أحدث الأخبار مع #المركزالعربيللبحوثالتربوية


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات
- إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة» وافتتاحه العام الدراسي المقبل - كوثر الجوعان: نطالب بإدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم أكد وزير التربية جلال الطبطبائي، أن دعم القيادة السياسية الرشيدة «مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات، نحو تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». جاء ذلك، في كلمة ألقاها الطبطبائي، الخميس، لدى رعايته ملتقى «يوم الأصم الكويتي الخامس» المقام تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الوزير إنه «منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل)، رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية». وأكد «التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاماً مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة». وثمّن جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة، عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقاً أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة. لغة التحدي من جانبها، قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، في كلمة أثناء افتتاح الملتقى «نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الأهلية القانونية كما نملكها نحن، وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير، لكن لم تفقد لغة التحدي والإنجاز والعطاء» مشيرة إلى «اهتمامها بفئة الإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى، لأنها تشكّل نسيجاً واحداً جميلاً لهذا البلد الطيب». وأوضحت الجوعان، أن«الملتقى يناقش أربعة محاور مهمة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية»، مبينة أنها «تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي». ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب في دراستها، دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج، إن لم يتوافر علاجه داخل البلاد. صورة مشرقة بدوره، أكد مدير مركز الوسطية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، في كلمته، أن «هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان»، مثمناً حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكّل جزءاً مهماً من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. حضر الملتقى، إضافة إلى الشريكة، مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي، إضافة إلى سفراء كل من إندونيسيا وتركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن.


Kuwait News Agency
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Kuwait News Agency
وزير التربية: دعم القيادة السياسية لتنفيذ المشاريع التنموية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع
الكويت - 8 - 5 (كونا) -— أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي أن دعم القيادة السياسية الرشيدة "مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات نحو في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله". جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي اليوم الخميس بافتتاح ملتقى (يوم الأصم الكويتي الخامس) المقام برعايته تحت شعار (صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035) بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الطبطبائي إنه منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للاعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل) رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وأكد التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة. من جانبها قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمة مماثلة "نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الاهلية القانونية كما نملكها نحن وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير لكن لم تفقد لغة التحدي والانجاز والعطاء" مشيرة إلى اهتمامها بفئة بالإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى لأنهم يشكلون نسيجا واحد جميلا لهذا البلد الطيب. وأوضحت الجوعان أن الملتقى يناقش أربعة محاور هامة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية مبينة أنها تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي. ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب دراستها دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج إن لم يتوفر علاجه داخل البلاد. بدوره أكد مدير مركز الوسطية -التابع لوزارة الشؤون الإسلامية- الدكتور عبدالله الشريكة في كلمته أن هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الانسان مثمنا حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكل جزء هاما من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. وحضر الملتقى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي بالإضافة إلى سفراء كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة الكويت مازن أبوالحسن. (النهاية) م ع ر / ح ع


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة
وزير التربية: افتتاح مركز التقييم والعلاج الشامل لذوي الاعاقة سبتمبر المقبل
أكد وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي عن قرب الانتهاء من انشاء مركز التقييم والعلاج الشامل والذي سيشكل نقلة نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاعاقة بشكل عام والسمعية بشكل خاص، موضحا أنه من المتوقع افتتاحه في سبتمبر المقبل مع انطلاقة العام الدراسي 2025/2026. وقال الطبطبائي خلال حضوره أمس ملتقى يوم الأصم الكويتي الـ 5 تحت شعار «صرخة الأصم» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام والذي اقيم في المركز العربي للبحوث التربوية بحضور جمع من التربويين والأكاديميين وسفارة الدول الشقيقة والصديقة، إن انشاء مركز التقييم والعلاج سيسهم في نشر لغة الاشارة بالمجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل وأضاف أن التربية تؤمن إيمانا عميقا بقوة الإرادة وصدق العزيمة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، فصرخة الأصم ليست مجرد شعار، وإنما هي رسالة وعي وإصرار بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الاعاقة السمعية، الذين يستحقون منها كل دعم ورعاية وتمكين، لكي يئدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافيء يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن. وأشار إلى أنه منذ أن أنشأت أول مدرسة للاعاقة السمعية في عام 1959/1960 وهي مدارس الأمل رسخت دولة الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الاعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية وانطلاقا من رسالتهم الوطنية السامية وتجا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم وزارة التربية التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انظمامها إلى اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وذكر أن التربية اعتمدت سياسة تربوية استراتيجية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية مع تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الاعاقة لمباديء التعليم المدمج وضمانا للحق في التعليم على أسس المساواة وعدم التمييز، لافتا إلى أنه في هذا الاطار سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية إلى جانب تقديم برامج التأهيل المهني في المراحل المتقدمة والتي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أسهمة بفعالية في سوق العمل ومنها قطاع التعليم. ولفت إلى أنه تعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة تتعاون التربية مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير مترجمي لغة الاشارة في المراحل الجامعية بما يضمن استمرارية الدعم الاكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية. لقد شاهدنا اليوم في هذا المعرض المصاحب للملتقى نماذج مشرفة من طلبة مدارس التربية الخاصة قدموا من خلالها ابداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، اثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الابداع وأن التميز يأتي بالاصرار والمثابرة، فهؤلاء الطلبة لم يكونوا مجرد مشاركين بالمعرض بل رسائل أمل وتحفيز ونماذج يحتذى بها في قوة العزيمة وتحويل التحديات إلى انجازات وهو ما يجعلهم بحق مصدر فخر واعتزاز وقدوة مضيئة لكل من يؤمن بقدرة الإنسان، على التميز متى ما اتيحت له الفرصة والدعم، كما أضافت مشاركة المخترعين قيمة نوعية لفعالية الملتقى من خلال ابتكاراتهم الهادفة لخدمة ذوي الاعاقة بما يعكس وعيا مجتمعيا عميقا انتمائا صادقا لقضاياها والتزاما حقيقيا بدعمها وتمكينها. وتوجه بالشكر إلى رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان على تنظيمها لهذا الملتقى الانساني، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية د. محمد الشريكة على استضافة الملتقى، والشكر موصول إلى مركز الوسطية ممثلا بالدكتور عبدالله الشريكة، معربا عن تثمينه لجهود جميع المشاركين في نجاح الملتقى. حافز ودافع من جانبها قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة بمتابعة من مدير الادارة عبدالعزيز السويد كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في انجاز الأعمال. وأشارت إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، منوهة إلى أننا اليوم نشاهد عودة الدور الكبير لهذا الصرح الذي تجاوز الـ 50 عاما. وأكدت الالتزام بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات لتمكين فئة ذوي الاعاقة لاسيما الاعاقات السمعية، منوهة إلى أهمية دراسة المعوقات التي تواجه هذه الفئة والعمل على تذليلها، إلى جانب إبراز نجاحاتهم وعطاءاتهم. وأضافت: كلنا أمل في أن نشاهد الحرية للأصم في اختيار ما يناسبه من تخصصات سواء على المستوى جامعة الكويت أو «التطبيقي» أسوة بزملائه الآخرين، منوهة إلى أنها تتطلع إلى ادخال لغة الاشارة في منهج وزارة التربية والجامعات لأنها أصبحت لغة ثانية شأنها شأن اللغات الأخرى، مستدركة إلى أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الاشارة في هذا المجتمع.


الجريدة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة
«البحوث التربوية» الخليجي يناقش سبل التعليم أثناء الأزمات لمواجهة شتى التحديات
نظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، برنامجاً تدريبياً بعنوان «التعليم أثناء الأزمات والطوارئ»، خلال الفترة من 28 إلى 30 الجاري بمدينة الرياض. وقال مدير المركز د. محمد الشريكة، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي استجابة لتوجيهات وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، لتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للتعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال إعداد استراتيجيات وخطط شاملة، وتعزيز قدراتهم الفنية والقيادية على مواجهة التحديات المرتبطة بالأزمات وحالات الطوارئ. وأضاف أن البرنامج يقدم قدراً جيداً من التدريب الموجه، ويبني قدرات العاملين في القطاع التعليمي على مواجهة الأزمات، وضمان استمرارية التعليم، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع التعليمي على التخطيط الاستراتيجي والتعامل مع حالات الطوارئ، بما يضمن سلامة الطلبة والمعلمين واستمرار التعليم في بيئة آمنة. شارك في البرنامج 23 مسؤولاً واختصاصياً من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب خبراء من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وخبراء المركز العربي للبحوث التربوية. وركزت النشاطات التدريبية على التعليم والإدارة أثناء الأزمات، والتخطيط للتعامل مع المخاطر، ووضع استراتيجيات استجابة مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مع التركيز على حماية العاملين في قطاع التعليم وبناء قدراتهم في مواجهة الأزمات. في مجل أخر أكد مدير إدارة المكتبات عادل الحربي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية للارتقاء بمستوى الطلبة، ونشر ثقافة القراءة والتعلم الذاتي في نفوسهم، بما يسهم في صقل خبراتهم، وتعزيز مواهبهم ومداركهم. جاء ذلك خلال حضوره أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لجائزة التميز للمكتبات المدرسية، والذي نظمته إدارة المكتبات بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات، تحت رعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، وحضور وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري. وأشار إلى أن مسابقة جائزة المكتبة المتميزة أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، بمشاركة 25 مدرسة من مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة بواقع 4 مدارس من كل منطقة تعليمية، ومدرسة واحدة من مدارس التربية الخاصة، لتشجيع المدارس وأمناء المكتبات على الدفع بعجلة المعلومات والتنمية البشرية، للمساهمة في تطوير دور المكتبات، بما يصب في مصلحة المدارس والطلبة. بدوره، أشاد رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، د. عبدالعزيز السويط، بجهود القائمين على المسابقة من رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، منوها إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المدارس الفائزة سنوياً لدعمها وتعزيز دورها في الارتقاء بهذه الصروح التعليمية. وأشار السويط الى أن الجمعية خصصت مبلغ 300 دينار لكل مدرسة فائزة في جائزة التميز لهذا العام، تشجيعاً على التنافس في هذه المسابقة الهادفة، التي تعزز دور المكتبة في العملية التعليمية.


الأنباء
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
المركز العربي للبحوث التربوية يطلق برنامجي «التقويم الحقيقي» و«تنمية الإبداع لدى طلبة التعليم العام»
أعلن مدير المركز العربي للبحوث التربوية د. محمد الشريكة إطلاق برنامجي «التقويم الحقيقي» و«تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى طلبة التعليم العام للصفوف 10 و11 و12» وذلك ضمن برامج الدورة الحالية (2025 - 2026). وقال الشريكة لـ«كونا» إن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمام المركز بالبحوث العلمية ودور مراكز الأبحاث والأقسام العلمية بالجامعات في تطوير هذا المجال فضلا عن دعم الباحثين المختصين في مختلف التخصصات. وأوضح أن برنامج «التقويم الحقيقي» يهدف إلى التعرف على أحدث التوجهات العالمية الحديثة في التعلم التعليم ومدى قدرات مطوري المناهج والمعلمين وزيادة الوعي لدى الاختصاصين والممارسين التربويين بأهمية التقويم وتطبيقاته العملية. وأضاف أن برنامج «تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى طلبة التعليم العام للصفوف 10 و11 و12» يهدف إلى تنمية قدرات طلبة التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربية لدول الخليج ومساعدة المعلمين والاختصاصين التربويين في تطبيق الممارسات الفاعلة علاوة على زيادة الوعي بأهمية تنمية هذه المهارات وأثرها في تحسين المستقبل الأكاديمي والمهني. وبين أن فترة التقديم على برنامج «تنمية مهارات الإبداع والابتكار» تبدأ من اليوم حتى مارس عام 2026 على أن يبدأ العمل فيه في يونيو 2026. وأكد مواصلة المركز في تعزيز مسيرة التنمية التعليمية والتربوية وفق رؤية طموحة تواكب التغيرات العالمية وتسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل بما يرسخ مكانة الكويت الرائدة في المنطقة. وأفاد بأن البرنامجين ينطلقان ضمن دور برامج المركز الحالية، إذ يعتمد المركز في كل دورة مالية - مدتها عامان - عددا من البرامج المعتمدة من المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في المجالات المعنية ببحث قضايا التعليم ومشكلاته وسبل تطويره وربطه بمطالب التنمية ومستجدات العصر وتحدياته.