اكتشافات جديدة في معبد الرامسيوم.. نبض تاريخ مصر القديمة لا يتوقف
في خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة الاكتشافات الأثرية الهامة في البر الغربي بالأقصر، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الاستثنائية في محيط معبد الرامسيوم.
من بين هذه الاكتشافات، تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومخازن كانت تحتوي على زيت الزيتون والعسل.من جهة أخرى، تم الكشف عن «بيت الحياة»، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعبد، بما يشير إلى دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية في مصر القديمة.1- الكشف عن مقابر وعناصر جنائزية من عصر الانتقال الثالثأسفرت أعمال الحفائر في المنطقة الشمالية الشرقية لمعبد الرامسيوم عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث. شملت هذه المقابر حجرات دفن وأبراج جنائزية تحتوي على أدوات جنائزية وأواني كانوبية ما زالت محفوظة بحالة جيدة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار وأجزاء من العظام، مما يسهم في كشف المزيد عن الممارسات الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الفترة.2- الكشف عن «بيت الحياة» المدرسة العلميةمن أبرز الاكتشافات كان الكشف عن «بيت الحياة»، وهي مؤسسة تعليمية ملحقة بالمعابد الكبرى. يُعتبر هذا الكشف استثنائيًا، حيث يتيح للباحثين فهما أعمق عن دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية. في هذا المكان تم العثور على بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل المعبد المعروف أيضًا باسم «معبد ملايين السنين».3- ورش النسيج والأعمال الحجرية والمخازنأظهرت أعمال الحفائر في الجهة الشمالية للمعبد وجود ورش متعددة تتعلق بالنسيج والأعمال الحجرية، وهو ما يعكس مدى تنوع الأنشطة التي كانت تُمارس داخل المعبد. كما تم الكشف عن مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى أقبية تخزين النبيذ التي كانت تحتوي على ملصقات لجرار النبيذ. هذه الاكتشافات تشير إلى أن المعبد كان يضم نشاطًا اقتصاديًا متنوعًا، ربما لتلبية احتياجات العاملين فيه والمجتمعات المحيطة.4- المباني الإدارية في الجهة الشرقيةتم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد، يعتقد أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. هذه الاكتشافات تساهم في توضيح النظام الإداري الذي كان قائمًا في ذلك الوقت، ما يعكس مدى التنظيم والهيكلية التي كان يتمتع بها المعبد.5- أعمال الترميم والاكتشافات المستمرةتمت أعمال ترميم واسعة في مختلف أجزاء المعبد. من بين هذه الأعمال، تم تجميع القطع الأثرية المتعلقة بتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تم ترميم الفناء الأول للمعبد وإعادة تركيب بعض أجزاء تمثال الملك رمسيس الثاني. أما من الجانب الفرنسي، فقد تم التركيز على الترميم والتعرف على تخطيط القصر الملكي المجاور للفناء الأول.6- الأهمية التاريخية للمعبدأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذه الاكتشافات، مشيرًا إلى أن معبد الرامسيوم كان مركزًا دينيًا وإداريًا واقتصاديًا هامًا في مصر القديمة. كما أضاف أن الدراسات العلمية كشفت عن استخدام المعبد قبل بناء رمسيس الثاني له، وأنه كان قد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة كمقبرة كهنوتية ضخمة.اقرأ أيضا| اكتشاف أثري يكشف أسرار العسكرية المصرية في عهد رمسيس الثالث7- استمرار البعثة في أعمال الحفائرمن جانب آخر، أشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال الحفائر في المنطقة المحيطة بالمعبد، حيث تم الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» التي كانت قد اكتشفت سابقًا في عام 1896، والتي تتميز بمناظر جنازتها على جدرانها.8- تأثير الاكتشافات على فهم تاريخ المعبدتعتبر هذه الاكتشافات بمثابة إضافة هامة لفهم تاريخ المعبد ودوره في مصر القديمة. فمن خلال الكشف عن نظام هرمي للموظفين المدنيين واكتشاف ورش الإنتاج والمخازن، يُظهر معبد الرامسيوم ليس فقط مكانًا للعبادة، بل أيضًا مركزًا اقتصاديًا واجتماعيًا أساسيًا.9- جهود البعثة الأثريةبدأت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عامًا، حيث تم اكتشاف العديد من الأسرار خلال هذه الفترة الطويلة. وقد تواصل الجهود للكشف عن المزيد من التفاصيل التاريخية والمعمارية التي تساعد على إعادة بناء صورة دقيقة لما كان عليه هذا المعبد في عصره الذهبي.تستمر البعثة الأثرية المصرية الفرنسية في تقديم إسهامات كبيرة في مجال اكتشاف التاريخ المصري القديم، حيث تسلط هذه الاكتشافات الضوء على دور معبد الرامسيوم كواحد من أعظم المراكز الدينية والإدارية في مصر القديمة.مع كل كشف جديد، تزداد رؤيتنا حول الحياة اليومية، والتنظيم الإداري، والممارسات الدينية في تلك الحقبة الزمنية المهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 2 أيام
- عالم المال
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف
تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى 'اَمون مس'، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي 'آمون مس' من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.


مصر اليوم
منذ 2 أيام
- مصر اليوم
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصراليوم الخميس، 22 مايو 2025 04:53 مـ
تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر ، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
الكشف اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر
المقبرة تخص عمدة طيبة "اَمون مس" تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشددًا على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.