logo
قبائل حجة تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني والبراءة من العملاء والخونة

قبائل حجة تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني والبراءة من العملاء والخونة

حجة - سبأ :
شهدت محافظة حجة اليوم، لقاءً قبليا موسعا لأبناء وقبائل المحافظة، إعلانا للنفير العام والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل، وتدشينا للدفعة السابعة من دورات "طوفان الأقصى" وإحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأعلن مشايخ ووجهاء المحافظة الاستمرار في التحرك لنصرة المظلومين في فلسطين وغزة ومواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.. مؤكدين التمسك بالنهج المحمدي والسير على درب الشهداء والاستعداد لتقديم التضحيات والاستمرار في إعداد العدة لمواجهة أعداء الأمة.
وأكدت قبائل المحافظة في اللقاء الذي تقدمه عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالوهاب المحبشي، ومحافظ المحافظة هلال الصوفي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، الاستمرار في رفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة العامة بالآلاف ضمن الدفعة السابعة مستوى أول.
كما أعلنت النفير العام والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة.. مباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية في حظر الملاحة الإسرائيلية والأمريكية، وتصاعد عمليات استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط الطائرات الأمريكية، والتحول النوعي والإنجازات المتسارعة للدفاعات الجوية.. مطالبة بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء.
وفي اللقاء أكد القاضي المحبشي أهمية إحياء الذكرة السنوية للصرخة في وجه المستكبرين التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وأوصلت اليمن الى ما هو عليه اليوم من عزة وكرامة في مواجهة أكبر طاغوت على مستوى العالم بتمسكهم بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم.
وتطرق إلى الوضع المأساوي لأبناء غزة والذي يحتاج الى المزيد من التضحيات نصرة لهم كواجب ديني وأخلاقي واستجابة لله في نصرة المظلومين والمستضعفين وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، رغم محاولات العدو الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم إثناء اليمن عن مواصلة هذه المواقف الإنسانية.
وأكد عضو مجلس القضاء أهمية الالتفاف حول قائد الثورة الذي رفع اسم اليمن عاليا بمواقفه الأصيلة الشجاعة النابعة من تعاليم الإسلام والقرآن، والاستعداد لخوض المعركة الحتمية والفاصلة بين الحق والباطل.
فيما أكد المحافظ الصوفي الحاجة للتسلح بالوعي الإيماني المستمد من الثقافة القرآنية كحصن منيع لمواجهة الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالمنطقة.
ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي بالرجوع إلى كتاب الله سبحانه وتعالى كمصدر أساسي ووحيد لبناء وعي وبصيرة إيمانية، والتسليم والامتثال لتوجيهات وتعليمات القيادة الثورية المستمدة من كتاب الله لتحصين الأمة من الثقافات المغلوطة.
وحذر محافظ حجة من محاولات الأعداء زعزعة الجبهة الداخلية، وإقلاق السكينة العامة وشراء الولاءات ونشر الجواسيس والعملاء والحرب الناعمة والإشاعات والأكاذيب التضليلية وتثبيط الناس وحرف البوصلة لشغل الناس بالأمور التافهة وترك الأمور العظيمة التي فيها الفوز والفلاح للأمة.
وأكد أهمية تعزيز الوعي الإيماني بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه ومواجهة كافة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية التي تحدق بالأمة وتعزيز عوامل الصمود والثبات لإفشال مؤامرات الأعداء.
بدوره ثمن عضو المكتب السياسي لأنصار الله بالمواقف المشرفة لأبناء وقبائل حجة في الدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بما يمتلكه من عزة وكرامة مستمر في إسناد ودعم المظلومين في غزة وحمل راية الجهاد.. لافتا إلى دور أبناء محافظة حجة التي يخرج أبناؤها أسبوعيا في أكثر من 200 ساحة ليقولوا للعالم بأن حجة برجالها وأبنائها يحملون لواء العزة والكرامة ويسيرون على خط الجهاد في سبيل الله بكل شموخ، متحدين قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر واثقين بالله معتمدين عليه.
وأكد الشامي على ضرورة تعزيز الالتفاف حول القيادة القرآنية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يمضي بالشعب اليمني نحو الحرية والكرامة بنصرته للمظلومين والمستضعفين.
وتطرق إلى عظمة المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي أصبح الجميع يلمسونه اليوم في واقعهم.. مشيرا إلى بداية انطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة في الثالث من شهر ذي القعدة 1419هـ.
ولفت إلى أن الشعار أصبح اليوم عنوان الحرية والكرامة لكل من يريد أن يعبر عن انتمائه للدين ومقاطعته للمستكبرين في كل أنحاء العالم.
وقال " أصبحنا اليوم أمام مواجهة كبيرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، وباتت صرختنا صواريخ تدك أوكار الكيان الصهيوني، وأصبحت عبارة (الموت لأمريكا) صواريخ بالستية تغرق السفن وتحرق البارجات الأمريكية على أيدي رجال الرجال بفضل الله سبحانه وتعالى".
كما تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى محاولات العدو الزج بالعملاء والمنافقين ليتحصن بهم ويجعلهم وقودا للحرب لأنه جبان لا يجرؤ على المواجهة المباشرة.. مخاطبا العملاء شعوبا وأنظمة وأفرادا "إن كان فيكم ذرة من حياء اتركوا الشعب اليمني وجيشه ليواجه العدو الصهيوني الأمريكي ولا تتدخلوا في هذه المواجهة".
من جانبه أشاد مدير فرع الهيئة العامة لشئون القبائل شايف أبو سالم بمواقف قبائل المحافظة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تفويت الفرص على المتربصين بالأمن والاستقرار.
وأكد أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والاستمرار في الحشد والتعبئة العامة للدورات العسكرية المفتوحة، ودعم الدورات الصيفية ومواصلة الأنشطة والفعاليات والمسيرات والوقفات، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وأعلن عن تأييد قبائل المحافظة لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة، وكذا الجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
بدوره أكد الشيخ يحيى موسى في كلمة قبائل وأبناء مديريات تهامة الثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة تحت أي ظرف.. لافتا إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت والأعيان المدنية لن يثني ولن يوهن من عزيمة وإصرار اليمنيين في مواجهة الأعداء.
وأشار إلى استمرار قبائل تهامة في التعبئة العامة في جميع المجالات والدفع بسبعة آلاف من أبنائها إلى الدورات العسكرية المفتوحة، والبراءة من كل منافق وخائن وعميل.
فيما أكد الشيخ إبراهيم فلاح في كلمة مشايخ وقبائل الشرفين الاستعداد لرفد معسكرات التدريب والتعبئة بسبعة آلاف من أبنائها تأكيدًا على استمرار الثبات والصمود في أداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي نصرة لغزة ودفاعا عن الوطن.
وأعلن براءة قبائل الشرفين من الخونة وعملاء اليهود والنصارى لأنهم خانوا الأمة واختاروا الانحياز لصف أعدائها.
من جهته أكد الشيخ حزام مسعود في كلمة مشايخ وقبائل عاهم الصمود والتحدي للأعداء بكل ثبات وعزيمة ترجمة لتوجيهات الله تعالى في نصرة المستضعفين وعدم السكوت على الظلم الذي يتعرض له أبناء غزة.
وجدد التأكيد على جهوزية قبائل عاهم، واستعدادها لرفد معسكرات التدريب بسبعة آلاف مقاتل كمرحلة أولى.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي الموسع تلاه وكيل المحافظة صادق الأدبعي، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات العسكرية التصعيدية الرادعة ردا على جرائم العدوان، وإسناداً لغزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأدان جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة ومحاولات تهجيرهم، وكذا التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن واستهدافه المدنيين والأعيان المدنية.
وأعلن البيان تجريم أي تعاون وتخابر مع أي قوى خارجية.. مؤكدا براءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه.
وطالب الجهات الأمنية والقضائية بضبط العملاء وسرعة اتخاذ أقسى العقوبات بحقهم وفقا للشرع والقانون.
وأعلن البيان الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية.. داعيا كافة القبائل اليمنية والعربية لتحمل مسئوليتها الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة، وما يتعرض له اليمن من عدوان.
وأعلن التحدي لأمريكا الشيطان الأكبر وطاغيتها ترامب.. مؤكدا أن طائراتهم وبوارجهم وجرائمهم لن تثني الشعب اليمني عن نصرة غزة.
كما أعلن التوقيع على وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة، واتخاذ أقصى العقوبات بحق من يثبت تورطه في خيانة الوطن.. موضحا أنه سينبثق عن اللقاء الموسع تشكيل لجان على مستوى المحافظة والمديريات والعزل والقرى وفق آلية عمل اللجان القبلية.
شارك في اللقاء رئيسا محكمة الاستئناف القاضي حسين الحوثي، ونيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر، ووكلاء المحافظة ومديرا الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي، وأمن المحافظة العميد حسن القاسمي، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومسئولو التعبئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني
الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني

26سبتمبرنت:- شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم خروجا مميزًا وغير مسبوقاً استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حيث لم يستوعب أكبر ميادين العاصمة الحشود المليونية، وفاضت إلى الشوارع المحيطة بالميدان. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة. واستنكرواالصمت والتخاذل العربي المخزي، أمام حرب الإبادة والتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ إجراءات الردع ضد كيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وبغضب تجاه الإجرام الصهيوني في غزة توجه المحتشدون برسالة للشعوب العربية والإسلامية هاتفين بعبارات منها (غزة يخنقها الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام)، (تجويعٌ قصفٌ إعدام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الظلم تعدّى الأرقام.. يا كل شعوب الإسلام)، (شعبٌ يُحرقُ في الخيام.. يا كل شعوب الإسلام)، (إخوتكم من دون طعام.. يا كل شعوب الإسلام)، (قد صاروا جلداً وعظام.. يا كل شعوب الإسلام)، (كيف نُشاهدهم وننام.. يا كل شعوب الإسلام)، (أين النخوةُ والإسلام.. يا كل شعوب الإسلام)، (اتحدوا بنفيرٍ عام.. يا كل شعوب الإسلام)، (لا تنتظروا للحُكَّام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الخير بمن فيكم قام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الصمتُ شريكُ الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام). ورددوا الهتافات المؤيدة لعمليات الردع اليمنية ضد الكيان والداعية للتصدي للعدو الصهيوني، منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله). وجددوا التفويض للسيد القائد، هاتفين بعبارات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وخلال المظاهرة وصل مسير عسكري راجل لوحدات التدخل السريع التابع لوزارة الداخلية. بيان مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وجدد بيان مسيرات(ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) التأكيد على الوفاء وثبات الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وندد بيان الحشود المليونية بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وقال البيان "أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية". وأكد أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وجدد، بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيا إلى فعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد البيان بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، مضيفا "أن غزة وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يُقارن مع غزة. يُذكر أنه تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. 76 طوفانًا مليونيًّا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى ويُعَـدُّ طوفانُ هذه الجمعة في مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 76على التوالي الذي يخرُجُ؛ إسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني بالعاصمة صنعاء منذ انطلاق (طوفان الأقصى)، حيث خرج 66 طوفانًا أسبوعيًّا على مدى 15 شهرًا منذ العدوان الصهيوني المتواصل ما بين 7 أكتوبر 2023 إلى الـ17 من يناير 2025م مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وخلال فترة الهُدنة، ومع استمرار خروقات العدو الصهيوني خرج الشعب اليمني خروجًا مليونيًّا؛ إسنادًا لغزة في ثلاث محطات في 14 فبراير، وفي الـ17 والـ28 من مارس 2025، لتعودَ بعدها المسيراتُ الأسبوعية المنتظمة؛ اعتبارًا من يوم الجمعة 11 إبريل 2025م، مع استئناف العدوان والحصار الصهيوني على غزة بشكل كامل. ولم يكل الشعبُ اليمني ولم يمل عن خروجه المليوني وتواجُدِه في الساحات بصورة متصاعدة ومتزايدة؛ وفاءً وثباتًا وتضامُنًا وإسنادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في ظل صمت دولي.

مسيرات حاشدة بصعدة اسناداً لغزة في 36 ساحة
مسيرات حاشدة بصعدة اسناداً لغزة في 36 ساحة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

مسيرات حاشدة بصعدة اسناداً لغزة في 36 ساحة

صعدة/وكالة الصحافة اليمنية// خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) وخرجت المسيرات المناصرة لغزة في 36 ساحة، أبرزها المظاهرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة؛ فيما تخرج بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر. وتشمل المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وكذلك الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي مع كيان العدو. وردد المشاركون عبارات الغضب تجاه المجازر الصهيونية المتصاعدة بحق المدنيين في غزة، والمستنكرين الصمت العربي أمام تلك المجازر، مجددين التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وهتفوا بعبارات منها (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وندد المحتشدون بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكدوا الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشددوا على أن الشعب اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجع، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ودعوا شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.. قال الله سبحانه. وجدد المتظاهرون التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، مطالبين لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وأشاد المحتشدون بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا، داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.

للمرة الثالثة خلال 24 ساعة..قوات صنعاء تدك مطار 'بن غوريون' بصاروخ فرط صوتي
للمرة الثالثة خلال 24 ساعة..قوات صنعاء تدك مطار 'بن غوريون' بصاروخ فرط صوتي

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

للمرة الثالثة خلال 24 ساعة..قوات صنعاء تدك مطار 'بن غوريون' بصاروخ فرط صوتي

صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة 'يافا' المحتلة. وأوضح المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في بيان ، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً 'مطار بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. واضاف إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. وأشار البيان إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرةٌ وسوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. فيما يلي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. إنَّ الصمتَ على ما يحدثُ في غزةَ من مجازرَ يوميةٍ سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. عملياتُنا مستمرةٌ وسوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ وبالتوكلِ عليهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً صنعاء 25 من ذي القعدة 1446للهجرة الموافق للـ 23 من مايو 2025م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store