#أحدث الأخبار مع #«بيتالحياة»،مصرس٠٤-٠٤-٢٠٢٥علوممصرساكتشافات جديدة في معبد الرامسيوم.. نبض تاريخ مصر القديمة لا يتوقففي خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة الاكتشافات الأثرية الهامة في البر الغربي بالأقصر، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الاستثنائية في محيط معبد الرامسيوم. من بين هذه الاكتشافات، تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومخازن كانت تحتوي على زيت الزيتون والعسل.من جهة أخرى، تم الكشف عن «بيت الحياة»، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعبد، بما يشير إلى دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية في مصر القديمة.1- الكشف عن مقابر وعناصر جنائزية من عصر الانتقال الثالثأسفرت أعمال الحفائر في المنطقة الشمالية الشرقية لمعبد الرامسيوم عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث. شملت هذه المقابر حجرات دفن وأبراج جنائزية تحتوي على أدوات جنائزية وأواني كانوبية ما زالت محفوظة بحالة جيدة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار وأجزاء من العظام، مما يسهم في كشف المزيد عن الممارسات الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الفترة.2- الكشف عن «بيت الحياة» المدرسة العلميةمن أبرز الاكتشافات كان الكشف عن «بيت الحياة»، وهي مؤسسة تعليمية ملحقة بالمعابد الكبرى. يُعتبر هذا الكشف استثنائيًا، حيث يتيح للباحثين فهما أعمق عن دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية. في هذا المكان تم العثور على بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل المعبد المعروف أيضًا باسم «معبد ملايين السنين».3- ورش النسيج والأعمال الحجرية والمخازنأظهرت أعمال الحفائر في الجهة الشمالية للمعبد وجود ورش متعددة تتعلق بالنسيج والأعمال الحجرية، وهو ما يعكس مدى تنوع الأنشطة التي كانت تُمارس داخل المعبد. كما تم الكشف عن مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى أقبية تخزين النبيذ التي كانت تحتوي على ملصقات لجرار النبيذ. هذه الاكتشافات تشير إلى أن المعبد كان يضم نشاطًا اقتصاديًا متنوعًا، ربما لتلبية احتياجات العاملين فيه والمجتمعات المحيطة.4- المباني الإدارية في الجهة الشرقيةتم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد، يعتقد أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. هذه الاكتشافات تساهم في توضيح النظام الإداري الذي كان قائمًا في ذلك الوقت، ما يعكس مدى التنظيم والهيكلية التي كان يتمتع بها المعبد.5- أعمال الترميم والاكتشافات المستمرةتمت أعمال ترميم واسعة في مختلف أجزاء المعبد. من بين هذه الأعمال، تم تجميع القطع الأثرية المتعلقة بتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تم ترميم الفناء الأول للمعبد وإعادة تركيب بعض أجزاء تمثال الملك رمسيس الثاني. أما من الجانب الفرنسي، فقد تم التركيز على الترميم والتعرف على تخطيط القصر الملكي المجاور للفناء الأول.6- الأهمية التاريخية للمعبدأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذه الاكتشافات، مشيرًا إلى أن معبد الرامسيوم كان مركزًا دينيًا وإداريًا واقتصاديًا هامًا في مصر القديمة. كما أضاف أن الدراسات العلمية كشفت عن استخدام المعبد قبل بناء رمسيس الثاني له، وأنه كان قد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة كمقبرة كهنوتية ضخمة.اقرأ أيضا| اكتشاف أثري يكشف أسرار العسكرية المصرية في عهد رمسيس الثالث7- استمرار البعثة في أعمال الحفائرمن جانب آخر، أشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال الحفائر في المنطقة المحيطة بالمعبد، حيث تم الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» التي كانت قد اكتشفت سابقًا في عام 1896، والتي تتميز بمناظر جنازتها على جدرانها.8- تأثير الاكتشافات على فهم تاريخ المعبدتعتبر هذه الاكتشافات بمثابة إضافة هامة لفهم تاريخ المعبد ودوره في مصر القديمة. فمن خلال الكشف عن نظام هرمي للموظفين المدنيين واكتشاف ورش الإنتاج والمخازن، يُظهر معبد الرامسيوم ليس فقط مكانًا للعبادة، بل أيضًا مركزًا اقتصاديًا واجتماعيًا أساسيًا.9- جهود البعثة الأثريةبدأت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عامًا، حيث تم اكتشاف العديد من الأسرار خلال هذه الفترة الطويلة. وقد تواصل الجهود للكشف عن المزيد من التفاصيل التاريخية والمعمارية التي تساعد على إعادة بناء صورة دقيقة لما كان عليه هذا المعبد في عصره الذهبي.تستمر البعثة الأثرية المصرية الفرنسية في تقديم إسهامات كبيرة في مجال اكتشاف التاريخ المصري القديم، حيث تسلط هذه الاكتشافات الضوء على دور معبد الرامسيوم كواحد من أعظم المراكز الدينية والإدارية في مصر القديمة.مع كل كشف جديد، تزداد رؤيتنا حول الحياة اليومية، والتنظيم الإداري، والممارسات الدينية في تلك الحقبة الزمنية المهمة.
مصرس٠٤-٠٤-٢٠٢٥علوممصرساكتشافات جديدة في معبد الرامسيوم.. نبض تاريخ مصر القديمة لا يتوقففي خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة الاكتشافات الأثرية الهامة في البر الغربي بالأقصر، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الاستثنائية في محيط معبد الرامسيوم. من بين هذه الاكتشافات، تم العثور على مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومخازن كانت تحتوي على زيت الزيتون والعسل.من جهة أخرى، تم الكشف عن «بيت الحياة»، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعبد، بما يشير إلى دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية في مصر القديمة.1- الكشف عن مقابر وعناصر جنائزية من عصر الانتقال الثالثأسفرت أعمال الحفائر في المنطقة الشمالية الشرقية لمعبد الرامسيوم عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث. شملت هذه المقابر حجرات دفن وأبراج جنائزية تحتوي على أدوات جنائزية وأواني كانوبية ما زالت محفوظة بحالة جيدة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار وأجزاء من العظام، مما يسهم في كشف المزيد عن الممارسات الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الفترة.2- الكشف عن «بيت الحياة» المدرسة العلميةمن أبرز الاكتشافات كان الكشف عن «بيت الحياة»، وهي مؤسسة تعليمية ملحقة بالمعابد الكبرى. يُعتبر هذا الكشف استثنائيًا، حيث يتيح للباحثين فهما أعمق عن دور المعبد في الحياة الثقافية والتعليمية. في هذا المكان تم العثور على بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل المعبد المعروف أيضًا باسم «معبد ملايين السنين».3- ورش النسيج والأعمال الحجرية والمخازنأظهرت أعمال الحفائر في الجهة الشمالية للمعبد وجود ورش متعددة تتعلق بالنسيج والأعمال الحجرية، وهو ما يعكس مدى تنوع الأنشطة التي كانت تُمارس داخل المعبد. كما تم الكشف عن مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى أقبية تخزين النبيذ التي كانت تحتوي على ملصقات لجرار النبيذ. هذه الاكتشافات تشير إلى أن المعبد كان يضم نشاطًا اقتصاديًا متنوعًا، ربما لتلبية احتياجات العاملين فيه والمجتمعات المحيطة.4- المباني الإدارية في الجهة الشرقيةتم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد، يعتقد أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. هذه الاكتشافات تساهم في توضيح النظام الإداري الذي كان قائمًا في ذلك الوقت، ما يعكس مدى التنظيم والهيكلية التي كان يتمتع بها المعبد.5- أعمال الترميم والاكتشافات المستمرةتمت أعمال ترميم واسعة في مختلف أجزاء المعبد. من بين هذه الأعمال، تم تجميع القطع الأثرية المتعلقة بتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي بجانب تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تم ترميم الفناء الأول للمعبد وإعادة تركيب بعض أجزاء تمثال الملك رمسيس الثاني. أما من الجانب الفرنسي، فقد تم التركيز على الترميم والتعرف على تخطيط القصر الملكي المجاور للفناء الأول.6- الأهمية التاريخية للمعبدأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذه الاكتشافات، مشيرًا إلى أن معبد الرامسيوم كان مركزًا دينيًا وإداريًا واقتصاديًا هامًا في مصر القديمة. كما أضاف أن الدراسات العلمية كشفت عن استخدام المعبد قبل بناء رمسيس الثاني له، وأنه كان قد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة كمقبرة كهنوتية ضخمة.اقرأ أيضا| اكتشاف أثري يكشف أسرار العسكرية المصرية في عهد رمسيس الثالث7- استمرار البعثة في أعمال الحفائرمن جانب آخر، أشار الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى استمرار أعمال الحفائر في المنطقة المحيطة بالمعبد، حيث تم الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» التي كانت قد اكتشفت سابقًا في عام 1896، والتي تتميز بمناظر جنازتها على جدرانها.8- تأثير الاكتشافات على فهم تاريخ المعبدتعتبر هذه الاكتشافات بمثابة إضافة هامة لفهم تاريخ المعبد ودوره في مصر القديمة. فمن خلال الكشف عن نظام هرمي للموظفين المدنيين واكتشاف ورش الإنتاج والمخازن، يُظهر معبد الرامسيوم ليس فقط مكانًا للعبادة، بل أيضًا مركزًا اقتصاديًا واجتماعيًا أساسيًا.9- جهود البعثة الأثريةبدأت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عامًا، حيث تم اكتشاف العديد من الأسرار خلال هذه الفترة الطويلة. وقد تواصل الجهود للكشف عن المزيد من التفاصيل التاريخية والمعمارية التي تساعد على إعادة بناء صورة دقيقة لما كان عليه هذا المعبد في عصره الذهبي.تستمر البعثة الأثرية المصرية الفرنسية في تقديم إسهامات كبيرة في مجال اكتشاف التاريخ المصري القديم، حيث تسلط هذه الاكتشافات الضوء على دور معبد الرامسيوم كواحد من أعظم المراكز الدينية والإدارية في مصر القديمة.مع كل كشف جديد، تزداد رؤيتنا حول الحياة اليومية، والتنظيم الإداري، والممارسات الدينية في تلك الحقبة الزمنية المهمة.