بلال ولد الشيخ.. أفضل ممرر يقترب من "الإرديفيزي"

يسير بلال ولد الشيخ مع فريقه فوليندام بثبات نحو الصعود لبطولة "الإرديفيزي" في هولندا، حيث يحتل فوليندام المركز الأول في بطولة القسم الهولندي الثاني متقدما بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر إكسيلسيور، وهو ما يعني أن ولد الشيخ سيحقق الصعود مبكرا وقبل نهاية منافسات البطولة التي تفصلها 4 جولات فقط على موعد الختام.
ويؤكد ولد الشيخ أنه متفائل جدا بالصعود، وأنه عندما قرر البقاء مع فرقه نهاية الموسم الماضي، كان يتوق لتحقيق هذا الحلم.. وقال في تصريحات نقلتها القناة الرياضية "إي.إس.بي.إن": "لقد قررت البقاء هذا العام من أجل أن أصبح بطلا.. التتويج أمر رائع، أريد الحصول على هذا اللقب. وهذا ما سنفعله سواء كان هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، المهم أن ننهي الموسم أبطالا". وأضاف: "لقب البطولة مهم جدا بالنسبة لي، لأن اللقب سيمنحك جائزة باسمك. بالطبع يمكنني الاستمتاع بهذا. أريد أن أصبح بطلا، وأن أحصل على لقب البطولة". وتابع ولد الشيخ: "نعم، سنكون أبطالا، لا أشعر بالقلق بشأن هذا.. مع هذا الفريق، لا يمكن للأمور أن تسوء حقا، فنحن مستقرون للغاية في نتائجنا. أمام يونغ ألكمار لم نلعب بشكل جيد، ولكن يمكنك أن ترى أن الجميع يعرف ما هو مطلوب، وقد حسمنا النتيجة لصالحنا. هذه هي قوة هذا الفريق وأنا سعيد جدا بذلك".
ويعد بلال ولد الشيخ أفضل صانع ألعاب وأفضل ممرر في بطولة القسم الثاني في هولندي، حيث سجل لفريقه 4 أهداف وصنع له 17 هدفا من تمريرات حاسمة في 34 مباراة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المنتخب

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• المنتخب

بلال ولد الشيخ: إذا كانت الأندية الهولندية تريدني فلتفتح محافظها

تتابع العديد من الأندية مهاجم نادي فوليندام بلال ولد الشيخ (27 عاما) بعدما أظهر قوته الهجومية، وسجل حضورا قويا في بطولة القسم الثاني في هولندا، حيث سجل 4 أهداف وصنع 17 هدفا آخر، وهو ما لم يمر دون أن تلاحظه العديد من الأندية التي أبدت اهتماما كبيرا به. وقال ولد الشيخ في تصريحات نقلتها الصحافة الهولندية: "هناك اهتمام بي هذا صحيح. لمست ذلك خصوصا منذ بداية شهر أبريل، كانت العديد من الأندية تستفسر عني". وأضاف: "بعض الأمور بدأت تصبح ملموسة بالفعل. وأنا الآن أجري محادثات مع بعض الأندية من القسم الثاني في إسبانيا". وتابع: "هناك أيضًا اهتمام من أندية في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.. وأود أيضا الذهاب إلى هناك.. دعونا نرى ما سيحدث. أولا، علينا إنهاء الموسم بشكل جيد مع نادي فولندام". وحول الأندية الهولندية التي ترغب أيضا في التعاقد معه قال بلال ولد الشيخ: "لا أستبعد انتقالي داخل هولندا، ولكن إذا كانت الأندية في الدوري الهولندي تريدني حقًا، فسوف يتعين عليها فتح محافظها، وإلا فلن يحدث ذلك". وأضاف: "الأندية في الخارج مستعدة على الأقل لفعل ذلك من أجلي. الأمر لا يتعلق بالمال بقدر ما يتعلق بالتقدير. عندما أنظر إلى الأندية الأجنبية المهتمة، أجد أنها تريد حقًا بذل كل ما في وسعها للحصول عليّ. لكنني ألاحظ ذلك بشكل أقل في هولندا".

المنتخب

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• المنتخب

رئيس الكونكاكاف يرفض خطة كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا

تلقى مقترح أميركا الجنوبية تنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبا ضربة موجعة، حيث رفض رئيس الكونكاكاف فيكتور مونتالياني الفكرة. جاءت معارضة مونتالياني الذي يرأس الكونفدرالية القارية الذي يضم 41 دولة في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، في أعقاب مواقف مماثلة اتخذها الاتحاد الأوروبي (ويفا) والآسيوي. وقال مونتالياني لشبكة "إي إس بي إن": "لا أعتقد أن توسيع كأس العالم للرجال إلى 64 منتخبا هو الخطوة الصحيحة نفسها ولمنظومة كرة القدم الأوسع، من المنتخبات الوطنية إلى مسابقات الأندية والبطولات واللاعبين". وسيتم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 في عام 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، لكن رئيس كونفدرالية أميركا الجنوبية (كونميبول) الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس، اقترح مؤخرا زيادة العدد إلى 62 في عام 2030. وتقام نهائيات 2030 في ثلاث قارات، حيث ستكون إسبانيا والمغرب والبرتغال هي الدول المضيفة الرئيسة، على أن تقام المباريات الافتتاحية الثلاث بين الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، الدولة المضيفة لأول كأس عالم عام 1930. وقال دومينغيس إن هذه الخطوة قد تكون حدثا استثنائيا في النسخة المئوية. لكن مونتالياني أوضح أنه من السابق لأوانه التفكير في المزيد من التوسع، وقال: "لم نبدأ بعد كأس العالم الجديدة المكونة من 48 منتخبا، لذا شخصيا، لا أعتقد أن توسيع المسابقة إلى 64 منتخبا يجب أن يكون مطروحا". وكان رئيس الكونفدرالية الآسيوية البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أعرب السبت عن معارضته للفكرة، وقال لوكالة فرانس برس: "شخصيا، لا أوافق"، مضيفا أن نسخة 2030 استقرت على 48 منتخبا "لذا فإن الأمر محسوم". وأضاف على هامش الجمعية العامة الـ35 للكونفدرالية الآسيوية في كوالالمبور: "إذا بقي الأمر قابلا للتغيير، فسيكون الباب مفتوحا ليس فقط لتوسيع المسابقة إلى 64 منتخبا، بل قد يأتي أحدهم ويطالب برفع العدد إلى 132 منتخبا . فإلى أين سنصل حينها؟... سيصبح الأمر فوضى". وتابع "إذا أردنا الحديث عن مسابقات ما بعد كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية أيضا بمشاركة 48 منتخبا ، فهذا موضوع آخر". ووصف الرئيس السلوفيني للاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين الاقتراح بأنه "فكرة سيئة". ويبقى موقف قيادة الاتحاد الدولي (فيفا) من الفكرة، لكن الأمين العام ماتياس غرافستروم قال إن الهيئة الدولية "ست حلل" اقتراح أميركا الجنوبية.

يا بلادي

١٥-٠٤-٢٠٢٥

• يا بلادي

هولندا: بلال ولد الشيخ يكشف عن معاناته من العنصرية ويفكر في العودة إلى المغرب بعد نهاية مسيرته الكروية

كشف بلال ولد الشيخ، الجناح المغربي لنادي FC Volendam، عن معاناته المستمرة من العنصرية في الملاعب الهولندية، رغم تألقه اللافت مع فريقه. وفي مقابلة مع موقع ، نقلًا عن Voetbalprimeur ، تحدث اللاعب، الذي سبق أن حمل قميص المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن الإهانات الصادمة التي تعرض لها هذا الموسم. خلال مباراة خارجية ضد نادي FC Den Bosch، وُجهت له إهانة عنصرية بعبارة "مسلم سرطاني". كما عبّر اللاعب، البالغ من العمر 27 عامًا، عن شعوره بـ"الإقصاء الهيكلي" بسبب أصوله، وهو ما جعله يفكر جديًّا في العودة إلى المغرب بعد نهاية مشواره الكروي. ورغم تألقه يوم الاثنين في الدوري الهولندي الممتاز، شدد ولد الشيخ على ضرورة الحديث عن التمييز الذي يعاني منه اللاعبون من أصول مهاجرة، مشيرًا إلى تراكم حوادث سابقة أثرت سلبًا على حالته النفسية. وكان قد تحدث، الشهر الماضي، عن تعرضه لهتافات عنصرية من بعض المشجعين، ما دفع ناديه إلى إصدار بيان أكد فيه أن الفريق واللاعبين لن يتطرقوا مجددًا لهذا الموضوع. لكن اللاعب يرى أن "مثل هذه التجارب لا يمكن تجاهلها". وقال: "لا أستطيع أن أشرح لماذا أُعامل بقسوة أكثر من غيري، إلا بسبب أصلي". وأضاف: "كنت مهذبًا خلال المقابلة، لكن يجب على الناس أن يدركوا حجم التمييز والعنصرية التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة". وأشار ولد الشيخ إلى أن هذه الممارسات العنصرية "تحدث في ملاعب مختلفة؛ مثل ADO Den Haag وFC Den Bosch...". وفي مدينة إمين، حيث سجل هدف الفوز لفريقه الموسم الماضي، فوجئ بتعليقات عنصرية من بعض الجماهير. وقال: "بعد المباراة، جاء رجل مسن وقال لي: هدف رائع، لكن من المؤسف أن من سجله شخص مثلك". ووصف اللاعب هذه الإهانات اللفظية المتكررة بأنها "صادمة"، مضيفًا: "شعور الاختلاف كان دائمًا حاضراً. بعد انتهاء مسيرتي، سأتوجه إلى المغرب. هناك، أشعر بأنني في وطني أكثر من هنا في هولندا".