
أصيب به المشجع الراحل أمح الدولي
كسر العمود الفقري .. خطر صامت قد يغير الحياة
يُعد العمود الفقري من أهم أجزاء الجسم البشري، حيث يشكل الدعامة الأساسية للجسم، ويحتوي على الحبل الشوكي الذي ينقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية أنحاء الجسم، وعند حدوث كسر في إحدى فقرات العمود الفقري ، سواء نتيجة لحادث مروري، سقوط، أو إصابة رياضية، فإن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حركة الإنسان ووظائفه الحيوية.
تتفاوت شدة هذه الكسور من بسيطة يمكن علاجها بالراحة والدعامة، إلى كسور معقدة قد تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا. من هنا تأتي أهمية الفهم الدقيق لأسباب كسر العمود الفقري ، مضاعفاته المحتملة، وطرق تشخيصه وعلاجه لضمان أفضل نتائج ممكنة للمرضى.
1- الحبل الشوكي:
- شلل جزئي أو كامل (رباعي أو نصفي).
- فقدان الإحساس أو الحركة تحت موضع الإصابة.
- ضعف أو تنميل في الأطراف.
2- مشاكل في الجهاز التنفسي:
- خاصة في حال إصابات الفقرات العنقية.
- احتباس أو فقدان السيطرة على البول والبراز.
3- مشاكل في الدورة الدموية:
- انخفاض ضغط الدم.
- تجلطات الأوردة العميقة (DVT).
4- تقرحات الفراش:
- نتيجة فقدان الحركة والإحساس.
5- ألم مزمن:
ناتج عن الكسر أو تلف الأعصاب.
علاج كسر العمود الفقري:
يعتمد العلاج على نوع الكسر، وجود إصابة في الحبل الشوكي ، ومدى استقرار الفقرات.
1- العلاج غير الجراحي:
- الراحة التامة في السرير.
- تثبيت العمود الفقري باستخدام جبيرة أو حزام داعم (مثل: حزام عنقي أو دعامة ظهر).
- أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب.
- علاج طبيعي وتأهيلي بعد استقرار الحالة.
2- العلاج الجراحي (إذا كان ضرورياً):
- تثبيت الفقرات باستخدام براغٍ أو صفائح معدنية.
- إزالة الضغط عن الحبل الشوكي أو الأعصاب في حال الانضغاط.
- دمج الفقرات (Spinal Fusion) لتقليل الحركة غير الطبيعية.
3- التأهيل والعلاج الطبيعي:
- لتحسين القوة العضلية والحركة.
- إعادة تدريب الجسم على التوازن والمشي (إن أمكن).
- علاج وظيفي لتعلم مهارات جديدة للحياة اليومية.
- إذا كان هناك فقدان مفاجئ للحركة أو الإحساس.
- ألم شديد في الظهر أو الرقبة بعد سقوط أو حادث.
- عدم القدرة على التحكم في البول أو البراز.
- ضعف أو تنميل في الأطراف.
الجدير بالذكر أن " أمح الدولي" توفي إلى رحمة الله تعالى اليوم، حيث تم احتجازه في المستشفى بعد إصابته بكسر في العمود الفقري زاد من معاناته الصحية، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بكسور في الفقرتين الحادية عشرة والثانية عشرة، وهي إصابة تعرض لها في نوفمبر الماضي.
كسر العمود الفقري .. خطر صامت قد يغير الحياة
الاثنين 28 أبريل 2025 3:00:10 م
المزيد
اختراق طبي .. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
الاثنين 28 أبريل 2025 2:24:39 م
المزيد
نصائح للتعامل مع السعال في فصل الربيع وكيفية الوقاية من مضاعفاته
الاثنين 28 أبريل 2025 1:32:28 م
المزيد
أمل عمار تشدد على أهمية إتاحة الفرص أمام الفتيات للالتحاق بمسارات التعليم الفني
الاثنين 28 أبريل 2025 1:08:08 م
المزيد
صاروفيم: تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا
الاثنين 28 أبريل 2025 1:02:09 م
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
مستشفى سوهاج الجامعي الجديد ينقذ شابًا مصابًا بطعنة نافذة في القلب والرئة
نجح فريق طبي بجراحة القلب والصدر بمستشفى الطوارئ الجامعي بسوهاج الجديدة في إنقاذ حياة شاب في العشرينات من عمره، بعد تعرضه لطعنة نافذة في الجانب الأيسر من الصدر أسفرت عن إصابات خطيرة بالرئة والقلب. مستشفى سوهاج الجامعي قال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن هذا التدخل الجراحي يجسد حجم الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها أطباء المستشفى الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة تدعم بكل قوة جميع الجهود الطبية التي تبذل في سبيل إنقاذ أرواح المرضى وتحرص على توفير الإمكانات اللازمة لفرق العمل داخل غرف الطوارئ والعمليات. من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة للغاية وكان على وشك الوفاة ولكن بفضل الله أولًا ثم استجابة الفريق الجراحي والتخديري بشكل فوري تم إجراء عملية دقيقة، جرى خلالها استكشاف الصدر وتبين وجود جرح نافذ بالفص العلوي للرئة اليسرى وتهتك في البطين الأيسر للقلب وقد تم التعامل مع الإصابات والسيطرة عليها بنجاح. كما أشار الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن هذه الحالات تعد من أخطر الإصابات التي تستقبلها المستشفيات وتحتاج إلى جاهزية عالية وتنسيق فوري بين أقسام الطوارئ والتخدير والجراحة وهو ما أثبتته الفرق الطبية مرة أخرى خلال هذا التدخل الحرج. وأكد الدكتور عبد الباسط علي أحمد، نائب مدير مستشفى الطوارئ أن الجراحة تمت بنجاح في وقت قياسي حيث تحرك الفريق الطبي فور وصول المريض إلى غرفة العمليات وتم ترميم الرئة وإصلاح البطين الأيسر للقلب ثم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة وهو الآن بحالة مستقرة ويتلقى الرعاية اللازمة. دورات لتنمية مهارات المعلمين للحصول على شهادة صلاحية الترقي بمنطقة سوهاج الأزهرية ضبط مركز أشعة غير مرخص في سوهاج شارك في إجراء الجراحة الفريق الطبي من قسم جراحه القلب والصدر الدكتور محسن صابر والدكتور أحمد عاطف والدكتور محمد مختار والدكتور محمد أيمن ومن فريق التخدير الطبيبة آية العطيفي والطبيبة ابتهال احمد والطبيبة منار زكريا والطبيب محمد صبري، بالإضافة إلى فريق التمريض مستر وائل نور الدين، مستر محمد ممدوح، ومستر بهاء احمد مشرف تمريض العمليات، ومستر تمريض عمليات على عاطف، ومستر احمد مختار فنى تخدير.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بقرية بالشرقية لإنقاذه حياة مصل
وأشاد الوزير بهذا التصرف الحكيم الذى يؤكد روح المسئولية والرحمة التى يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفورى للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله. وأكد وزير الأوقاف أن مثل هذه المواقف الإنسانية هى تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التى تحث على التفانى فى خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه فى المواقف الطارئة التى تتطلب حكمة وسرعة بديهة. وأعرب وزير الأوقاف عن أمله فى أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء فى جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة في نظر الدين الإسلامي
عبدالصمد ماهر رد الدكتور حسام موافي على رسالة من فتاة تشكو من معاملة مختلفة من أهلها، وشعورها بعدم الحب والاهتمام، مما سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع. موضوعات مقترحة وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل هي جريمة في نظر الدين الإسلامي، مستشهداً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكداً أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على حياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة ضرورة الاستعانة بالمتخصصين وشدد على أهمية التفهم والرحمة، ودعا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية. كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام. وأكد الدكتور موافي أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.