
الكوهجي: 458.7 مليون دولار التبادل التجاري بين البحرين وكوريا في 2024 بنمو 15 %
شارك النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، محمد عبدالجبار الكوهجي، في فعاليات منتدى الأعمال البحريني الكوري السابع، الذي عُقد يوم أمس، وسط حضور رسمي وتجاري واسع من الجانبين البحريني والكوري، بهدف تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي واستكشاف آفاق جديدة للشراكة بين البلدين الصديقين.
وفي كلمته خلال المنتدى، أكد الكوهجي عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا الجنوبية، مشيرًا إلى أنها تُعد رافدًا مهمًّا لتعزيز التعاون الخليجي والعربي مع كوريا، ونموذجًا ناجحًا يُحتذى به في العلاقات الثنائية المبنية على أسس الاحترام المتبادل والصداقة والتفاهم.
وأوضح أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقود الخمسة الماضية، حيث اتسعت رقعة التعاون لتشمل العديد من المجالات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع التجاري، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وكوريا الجنوبية تجاوز حاجز 458.7 مليون دولار أميركي في عام 2024، محققًا نموًّا بنسبة 15 % مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس الزخم المتنامي في الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
وشهد المنتدى حضور الدكتور هونسانغ كو، سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي القطاع الخاص من البلدين، حيث تم بحث سبل توسيع التعاون في قطاعات اقتصادية واعدة، وطرح عدد من المبادرات الرامية إلى تعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال.
كما استعرض الكوهجي خلال كلمته مجموعة من القطاعات التي تشكّل فرصاً نوعية للاستثمار المشترك، من أبرزها: العلوم الحياتية، الرعاية الصحية، السياحة، التعليم، الخدمات المالية، وصناعة السيارات، داعياً رجال الأعمال من كلا البلدين إلى استكشاف هذه المجالات وتطوير شراكات استراتيجية تسهم في خلق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين.
وفي ختام كلمته، أشاد الكوهجي بالنجاحات المتتالية التي حققتها النسخ السابقة من منتدى الأعمال البحريني الكوري، مؤكدًا أن استمرارية هذا الحدث تعكس التزام الجانبين بمواصلة العمل على ترسيخ دعائم التعاون الاقتصادي وتطويره وفق رؤى مستدامة تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
إسرائيل تحبط صفقة رقمية 'سوداء' بـ 50 مليون دولار
قالت وزارة العدل الإسرائيلية إن موظفا سابقا بمجموعة (إن.إس.أو) المتخصصة في مراقبة الإنترنت، اتهم بسرقة حقوق ملكية فكرية ومحاولة بيعها مقابل 50 مليون دولار عن طريق الإنترنت السوداء بشكل يمكن أن يضر بأمن الدولة. وذكر بيان للوزارة، الخميس، أن الموظف السابق (38 عاما) كان مبرمجا رئيسيا له سلطة الدخول على خوادم الشركة وأدوات حماية الملكية الفكرية. وقالت الوزارة إن المتهم، الذي لا يمكن الكشف عن هويته في الوقت الراهن، استدعته المجموعة في 29 أبريل قبل عزله وإنه قام بعد ذلك بتنزيل برامج ومعلومات تقدر بمئات الملايين من الدولارات.وأضاف البيان أنه انتحل دور متسلل ليتصل بشخص في محاولة لبيع المعلومات مقابل 50 مليون دولار بعملة افتراضية لا يمكن رصدها. ولم يحدد البيان هوية الشخص الذي اتصل به المتهم. ونبه المشتري المحتمل مجموعة (إن.إس.أو) التي اتصلت بالشرطة واعتقل المتهم في 5 يونيو.وقالت الشركة، التي يعمل بها نحو 500 موظف وتبلغ قيمة أسهمها 900 مليون دولار على الأقل، إن حقوق الملكية الفكرية والمواد الخاصة بالشركة لم تنقل لأحد أو تسرب بأي شكل ولم تتعرض بيانات ومعلومات العملاء لأي خطر {{ }}


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع مع تخفيف المخاوف التجارية
شهدت أسعار الذهب انخفاضًا إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، اليوم الخميس، بعد قرار محكمة أمريكية بإيقاف معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، مما خفف المخاوف التجارية وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3281.19 دولار للأوقية، فيما هبطت العقود الآجلة الأمريكية 0.5% إلى 3279.10 دولار. وأدى ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.9% إلى 33.29 دولار للأوقية، والبلاتين 0.1% إلى 1075.95 دولار، والبلاديوم 0.8% إلى 969.87 دولار.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية
انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه اليوم الخميس، رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا، على رأس المؤسسة التي تواجه تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب. ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%. تأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، ويضم في عضويته 81 دولة، 54 منها إفريقية، وهو أحد أكبر البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف. وتأتي موارده خصوصا من مساهمات الدول الأعضاء، والقروض الممنوحة في الأسواق الدولية، فضلا عن عائدات القروض وفوائدها. وللفوز في الانتخابات، على المرشح الحصول على غالبية مزدوجة: غالبية أصوات الدول الأعضاء، وكذلك غالبية أصوات الدول الإفريقية. وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة، وخصوصا بسبب ما تعلنه إدارة ترامب من قرارات. بالإضافة إلى الرسوم الجمركية، فإن بعض القرارات تؤثر بشكل مباشر على البنك الإفريقي للتنمية، إذ تريد الولايات المتحدة سحب مساهمتها البالغة نصف مليار دولار في صندوق البنك، والمخصصة للدول المنخفضة الدخل في القارة. وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة. خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك. والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة. خلال توليه المنصب المرموق في المؤسسة التي رسخت مكانتها على الصعيد الدولي، ينبغي على سيدي ولد التاه أن يستغل على النحو الأمثل السنوات العشر التي قضاها على رأس مؤسسة أخرى متعددة الأطراف، هي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا). وقد ساهم البنك الإفريقي للتنمية في بناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في القارة في الجبل الأصفر في مصر، وساهم في بناء جسر بين السنغال وغامبيا، وتوسيع ميناء لومي في توغو، ومشاريع صرف صحي في ليسوتو، والوصول إلى الكهرباء في كينيا. خلال السنوات العشر التي تولى فيها أكينوومي أديسينا رئاسة البنك، تضاعف أيضا رأس مال المؤسسة ثلاث مرات من 93 إلى 318 مليار دولار.