
بعد التعادل.. كيميتش يرفض معجزة الإنتر
دعا جوشوا كيميتش، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني الأول لكرة القدم، الأحد، زملاءه إلى التركيز على مواجهة إنتر ميلان الإيطالي في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعد التعادل مع بوروسيا دورتموند بنتيجة 2ـ2 في لقاء الكلاسيكو، السبت.
وقال كيميتش عبر تصريحات صحافية: «لا نحتاج إلى معجزة الآن، علينا الفوز بالمباراة، أعتقد أن الجميع على قناعة بقدرتنا على الفوز بالمباراة في ميلانو».
وفشل النادي البافاري في استغلال تعثر باير ليفركوزن، حامل اللقب، بتعادله سلبًا مع ضيفه يونيون برلين، ليبقى فارق الست نقاط قائمًا بينهما في صدارة «البوندسليجا».
وأشار البلجيكي فينسنت كومباني، مدرب بايرن، إلى أن اللقاء كان أشبه بمباراة في الكأس، مضيفًا: «سأشتري تذكرة لمباراة مثل هذه، لكن كونك مدربًا فإنك تريد سيطرة أكبر، أردنا الحفاظ على فارق النقاط الست التي تفصلنا عن ليفركوزن في الصدارة، لقد حصدنا نقطة مهمة».
ويسير النادي البافاري بخطى ثابتة نحو حصد لقب «البوندسليجا» للمرة الـ 34، لكن عليه أن يثأر من إنتر ميلان، الذي فاز على ملعب أليانز أرينا 2ـ1 في ذهاب دور الثمانية قبل تجدد المواجهة بينهما، الأربعاء المقبل، بمباراة الإياب في ميلانو، على أمل الاقتراب خطوة من المباراة النهائية للبطولة القارية، التي تنظم على ملعبه في ميونيخ، 31 مايو المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
جولة الحسم.. نابولي يحلم بالرابع.. وإنتر ينتظر التعثر
تنطلق الجولة الأخيرة والحاسمة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، والتي ستكشف أخيرًا عن هوية البطل، الذي سيحمل الكأس وسيذهب إلى فريق نابولي المتصدر أو إنتر ميلان حامل اللقب، اللذين تفصل بينهما نقطة واحدة فقط. وكانت الدوريات الأوروبية الكبرى الأخرى باحت بأسرارها مبكرًا، إذ توج ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، وبرشلونة الإسباني بالألقاب. وستجرى مباراتا الفريقين في التوقيت نفسه، حيث يستضيف نابولي كالياري، فيما يحلّ إنتر ميلان ضيفًا على كومو. يدخل الأول المواجهة وهو يعلم أن مصيره بيده، فالفوز يمنحه اللقب والتعادل قد يضعه في ورطة كبيرة، حال فاز منافسه. وقدم نابولي، أداءً مميزًا الموسم الجاري رغم قلة المرشحين له للمنافسة على اللقب، خاصة وأنه أنهى الموسم الماضي عاشرًا، وهو مركز مخيب لفريق متوج باللقب في الموسم الذي يسبقه. لكن مع المدرب الإيطالي أنتوني كونتي وضح التأثير الكبير الذي قدمه على مدار موسم كامل، حيث نجح الفريق في مواصلة تصدر الترتيب والمنافسة على اللقب رغم رحيل نجم مؤثر مثل الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الموسم، إلا أن البلجيكي روميلو لوكاكو، في موسمه الأول، وأسماء جديدة أخرى فرضت نفسها، ومنها الإسكتلندي سكوت ماكتومناي، لاعب الوسط القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأحدثت التأثير المطلوب. ونجح نابولي في ضمان الوجود بالبطولات الأوروبية الموسم المقبل من خلال دوري الأبطال، بغض النظر عن فوزه باللقب من عدمه، لكن يظل تحقيق النجمة الرابعة هدفًا لن يتخلى عنه الفريق في مواجهة كالياري، صاحب المركز الـ 14 برصيد 36 نقطة. أما إنتر، فقد تكون مواجهته صعبة أمام كومو، بقيادة الإسباني سيسك فابريجاس، الذي صعد بداية الموسم وقدم أداءً لافتًا رغم البداية الصعبة، إذ يحتل المركز العاشر. وجاءت الجولة الماضية لتشهد تعادلًا مخيبًا لحامل اللقب مع ضيفه لاتسيو 2ـ2، ليهدر بذلك فرصة الوصول للصدارة بعد تعادل نابولي السلبي مع بارما بالجولة نفسها. وبعد نهاية حسم هوية اللقب الرابع لنابولي والـ 21 لإنتر، تجرى مباراتان السبت، حيث يلعب بولونيا، الثامن، مع جنوه، وميلان مع ضيفه مونزا. وسيحاول بولونيا تحقيق فوز معنوي، خاصة بعد ضمانه التأهل للدوري الأوروبي، عقب فوزه بكأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 51 عامًا، على حساب ميلان. وجاءت خسارة ميلان للكأس، لتصدم الجميع بالواقع الصعب الذي يعيشه الفريق، رغم أنه حقق بداية جيدة مع مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو منتصف الموسم بالفوز بالسوبر، غير أنه قدم سلسلة من النتائج السلبية فيما بعد، أبعدته عن مراكز القمة وتسببت في خروجه من ملحق ثمن النهائي بدوري الأبطال أمام فينورد الهولندي. وفي يوم الأحد، ستجذب معركة التأهل لدوري الأبطال، أنظار الجميع، حيث يتنافس يوفنتوس الرابع بـ 67 نقطة، مع روما الخامس ولاتسيو السادس، على خطف البطاقة الأخيرة. ويسعى يوفنتوس إلى تأكيد صعوده، حينما يحلّ ضيفًا على فينيسيا، الذي يعني له الفوز ضمان البقاء، حيث يحتل المركز الـ 19 قبل الأخير بـ 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف إمبولي الـ 18، وليتشي الـ 17. من جانبه، سيراقب روما تطورات الأمور في ملعب فينيسيا، حينما يحلّ ضيفًا على تورينو، وكله أمل في إنهاء صحوته الأخيرة بمركز يؤهله لدوري الأبطال بعد طول غياب. وسيعمل لاتسيو بدوره على الهدف نفسه حينما يستضيف ليتشي، لكن يبقى تعثر يوفنتوس بالتعادل أو الهزيمة مقابل فوز الفريقين، هو الأمل الوحيد لقلب الطاولة لصالح أحدهما. وفي باقي المباريات، يسعى إمبولي إلى ضمان البقاء من خلال مواجهة صعبة مع هيلاس فيرونا القريب من مراكز الخطر، فيما يلعب بارما في مواجهة صعبة مع مضيفه أتالانتا من أجل البقاء أيضًا، ويحلّ فيورنتينا ضيفًا على أودينيزي.

الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
قبل مباراة اللقب.. نابولي تحبس أنفاسها
لا يزال مشجعو فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، رغم اقتراب موسمٍ مثيرٍ على نهايته، هادئين، وواثقين وسطَ استعدادات المدينة لليلةٍ تاريخيةٍ، إذ يظلُّ لقب الدوري على المحك قبل الجولة الختامية للبطولة، الجمعة. ويتقدم نابولي بفارق نقطةٍ واحدةٍ فقط على إنتر ميلان قبل مباراته أمام ضيفه كالياري، في حين يحلُّ إنتر ضيفًا على كومو في التوقيت نفسه. ويحتاج الفريق إلى الفوز للتتويج باللقب للمرة الرابعة دون النظر إلى نتيجة منافسه، فيما سيكون اللقب أيضًا من نصيبه في حال تعثَّرَ الفريقان بالخسارة، أو التعادل سويًّا. وبعد خروج نابولي بتعادلين متتاليين، أصبح سباق اللقب مشتعلًا للغاية بالنسبة للفريق، الذي يقع جنوب إيطاليا، لكنَّ التفاؤل لا يزال حاضرًا. وقال ماريو فيردي، صاحب مقهى في جزيرةٍ كابري: «كان التوتر سائدًا الأسبوع الماضي، لأننا لم نحقق الفوز، لكنَّني واثقٌ من انتصارنا غدًا». ويستعد مشجعو مدينة نابولي، المولعة بكرة القدم، للاحتفال حيث يغمر اللون الأزرق الفاتح الشوارع، بينما تتدلَّى قمصان الفريق من الشرفات، وواجهات المتاجر، وتحبس المدينة أنفاسها استعدادًا للنهاية الأكثر إثارةً للدوري منذ أعوامٍ. وأضاف فيردي: «فوز نابولي له أهميةٌ خاصةٌ، فهو فوزٌ لجنوب إيطاليا بأكمله. غالبًا ما ينظر الشمال باستخفافٍ إلى الجنوب، فهم يفوزون بمعظم الألقاب، لذا سيكون هذا اللقب للجنوب». وتستعد مدينة نابولي لمباراة الغد، إذ اصطفَّ أكثر من 450 ألف شخصٍ للحصول على تذاكر مباراة الجولة الختامية. وتتوقَّع السلطات حشودًا هائلةً في كل أنحاء المدينة. وستنصب 20 شاشةً كبيرةً في نابولي حيث سيتجمَّع المشجعون لمشاهدة فرصة فوز الفريق بلقب الدوري للمرة الرابعة، والثانية في آخر ثلاثة أعوامٍ، لكنَّ الجماهير تتجنَّب الحديث عن الأمر. وعلى بُعد 660 كيلومترا شمالًا، يُخيِّم الهدوء على مشجعي إنتر، الذين ينتظرون أيضًا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، 1 يونيو المقبل. وقال أندريا كومين: «سأشاهد المباراة فقط، الأمر ليس بأيدينا. سنخوض تجربة اللقاء بهدوءٍ». مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق، مضيفًا: «أعتقد أن الفريق يركز على نهائي دوري أبطال أوروبا منذ فترةٍ طويلةٍ».


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
حقيقة اهتمام الهلال السعودي بالتعاقد مع سيموني إنزاجي 'خاص'
يبدو أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لـ إنتر ميلان، لم يتخذ قراره النهائي بعد بشأن مستقبله، خاصة بعد وجود مفاوضات قوية من أندية أوروبية وسعودية للتعاقد معه خلال الميركاتو القادم. وأشارت العديد من التقارير الصحفية السعودية والإيطالية مؤخرًا إلى دخول نادي الهلال في مفاوضات جادة وقوية مع سيمونى إنزاجى، من أجل قيادة الزعيم خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد رحيل خورخي جيسوس. وكشف مصدر مقرب من سيموني إنزاجي في تصريحات عبر 'كورة بلس': 'الهلال استطلع رأي إنزاجي فقط من أجل قيادة الفريق في المونديال'. وأكمل: 'لم يدخل الثنائي في أي مفاوضات جادة حتى الأن، والمدرب الإيطالي يركز بشكل كبير مع الإنتر في الوقت الحالي من أجل المباراة المصيرية في نهائي دوري أبطال أوروبا'. وتابع: 'لم يحدث أي نقاش بين إنزاجي ووكيله مع المسؤولين في الهلال بشأن الأمور المالية والمدة التعاقدية، فقط الجلسة كانت مجرد استطلاع رأي ليس إلا، ولم يتم التطرق لأي أمور مالية'. ويُعد إنزاجي واحدًا من أبرز المدربين في إيطاليا والعالم خلال السنوات الأخيرة، حيث قاد إنتر ميلان لتحقيق 6 ألقاب، بالإضافة إلى الوصول لنهائي دوري الأبطال مرتين متتاليتين، خسر الأولى ضد مانشستر سيتي، ويستعد للنهائي الثاني ضد باريس سان جيرمان يوم السبت الموافق 31 مايو 2025 على ملعب 'أليانز أرينا'.