
مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية سفن وقود كانت راسية في ميناء رأس عيسى بالحديدة غربي اليمن، من المغادرة رغم اتخاذ كافة الإجراءات.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إنها تلقت تقارير عدة من سفن وقود راسية في رأس عيسى بالحديدة عن منع المليشيا لتلك السفن من مغادرة الميناء، وتعرضها لتهديدات وإطلاق نار تحذيري واقتحام مسلح وصعود مسلحين على متنها.
وأكدت الهيئة أن السفن المحتجزة حصلت على الإذن والتراخيص من آلية الأمم المتحدة للتفتيش، مشيرة إلى أن هذه الحوادث تعزز التهديدات التي تتعرض لها السفن التي تزور الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام معمر الارياني إن المعلومات الميدانية تؤكد وجود (13) ناقلة نفطية محملة بالمشتقات (بترول، ديزل، غاز)، بحمولة تقدر بنحو (650,000) طن، راسية في منطقة الانتظار قبالة ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
ودعا جميع التجار وملاك السفن إلى الالتزام بالتفريغ عبر الميناء الرسمي في عدن وباقي الموانئ الواقعة في المناطق المحررة، بما يضمن سلامة عملياتهم وامتثالهم للقوانين الدولية.
والإثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على ثلاث سفن وملاكها لدعمهم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبر امداد المليشيا بالمشتقات النفطية.
وكانت الخارجية الامريكية قد أصدرت سلسلة من الأوامر التنفيذية الخاصة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية ، ومنها حظر وصول المشتقات النفطية الى الموانئ الخاضعة لسيطرتها ابتداء من مطلع ابريل المنصرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
التحالف الإسلامي يحتضن احتفال اليمن بالعيد الوطني الـ35
نظّم ممثلو الجمهورية اليمنية في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، احتفالاً بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية (22 مايو)، وذلك في مقر التحالف بالعاصمة السعودية الرياض. ووفقا لوكالة الانباء الرسمية سبأ، انطلق الحفل بعزف النشيد الوطني للمملكة العربية السعودية، تلاه النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بحضور اللواء الطيار الركن عبدالله القرشي، مساعد القائد العسكري للتحالف، إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء. وألقى رئيس وفد اليمن في التحالف، اللواء الركن توفيق القيز، كلمة أكد فيها أهمية الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990، واعتبرها محطة مفصلية أعادت لليمن مكانته الاستراتيجية ووحدته بعد نضال طويل. وتناول القيز في كلمته التحديات التي واجهتها اليمن خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيراً إلى ما تسببت به من تدهور في الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وتهديد للأمن البحري في مضيق باب المندب والبحر الأحمر والعربي. وأكد رئيس الوفد اليمني دعم الحكومة اليمنية للجهود الأممية الساعية إلى تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي عن تاريخ اليمن الغني، وتراثه الثقافي، وأبرز معالمه التاريخية والسياحية.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
إسقاط مسيّرة هجومية لمليشيا الحوثي شمال محافظة حجة
المرسى – حجة أسقطت القوات الحكومية، اليوم الجمعة، طائرة مسيّرة هجومية تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء ما كانت تحلق فوق مواقعها في محافظة حجة شمالي غرب البلاد. وقالت مصادر ميدانية؛ إن الطائرة كانت مزودة بقذيفة هاون 'عيار 81' وتم اعتراضها قبل أن تُسقط ذخيرتها في أجواء عزلة بني حسن بمديرية عبس شمالي غرب محافظة حجة. وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية كثفت مؤخرًا من إطلاق المسيّرات في أجواء المناطق المحررة من محافظة حجة. وذكرت المصادر، أن بعض المسيّرات تؤدي مهام مزدوجة (استطلاعية وهجومية).


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الوقود الفاسد يفضح الحوثيين .. وعود كاذبة وتعويضات حصرية للموالين لهم
في تطور مثير لفضيحة 'البترول المغشوش'، كشفت مصادر مطلعة عن تراجع ميليشيا الحوثي عن وعودها بتعويض المتضررين، في وقت تتصاعد فيه موجة الغضب الشعبي داخل مناطق سيطرتها. وتورط في الصفقة المشبوهة تاجران على صلة مباشرة بعبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة. وبحسب ما أفادت به المصادر لـ'المشهد اليمني'، فإن شركة النفط اليمنية – فرع صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، تنصلت من تعهداتها السابقة، مجبرةً أصحاب محطات الوقود على إنكار بيعهم للوقود الفاسد، بهدف التهرب من دفع التعويضات لأصحاب السيارات المتضررة. وأشارت المصادر إلى أن الجماعة رفضت استقبال غالبية الشكاوى التي تقدم بها المواطنون، رغم مسؤوليتها الكاملة عن إدخال شحنات النفط وتوزيعها، مؤكدة أن صرف التعويضات اقتصر على قيادات حوثية وأسر موالية، في خطوة اعتبرها مراقبون تكريسًا للتمييز السلالي والمحاباة. وفي خطوة وصفها المراقبون بـ'المسرحية الإعلامية'، أعلنت الجماعة إغلاق باب تلقي الشكاوى مساء أمس الأول، بعد شهرين من المماطلة والتسويف، دون تقديم حلول حقيقية أو إنصاف للمتضررين. وأثار البيان الصادر عن شركة النفط الحوثية، والذي أعلن انتهاء المهلة ورفض أي شكاوى جديدة، موجة استياء عارمة في الشارع، وسط اتهامات للجماعة باستغلال الأزمة لتلميع صورتها والتغطية على فسادها الداخلي