
الحويلة: توفير الفرص العادلة للأيتام
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن الوزارة وضعت على عاتقها مسؤولية الحرص على إبعاد شبح التهميش والعوز للأيتام، مشددة على «مواصلة الجهود في سبيل تطوير البرامج والمبادرات التي تساهم في تمكينهم، وتوفير الفرص العادلة لهم، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من الوطن الغالي، وأفراداً فاعلين ومؤثرين في بنائه».
وفي كلمة لها خلال حضورها ورعايتها الحفل السنوي «اليوم العربي لليتيم 2025» الذي نظمته إدارة الحضانة العائلية بقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، ذكرت الحويلة أن «يوم اليتيم العربي ليس مجرد مناسبة سنوية للقاء، بل هو فرصة لنتوقف قليلاً ونتأمل في مسؤولياتنا تجاه هؤلاء الأطفال، ولنجدد التزامنا الكامل برعايتهم من كافة النواحي، النفسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية».
ودعت الحويلة الجميع، أفراداً ومؤسسات، إلى الإسهام في تبني قضايا الأيتام، فنجاحنا في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة في البلاد لن يكتمل إلا بتكاتف الجميع وباحتواء كافة أعضاء المجتمع، بمن فيهم الأيتام، وتوفير حياة كريمة، تضمن لهم وللوطن مستقبلاً أفضل.
من جهته، أشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور خالد العجمي، إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة للأيتام، لافتاً إلى وجود أكثر من 658 طفلاً يتيماً محتضنين داخل الأسر الكويتية برعاية شاملة من هذه الأسر.
وأضاف أن «الفترة المقبلة مهمة لنا لدعم كل الفئات الخاصة سواء كانوا ايتاماً أو كبار سن أو معاقين لذلك ستكون وزارة الشؤون دائماً داعمة لهذه الفئات، مبيناً أن أبرز الخدمات المقدمة للأيتام هي الاحتضان الذي يؤكد أن المجتمع الكويتي مجتمع إنساني بالدرجة الأولى.
وبيّن العجمي أن عدد الأسر الصديقة للأيتام وصل لما يزيد على 30 أسرة صديقة».
وأوضح أن التطوير في دور الرعاية شيء إنساني وواجب وطني وأخلاقي، ولن نألو جهدا في هذا التوجه، وأي فكرة في هذه المنظومة الوزارة ستكون داعمة من خلال تمكين الجهود الشعبية والرسمية لذلك دور الرعاية ستكون بشكل أفضل في المراحل المقبلة.
وبدوره، أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور سعد الشبو، «ضرورة تقديم كل الدعم للأيتام، ونحن في إدارة الحضانة العائلية نجدد التزامنا ومسؤوليتنا تجاه أبنائنا الأيتام، وسنواصل العمل بكل جهد لتوفير الحياة الكريمة لهم، وتأمين مستقبلهم ليكونوا أفراداً ناجحين وفاعلين في مجتمعهم».
حملة الغارمين... تبرعات كبيرة قريباً
أكد العجمي أن حصيلة التبرعات ضمن حملة الغارمين، وصلت إلى 1.5 مليون دينار، مستعرضاً شروط منح المساعدات للمواطنين الغارمين والتي من أهمها أن سقف التبرع لن يتجاوز 20 ألف دينار، ولفت إلى أن «الشؤون» حريصة على توطين العمل الخيري.
وذكر أن هناك تبرعات كبيرة مقبلة سيعلن عنها في الوقت القريب لدعم الغارمين، لافتاً إلى أن العمل الخيري يدعم كل الفئات الخاصة، والتي من بينها الأيتام التي تدعمهم جهات عدة.
لا تدخل بشرياً باختبارات وظائف «التعاونيات» الإشرافية
تطرق العجمي لتوقيع وزارة الشؤون بروتوكول تعاون مع هيئة القوى العاملة لتكويت المناصب الإشرافية في القطاع التعاوني، فقال «نحن في المراحل الأخيرة وربما يكون في هذا الأسبوع سيكون التوقيع النهائي». وأضاف «الوزارة عملت بجهد كبير لتحقيق هذا الموضوع، والتقديم للوظائف سيكون عبر منصة «فخر» والمهم في هذا العام أنه لن يكون هناك تدخل بشري وستكون هناك اختبارات في إحدى الجامعات بحيث يأخذ المنصب الأعلى درجة، وستحدد 10 في المئة فقط للمقابلة كشرط للقبول».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات
نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، برنامجاً تدريبياً بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، خلال الفترة من 28 إلى 30 الجاري بمدينة الرياض. وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للتعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط شاملة، وتعزيز قدراتهم الفنية والقيادية على مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمات وحالات الطوارئ. وأضاف أن البرنامج يقدم قدراً جيداً من التدريب الموجه، ويبني قدرات العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات، وضمان استمرارية التعليم، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع حالات الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار التعليم في بيئة آمنة. شارك في البرنامج 23 مسؤولاً واختصاصياً من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وخبراء المركز العربي للبحوث التربوية. وركزت النشاطات التدريبية على التعليم والإدارة أثناء الأزمات، والتخطيط للتعامل مع المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم في مواجهة الأزمات. في مجل أخر أكد مدير إدارة المكتبات عادل الحربي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلبة، ونشر ثقافة القراءة والتعلم الذاتي في نفوسهم، بما يسهم في صقل خبراتهم، وتعزيز مواهبهم ومداركهم. جاء ذلك خلال حضوره أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لجائزة التميز للمكتبات المدرسية، والذي نظمته إدارة المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، تحت رعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، وحضور وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري. وأشار إلى أن مسابقة جائزة المكتبة المتميزة أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، بمشاركة 25 مدرسة من مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية، ومدرسة واحدة من مدارس التربية الخاصة، لتشجيع المدارس وأمناء المكتبات على الدفع بعجلة المعلومات والتنمية البشرية، للمساهمة في تطوير دور المكتبات، بما يصب في مصلحة المدارس والطلبة. بدوره، أشاد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، د. عبدالعزيز السويط، بجهود القائمين على المسابقة من رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، منوها إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المدارس الفائزة سنوياً لدعمها وتعزيز دورها في الارتقاء بهذه الصروح التعليمية. وأشار السويط الى أن الجمعية خصصت مبلغ 300 دينار لكل مدرسة فائزة في جائزة التميز لهذا العام، تشجيعاً على التنافس في هذه المسابقة الهادفة، التي تعزز دور المكتبة في العملية التعليمية.


الرأي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«تنمية الخيرية»: أكثر من 146 ألف مستفيد من مشاريع رمضان
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الخيرية، د. ناصر العجمي، أن مشاريع الجمعية الرمضانية لهذا العام 1446 هـ - 2025 م قد وصلت إلى 146,572 مستفيداً في 14 دولة حول العالم، بفضل الله أولاً، ثم بدعم المحسنين والمتبرعين الكرام. وأوضح العجمي أن الجمعية نفّذت خلال الشهر الفضيل عدداً من المشاريع النوعية، شملت: مشروع إفطار الصائم، وتوزيع السلال الغذائية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة وإدخال السرور عليهم خلال شهر الرحمة. وأشار العجمي إلى أن حملة «خير يدوم» الرمضانية اشتملت أيضاً على مشاريع إغاثية وصحية وتعليمية واجتماعية وتنموية، تهدف إلى تمكين الأفراد والمجتمعات الأشد حاجة، وتحسين جودة حياتهم، من خلال مبادرات مستدامة وشراكات فاعلة مع جهات محلية ودولية، وتحديداً في مناطق الكوارث والنزاعات كغزة والضفة واليمن والروهينغا ولبنان والسودان، لافتاً إلى تبني الحملة الرمضانية لمشاريع داخل دولة الكويت تُعنى بتحسين أحوال الأسر المتعففة والأرامل والأيتام والمرضى المحتاجين. وأضاف: «نحن في جمعية تنمية نعتز بثقة المتبرعين والداعمين، ونؤكد أن عطاؤهم كان له الأثر الكبير في وصول الدعم إلى مستحقيه، في صورة تليق بالكرامة الإنسانية وتعزز من قيم التكافل والتراحم في هذا الشهر الفضيل». وفي ختام تصريحه، تقدم د. ناصر العجمي بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع، مؤكداً أن الجمعية ماضية في أداء رسالتها الإنسانية والتنموية داخل الكويت وخارجها.


الجريدة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«بلد الخير»: نجاح مشروع «إفطار الصائم»
أكدت جمعية بلد الخير نجاح مشروع «إفطار الصائم»، الذي نفذته خلال شهر رمضان المبارك، بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف بقيمة 22 ألف دينار، بهدف توفير وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين في مختلف مناطق الكويت. وأوضحت أن هذا المشروع جاء ضمن وقفية إفطار الصائم التي تُخصص مواردها سنوياً لضمان وصول وجبات الإفطار إلى مستحقيها حيث تم توزيع 505 وجبات يومياً، بإجمالي 14.667 وجبة طوال الشهر، موزعة على سبعة مواقع مختلفة في محافظات الكويت، لضمان استفادة أكبر عدد من الصائمين، لا سيما من العمالة المتعففة والأسر المحتاجة.