
المركز العربي للبحوث التربوية يطلق برنامجي «التقويم الحقيقي» و«تنمية الإبداع لدى طلبة التعليم العام»
أعلن مدير المركز العربي للبحوث التربوية د. محمد الشريكة إطلاق برنامجي «التقويم الحقيقي» و«تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى طلبة التعليم العام للصفوف 10 و11 و12» وذلك ضمن برامج الدورة الحالية (2025 - 2026).
وقال الشريكة لـ«كونا» إن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمام المركز بالبحوث العلمية ودور مراكز الأبحاث والأقسام العلمية بالجامعات في تطوير هذا المجال فضلا عن دعم الباحثين المختصين في مختلف التخصصات.
وأوضح أن برنامج «التقويم الحقيقي» يهدف إلى التعرف على أحدث التوجهات العالمية الحديثة في التعلم التعليم ومدى قدرات مطوري المناهج والمعلمين وزيادة الوعي لدى الاختصاصين والممارسين التربويين بأهمية التقويم وتطبيقاته العملية.
وأضاف أن برنامج «تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى طلبة التعليم العام للصفوف 10 و11 و12» يهدف إلى تنمية قدرات طلبة التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربية لدول الخليج ومساعدة المعلمين والاختصاصين التربويين في تطبيق الممارسات الفاعلة علاوة على زيادة الوعي بأهمية تنمية هذه المهارات وأثرها في تحسين المستقبل الأكاديمي والمهني.
وبين أن فترة التقديم على برنامج «تنمية مهارات الإبداع والابتكار» تبدأ من اليوم حتى مارس عام 2026 على أن يبدأ العمل فيه في يونيو 2026.
وأكد مواصلة المركز في تعزيز مسيرة التنمية التعليمية والتربوية وفق رؤية طموحة تواكب التغيرات العالمية وتسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل بما يرسخ مكانة الكويت الرائدة في المنطقة.
وأفاد بأن البرنامجين ينطلقان ضمن دور برامج المركز الحالية، إذ يعتمد المركز في كل دورة مالية - مدتها عامان - عددا من البرامج المعتمدة من المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في المجالات المعنية ببحث قضايا التعليم ومشكلاته وسبل تطويره وربطه بمطالب التنمية ومستجدات العصر وتحدياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
محمد الأحمد: عشوائية ومخاطر غياب الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
الدوحة - كونا - أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد الأحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى بعنوان (تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي) ضمن فعاليات (قمة إرثنا) المنعقدة في (مشيرب) بالعاصمة الدوحة برعاية من الشيخة موزا بنت ناصر المسند. وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة (أل أل أم أس) محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل (شات جي بي تي). وحذر أيضاً من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكداً أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها. واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري. وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة، بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.


الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«تقنية المعلومات»: نواكب رؤية الكويت المستقبلية نحو اقتصاد معرفي وتقني
أكدت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري، أن الجمعية تواصل دورها في تطوير التعليم التكنولوجي لدى النشء، وتشجيع الابتكار وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الأجيال الصاعدة، تماشياً مع رؤية الكويت المستقبلية نحو اقتصاد معرفي وتقني. جاء ذلك في تصريح أدلت به العميري لـ«كونا» بمناسبة مشاركة الجمعية في البطولة العربية المفتوحة للروبوت في نسختها الـ 16 بتونس التي انطلقت السبت في مدينة (الحمامات) التونسية، بمشاركة واسعة من وفود عربية ومؤسسات تعليمية ومراكز تكنولوجية، من أنحاء الوطن العربي. وأوضحت العميري، أنها تترأس وفد الجمعية ويرافقها مشرفو الوفد ومدربان اثنان و12 طالباً، من المرحلتين المتوسطة والثانوية، بواقع ستة فرق منها أربعة بمسابقة «تتبع الخط»، واثنان بمسابقة «ذراع روبوت»،إضافة إلى فريق الابتكار من طلاب المرحلة الجامعية. وأكدت أن «الطلاب تم تدريبهم على أعلى مستوى بمقر الجمعية خلال الأشهر الماضية، وتمت تهيئتهم وإعدادهم بشكل جيد، بإشراف ومتابعة من مجلس الإدارة للمشاركة في البطولة والحصول على المراكز المتقدمة». وأضافت أن «مشاركة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات تأتي بدعم من وزارة التربية والهيئة العامة للشباب، بشراكة إستراتيجية من شركة زين للاتصالات» مشيرة إلى أن «الجمعية تشارك دائماً في مثل هذه البطولات والمحافل الدولية، لرفع اسم الكويت عالياً خفاقاً بين الدول العربية المشاركة. كما أن مشاركة الجمعية تأتي في إطار دعمها الدائم لتنمية المواهب الوطنية، في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات، وحرصها على تمثيل الكويت في المحافل التكنولوجية والإقليمية». وأشارت العميري إلى أن "هذه المشاركة تمثل فرصة حقيقية لطلبة الكويت، للاحتكاك بالمشاركين من مختلف الدول العربية وتعزيز مهاراتهم العملية، في بيئة تنافسية بناءة، كونها محطة تأهيل الطلاب للمشاركة باسم الكويت للمنافسة في البطولات العالمية وتحقيق مزيد من الإنجازات. وشددت على فخر الطلاب الكويتيين بالتمثيل المشرف لدولة الكويت في هذه الفعالية العلمية العربية المهمة.


الجريدة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
العمر: اهتمام كويتي بالتكنولوجيا
أكد السفير الكويتي لدى تونس، منصور العمر، أمس، أن الكويت تحرص دائماً على دعم الفعاليات العلمية، ما يعكس تطورها واهتمامها بالتكنولوجيا والتعليم. جاء ذلك خلال استقبال السفير العمر لرئيس وأعضاء وفد الكويت المشارك في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، التي تقام في العاصمة تونس، بمشاركة واسعة من وفود عربية ومؤسسات تعليمية ومراكز تكنولوجية من مختلف أنحاء الوطن العربي. وأعرب السفير العمر في تصريح لـ«كونا» عن سعادته بحضور وفد الكويت، الذي يمثل قوة إبداعية متميزة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مشيدا بمستوى المشاركين، وموضحا أن أهمية مثل هذه الفعاليات تتمثل في تعزيز التعاون التكنولوجي والعلمي بين الدول العربية. من جهتها، أعربت رئيسة الوفد الكويتي نائبة رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، د.عبير العميري، عن فخرها بالتمثيل المشرف للكويت في هذه الفعالية العلمية المهمة، مؤكدة أهمية التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا الحديثة. وتوجهت العميري بالشكر إلى السفير العمر، ودعم السفارة المعنوي للوفد الكويتي خلال فترة وجوده في تونس، مما يعكس حرص السفارة على دعم وتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين الشقيقين، معربة عن أملها في تعزيز هذا التعاون في المستقبل، بما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.