
صاعقة تضرب صنعاء وتقتل صالح وتصيب شقيقه
اخبار وتقارير
صاعقة تضرب صنعاء وتقتل صالح وتصيب شقيقه
الجمعة - 27 يونيو 2025 - 01:52 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
لقي مواطن مصرعه وأُصيب شقيقه بجروح بليغة، عصر الخميس، إثر صاعقة رعدية مدمّرة ضربت مديرية الحيمة الداخلية غربي العاصمة صنعاء، بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة وعواصف برق شديدة غطّت سماء المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن المواطن منصور عبده صالح توفي على الفور بعدما باغتته الصاعقة، فيما نُقل شقيقه المصاب إلى أحد المراكز الصحية وهو في حالة حرجة، وسط مخاوف من مضاعفات خطيرة.
وتُعد الحيمة الداخلية واحدة من أكثر مناطق المرتفعات عرضةً لضربات البرق في مواسم الأمطار، حيث تتكرر حوادث الصواعق المميتة سنويًا، مسببةً خسائر في الأرواح والمواشي، وأضرارًا في منازل القرى الجبلية المترامية.
ووفق إحصائيات غير رسمية، فقد سُجّلت خلال اليومين الماضيين أربع حالات وفاة جراء صواعق مماثلة في تعز، حجة، والمحويت، كان من بين الضحايا امرأة وطفل، في مؤشر مقلق على تصاعد المخاطر المناخية.
وحذّر خبراء الأرصاد من الاقتراب من الأماكن المفتوحة أو المرتفعات، واستخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في العراء أثناء العواصف الرعدية، مشددين على ضرورة الاحتماء الفوري داخل المباني أو السيارات فور سماع دوي الرعد أو مشاهدة ومضات البرق.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مقتل رسول السلام في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين.
اخبار وتقارير
السعودية تُسقط خلية يمنية حاولت إغراق أراضيها بالقات.
اخبار وتقارير
في قبضة الحزام الأمني.. سقوط مهربي الحشيش في قلب عدن.
اخبار وتقارير
تحرك حوثي يهدف إلى إنهاء التعليم في مناطق سيطرتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
توتر أمني خطير في صنعاء واحتجاز قيادات حوثية بارزة وإخضاعها للإقامة الجبرية
تشهد العاصمة صنعاء حالة من التوتر الأمني المتصاعد داخل أوساط جماعة الحوثي، وسط مخاوف شديدة من اختراقات استخباراتية طالت عدداً من عناصرها العائدين من عواصم عربية، بينهم قيادات بارزة، وفقا لمصادر مطلعة. وفرضت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، رقابة أمنية مكثفة على عدد من الأشخاص المنتمين للجماعة، بينهم قيادات، بعد عودتهم إلى صنعاء من عواصم عربية أقاموا فيها لفترات متقطعة، من بينها العاصمة العُمانية مسقط. ونقل الصحفي فارس الحميري، عن "مصدر يمني خاص"، أن هذه الرقابة تأتي في سياق مخاوف لدى الجماعة من احتمال أن يكون بعض العائدين قد جُنّدوا لصالح أطراف خارجية. وذكرت مصادر مطلعة الخميس، أن التقديرات الأمنية داخل جماعة الحوثي، ترى أن تزايد الحركة الإقليمية والدولية حول الملف اليمني، وخاصة بعد انفجار الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أثار مخاوف الحوثيين من أن بعض القيادات قد تكون خضعت لضغوط أو إغراءات أدت إلى تجنيدها لصالح أجهزة استخباراتية بحسب المشهد اليمني. وأضافت المصادر أن ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة هو من يتولى عملية المراقبة وجمع المعلومات، وقد تم تقييد تحركات بعض الشخصيات وفرض رقابة اتصالات صارمة عليهم خصوصا مع بدء الحرب الإيرانية وانكشاف حجم الاختراق الأمني الهائل في طهران. وتعتقد دوائر أمنية داخل الجماعة أن بعض هذه الشخصيات قد تكون نقلت معلومات حساسة تتعلق بالبنية الداخلية للحوثيين، أو بتفاصيل التنسيق العسكري مع طهران، في ظل ما تعتبره الجماعة مرحلة مفصلية بعد الضربات الموجعة التي تلقتها إيران والحرس الثوري الإيراني خلال حرب الـ12 يوماً الأخيرة. ووفقًا للمصادر، فإن مخاوف الجماعة لا تقتصر على احتمال "الخيانة"، بل تمتد إلى تخوفات من انقسام داخلي، لا سيما مع تصاعد التباينات بين الأجنحة السياسية والعسكرية داخل الحركة، وتزايد الحديث عن تيار يحظى بتشجيع عماني، ويروّج داخل الجماعة لأفكار تهدئة أو تفاوض مختلفة عن خط التيار الخاضع بالمطلع للحرس الثوري الإيراني. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي كثّفت منذ منتصف يونيو الجاري حملات التفتيش الأمني الداخلي، وشددت على ضرورة مراجعة "الولاء العقائدي" لكل من يتردد إلى الخارج، في مؤشر على تصاعد التوجس من اختراقات وشيكة قد تضرب منظومة الجماعة من الداخل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد 12 عامًا من الفرار.. أمن أبين يُطيح بقاتل المواطن 'الكبي'
أبين – تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين من إلقاء القبض على المتهم الرئيس في جريمة قتل المواطن 'الكبي'، وذلك بعد مضي 12 عامًا على وقوع الجريمة وهروب الجاني من وجه العدالة. وذكرت مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت عقب تحريات ومتابعات دقيقة نفذها رجال الأمن في مديرية مودية، وتم من خلالها رصد تحركات المتهم وضبطه دون وقوع أي اشتباكات. وأفاد مدير أمن أبين، العميد علي ناصر بوزيد، أن عملية القبض على القاتل تُعد واحدة من أبرز الإنجازات الأمنية في المحافظة خلال الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها للقبض على المطلوبين وإحالتهم للعدالة، مهما طال أمد فرارهم. وأشار بوزيد إلى أن الجاني كان متورطًا في قضية قتل تعود إلى أكثر من عقد من الزمن، وقد ظل متخفيًا طوال تلك الفترة قبل أن يتم الإطاحة به بعد عملية رصد محكمة. وأشاد مدير الأمن بجهود فريق البحث والتحري، معلنًا صرف مكافأة مالية تقديرًا لجهودهم. هذا وتُعد هذه العملية إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات الأمنية التي تشهدها محافظة أبين، في إطار السعي لترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ميليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات واسعة في إب.. والشبكة اليمنية للحقوق والحريات تحذر من تصعيد مقلق
أعربت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن قلقها البالغ إزاء استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في تنفيذ حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من أبناء محافظة إب (وسط اليمن)، خلال الأسابيع الماضية. وقالت الشبكة، في بيان صحفي، إن الحملة الحوثية بدأت منذ الأسبوع الذي سبق عيد الأضحى المبارك، وشملت عدة مديريات في المحافظة، حيث شنت الميليشيا مداهمات ليلية واسعة النطاق ترافقت مع قطع للطرقات وخدمات الاتصالات، وتركزت بشكل خاص في مدينة إب ومديريات السياني، ذي السفال، القفر، ومذيخرة. وأشارت الشبكة إلى أن عمليات الاختطاف طالت وجاهات قبلية وتجارًا وشخصيات عامة، بالإضافة إلى عشرات المواطنين، حيث تُنفذ الميليشيا تلك العمليات عبر اقتحام المنازل والأحياء السكنية، أو عبر عناصر أمنية تقوم باختطاف الضحايا من مقار أعمالهم أو من الشوارع العامة. وأكدت الشبكة أن الميليشيا تنقل المختطفين إلى أماكن مجهولة، وتمتنع عن الكشف عن أسباب ودوافع الحملة، التي شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية. ولفتت الشبكة الحقوقية إلى أن محافظة إب تشهد منذ سنوات حملات اختطاف مستمرة بحق المدنيين، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مسار قانوني. وبحسب عمليات الرصد والتوثيق الميداني للشبكة، فقد قامت ميليشيا الحوثي باختطاف وتعذيب نحو 397 مدنيًا من أبناء المحافظة خلال العام الماضي وحده. ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجهات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له المدنيون في إب من انتهاكات جسيمة، والعمل على وقف هذه الحملة التي تهدد الأمن المجتمعي وتزيد من حالة الرعب والانفلات في المحافظة.