لقاء فريد يجمع ثلاثة أجيال من الفنانين السوريين

جمع لقاء فريد عن طريق الصدفة، أربعة فنانين سوريين، ينتمون لأجيال متباعدة، يصل الفارق العمري بينهم إلى 70 عاماً، لكنهم أدوا سويةً أغنية شهيرة عمرها نصف قرن.
وظهر في اللقاء الذي وثقه مقطع فيديو، الفنانون دريد لحام (90 عاماً)، سامر إسماعيل (40 عاماً)، والمغني الشاب عبد الرحمن فواز، المعروف بلقب (الشامي) (23 عاماً) والفنان العشريني أيضاً وسام أيمن رضا.
وحقق الفيديو نسب مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي، وسط سيل من التعليقات التي أعجبها الانسجام بين الفنانين الأربعة رغم الفارق في السن بينهم.
وردد لحام والشامي بمشاركة أقل من إسماعيل ورضا، أغنية 'يامو' التي ظهر الشامي حافظاً لكلماتها بشكل جيد رغم نمط الأغاني الحديث الذي يميز أغانيه.
وقدم الفنان السوري المخضرم دريد لحام أغنية 'يامو' أول مرة في بداية سبعينيات القرن الماضي، لتحقق شهرة واسعة عبر الأجيال لا تقل عن شهرة شخصية 'غوار' التي عُرف بها.
وفي فقرة ثانية من اللقاء العفوي، غنى الشامي مقطعاً من أغنيته الخاصة 'خدني'، بمشاركة وسام أيمن رضا الذي بدا حافظاً لكلماتها على عكس الفنانين دريد لحام وسامر إسماعيل.
وجرى اللقاء غير المرتب، على هامش حفل توزيع جوائز صُناع الترفيه 'Joy Awards 2025' الذي أقيم قبل يومين في الرياض، ويُعد من أبرز الأحداث الفنية في العالم العربي.
وجمع حفل 'جوي أووردز' لهذا العام نخبة من النجوم العرب والعالميين من مختلفِ الجنسيات، واحتفى بالإبداع والتميز في مختلف مجالات الفن والترفيه، فيما كان الحضور السوري لافتاً من حيث عدد الجوائز التي حصدها الفنانون السوريون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رؤيا نيوز

منذ 15 ساعات

• رؤيا نيوز

طفولة بلا أب وزواج مبكر.. هبة نور تستعيد 'أصعب الذكريات'

تحدثت الفنانة السورية هبة نور عن عدد من المحطات الصعبة في حياتها ضمن شريط الذكريات الذي استعادته في لقاء مفعم بالشجن والانفعال عبر برنامج 'عندي سؤال' الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر منصة 'المشهد'. وكشفت نور عن زواجها المبكر في سن صغيرة، مشيرة إلى أنه استمر لمدة 4 سنوات فقط، وترك أثراً كبيراً في مسار حياتها، كما كشفت عن علاقتها المعقدة بوالدها الذي تركها وهي لا تزال طفلة، قائلة: كبرت بلا أب، وهذا الشيء خلاني أعتمد على نفسي بسرعة وأفهم الحياة من بابها الصعب'. ولم تُخفِ هبة التحديات التي واجهتها كامرأة جميلة نشأت في بيئة محافظة، مؤكدة أن جمالها كان في أحيان كثيرة 'سبباً للمشكلات وليس ميزة'، وهو ما تطلّب منها جهداً مضاعفاً لإثبات نفسها 'بعيداً عن الصور النمطية'. وحول أزمة الفيديو المسيء الذي نُسب إليها ونفت صلتها به ويصورها وهي برفقة شاب في سيارة، أكدت أن تلك الأزمة كانت من أصعب مراحل حياتها، لكنها ساعدتها على إعادة اكتشاف ذاتها، على حد تعبيرها. ورغم الخسائر العاطفية والنفسية التي عانتها بسبب الأزمة، عبّرت عن امتنانها العميق للدعم الكبير الذي تلقّته من عدد كبير من الفنانين والفنانات، الذين وقفوا إلى جانبها، واصفة هذا التضامن بأنه 'بلسم خفّف من وطأة الجرح'. ورغم التجربة القاسية، أكدت هبة نور أنها عادت اليوم أقوى وأكثر نضجاً، وتستعد لاستئناف نشاطها الفني بروح جديدة، قائلة: 'أنا لست نفس البنت التي كنتها من قبل، أنا اليوم نسخة أصلب وأكثر وعيا'.

الغد

منذ يوم واحد

• الغد

باسم ياخور في دمشق للمرّة الأولى في سوريا الجديدة

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي في سوريا تظاهرة عارمة في حب النجم باسم ياخور الذي أطل في بلده، للمرة الأولى بعد استلام السلطة الجديدة الحكم. وظهر ياخور على مائدة غداء مع المنتج نايف الأحمر مالك شركة "غولدن لاين" في العاصمة دمشق، والممثلين طارق مرعشلي والليث مفتي، إلى جانب المنتج الفني محمود شلش ومدير إدارة الإنتاج فادي نخلة. اضافة اعلان واجتاحت الـ"سوشيال ميديا" منشورات مرحبة بالفنان السوري، لا سيما تدوينة موّحدة تداولها محبوه بشكل واسع، وجاء فيها: "باسم ياخور في دمشق… ولا عزاء للإقصائيين والغوغائيين. باسم لم يُغادر سوريا ليُقال إنه "عاد" إليها. لا تكرّسوا مصطلح "العودة" وكأنها مِنّة أو حدث استثنائي". وتابع المنشور: "المفروض أن لا يكون هناك سوري مبعدٌ عن وطنه بعد اليوم. من غير المعقول أن يتجوّل الأجنبي بحرّية، ويفرض سطوته، بينما ابن البلد يقبع تحت الخوف، أو يعيش قلق الرفض من أرضه". وختم: "أتمنى أن تكون الرسالة من وجود باسم اليوم في دمشق في هذا التوقيت: البلد يتّسع لأبنائه، لا لمزايدات الكراهية ولا لصخب الإقصاء". وفي مقابل الترحيب الهائل، تخللت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، بعض المنشورات الطائفية المحملة بالكراهية ضد ياخور، مع دعوة لمنعه من دخول وطنه، وحسابه، بسبب تصريحات أطلقها تجاه الكثير من المستجدات في بلده، على غرار الأوضاع الأمنية في مقابلته في برنامج "بودكاست مع نايلة" الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة "النهار"، في شهر كانون الثاني /يناير الماضي. وكان ياخور رأى أن الحوار هو الطريقة المثلى لعلاج الخلافات في وجهات النظر، مبدياً استعداده لسماع الآخر، والاقتناع معه حتى، بعيداً من الشتم والتخوين. وأشار إلى أن التغيير الحقيقي لا يتم فقط بتغيير السلطة، بل بتغيير العقلية الإلغائية أيضاً، التي لا تستطيع تحمّل وجهة نظر مخالفة. وتابع: "المشكلة الآن تكمن في صوت الصراخ الذي لا يفسح المجال لصوت العقل، يبدو أننا في حاجة إلى مساحة من الهدوء والتوازن حالياً". وكالات

رؤيا نيوز

منذ 2 أيام

• رؤيا نيوز

بعد جدل وغياب: باسم ياخور يعود إلى سوريا

عاد الفنان السوري باسم ياخور إلى دمشق بعد سنوات من الغياب، في زيارة مفاجئة أثارت اهتمام جمهوره ومحبي الدراما السورية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً حديثة له خلال لقاء جمعه بعدد من الفنانين وصنّاع الدراما في أحد مطاعم العاصمة. وذكرت تقارير إعلامية أن عودة ياخور جرت عبر مطار دمشق الدولي، بعد تنسيق تمّ بينه وبين عدد من أعضاء لجنة صناعة الدراما. وظهر في الصور إلى جانب ياخور كل من الفنان طارق مرعشلي، والفنان ليث المفتي، وآخرين. والزيارة التي جاءت بعد انقطاع طويل أثارت تساؤلات المتابعين حول ما إذا كانت مجرد زيارة قصيرة، أم تمهيدًا لعودة دائمة إلى الساحة الفنية من داخل سوريا. يُذكر أن باسم ياخور شارك في الموسم الرمضاني الماضي بعدة أعمال درامية بارزة، كان أبرزها مسلسل 'ألبوم 2″، إلى جانب كل من عبد الله بن حيدر، بدر حكمي، ورحاب العطار، حيث لاقى العمل صدى جماهيريًا واسعًا.