
«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات
نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، برنامجاً تدريبياً بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، خلال الفترة من 28 إلى 30 الجاري بمدينة الرياض.
وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للتعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط شاملة، وتعزيز قدراتهم الفنية والقيادية على مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمات وحالات الطوارئ.
وأضاف أن البرنامج يقدم قدراً جيداً من التدريب الموجه، ويبني قدرات العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات، وضمان استمرارية التعليم، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع حالات الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار التعليم في بيئة آمنة.
شارك في البرنامج 23 مسؤولاً واختصاصياً من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وخبراء المركز العربي للبحوث التربوية.
وركزت النشاطات التدريبية على التعليم والإدارة أثناء الأزمات، والتخطيط للتعامل مع المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم في مواجهة الأزمات.
في مجل أخر أكد مدير إدارة المكتبات عادل الحربي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلبة، ونشر ثقافة القراءة والتعلم الذاتي في نفوسهم، بما يسهم في صقل خبراتهم، وتعزيز مواهبهم ومداركهم.
جاء ذلك خلال حضوره أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لجائزة التميز للمكتبات المدرسية، والذي نظمته إدارة المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، تحت رعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، وحضور وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري.
وأشار إلى أن مسابقة جائزة المكتبة المتميزة أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، بمشاركة 25 مدرسة من مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية، ومدرسة واحدة من مدارس التربية الخاصة، لتشجيع المدارس وأمناء المكتبات على الدفع بعجلة المعلومات والتنمية البشرية، للمساهمة في تطوير دور المكتبات، بما يصب في مصلحة المدارس والطلبة.
بدوره، أشاد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، د. عبدالعزيز السويط، بجهود القائمين على المسابقة من رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، منوها إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المدارس الفائزة سنوياً لدعمها وتعزيز دورها في الارتقاء بهذه الصروح التعليمية.
وأشار السويط الى أن الجمعية خصصت مبلغ 300 دينار لكل مدرسة فائزة في جائزة التميز لهذا العام، تشجيعاً على التنافس في هذه المسابقة الهادفة، التي تعزز دور المكتبة في العملية التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
التصالح والتسامح خلق رفيع
التسامح لغة من المسامحة، وهي المساهلة والملاينة والصفح والعفو والإحسان، وعلى العكس منه الغلو والتطرف والتعصب والغضب المفرط، فالتسامح والتصالح من الأخلاق الإسلامية الأصيلة، فهي منهج قويم لتعامل المسلم مع الناس، ما لم يكن حدا من حدود الله تعالى، وقدوتنا في ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد ضرب أروع الصور في العفو والتسامح والتحبب والملاينة ونحن أولى باتباع هذه السنة الشريفة. وقد عرفنا من سيرته كم تعرض للأذى وهو يبلغ رسالة ربه، حتى وصل الأمر إلى محاولة اغتياله، ومع ذلك كان عفوا متسامحا فلم يقابل الإساءة بمثلها ولكنه تسامح مع من حاربه بعد أن اعلنوا إسلامهم، وصفح عنهم، وأوصانا صلى الله عليه وسلم بالصفح والتسامح والعفو عند القدرة، واوصى احد أصحابه فقال له: يا عقبة بن عامر صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عمن ظلمك (رواه أحمد بن حنبل). وقد ورد التسامح بمواضع عدة في القرآن الكريم لأهميته القصوى في حياتنا، كما قالت العرب في أمثالها: العفو عند المقدرة من شيم الكرام. وتأملوا قول المولى عز وجل: (فاصفح الصفح الجميل ـ الحجر: 85) بمعنى «اعف عنهم عفوا جميلا لا تكدير فيه»، ولا يعني التسامح بأي حال من الأحوال الذل والمهانة والصغار، أو حتى الخوف وقلة الحيلة، بل هو نابع من صفاء ونقاء القلوب، والمحبة والعطف والرحمة، ثم ان التسامح يستل الكره والبغضاء من النفوس ويفتح بابا للتفاهم والاخوة والمحبة، فتجد ان المتسامح محبوب عند الله تعالى ومحبوب عند الناس. والتسامح يزيد المرء عزة ومنعة وقوة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا» (رواه مسلم). إن السياسة العامة لديننا الإسلام تكمن في قول الله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ـ فصلت: 34). فكن متسامحا تعش مرتاح الضمير هانئ البال، ودمتم سالمين.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
لماذ بكى أبوبكر؟
لما نزلت الآية «... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...» (سورة المائدة - 3)، بكى أبوبكر، رضي الله عنه، ولما سُئل عن سبب بكائه، أجاب أن النبي أدى رسالة ربه كاملة، والكمال يعني أنها غير قابلة لا للزيادة ولا للنقصان، أي أن مهمة النبي قد انتهت، وسيرحل عنا رسول الله. وبالفعل نزلت الآية في حجة الوداع، وقالها الرسول في خطبة حجة الوداع، وهو واقف عند جبل عرفات، وبعد أن عاد إلى المدينة بفترة وجيزة، انتقل عليه السلام إلى جوار ربه. وبعد وفاته اهتزت المدينة، وارتد بعض المسلمين، وقال بعضهم: لو كان محمد رسولاً لما مات، كما امتنع بعضهم عن أداء الزكاة، وصعد أبوبكر المنبر، وقال: من كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وتلا عليهم الآية «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَد خَلَتْ مِن قَبلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ ٱنقَلَبتُم عَلَىٰٓ أَعقَٰبِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلَىٰ عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيئا وَسَيَجزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ» (سورة آل عمران - 144)، وطلب من الحضور أداء الصلاة. وبعد أن تمت البيعة لأبي بكر تجهز لقتال المرتدين ومانعي الزكاة، واعترض عمر على قتال مانعي الزكاة، محتجاً بحديث، «أُمرت أن أحارب الناس حتى ينطقوا بالشهادة، فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم»، فردّ عليه أبوبكر قائلاً: «ويحك يا ابن الخطاب، أجبارٌ بالجاهلية خوار في الإسلام؟ والله لو منعوا عني عقالاً كانوا يؤدونه للرسول لحاربتهم عليه». وهكذا كان موقف أبي بكر، كان موقف الحاكم الحازم الحريص على المحافظة على وحدة الدولة التي أسسها الرسول وحمايتها من التفكك. فالزكاة كانت أهم مورد مالي لبيت مال المسلمين، وبيت المال بمنزلة خزينة الدولة في العصر الحديث، الذي تجبى إليه الأموال للإنفاق منها على احتياجات الدولة. وهكذا، تمكنت دولة الإسلام الناشئة من اجتياز أول أزمة تواجهها بفضل قدرتها على توحيد الصف لمعالجة مشكلتها، فأصبح ذلك الموقف مثلاً يضرب فيقال «ردة ولا أبا بكر لها». المهم علينا أن نعرف كيف نستفيد من تلك المواقف لمعالجة الأزمات التي تواجهنا. يجب التركيز على الحكومة، فعليها أن تكون حازمة وغير مترددة في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالح الأمة، والابتعاد عن المصالح الخاصة، وأن تكون مثلاً أعلى لكل ما تدعو إليه، فلا تدعو إلى التقشف وهي مبذرة، وإذا دعت إلى الجهاد فعليها أن تكون في مقدمة صفوف المجاهدين. وأن تكون ملمة بقدرات الدولة فلا تحمّلها فوق طاقاته وإمكاناتها فتعرضها للأخطار والفشل، وعليها أن تستشير أصحاب الرأي وتستفيد من الآراء. فالدين الإسلامي أوصى نبيه بالشورى قائلاً «... فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» (سورة آل عمران - 159)، أي قبل أن تتخذ رأياً عليك أن تشاور أصحابك، وخاصة أصحاب الرأي. وامتدح المؤمنين بقوله «وأمرهم شورى بينهم» (سورة الشورى - 38)، وسمى سورة من سور القرآن بالشورى. ولدينا مثل ترى «ما خاب من استشار». نرجو من الله أن يوفقنا لصالح دولتنا وشعبنا.


الأنباء
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«الإطفاء»: 15 حادثاً وحريقاً وطلب إنقاذ خلال «العاصفة» الترابية
طلبت من جميع مراكزها رفع الجاهزية العميد محمد الغريب وسقوط طابوق على تاكسي قال مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب لـ«الأنباء» ان عدد البلاغات التي تعاملت معها مراكز الإطفاء خلال وقت العاصفة بلغ 15 بلاغا من بين حادث وحريق وطلب إنقاذ، مشيرا إلى ان البلاغات التي تزامنت مع العاصفة عبارة عن «حريق بمخزن وحريق أخشاب وحريق منزل وحريق حاوية وتعطل مصعد وتعطل زورق». وأكد العميد الغريب انه تم الإيعاز إلى مختلف مراكز الإطفاء في محافظات الكويت الست بالاستعداد والجاهزية لسرعة التعامل مع أي بلاغات قد ترد إلى عمليات وزارة الداخلية وتتطلب الانتقال إليها. وأشار مدير إدارة العلاقات العامة في قوة الإطفاء العام إلى انه فور بدء العاصفة تمت دعوة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر والطلب منهم عدم التردد في التواصل مع هاتف الطوارئ. وكانت وزارة الداخلية قامت بنشر «بوست» توعوي وجهت من خلاله قائدي المركبات إلى عدم استخدام الإشارات التحذيرية إلا للتنبيه ومتابعـــة التحذيــرات الجويــة وعدم استخدام الهاتف النقال وإغلاق نوافذ المركبات وخاصية تدوير الهواء والحفاظ على مسافة أمنية وتجنب القيادة قرب التجمعات الرملية والتخفيف من السرعة في حال انخفضت الرؤية، وفي حال انعدام الرؤية فقد دعت قائدي المركبات إلى الانتقال إلى طريق فرعي. إلى ذلك، تسببت العاصفة في انهيار جدار من الطابوق الجيري لمنزل وتضرر مظلة ومركبة. كما تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع تضرر مركبة «تاكسي جوال» وسقوط الطابوق عليها وتضررها.