
"أرض تحترق بصمت".. هذه قصة إقليم كشمير (فيديو)
بثّ موقع "إرم نيوز" فيلماً وثائقياً تحدث فيه عما يشهده إقليم كشمير الشهير، والذي يعتبر من المناطق المثقلة بالصراعات الدموية التي تمتد لعقود طويلة.
ويلفت الوثائقي إلى أن التوتّرات بين الهند وباكستان والتي تصاعدت في 23 نيسان الماضي، جاءت بعد مقتل 26 سائحاً في هجوم شنه مسلحون في كشمير.
الفيلم يلفت أيضاً إلى أن ذلك الهجوم كان بمثابة شرارة جديدة في سياق مشحون أصلًا بالتوترات التاريخية والسياسية، موضحاً أنَّ الهند سارعت إلى اتهام باكستان بالمسؤولية، بينما نفت الأخيرة أي صلة لها بالحادثة.
الصراع تصاعد بشكل لافت عندما شنّت الهند ضربات جوية على منشآت يُشتبه في تبعيتها لمسلّحين داخل الأراضي الباكستانية، ما أدّى إلى تبادل القصف المدفعي واندلاع مناوشات عسكرية على الحدود. تلك الأحداث أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بينهم 20 ضحية سقطوا نتيجة قصف عبر الحدود في كشمير.
ويعد وضع إقليم كشمير الحالي بمثابة شرارة صراع نووي بين الهند وباكستان، وتعود جذور الخلاف بين البلدين بشأن هذا الإقليم إلى عام 1947 بعد تقسيم الهند، فكشمير ذات الأغلبية المسلمة جرى ضمه للهند، بينما باكستان احلت ثلث الإقليم بينما الهند ثلثيه.
وشهد الإقليم 3 حروب متتالية وآخر مواجهة كبرى كانت عام 1999 بينما في العام 2019 وقع تفجير قتل 40 جندياً هندياً.
وفي العام 2019، جرى إلغاء الحكم الذاتي لكشمير وتم تعزيز السيطرة الهندية وسط حصول اعتقالات جماعية، بينما باكستان طالبت باستفتاء أممي.
الدينية ، وغياب أي حل نهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
القوى الشيعية تطالب بـ"المثالثة" في توزيع السلطة
كشف مصدر لبناني مقرب من الحكومة اللبنانية، طلب عدم الكشف عن هويته، عن تحركات مكثفة تقوم بها القوى الشيعية في لبنان للمطالبة بحصة "مثالثة" في توزيع السلطة. وتطالب هذه القوى بتخصيص ثلث مقاعد البرلمان (42 مقعداً من أصل 128) للشيعة، وثلث المناصب الوزارية والوظائف الإدارية العليا، وثلث المراكز الأمنية والعسكرية الحساسة. وقال المصدر لـ "إرم نيوز"، إن هذه المطالب تتناقض مع المادة 95 من الدستور اللبناني التي تقر المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في البرلمان (64 مقعداً لكل طرف)، كما تتعارض مع روح اتفاق الطائف الذي وضع حداً للحرب الأهلية عام 1990 بعد 15 عاماً من الدمار وآثاره حتى اليوم على التركيبة الديمغرافية والاقتصادية والأمنية للبلاد. الخريطة الديمغرافية وأوضح المصدر أن هذه المطالب تستند إلى مزاعم بتغير الخريطة الديمغرافية في لبنان، حيث تدّعي القوى الشيعية أن نسبة الشيعة تتراوح من 35% إلى 40% من السكان، وهو ما لم يتم إثباته بإحصاء رسمي منذ عام 1932. المصدر أشار إلى أن هذه المطالب تثير قلقاً بالغاً لدى المكونات الأخرى، خاصة المسيحيين الذين يشعرون أنهم المستهدف الرئيسي، حيث إن تطبيق المثالثة سيقابله بالضرورة تقليص للحصص المسيحية والسنية. جدير بالذكر أن بطريرك الموارنة الكاثوليك الكاردينال بشارة الراعي كان أول من رفع الصوت محذراً من عواقب هذه المطالب، معتبراً أنها تهدد العيش المشترك وتعيد البلاد إلى أجواء الحرب الأهلية. وأضاف المصدر أن قوى سياسية سنية ومسيحية عديدة عبرت عن رفضها القاطع لهذه المطالب، واصفة إياها بأنها خرق صارخ للدستور واتفاق الطائف الذي كرس مبدأ "لا خاسر". وكشفت وثائق دبلوماسية حصلت عليها بعض الجهات الدولية عن تنسيق مكثف بين حزب الله والجهات الإيرانية لدعم هذه المطالب، حيث تبين بأن إيران تضخ ما يقارب 700 مليون دولار سنوياً لدعم حزب الله والقوى الشيعية في لبنان. وذكر المصدر أن هذه المطالب تمثل تحولاً استراتيجياً في أداء القوى الشيعية، من التركيز على القوة العسكرية إلى السعي للهيمنة السياسية، وذلك بعد تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة وتقلص قدرات حزب الله العسكرية. وحذر المصدر من أن الخطر الأكبر يكمن في أن هذه المطالب قد تعيد إنتاج نظام المحاصصة الطائفية بأشكال أكثر تعقيداً، وتفتح الباب أمام صراعات جديدة تهدد الاستقرار الهش أصلاً في لبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"أجواء متشائمة".. هل تنهار المفاوضات النووية بسبب "صفر تخصيب"؟
وقد تقدم إيران تنازلات مرحلية، مثل السماح بإشراف دولي على منشآتها النووية أو تجميد مؤقت للتخصيب بنسب عالية، بينما تصر على رفض ما تصفها بـ"الشروط التعجيزية"، وعلى ربط أي اتفاق برفع العقوبات أولاً. تأتي هذه المفاوضات في ظل أجواء متشائمة، مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ووضع واشنطن شروطاً صارمة، مما يضع الاتفاق النووي على خط النار. وقد يؤدي التشدد من كلا الجانبين إلى تعطيل المسار الدبلوماسي أو حتى تصعيد عسكري، ومع ذلك، لا تزال الدبلوماسية هي الأداة الرئيسة، رغم التحديات التي تحيط بها. تشدد إيراني حول هذه التطورات، يقول أستاذ الدراسات الفارسية في كلية الآداب بجامعة عين شمس المصرية، أحمد لاشين، إن إيران دخلت هذه الجولة من المباحثات في إطار أكثر تشاؤماً وتشدداً، بخلاف الجولات السابقة؛ بسبب الموقف الأمريكي من تصفير التخصيب، وكذلك التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف لـ "إرم نيوز" أن هناك أيضا تصريحات إيرانية تؤكد رفض أي تفكيك لأجهزة الطرد المركزي أو وقف التخصيب بشكل كامل، وكذلك حالة الاستقطاب السياسي في الداخل الاجتماعي بين مؤيد لعملية التفاوض ورافض تماماً لأي تنازل تقدمه إيران لأمريكا. وأوضح لاشين أن المفاوض الإيراني يحاول أن يصل إلى تسوية جيدة مع أمريكا، حتى وإن كانت تسوية مرحلية مؤقتة، عن طريق عرض إشراف أمريكي ودولي على المنشآت الرسمية الإيرانية مثل فوردو أو نطنز، بحيث لا يتعدى التخصيب الحدود السلمية بنسبة 30.67% مع تقديم عرض لمشاركة إقليمية في تخصيب اليورانيوم ممثلة في السعودية والإمارات بإشراف أمريكي. وأشار إلى أن الأمر قد يصل في حال تعقيده إلى عرض تجميد مؤقت للتخصيب لفترة زمنية محددة، مع نقل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق 60% إلى دولة مضيفة ثالثة، قد تكون روسيا في هذه الحالة، وبإشراف من وكالة الطاقة الذرية. وبيّن أن الجانب الأمريكي قد يقبل بهذا العرض، في مقابل الوجود الاقتصادي الجيد في الداخل الإيراني، خاصة مع سعي إدارة ترامب لحالة استقرار اقتصادي في الإقليم يعود على أمريكا في المقام الأول، ولكن إن تأزمت الأمور فقد تقدم إسرائيل بدعم أمريكي على تنفيذ عملية عسكرية ضد إحدى المنشآت النووية الإيرانية، ما قد يضع جميع الأطراف على خط المواجهة خاصة مع سعي نتنياهو إلى مزيد من إشعال للمنطقة، وإيران تعد نقطة اشتعال دائمة لنتنياهو. مفاوضات طويلة المحلل والباحث السياسي، مصيب نعيمي، رأى أن المحادثات قد تطول بعض الوقت؛ لأن هناك مشروعا إيرانيا معروفا وواضحا، وهو أن إيران لا يمكنها القبول بأي شروط تعجيزية إلا في إطار الاتفاق المشروع للمنظمة النووية. وأضاف لـ "إرم نيوز" أن لكل دولة الحق في امتلاك التقنيات النووية والاستفادة منها في الإطار السلمي، وإذا كان هناك طلب على شكل ضمانات لعدم الخروج عن هذا الإطار فإيران مستعدة، ولكن النقطة الأساسية التي تركز طهران عليها هي ضرورة وجود ثقة بمواقف الجانب الآخر، بطريقة متبادلة. وأوضح أن النقطة الأخرى التي تركز عليها إيران أنه إذا حدث اتفاق، فيجب أن يكون متزامناً مع تنفيذ تعهدات الطرف الآخر، أي وقف العقوبات أو بعض منها، وهذه الأمور هي التي لا تزال قيد النقاش، ولكن إن كانت هناك رغبة أمريكية للحل فسيصلون بالنهاية إلى نتيجة. وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك التزامات من الأطراف الأخرى إن كانت غربية وأوروبية ومن الدول دائمة العضوية المشاركة، وبذلك فإن قلق الجانب الآخر من أن التقنية النووية الإيرانية هي من أجل الأسلحة النووية غير مبرر لأن إيران لم تقم بأي من ذلك. وخلص إلى أن المحادثات لن تصل إلى نتيجة فورية؛ إذ يحتاج الأمر إلى جولات أخرى، وقد يحتاج كل طرف أن يأخذ مقترحات الطرف الآخر لدراستها ثم البت في الأمر نحو الحل أو مزيد من الجولات. إيران


بيروت نيوز
منذ 16 ساعات
- بيروت نيوز
أرض تحترق بصمت.. هذه قصة إقليم كشمير (فيديو)
بثّ موقع 'إرم نيوز' فيلماً وثائقياً تحدث فيه عما يشهده إقليم كشمير الشهير، والذي يعتبر من المناطق المثقلة بالصراعات الدموية التي تمتد لعقود طويلة. ويلفت الوثائقي إلى أن التوتّرات بين الهند وباكستان والتي تصاعدت في 23 نيسان الماضي، جاءت بعد مقتل 26 سائحاً في هجوم شنه مسلحون في كشمير. الفيلم يلفت أيضاً إلى أن ذلك الهجوم كان بمثابة شرارة جديدة في سياق مشحون أصلًا بالتوترات التاريخية والسياسية، موضحاً أنَّ الهند سارعت إلى اتهام باكستان بالمسؤولية، بينما نفت الأخيرة أي صلة لها بالحادثة. الصراع تصاعد بشكل لافت عندما شنّت الهند ضربات جوية على منشآت يُشتبه في تبعيتها لمسلّحين داخل الأراضي الباكستانية، ما أدّى إلى تبادل القصف المدفعي واندلاع مناوشات عسكرية على الحدود. تلك الأحداث أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بينهم 20 ضحية سقطوا نتيجة قصف عبر الحدود في كشمير. ويعد وضع إقليم كشمير الحالي بمثابة شرارة صراع نووي بين الهند وباكستان، وتعود جذور الخلاف بين البلدين بشأن هذا الإقليم إلى عام 1947 بعد تقسيم الهند، فكشمير ذات الأغلبية المسلمة جرى ضمه للهند، بينما باكستان احلت ثلث الإقليم بينما الهند ثلثيه. وشهد الإقليم 3 حروب متتالية وآخر مواجهة كبرى كانت عام 1999 بينما في العام 2019 وقع تفجير قتل 40 جندياً هندياً. وفي العام 2019، جرى إلغاء الحكم الذاتي لكشمير وتم تعزيز السيطرة الهندية وسط حصول اعتقالات جماعية، بينما باكستان طالبت باستفتاء أممي. وتبقى كشمير، المنطقة المتنازع عليها، بؤرة صراع مستمر يغذّيه التسلح المكثف، والتوترات الدينية، وغياب أي حل نهائي. title='وثائقي| إرم نيوز على خط النار في كَشْمير.. الأرض التي تحترق بصمت' frameborder='0″ allow='accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share' referrerpolicy='strict-origin-when-cross-origin'>