logo
د. السعيد علي: المسلم يهاجر إلى الله كل يوم بترك المعاصي والسعي لمرضاته

د. السعيد علي: المسلم يهاجر إلى الله كل يوم بترك المعاصي والسعي لمرضاته

بوابة ماسبيرومنذ 7 ساعات

قال الدكتور السعيد محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الهجرة النبوية المشرفة كانت حدثا عظيما غيّر مجرى التاريخ الإسلامي، حيث وقعت بعد ثلاثة عشر عاما من البعثة المحمدية، وانتقل النبي صلى الله عليه وسلم بعدها إلى المدينة المنورة، ليؤسس دولة الإسلام ويعيش فيها عشرة أعوام حافلة بالعطاء والتأسيس.
وأضاف علي أن الهجرة كانت أولى الفتوحات التي جاءت بنصر من الله لنبيه الكريم بعد ما لاقاه من إيذاء واضطهاد في مكة، مشيرا إلى أن هذه الرحلة تمثل تحولا كبيرا في الدعوة الإسلامية.
وأكد العالم الأزهرى أن المسلم الحقيقي يهاجر كل يوم إلى الله بترك الذنوب والمعاصي، والسعي الدائم لمرضاته، مجسدا بذلك مفهوم الهجرة المعنوية بالانتقال من حال إلى حال أفضل، وتطهير القلب والذهن مما يعكر صفوهما.
برنامج (تليفون وميكروفون) يذاع عبر أثير شبكة صوت العرب، من إعداد وتقديم عبد الرحمن البسيوني، وإخراج هاني فؤاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة له نفس الثواب؟ أمين الفتوى يجيب
هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة له نفس الثواب؟ أمين الفتوى يجيب

فيتو

timeمنذ 15 دقائق

  • فيتو

هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة له نفس الثواب؟ أمين الفتوى يجيب

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها المسلم، لما لهذا اليوم من مكانة خاصة عند الله سبحانه وتعالى. هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟ وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رده على سؤال حول: "هل الإستماع إلى سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟"، إن الأصل أن قراءة القرآن أفضل من مجرد الاستماع، لأنها تجمع بين التلاوة والنطق والتدبر، وهي عبادة لسان وقلب، لافتًا إلى أن الاستماع له أجر عظيم أيضًا، لكنه لا يُساوي أجر القراءة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على القراءة بنفسه. وأضاف: "سيدنا النبي ﷺ أرشدنا للاهتمام بيوم الجمعة، بداية من ليلته، بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، والاغتسال، ولبس النظيف، والتطيب، والتبكير إلى صلاة الجمعة، ومن أعظم هذه الأعمال قراءة سورة الكهف، لما فيها من نور وبركة". وأشار إلى حديث النبي ﷺ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، موضحًا أن هذا النور المقصود به نشاط للطاعة، وإقبال على العبادة، وطمأنينة في القلب، وراحة للنفس، كما ورد في حديث آخر أنها تكون نورًا يوم القيامة أيضًا. وشدد على أن السماع عبر الهاتف جائز، ويُثاب عليه الإنسان، خاصة إذا كان لا يُجيد القراءة أو لديه مانع، ولكن من كان قادرًا على القراءة، فالقراءة أولى وأعظم أجرًا. أمين الفتوى: يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله وتابع: "يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله، وينبغي أن يُستغل في الذكر والقرآن والصلاة، فكل دقيقة فيه لها قيمة عظيمة في ميزان الحسنات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نداء القلب إلى الله
نداء القلب إلى الله

الكنانة

timeمنذ 16 دقائق

  • الكنانة

نداء القلب إلى الله

نداء القلب إلى الله ______________ من أعماق القلب ينبعث النداء، كهمسةٍ تلامس السماء، فتفتح أبواب الرحمة. القرب من الله ليس ظاهراً، لكنه يغمر الروح كالسكون الذي يملأ فراغ اللحظات العاصفة، وكالطمأنينة التي تنساب في القلب حين تنهار الدنيا من حولك. القرب من الله رحلةُ عودةٍ دائمة، أن تعرف الطريق إليه مهما ضلّت خطاك، أن تسير مثقلاً بالهموم، ثم تنطرح بين يديه لتشرق عليك أنوار المغفرة، وكأنك خُلقت من جديد. ليس القرب من الله في العصمة من الخطأ، بل في الرجوع إليه بعد كل زلّة، في طرق بابه وأنت تحمل دعاءً صادقاً، فقد جعل الدعاء جسرًا بيننا وبينه، ووعدنا قائلاً: 'ادعوني أستجب لكم.' القرب الحقيقي لا يُقاس بعدد الكلمات، بل بصدق النوايا، ولا يُحكم عليه بمظاهر العبادات، بل بعمق الخشوع وسلامة القلب. حين تنكسر بين يديه، حين تناديه في ليل وحدتك: 'ربِّ إني مغلوبٌ فانتصر.' حين تفيض عيناك بالدموع، ويأنّ قلبك بالدعاء، تشعر أن الكون بأسره يخضع لإرادة خالقك، الذي يسمعك بلا وسيط، ويستجيب بلا تأخير. قال الله تعالى: 'إني قريب.' فكيف لا يكون قريبًا منك؟ مهما ابتعدت، مهما أغفلت، بابه مفتوح لمن دعاه، ونوره يهدي الحائرين بلا حدود. القرب من الله شعورٌ لا يُوصف، تجربة لا تُكتب، بل تُعاش. لا تنتظر اللحظة المناسبة؛ ابدأ من حيث أنت. فقط كُن صادقًا، ولك في قوله: 'اهدنا الصراط المستقيم.' بداية رحلة لا تنتهي، إلى السكينة والسلام. اللهم ربنا ردنا إليك ردا جميلا يا الله بقلمي هدى عبده

هجرة النور واليقين
هجرة النور واليقين

الكنانة

timeمنذ 16 دقائق

  • الكنانة

هجرة النور واليقين

هجرة النور واليقين حين انشقّت صفحات التاريخ لتُدوِّن أعظم سطورها، كانت الهجرة النبوية الحدث الذي أضاء ظلمات القلوب، وأسس لبناء أمة عظيمة. خرج المصطفى صلى الله عليه وسلم، يحمل راية الحق في رحلة لم تكن مجرد انتقالٍ من مكة إلى المدينة، بل كانت ميلاداً جديداً للأمل والعزّة. تحت سماءٍ مزّقتها الحيرة والظلم، وأمام قلوبٍ أرهقتها قسوة القريب، كان الهادي البشير وصاحبه الصدّيق يخطوان بخُطىً تحمل بين جنباتها يقيناً راسخاً بأنَّ النصر قريب. في غارٍ صغيرٍ على جبل ثور، أرخى الليل سدوله، فكان العنكبوت بأمر الله جندياً، والحمام بسلامها حارساً. كأنّ الكون بأسره اصطفّ ليحمي رسول الرحمة وصاحبه الوفي. وفي ذلك الموقف المهيب، تنبثق الآية: 'لا تَحزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا.' على مشارف المدينة، كانت طيبة الطيبة ترتدي ثوب الفرح، وتستقبل النبي صلى الله عليه وسلم استقبالاً يُخلّد في الأذهان. صدحت الحناجر بأغنية الحب والولاء: 'طلع البدر علينا، من ثنيّات الوداع، وجب الشكر علينا، ما دعا لله داع.' هناك، في أرض الأنصار، بدأت أولى لبنات الدولة الإسلامية التي غيرت وجه العالم. من شتات الضعف إلى وحدة القوّة، ومن استبداد الجهل إلى عدل النور، كانت المدينة المنورة منطلقاً لأعظم حضارة، وموطناً لأسمى المبادئ. الهجرة لم تكن فراراً بل كانت انتصاراً، ليست على الأعداء فقط، بل على النفس التي تأبى إلا أن تتبع طريق الله مهما ضاق السبيل. وفي عودته إلى مكة، فاتحاً منتصراً، أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصبر مفتاح التغيير، وأن الإيمان بالله أقوى من كل سلاح. هجرة المصطفى هي درس لكلّ زمان، بأن التضحية في سبيل الحقّ هي مفتاح النصر، وأن الإيمان بوعد الله هو السبيل إلى العزّة والتمكين. هي نور يُضيء الدرب للأمم، وذكرى خالدة تُبقي جذوة الحق مشتعلة في القلوب إلى الأبد. عليك الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله بقلمي هدى عبده

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store