
مسيرة جماهيرية غاضبة في مأرب تندد بجرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في غزة
شهدت مدينة مأرب اليوم مسيرة جماهيرية غاضبة، خرجت للتنديد بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات ورددوا الشعارات المنددة بالصمت الدولي إزاء حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، بشكل متواصل وممنهج على مرآى ومسمع العالم أجمع.
معتبرين أن استمرار التغاضي عن تلك المجازر المروعة والمشاهد المرعبة التي توثقها وسائل الإعلام في كل يوم، ستظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي ما زال يلتزم الصمت أمام تكرار هذه المآسي.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية إزاء مجازر الاحتلال الوحشية، ومشاهد القصف والدمار الشامل والحصار الخانق على قطاع غزة التي تثبت للعالم أجمع مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني لهذا الكيان المحتل.
وشددوا على ضرورة تحرك مجلس الأمن والمجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية وحملة التطهير العرقي الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال المسؤولين عن تلك المجازر الوحشية أمام العدالة الدولية.
وجدد المتظاهرون التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في وجه هذا الاحتلال النازي، وإفشال كافة مخططاته الرامية لاستكمال احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
واكدوا أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية لكل العرب والمسلمين بل وكل أحرار العالم الذين يؤمنون بقيم الحرية والعدالة، ويدعمون نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال وحقه في نيل حريته وتحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
غرِّد
شارك هذا الموضوع
Tweet
المزيد
تدوينة
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
سقوط جرحى خلال اقتحام همجي شنّته المنطقة العسكرية الأولى على المعتصمين في تريم (أسماء)
العاصفة نيوز -خاص أُصيب شابان من أبناء مدينة تريم، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات المنطقة العسكرية الأولى، أثناء تنفيذها اقتحامًا مسلحًا لساحة الاعتصام السلمي بالمدينة، وسط حالة من الرعب والهلع بين السكان. وقالت مصادر محلية إن قوات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى أقدمت على اقتحام ساحة المعتصمين وسط المدينة باستخدام العربات العسكرية والمدرعات والأسلحة المتوسطة والخفيفة، بالإضافة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع، في هجوم وصف بـ'الهمجي'، استهدف تفريق الشباب المعتصمين المطالبين بتحسين الخدمات والعيش الكريم. اقرأ المزيد... الحوثيون يخسرون مزيداً من عناصرهم رغم التهدئة 7 أغسطس، 2025 ( 11:33 صباحًا ) قوات المنطقة الأولى تقتحم تريم وتطلق النار على المعتصمين 7 أغسطس، 2025 ( 11:01 صباحًا ) وأكدت المصادر أن الشابين: حبراش سالم حبراش بلقصير التميمي أُصيب برصاصة في الصدر، الشاب باسالم أُصيب بطلق ناري في البطن، وقد نُقلا إلى المستشفى في حالة حرجة لتلقي العلاج. ووصفت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت هذا التصعيد بـ'العدوان الغاشم' على أبناء المدينة، محمّلة قوات المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية عمّا جرى. كما طالبت الهيئة في بيان لها بفتح تحقيق عاجل ومستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة كل من تورط في قمع الاعتصام السلمي واعتداء القوات على المدنيين العُزّل داخل أحيائهم السكنية. ودعت الهيئة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الشباب المعتصمين، ومشيدة بصمودهم في وجه سياسات القمع والتنكيل.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
أمريكا و'إسرائيل'.. ما وراء تطبيع ودعم الاعتداءات في دول المنطقة؟
تكشف التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة وروسيا عن معالم خطة ممنهجة تتبناها كل من 'إسرائيل' والولايات المتحدة لتحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز حدود المواجهة العسكرية إلى مشروع أوسع؛ لإعادة تشكيل المنطقة، وإضعاف الخصوم، وإعادة تعريف موازين القوى الدولية. وبداية من تجاوز القانون الدولي وتحييد مجلس الأمن تشير المعطيات إلى نمط واضح في تجاوز الشرعية الدولية، حيث أصبحت ضربات الولايات المتحدة و'إسرائيل' تتم بشكل أحادي دون العودة إلى مجلس الأمن، ما يعكس حالة من 'التطبيع مع الفوضى غير القانونية'، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين واليمن.. بحيث يتم تطبيع وشرعنة اعتداءتها والاغتيالات السياسية والعسكرية.. وتجاهل القوانين الإنسانية وارتكاب جرائم الابادة والتجويع في الحرب على غزة. في الاستراتيجية العدوانية الممنهجة لسنوات والتي تتبناها 'إسرائيل' والولايات المتحدة فقد شنتا اعتداءات متتالية على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد وحتى اليوم، مع اختلاف مستوى الاعتداء المتزايد في الوقت الحالي. وفي إيران نفذ العدوان الإسرائيلي عمليات اغتيال لعلماء نوويين وقيادات في الحرس الثوري، ولاتزال التهديدات تتوالى وباستمرار بتكرار الهجمات. وفي لبنان وعقب اغتيال قيادات من حزب الله يجري تكثيف الضغوط على حزب الله، سياسيا وعسكريا، مع غارات مباشرة والتحريض على نزع سلاح المقاومة. كما أصبحت العراق ساحة مفتوحة للطائرات المسيرة والاستهدافات العدوانية، علاوة على ما تمارسه في غزة من جرائم الإبادة والتجويع والحصار، وأخطر ما فيها هو التمهيد الإعلامي والسياسي لبدء 'عملية تهجير قسرية' للفلسطينيين، كما صرّح بذلك مجرم الحرب نتنياهو مؤخرًا، بدعم أمريكي وصمت دولي. رغم الحرب المستمرة على اليمن منذ 2015، عاد اليمن مؤخرًا إلى واجهة المواجهة الإقليمية مع 'إسرائيل' والولايات المتحدة، بسبب موقف صنعاء الصريح والفاعل في دعم غزة كجزء من محور المقاومة. فقد شن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ضربات متكررة على مناطق في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وذمار،وتسبب بتدمير منشآت مدنية وبنية تحتية بحجة 'وقف هجمات أنصار الله على السفن'. لطالما سعى التحالف الجديد لواشنطن إلى إضعاف القدرات الدفاعية اليمنية ومنع تطورها في مجال الصواريخ والطيران المسيّر. وفي المقابل، تشن أميركا حربًا نفسية اعلامية واسعة لشيطنة اليمن إعلاميًا، واصفة إياه بمصدر 'تهديد للملاحة العالمية' في البحر الأحمر، فضلًا عن استغلال الأوضاع الإنسانية كورقة ضغط للابتزاز السياسي والعسكري. ذلك كله يأتي ضمن استراتيجية صهيونية عالمية أشمل تهدف إلى 'شلّ أي طرف قادر على تهديد التفوق الإسرائيلي أو كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة'، ويُعدّ اليمن، اليوم، واحدًا من أبرز هذه الأطراف. أما بشأن الملف الروسي الأوكراني، فتدعم أمريكا وبشكل مطلق أوكرانيا، مع شن هجمات بالطائرات المسيّرة التي تستهدفت موسكو ومدن روسية، وتتعمد الولايات المتحدة دعم استمرار الصراع دون حل يذكر؛ بهدف إنهاك روسيا وإشغالها عن الساحة الدولية، وخاصة المنطقة العربية والإسلامية. الهدف الاستراتيجي: 'الصفقة الكبرى' وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية ومنها صحيفة (يديعوت أحرونوت والقناة 12 العبرية) ووسائل إعلام أمريكية، وتحليل خبراء استراتيجيين، فإن المشروع الأمريكي في المنطقة لا يتوقف عند دعم 'إسرائيل'، بل يشمل تفكيك التحالفات الإقليمية المناوئة لإسرائيل ما بين (إيران، حزب الله، حماس، الحشد الشعبي، سلطة صنعاء)، وذلك من أجل فرض 'إسرائيل' كقوة مهيمنة إقليميا وعسكريًا وسياسيًا في المنطقة. ونتيجة ذلك سيتم التحكم بمسارات الغاز والطاقة في شرق المتوسط وتهيئة الأرض لمشروع 'الشرق الأوسط الجديد' القائم على التطويع السياسي والاقتصادي والأمني. وذلك يفرض التساؤل: لماذا تدعم أمريكا الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل؟ وثمة معطيات أخرى تجيب على السؤال. أولًا: التحالف الاستراتيجي التاريخي بين الولايات المتحدة و'اسرائيل' قائم على تقاطع المصالح، ليضمن تفوق 'إسرائيل' العسكري في المنطقة ضد كل خصومها. ثانيًا : كبح صعود القوى الجديدة المعادية للنفوذ الأمريكي لدول مثل (إيران، روسيا، الصين)، وبالتالي تطبيع الوجود الإسرائيلي ودمجه في منظومة إقليمية بديلة. وفي الأخير فإن الخطة الأمريكية-الإسرائيلية ليست ردود أمنية أو قرارات آنية، بل هي 'استراتيجية كبرى' لإعادة رسم خريطة المنطقة، عبر 'نزع السلاح من الخصوم، إنهاك الأعداء، تهجير السكان، وتكريس التفوق الإسرائيلي' ، مع جعل القانون الدولي مجرد أداة انتقائية، وتهميش الأمم المتحدة كليًا. وفي ظل هذا الواقع، يصبح من الضروري على دول وشعوب المنطقة العمل لإفشال هذه الخطة، ويمكن ذلك من خلال العمل على بناء تحالفات جديدة وتعزيز الردع النفسي والإعلامي والسياسي والعسكري وكشف الرواية الحقيقية للرأي العام العالمي، وتوحيد الجهود بين المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران والعراق واليمن.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إحباط تهريب شحنة طائرات مسيّرة وأسلحة متطورة في ميناء عدن.. ضربة أمنية تكشف شبكة دولية لدعم الحوثيين
في عملية أمنية محكمة تُضاف إلى سجلّ الإنجازات الوطنية، تمكّن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن، بالتنسيق مع النائب العام القاضي قاهر مصطفى، وأمن المنطقة الحرة في ميناء عدن، من إحباط محاولة تهريب شحنة خطيرة تضم طائرات مسيرة ومعدات عسكرية متطورة، على متن سفينة تجارية قادمة من الصين كانت في طريقها إلى ميناء الحديدة، قبل أن تغيّر مسارها إلى عدن نتيجة أضرار لحقت بالميناء بسبب قصف سابق. معلومة استخباراتية تُشعل فتيل العملية العملية انطلقت في الثاني من أغسطس الجاري، بعد تلقي جهاز مكافحة الإرهاب معلومات استخباراتية دقيقة حول وجود حاويات مشبوهة على السفينة. وعلى الفور، وجّه النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة، فتم تنفيذ تفتيش دقيق تحت إشراف النيابة الجزائية المتخصصة. وخلال التفتيش، ضبطت الفرق الأمنية المشتركة طائرات مسيرة عسكرية، وأنظمة تحكم لاسلكية متقدمة، وقطع غيار أسلحة، ومعدات ذات استخدام مزدوج، في دليل واضح على محاولات لتهريب تقنيات تعزز من القدرات القتالية للميليشيات الحوثية. تورط شبكة تهريب دولية تخدم الحوثيين أوضحت التحقيقات الأولية أن الشحنة كانت موجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، ضمن شبكة تهريب منظمة تستغل الموانئ المدنية لإدخال معدات عسكرية متطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن. وقال مصدر أمني رفيع إن "هذه العملية تكشف عن دعم خارجي منهجي للميليشيات الحوثية، ومحاولة لإدخال تقنيات تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية، في ظل التصعيد الحوثي الأخير في البحر الأحمر". اليمن يستعد لرفع تقرير لمجلس الأمن ضمن تحرك ينسجم مع قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرار 2216، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عزمه رفع تقرير مفصل إلى لجنة العقوبات الأممية، يتضمن وثائق وتحليلات فنية تؤكد مصدر الشحنة ومسار التهريب، تمهيداً لاتخاذ خطوات دولية رادعة. وأكد المص در أن "اليمن يلتزم بدوره كشريك فاعل في مكافحة الانتشار غير المشروع للتكنولوجيا العسكرية، وسيعمل على فضح الجهات المتورطة دولياً". تفوق أمني وقضائي في إدارة العملية العملية أظهرت تنسيقاً استثنائياً بين جهاز مكافحة الإرهاب، وشرطة المنطقة الحرة، والنيابة العامة، والجمارك، حيث جرى استخدام أحدث تقنيات الفحص (NII) لتحليل الحاويات، وسط إشراف قضائي مباشر حافظ على سلامة الأدلة. وأشاد اللواء شلال علي شائع، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، بنجاح العملية، واصفاً إياها بـ"الانتصار الاستراتيجي في مواجهة الإرهاب وتهريب الأسلحة"، مؤكداً أن اليمن "لن يسمح بتحويل موانئه إلى بوابات للفوضى". تحقيقات موسعة وإخطار دولي تواصل النيابة المتخصصة تحقيقاتها للكشف عن الأطراف الوسيطة المتورطة في محاولة التهريب، في حين جرى إخطار الإنتربول ومنظمات دولية أمنية بالتفاصيل، ضمن تحرك لتوسيع نطاق الرقابة على شبكات التهريب. وأشار المصدر إلى أن "العملية فضحت ثغرات في سلاسل التوريد العالمية، تستغلها الجماعات المسلحة، ما يستدعي تعزيز الشراكة الأمنية على المستوى الدولي". رسالة واضحة: اليمن قادر على حماية أمنه وموانئه رغم التحديات الأمنية والانهيار المؤسسي لسنوات، برهنت هذه العملية على قدرة الدولة اليمنية على حماية أمنها القومي، وإدارة موانئها الحيوية باحترافية عالية. وقال خبير أمني إقليمي: "هذا الإنجاز يُعيد رسم خارطة الأمن البحري في منطقة مضطربة، ويؤكد أن التنسيق المحلي والدولي هو السلاح الأنجع في مواجهة التهديدات الإرهابية".