
تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
الحديدة - سبأ :
شيع في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، اليوم، جثمان الشهيد المساعد عبده قاسم عبده عزالدين، الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف.
وندد المشيعون الذين تقدمهم وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ومديرا مديريتي الصليف عبدالرحيم الشامي، وكمران عبده مدني، بجرائم العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية للشعب اليمني.. مؤكدين الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق مهما كانت التضحيات.
وأكد وزير النقل والأشغال أن استهداف ميناء الصليف والمرافق المدنية والخدمية يمثل شاهدا جديدا على إجرام وهمجية العدو الصهيوني.. مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في أداء واجبها الوطني ولن تثنيها هذه الجرائم عن تطوير وتعزيز جاهزية الموانئ والمرافق الخدمية في مختلف المحافظات.
فيما أوضح محافظ الحديدة، أن استهداف العدو الصهيوني للميناء يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية.. مؤكدا أن أبناء الحديدة أكثر إصرارا على مواصلة الصمود، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء في مديرية الصليف عقب الصلاة عليه في جامع الأسودي في مدينة الحديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
شركات الاتصالات في صنعاء... الممول الأكبر لمليشيا الحوثي وأداتها للتجسس والإرهاب
كشفت تقارير حقوقية وإعلامية عن أن أكبر مصدر مالي يدعم مليشيا الحوثي الانقلابية ويموّل مجهودها الحربي في معاركها الإرهابية هو العائدات الضخمة من شركات الاتصالات التي تسيطر عليها في صنعاء، منذ سنوات. وتستخدم المليشيا تلك الشركات ليس فقط كمصدر دخل ضخم يُدرّ عليها مليارات الريالات سنوياً، بل حوّلتها أيضاً إلى شبكة أمنية مغلقة تساعدها في التواصل الآمن لتنفيذ عملياتها الإرهابية، وجمع المعلومات، والتجسس على خصومها من السياسيين والنشطاء، وحتى المواطنين العاديين. ويؤكد مراقبون أن الحوثيين صادروا قطاع الاتصالات بالكامل، ورفضوا ربطه بأي إصلاحات أو رقابة ، واستخدموا البنية التحتية الوطنية للاتصالات في تنفيذ مشروعهم الطائفي والأمني، بما في ذلك مراقبة الهواتف، وتتبع مواقع الأشخاص، والتنصت على المكالمات، وابتزاز رجال الأعمال والمسؤولين. وفي ظل انقطاع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين منذ نحو 9 سنوات، يذهب ريع هذا القطاع الحيوي لتمويل آلة الحرب الحوثية التي لا تزال تُشعل الجبهات، وتُقوّض الاستقرار الداخلي، وتُهدد الأمن الإقليمي. واستغرب مراقبون عدم تحرك الحكومة الشرعية بشكل فوري وفعّال لسحب قطاع الاتصالات من يد المليشيا، ونقل البنية التحتية إلى العاصمة عدن، وضمان تشغيل شبكات وطنية بديلة تضع حداً لاستغلال الحوثي لهذا المورد، وتحمي خصوصية وأمن المواطنين .


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن
كشفت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي (EU)، سيستضيف، الأربعاء القادم، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الاثنين، عن رئيسته بالإنابة؛ ماريا روزاريا برونو، قولها إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، سينعقد الأربعاء 21 مايو/أيار الجاري، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وأكدت برونو الالتزام الجماعي للعاملين في الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات المانحة، لمواصلة جهود إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، "لكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن؛ غابرييل مونويرا فينيالس، قد كشف في وقت سابق عن مشاركته في رئاسة الاجتماع السنوي المرتقب، وقال: "سنجدد خلاله التزامنا ونحشد شركائنا لتلبية الاحتياجات الملحة للبلاد، والحاجة إلى بيئة عمل مواتية للعاملين في المجالين الإنساني والتنموي". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، لم يتم تمويلها حتى الآن سوى بنسبة 9%، حيث لم تتلقى سوى 222.4 مليون دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار، ما يترك فجوة تمويلية قدرها 2.26 مليار دولار، وهو ما يُمثّل "أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص برامجها المنقذة للأرواح بشكل كبير".


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
22 دولة أوربية وعالمية توجه لإسرائيل تحذيراً شديد اللهجة بشأن غزة
يمن إيكو|أخبار: وجّه وزراء خارجية 22 دولة، إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي، تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل بسبب استمرارها في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من شهرين، مما أدى إلى استنفاد الغذاء والدواء وبلوغ خطر المجاعة مستويات حرجة. وشدد بيان نشره موقع وزارة الشؤون العالمية الكندية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، على رفضهم 'النموذج الجديد' الذي اعتمدته الحكومة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، معتبرين أنه يفتقر للفاعلية، ويربط المساعدات بأهداف عسكرية وسياسية، ويقوّض حيادية الأمم المتحدة ويُعرّض العاملين والمستفيدين للخطر. وحمل البيان- الذي شاركت فيه دول منها: كندا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، أستراليا، السويد، وغيرها- إسرائيل المسؤولية كاملة عن عرقلة الإغاثة الإنسانية، ملوحاً بإعادة جميع الدولة المشمولة في البيان النظر في آليات التعاون الإنساني، رابطاً استمرار دعم المانحين بإصلاح إسرائيل سياساتها تجاه المساعدات. كما هدد البيان بسعي الدول المشاركة فيه، إلى التشكيك في مشروعية الترتيبات الإسرائيلية الجديدة على الساحة الدولية، مؤكداً أن تسييس المساعدات وفرض ترتيبات لا تراعي القانون الدولي الإنساني غير مقبول، داعين إلى استئناف فوري لوصول المساعدات الإنسانية، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالعمل بحرية واستقلالية كاملة. يشار إلى أن الدول المشاركة في البيان، هي: أستراليا وكندا والدنمرك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، ومفوض الاتحاد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط. والجمعة الفائتة، قال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيان مشترك، إن 'أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية'، مؤكدين- في بيان مشترك- أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية 'التي تحدث أمام أعيننا' في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها. ودعوا حكومة إسرائيل إلى التراجع فوراً عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع وبدون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقاً للمبادئ الإنسانية، مؤكدين أن 'التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي'، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب 'تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار'.