأ، وكأن اليمن فقدت شاعرًا لم يكن يكتب عنها فحسب، بل كان يحملها في صدره أينما حل، كأمٍ عجوز لا يملك فكاكًا من حبها ولا يستطيع احتمال أساها. عرفته عن قرب في لقاء لم يكن طويلاً، لكنه كان كافيًا لأدرك كم كان إنسانًا استثنائيًا: صافي القلب، نقيّ السريرة، عفويًّا حد الطفولة، يحمل في ملامحه تعب البلاد، وفي عينيه خريطة الأسى اليمني الممتدّ من جيل إلى جيل. وكأنك تنظر إليه من خلال بيت أبيه الشعري الشاعر الكبير عبدالله البردوني: عرفته يمنيا في تلفته خوف وعيناه تاريخ من الرمدِ كان ياسين وفيًا بطبعه، محبًا للناس والوطن، وكان يتحدث عن محن اليمن كمن يتحدث عن جراحه الشخصية. لم يكن ذلك تكلّفًا أو موقفًا، بل كان صدقًا مؤلمًا، ينبع من قلب امتلأ حتى الحافة بالتعب. وكنت أرى في كلماته ما لا يمكن للكلمات أن تحمله، من حبٍ صامت وقلق دائم على وطنٍ يتآكل. بعث إلي برسالة ذات مرة تحمل ابتهالات إلى بارئه وهو يحمل اليمن فيها: إلهي.. لا تُحصي معانيكَ مفرداتي ولا تضاهي جلالكَ محاولاتي؛ لأن أكون عبداً يليق بكَ، ولكني أتوسل إليكَ بما لا تدركه قدراتي فيكَ من سعة الغايات ودلالة الأسماء، أتوسلُ إليك بكل ما لا أدركه ويدركه البشر أن تخفَّفَ عنّي عبء التوجس؛ ومشقة الخوف من تقصيرٍ في عبادتكَ، وإهمالٍ في أداء حقكَ كخالق معبود، خذ بيدي يا الله وخذ بيد وطني وأمتي إلى حالٍ غير هذا الحال. قد لا أكون مبالغا إن قلت إن سبب النوبة التي أصابته هو هذا الوجع الدفين، فقبل وفاته بيوم بعث إلي برسالة تقطر فجيعة على اليمن بعد أن شاهد اللقاء الكبير الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا ، فكتب يتوجع على اليمن أيما وجع، ويشيد بالموقف التاريخي لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويحمل اليمنين تبعات هذه المآسي قائلا: "ان السعودية وقفت معنا أكثر من ذلك بكثير، لم نرع الجميل، نعتقد أن هناك مصالح سعودية.. الدبلوماسية السعودية كانت في العالم ناطقة باسم اليمني وقضيته، تعاملت معنا كما لو الأم مع ولدها الكسيح، بأبسط الأشياء، فكان النكران، والاتهام للسعودية" وفي رسالته لوم وتقريع لليمن لا أفضل نشره الآن! وبعد هذه الرسالة بدقائق بعث برسالته الأخيرة وكأنها والله وصية مودع يقول فيها نصا: "هنيئا لكم قيادتكم الرشيدة في المملكة إني أغبطكم على ما تعيشون فيه من نعيم واستقرار؛ حافظوا على وطنكم بقلوبكم وعقولكم فأنتم في فترة سيكتبها التاريخ على جبين الحياة" آه يا سين ما أصدق كلماتك ومشاعرك، لقد والله جاءت من رجل وفيّ جرب الحرب والشتات والغربة والألم والحرمان، ويرفض أن يعيش أهله ومحبوه في السعودية هذه الآلام ويخشى عليهم منها ولذلك يقول حافظوا على هذا النعيم بقلوبكم ومشاعركم وولائكم، وحافظوا عليه بعقولكم فهما واستيعابا ودفاعا واعيا ضد كل انحراف! إن معرفتي بالمثقفين والشعراء العرب كبيرة وعلاقاتي بهم متشعبة، وذلك يجعلني أُكبر هذا الشاعر في وفائه للملكة التي احتضنت تجربته وطبعت دواوينه الشعرية واستضافته في محافلها وكان من آخرها أمسيته الشعرية في مقهى أدب في الرياض. بعث إلي في مارس الماضي قائلا: "هذي فقرة من كتابي عن المملكة الذي رصدت فيه الأرض والانسان والمعطى الحضاري لهذا الوطن الجميل الذي نهنئكم عليه المملكة قبسٌ من الأعلى يحطُّ على شبه الجزيرة العربية بأجمل ما يكون عليه الإنسان وأبهى ما تزهو به الأرض. دولةٌ ضاربةٌ في الدهشة ولأسباب كثيرة تجد أن الصمت هو الحل المناسب إزاء هذا الجمال. هنا أخلاقٌ تنضح بها وجوه القوم قبل أفئدتهم، هنا سكينةٌ لا يجد الأذى مجالاً لإثارة زوابعه فيها. * المشرف العام على الموسوعة العالمية للأدب (أدب) د. عبدالله السفياني

التراث السعودي في المراسم الملكية: هوية ثقافية راسخة وقوة ناعمة عالمية
التراث السعودي في المراسم الملكية: هوية ثقافية راسخة وقوة ناعمة عالمية

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

التراث السعودي في المراسم الملكية: هوية ثقافية راسخة وقوة ناعمة عالمية

وفي هذا السياق، جسدت مراسم استقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حدثًا ثقافيًا استثنائيًا في الرياض ، وجاءت كرسالة دبلوماسية تحمل في طياتها الأصالة والكرم، حيث تَجلّت ملامح التراث السعودي في أبهى صورة، لتقدم للعالم لوحة ثقافية بديعة تُجسد اعتزاز المملكة بثقافتها وجذورها الراسخة، بدأت تلك المراسم «بالحفاوة» المتجذرة في كل فرد سعودي والتي تُعد أسلوب حياة ليس مجاملة؛ بل هي رسالة عميقة تتجاوز حدود الكلمات، تمتد في نظرات العيون، وفي ملامح الوجه، وفي التفاصيل التي تُصمم بعناية لتروي قصة وطنٍ يقدّر ضيوفه ويحتفي بهم بروح عربية أصيلة ، إنها لغة غير منطوقة، تتحدث بها التصرفات، ويرويها التراث. وفي لحظة تعبيرية تحمل بين ثناياها أسمى معاني الكرم العربي الأصيل، قُدمت القهوة السعودية بأسلوبها التقليدي، حيث توسطت دلال النحاس الفاخرة المكان، تُصب بفناجين صغيرة مزخرفة بأشكال تراثية، نكهة القهوة المختلطة بالهيل والزعفران تعبر عن أصالة البادية وعبقها الذي يتجاوز حدود الزمن، فيما ترافق تقديمها طبق من تمر العجوة الفاخر، في مشهد يعكس روح الضيافة العربية المتجذرة في وجدان الشعب السعودي. وفي مشهد حمل بين ثناياه قوة التاريخ وعبق الفروسية، أبهرت الخيل السعودية الأصيلة الحضور باستعراضٍ يفيض بالأصالة والعزة، تلك السلالات التي ارتبطت منذ الأزل بملاحم البطولة والشموخ، بدت وهي تتهادى بخطوات ثابتة لتصنع مشهدًا يأخذ الألباب، متزينة بالسروج والأوشحة المطرزة بخيوط ذهبية وألوان تراثية، وكأنها تروي للعالم حكاية الفارس العربي الأصيل، فيما الفرسان يقدمون استعراضات تحاكي مهارات الأجداد تمايلت الخيول بخطوات واثقة تحت إيقاعات الأهازيج التراثية التي ملأت الأجواء بحكايات الفخر والمجد، ليُعيد المشهد للذاكرة صورًا خالدة من بطولات الفرسان وشجاعتهم التي توارثها السعوديون جيلاً بعد جيل. امتدت مساحات الاستقبال على سجاد بنفسجي فاخر، مستلهم من ألوان زهور الخزامى البرية التي تنمو في الصحارى السعودية، كان السجاد البنفسجي بمثابة رسالة بصرية تنقل للعالم سحر الصحراء وهدوء الطبيعة، وهو لون ارتبط حديثًا بالهوية البصرية للمملكة، وقد جاء اختيار فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لربطة عنق بنفسجية أثناء زيارته؛ كتعبير عن احترامه لهذا التراث ورمزيته، في موقف يعكس عمق التأثير الثقافي الذي تحمله المراسم الملكية السعودية في جذب أنظار العالم وإيصال رسائلها الثقافية. وعند مدخل موقع استقبال الضيوف، كانت الأنظار تتجه نحو حًراس الشرف الذين اصطفوا بانتظام مهيب، مرتدين الشماغ الأحمر المنسدل على أكتافهم، يعكس شموخ الصحراء وهيبتها، متناسقًا مع الزي العسكري المطرز بخيوط ذهبية تُعبر عن الفخامة والقوة، كما أن مشهد وقوف الإخوياء بزيهم التقليدي الذي يجسد مزيجًا من العراقة والفخر وصفوفهم المنتظمة وأزياؤهم التي تروي قصة الانتماء للتراث السعودي العريق. فيما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – يظهر بلباسه الفاخر مرتديًا البشت الأسود، ذلك البشت الذي يُرتدى أيام الثلاثاء وفقًا للبروتوكول الملكي، حضور سمو الأمير بهذا الزي الملكي جاء ليُجسد ارتباط القيادة السعودية بتقاليدها العريقة، مؤكداً على الالتزام بالموروث والاعتزاز به كجزء من الهوية الوطنية التي يتوارثها الأجيال. وفي مشهد يمزج بين عبق الماضي وإيقاعات الفلكلور، علت أنغام السامري النجدي، الفن الشعبي الذي ينبض بإيقاعات الطبول والدفوف، السامري يعبر عن الفخر والشموخ وتُحكي كلماته قصصًا من التراث البدوي وتصنع إيقاعاته صورة سمعية تعيد للأذهان أمجاد الأجداد وتؤكد على عمق الترابط بين الماضي والحاضر. بهذا الحدث الثقافي، نجحت المملكة العربية السعودية في تحويل مراسم استقبال الرئيس ترامب إلى عرض ثقافي متكامل، حمل في طياته رسائل حضارية ودبلوماسية بأسلوب مُبدع وراقٍ، فمن القهوة السعودية التي عكست روح الكرم والضيافة، إلى السجاد البنفسجي الذي جسّد جمال الصحراء وهدوءها، ومن استعراضات الخيل التي روت قصص الشجاعة والبطولة، إلى إيقاعات السامري التي بثّت في المكان روح الفخر والانتماء. جاءت هذه المراسم لتُجسد رؤية المملكة 2030، التي وضعت التراث والثقافة في قلب المشهد الدبلوماسي، لتُعرّف العالم بعمق الهوية السعودية وتراثها الزاخر بالقيم والمبادئ، وفي مشهد يُحاكي الفخر والعزة، أكدت المملكة على أن التراث ليس مجرد ذكريات ماضية، بل هو حاضرٌ نابضٌ ومصدر قوة ناعمة تُعزز مكانتها على الساحة الدولية. وفي سياق الحديث عن الاعتزاز بالتراث ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، يأتي تصريح سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –: «إننا نفخر بإرثنا الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي، وندرك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة ، إن أرضنا عرفت على مر التاريخ بحضاراتها العريقة وطرقها التجارية التي ربطت حضارات العالم بعضها ببعض، مما أكسبها تنوعًا وعمقًا ثقافيًا فريدًا» هذه الكلمات من سموه ترسم خارطة طريق تعانق فيها المملكة مجد الماضي وتطلعات المستقبل، فهي ليست مجرد دعوة للاعتزاز بالإرث الثقافي والتاريخي، بل هي تأكيد على أن السعودية بحضاراتها المتجذرة وطرقها التي ربطت شعوب العالم منذ آلاف السنين، ستبقى منارةً للثقافة والتاريخ وعنوانًا للأصالة والعراقة، إنها رسالة ملهمة تعيد تعريف الهوية الوطنية كقوة حضارية تمتد جذورها في أعماق التاريخ، وتستمر في بناء جسور التواصل والتأثير، لترسم للمملكة ملامح المستقبل المشرق بملامح الماضي التليد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store