logo
النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها

النائب محمد إسماعيل: مصر أوقفت التتار.. واليوم ترفض أي عبث بهويتها

بلد نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥

قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، إن التاريخ يعيد التأكيد دومًا على أن مصر هي الحصن الأخير للأمة العربية، مشيرًا إلى أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي أوقفت زحف التتار في معركة عين جالوت، حينما عجزت باقي الدول عن التصدي لهم، مؤكدًا أن الدور المصري في حماية الهوية لم يتغير عبر العصور.
وأضاف إسماعيل في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما تواجهه مصر اليوم من تحديات على حدودها، وعلى رأسها محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالسيادة الوطنية على سيناء، يعكس استمرار استهداف دورها التاريخي والريادي، لكن الدولة المصرية، بقيادتها وجيشها وشعبها، لا تزال تقف على نفس الأرضية الصلبة من الثبات والرفض لأي عبث بهويتها أو وحدتها.
وشدد على أن الموقف الصريح الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا برفض التهجير أو تصدير الأزمة الفلسطينية إلى سيناء، يؤكد أن مصر لن تسمح أبدًا بأن تكون جزءًا من أي مشروع يستهدف كيان الشعب الفلسطيني أو يمس شبرًا من أرضها، قائلًا: "دماء المصريين سالت على أرض سيناء من أجل تحريرها.. ولا يمكن أن تُستخدم بأي شكل في مشاريع مشبوهة".
وأشار إسماعيل إلى أن معركة الهوية لا تقل أهمية عن معارك السلاح، فمصر التي صدّت التتار وحافظت على القدس لعقود، هي ذاتها التي تقف اليوم لحماية جوهر الشخصية المصرية والعربية من التلاعب أو التذويب، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أن الحفاظ على الأرض يعني بالضرورة الحفاظ على التاريخ والمستقبل معًا.
واختتم قائلاً: "مصر لم ولن تكون إلا سيدة قرارها، وستظل دائمًا الدرع والسيف في مواجهة كل ما يهدد أمنها القومي أو يعبث بهويتها الحضارية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

حسب الله: الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف

أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الرد السريع والمباشر على الشائعات هو صمام الأمان الحقيقي لحماية المجتمع من الفتن والتزييف، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه أي دولة في العصر الحديث ليس الغزو العسكري، بل الغزو المعنوي والفكري الذي يستهدف عقول المواطنين ووعيهم الجمعي. وأوضح حسب الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشائعة عندما تترك دون رد تتحول إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت، وقد تزرع الشك وتزعزع الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن "الرد المتأخر لا يجدي، بل قد يأتي بعد أن تكون الرسالة المغلوطة قد وصلت بالفعل إلى الجمهور المستهدف". وأشار إلى أن العديد من المنصات الإلكترونية المعادية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بطريقة ممنهجة، هدفها الأساسي إرباك المشهد العام وإثارة البلبلة السياسية والاجتماعية. وقال: "التحدي الأكبر اليوم هو اغتيال العقول، لا اغتيال الأجساد، وهذا يتم من خلال المعلومات المضللة والشائعات الموجهة". ودعا حسب الله إلى تفعيل دور الإعلام الوطني والمتحدثين الرسميين للرد الفوري على تلك المزاعم، مطالبًا بوجود غرفة إعلامية موحدة لرصد الشائعات والتعامل معها على مدار الساعة، مشددًا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الإعلام والجهات التنفيذية لتقديم الحقائق أولًا بأول. واختتم حسب الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوعية المستمرة، قائلاً: "المعركة اليوم معركة وعي، وسلاحها ليس الرصاص، بل الوعي الجماهيري والإعلام المحترف والتشريع الرادع، وكل تأخير في الرد هو فرصة تُمنح لأعداء الوطن للنيل من استقراره"

يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر
يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر

حل د. أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة "ON"، احتفالا بمرور 155 سنة على تأسيس دار الكتب والوثائق. قال "طلعت" إن عمله في الدار ممتع، لكنه في الوقت ذاته يحمل مسؤولية كبيرة. مشيرا إلى أن دار الكتب والوثائق تُعد واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وتمتد جذورها إلى بدايات القرن التاسع عشر، إذ تعود نشأة دار الوثائق القومية إلى عام 1828 بأمر من محمد علي، كأول أرشيف وطني في المنطقة، لتُسجَّل بذلك مصر كثالث دولة في العالم تؤسس أرشيفًا وطنيًا بعد إنجلترا وفرنسا. أوضح الدكتور "طلعت" أن دار الكتب، بجناحيها الأساسيين "دار الكتب" و"دار الوثائق"، تُعد امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر العريق في التدوين، الذي بدأ منذ 3200 قبل الميلاد. وأشار إلى أن الأمر العالي بتأسيس دار الكتب صدر عام 1870 في عهد الخديو إسماعيل، مضيفًا أن مصر تحتفل عام 2028 بمرور 200 عام على تأسيس دار الوثائق. كما كشف عن وجود وثائق نادرة في حوزة الهيئة، من أقدمها وثيقة تعود إلى سنة 534 هـ (نحو 900 عام)، وهي عبارة عن عقد بيع أراضٍ من الخليفة الفاطمي إلى وزيره الأشهر الصالح طلائع بن رزيك، والذي ما زال جامعُه التاريخي قائمًا حتى اليوم أمام باب زويلة بمنطقة الدرب الأحمر. أكد "طلعت" أن دور الهيئة لا يقتصر على حفظ وثائق الدولة الرسمية فقط، بل يمتد أيضًا لحماية ملكيات الأفراد وتوثيق ممتلكاتهم عبر التاريخ. في سياق آخر، أشار رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إلى أن الهدف الرئيسي من تأسيس دار الكتب، والذي تقدم به علي باشا مبارك للخديوي إسماعيل، كان جمع المصاحف النادرة والنفيسة الموجودة في المساجد، خاصة الجامع العتيق (جامع عمرو بن العاص) الذي كان يُعتبر المسجد الرسمي للدولة، حفاظًا عليها، باعتبارها من الأوقاف التي لا يجوز شرعًا تغيير نية وقفها. بيّن "طلعت" أن العديد من المصاحف كانت تُهدى من الناس للجامع في إطار عمل الخير، وظلت هذه العادة قائمة، ومن هنا جُمعت هذه المصاحف ووُضعت في دار الكتب لصيانتها وحمايتها، ولا تزال محفوظة حتى اليوم. لفت إلى إن دار الكتب تحتفظ بنسخ نادرة جدًا من المصاحف الشريفة، تعود لمختلف العصور، وتتميز بجمال فنونها وروعة خطوطها، مشيرًا إلى أن أحد أقدم هذه المصاحف هو مصحف يُعرف باسم "مصحف سيدنا عثمان"، محفوظ في دار الكتب، ومكتوب على جلد غزال (رق)، بالخط الكوفي البسيط، دون تشكيل أو إعجام، كما كانت تُكتب المصاحف في ذلك الوقت. أوضح أن هذه النسخة غير مكتملة، وأن الأصل منها يُنسب إلى سيدنا عثمان بن عفان، الذي أمر بنسخ مجموعة من المصاحف وتوزيعها على الأمصار الإسلامية مثل دمشق والبصرة والكوفة والفسطاط، بعدما بدأت تظهر مشكلات في قراءة القرآن لدى بعض المسلمين غير العرب، نتيجة اللحن وتغيّر المعنى. أشار إلى أن هذه المصاحف كُتبت دون تنقيط أو تشكيل، لأن العرب آنذاك كانوا يقرأون الخط العربي بالسليقة، دون الحاجة إلى علامات أو حركات، وهو ما يفسّر غياب النقط والضبط في هذه المصاحف. كما لفت إلى وجود مصحف آخر منسوب إلى الإمام جعفر الصادق، مؤرخ بسنة 148 هـ، ويُقال إنه كُتب بخطه، وهو واحد من نوادر ما تملكه الدار، ويُقدّر عمره بما يقرب من 1300 سنة. أشار الدكتور أسامة طلعت أيضًا إلى وجود مصحف نفيس آخر يُعرف بـ"مصحف ابن قلاوون"، وهو أحد أهم المصاحف التي تحتفظ بها دار الكتب، ويعود إلى فترة حكم أسرة قلاوون الشهيرة. وأوضح أن رأس هذه الأسرة هو السلطان المنصور سيف الدين قلاوون، صديق السلطان بيبرس، ومن نفس دفعة سيف الدين قطز وفخر الدين أقطاي، وهم من غلمان المماليك الذين جُلبوا من بلاد القوقاز وآسيا الوسطى في عهد السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وتم تدريبهم وتربيتهم ليصبحوا قادة. وبيّن "طلعت" أن السلطان المنصور قلاوون أنجب السلطان الناصر محمد بن قلاوون، الذي تولّى الحكم ثلاث مرات، وكان محبوبًا من المصريين رغم إصابته بعرج في ساقه. وأكد أن هذا المصحف يُعد من أندر المقتنيات، ويُظهر روعة الفنون الخطية والمزخرفة التي تميّزت بها تلك الفترة، ويُعد شاهدًا على ازدهار فنون الكتاب في الدولة المملوكية. تابع "طلعت" أن من أبرز مقتنيات دار الكتب أيضًا مصحف يُعرف باسم "مصحف قلچيتو"، أهداه سلطان الخانية المغولية في إيران إلى السلطان الناصر محمد بن قلاوون، بعد أن صار صهره بزواجه من أميرة مغولية. وأوضح أن هذا المصحف النادر مسجل ضمن مجموعة المصاحف المملوكية في قائمة ذاكرة العالم باليونسكو منذ عام 1992، وهو مؤرخ بسنة 725 هـ، وما زال محفوظًا بحالته الأصلية دون أي تدخل في ألوانه أو نصه، ويُعرض كما كان في عهد السلطان الناصر محمد.

الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية
الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

الجيل الديمقراطي: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مؤامرات الجماعة الإرهابية

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الجماعة الإرهابية اعتادت إطلاق شائعاتها المسمومة في توقيتات بعينها، وتحديدًا خلال المناسبات الوطنية التي يحتفل فيها الشعب المصري بانتصاراته، كما هو الحال في ذكرى تحرير سيناء، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من حملاتهم هو بث الفوضى وتعكير صفو فرحة المصريين. وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت منذ نشأتها في 1928 على الخداع والتضليل واستغلال الشعارات الدينية الزائفة لخدمة أجنداتها، مضيفًا أن الجماعة تتعمد إعادة نشر الأكاذيب القديمة في ثوب جديد مستغلة تطور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة يائسة لاستعادة حضورها المفقود بعد أن لفظها الشعب المصري وأسقطها في ثورة 30 يونيو المجيدة. وأوضح أن الجماعة تُعادِي كل ما يحقق إنجازًا على أرض الوطن، لأنها جماعة مفلسة لا تملك سوى التشويه والتشكيك، وتعمل وفق أجندات خارجية، أبرزها المشروع الصهيوني-الأمريكي الذي سعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية. وثمّن الشهابي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الصلب والوطني، برفضه القاطع لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في سيناء، مشيرًا إلى أن هذا الموقف نابع من إدراك الدولة المصرية لأهمية الحفاظ على الأمن القومي والهوية الوطنية. وأكد أن وعي الشعب المصري هو الحائط الصلب الذي تحطمت عليه مؤامرات الإخوان، وهو ذات الوعي الذي قاد المصريين بعد نكسة 67 للخروج بالملايين رافضين الهزيمة، وذات الوعي الذي وقف خلف الدولة وقيادتها في كل المحن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store