كين يغادر المستشفى بعد انهياره أمام فيرونا
ميلانو - غادر المهاجم الدولي الإيطالي مويس كين المستشفى بعد التأكد بأنه ليس في خطر عقب انهياره في الملعب أمس الأحد نتيجة اصطدام بالرأس مع لاعب من فيرونا، وذلك في المباراة التي خسرها فريقه فيورنتينا 0-1 في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وخرج ابن الـ24 عاما من الملعب على حمالة في الشوط الثاني من خسارة الأمس في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي، وسط تخوف من تكرار سيناريو زميله إدواردو بوفي الذي أصيب بنوبة قلبية في وقت سابق من هذا الموسم.
لكن في بيان، قال فيورنتينا إن كين "خرج من مستشفى فيرونا وعاد إلى فلورنسا"، مضيفا "جاءت نتائج جميع الاختبارات الطبية والتشخيصية سلبية".
ويقدم كين أداء مميزا هذا الموسم بعد انتقاله في الصيف من يوفنتوس إلى فيورنتينا، مسجلا 19 هدفا بألوان "فيولا" في جميع المسابقات، ما فتح أمامه باب العودة إلى المنتخب الإيطالي.
وكان كين في وقت سابق من هذا الشهر ضحية للإساءة العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مشجعي إنتر، وذلك بعد هزيمة فيورنتينا في "جوزيبي مياتزا" بنتيجة 1-2 ضمن المرحلة الرابعة والعشرين والتي أقيمت بعد أيام معدودة على فوز فريقه على "نيراتزوري" 3-0 في فلورنسا في المباراة المستكملة بينهما والتي توقفت نتيجة إصابة بوفو بأزمة قلبية. (وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
يوفنتوس يحسم المركز الرابع المؤهل لـ"الأبطال"
الدستور حسم يوفنتوس المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه فينيتزيا 3-2، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الثانية في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ودخل يوفنتوس المرحلة الختامية وهو في المركز الرابع بفارق نقطة فقط عن روما الخامس واثنتين عن جار الأخير لاتسيو، وبالتالي كان فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور بحاجة إلى الفوز كي ينضم إلى نابولي البطل وإنتر الثاني وأتالانتا الثالث كممثل رابع لإيطاليا في دوري الأبطال الموسم المقبل، وقد حقق ذلك. وعانى يوفنتوس الأمرين لحسم النقاط الثلاث التي أبقته أمام روما بفارق نقطة بعد فوز الأخير على مضيفه تورينو 2-0 في مباراته الأخيرة مع مدربه المخضرم كلاوديو رانييري، فيما تقدم على لاتسيو بفارق 5 نقاط نتيجة سقوط الأخير على أرضه أمام ليتشي 0-1 رغم التفوق العددي طيلة الشوط الثاني، ما سمح للضيوف بالبقاء في دوري الأضواء. وسيخوض روما مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بصحبة بولونيا المتوج بلقب كأس إيطاليا، فيما دفع لاتسيو ثمن الهزيمة، إذ فشل حتى في التأهل لمسابقة "كونفرنس ليغ" بعدما تقدم عليه فيورنتينا بفارق المواجهتين المباشرتين نتيجة فوزه على مضيفه أودينيزي المنقوص عدديا نتيجة طرد السلوفيني ياكا بيول (39) بثلاثة أهداف لنيكولو فاجولي (46) وبييترو كوموتسو (57) ومويس كين (82) الذي رفع رصيده إلى 19 هدفا، مقابل هدفين للورنتسو لوكا (26) والبلجيكي كريستيان كاباسيلي (61). في البندقية، كانت البداية كارثية على يوفنتوس، إذ وجد نفسه متأخرا أمام فينيتزيا بعد 70 ثانية فقط إثر لعبة جماعية جميلة وعرضية من الأيسلندي ميكايل إيليرتسون وجدت التشيكي دانيال فيلا الذي حول الكرة بركبته في الشباك (2). واعتقد البرتغالي ألبرتو كوستا أنه أدرك التعادل ليوفنتوس بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل والغى الهدف بداعي لمسة يد على ابن الـ21 عاما (5). في هذا الوقت، كان روما يتقدم على مضيفه تورينو، الجار اللدود ليوفنتوس، بقدم لاعب "السيدة العجوز" السابق الأرجنتيني لياندرو باريديس من ركلة جزاء تسبب بها الفرنسي علي ديمبيلي بإسقاطه البلجيكي أليكسيس ساليماكرز في المنطقة المحرمة (18)، فيما كان التعادل السلبي سيد الموقف في العاصمة بين لاتسيو وضيفه ليتشي. لكن التركي كينان يلديز وبعد رمية جانبية نفذها أندريا كامبياسو بسرعة، أدرك التعادل ليوفنتوس بمجهود فردي مميز وتسديدة من زاوية صعبة عجز الحارس الروماني أندري رادو عن صدها (25). ولم ينتظر يوفنتوس طويلا لتسجيل هدف التقدم، مستغلا أداء دفاعيا مهزوزا من صاحب الأرض ما أوصل الكرة إلى الفرنسي راندال كولو مواني الذي تقدم بها على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم أطلقها قوية في الشباك (31)، رافعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري بألوان الفريق المعار إليه من باريس سان جيرمان. وكان ليتشي قريبا من إدراك التعادل بعد ثوان معدودة لكن الحظ عاند هانس كافيليا بعدما ارتدت تسديدته من القائم (34). لوكاتيلي يحسم الأمور ومع الاقتراب من نهاية الشوط الأول، كان لاتسيو متأخرا في العاصمة بعدما اهتزت شباكه في الدقيقة 43 بهدف للمالي لاسانا كوليبالي بتمريرة من المونتينيغري نيكولا كرستوفيتش، لكن فريق العاصمة حصل على أفضلية عددية بعدما تلقى ضيفه ضربة قاسية في الوقت بدل الضائع بطرد مهاجمه الأرجنتيني سانتياغو بييروتي بالانذار الثاني (2+45). وبقيت النتيجة على حالها في كل من المباريات الثلاث المصيرية مع نهاية الشوط الأول، ثم بدأ يوفنتوس الشوط الثاني بتلقيه هدف التعادل من تسديدة للسورينامي ريدجيسيانو هابس بعد عرضية من عيسى دومبيا تحولت من المدافع نيكولو سافونا وصعبت المهمة على حارسه ميكيل دي غريغوريو (55). قبلها بثوان، حسم روما مواجهته إلى حد كبير بتسجيله الهدف الثاني بمساهمة من لاعب آخر دافع سابقا عن ألوان يوفنتوس هو الأرجنتيني الآخر ماتياس سوله الذي لعب كرة عرضية تلقفها ساليماكرز برأسه وحولها في الشباك (53). لكن يوفنتوس لم يلق سلاحه واستعاد التقدم مجددا من ركلة جزاء انتزعها البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو من كافيليا ونفذها مانويل لوكاتيلي بنجاح (73). وكان هدف لوكاتيلي كافيا لحمل يوفنتوس إلى دوري الأبطال ربما بقيادة مدربه ولاعبه السابق أنتونيو كونتي المرشح رحيله عن نابولي بعد قيادته الجمعة الماضي إلى اللقب الرابع في تاريخه، فيما لحق فينيتزيا بمونتزا وهبط إلى الدرجة الثانية بصحبة إمبولي الذي خسر على أرضه أمام فيرونا 1-2. وفي برغامو وبعدما تقدم بهدفين فصلت بينهما دقيقة لدانيال مالديني نجل أسطورة ميلان وإيطاليا باولو مالديني (32 و33)، عاد أتالانتا الثالث وتلقى خسارة قاتلة أمام ضيفه بارما 2-3 بتلقيه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بواسطة الفرنسي أنطوان هينو (49) والبديل السويدي ياكوب أوندرييكا (71 و1+90). (وكالات)


ملاعب
منذ 12 ساعات
- ملاعب
ماركوس تورام.. الابن الضال يهدد أحلام باريس
اضافة اعلان يترقب عالم كرة القدم بشدة نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر السبت المقبل بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، في ملعب أليانز آرينا بميونخ الألمانية.ويطمح باريس لتحقيق أول لقب في تاريخه بالبطولة، بينما يسعى إنتر للتتويج بالمسابقة العريقة للمرة الرابعة، بعد غياب دام 15 عامًا.ويعاني الفريقان من ذكريات مؤلمة شهدتها السنوات الأخيرة، فقد بلغ سان جيرمان نهائي 2020، لكنه خسر 1-0 أمام بايرن ميونخ.أما النيراتزوري، فلم يحقق اللقب منذ الثلاثية التاريخية عام 2010، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، رغم وصوله لنهائي 2023، حيث انهزم 1-0 على يد مانشستر سيتي."لعنة فرنسية"وعانى باريس خلال السنوات الأخيرة من خسائر متكررة، أمام لاعبين فرنسيين في البطولة القارية.ففي نهائي 2020، سجل الفرنسي كينجسلي كومان هدف الفوز لبايرن ميونخ.. وفي موسم 2021-2022، أطاح كريم بنزيما بالفريق الباريسي من دور الـ16، بهاتريك قاد ريال مدريد للفوز 3-1 في الإياب.وخلال موسم 2022-2023، كرر كومان تألقه، عندما أحرز أيضا هدف الانتصار البافاري 1-0، في مباراة الذهاب، ليساهم في إقصاء "بي إس جي" من دور الـ16.ويأمل إنتر في استغلال هذه "اللعنة الفرنسية"، من خلال مهاجم "الديوك"، ماركوس تورام، الذي قدم مستويات مميزة مع النيراتزوري منذ انضمامه.فقد ساهم تورام في 27 هدفًا، خلال 47 مباراة هذا الموسم (18 هدفًا و9 تمريرات حاسمة)، رغم حدوث تراجع طفيف في أدائه مؤخرًا.وحصل تورام على راحة قبل النهائي، في ظل غيابه عن مباراة إنتر الأخيرة بالكالتشيو أمام كومو، ليكون جاهزًا لمواجهة باريس.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
سان جيرمان يظفر باللقب على حساب ريمس
باريس - توج باريس سان جيرمان بطلا لكأس فرنسا لكرة القدم للمرة السادسة عشرة في تاريخه إثر فوزه السهل على ريمس 3-0 في المباراة النهائية على ملعب سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية. وسجل برادلي باركولا (17 و19) والمغربي أشرف حكيمي (43) الثلاثية، ليحصد فريق العاصمة الفرنسية الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للعام الثاني تواليا في سعيه إلى الثلاثية كونه يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي السبت المقبل في ميونيخ. وشارك الجناح ديزيريه دويه في اللحظة الأخيرة اساسيا بدلا من الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا بعد ان شعر الأخير بالدوار قبل انطلاق المباراة بدقائق قليلة. وادى فوز باريس سان جيرمان باللقب الى تأهل ليون للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) كونه حل في المركز السادس، في حين سيخوض ستراسبورغ السابع تصفيات كونفرنس ليغ. ضغط سان جيرمان منذ بداية المباراة واثمر ضغطه هدفا اثر هجمة مرتدة بدأها دويه من منتصف الملعب قبل ان يمرر كرة بينية ماكرة باتجاه باركولا لينفرد الأخير بحارس ريمس ويسدد كرة زاحفة في شباكه (17). ولم يكن ريمس يخرج من الصدمة حتى نجح دويه في تمرير كرة حاسمة جديدة لباركولا غير المراقب امام باب المرمى ليتابعها بسهولة في الشباك (19). وسنحت فرصتان جيدتان لسان جيرمان لتسجيل الهدف الثالث الأول عن طريق عثمان ديمبيلي الذي تصدى الحارس لمحاولته (30) ثم لم يحسن الظهير المغربي أشرف حكيمي في التعامل مع احدى الكرات والمرمى مشرع امامه (33). لكن المغربي نجح في تعويض خطأه مستغلا تمريرة عرضية متقنة من باركولا ليتابعها بين ساقي الحارس وداخل الشباك (43). وفي الشوط الثاني حرم حارس ريمس السنغالي يهفان ضيوف باركولا من تسجيل الهاتريك بتصديه لتسديدته المباغتة (55). واصاب ديمبيلي القائم (72) قبل ان يخفف فريق العاصمة من ايقاعه ويجري مدربه الإسباني لويس إنريكي تغييرات عدة من خلال اراحة بعض لاعبيه خوفا من الإصابة قبل اسبوع من النهائي القاري. في المقابل، خاض ريمس النهائي الرابع في مسابقة الكأس آخرها عام 1977 عندما خسر امام سانت إيتيان 1-2، في حين احرز اللقب مرتين عامي 1950 و1958 خلال حقبته الذهبية. يذكر ان ريمس حل في المركز السادس عشر في الدوري الفرنسي في نهاية الموسم الحالي وسيخوض ملحق الصعود والهبوط بعد 5 ايام ضد ميتز. (وكالات)