logo
ترامب: أمير قطر قائد عظيم وعلاقاتنا وصلت لأعلى مستوياتها في التاريخ

ترامب: أمير قطر قائد عظيم وعلاقاتنا وصلت لأعلى مستوياتها في التاريخ

الجزيرةمنذ 6 أيام

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، حيث وصفه بالقائد العظيم الذي حقق لبلاده إنجازات هائلة، مؤكدا وصول العلاقات بين الدوحة وواشنطن إلى أعلى مستوياتها.
وكان ترامب وصل لقطر الأربعاء في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس أميركي.
وأجرى أمير قطر والرئيس الأميركي مباحثات استغرقت أزيد من ساعتين تناولت العلاقات الثنائية وملفات المنطقة.
وقال الرئيس الأميركي في وقت لاحق إن "قطر لديها قائد عظيم". وأضاف "علاقاتنا مع قطر وصلت إلى أعلى مستوياتها في التاريخ".
ووجه الرئيس الأميركي الشكر لأمير دولة قطر. وقال أتشرف بأنني أول رئيس أميركي يزور دولة قطر".
وقد أشاد ترامب بالنهضة التي حققتها قطر، قائلا "أمير دولة قطر هو الذي جعل هذا البلد يفخر بكل الإنجازات التي تحققت".
ووجه حديثه للشيخ تميم قائلا "أبليتم بلاء حسنا في ما يتعلق بالإنجازات التي تحققت في بلادكم".
وقال إن قطر والولايات المتحدة تربطهما علاقات قوية "نتوقع أن تتعزز". وأضاف "دولة قطر لديها قائد عظيم وأسرة حاكمة رائعة".
فيما يخص أداء الدبلوماسية القطرية، ذكّر ترامب بأن قطر نجحت في التفاوض من أجل إخراج آخر رهينة أميركي على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر.
وأعرب عن تطلعه إلى "مساعدة دولة قطر لنا في معالجة الوضع مع إيران".
وقال "نأمل أن تساعدنا قطر في ما يتعلق بإيران فربما ننجح بإنقاذ ملايين الأرواح ولا نريد خروج الأمور عن السيطرة".
في المقابل، تعهد الرئيس الأميركي بالوقوف إلى جانب قطر وقال: "سنفعل لقطر أمورا ستسرهم".
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوبل بحفاوة كبيرة لدى وصوله إلى قصر لوسيل لحضور عشاء الدولة، الذي أقامه له أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان الشيخ تميم بن حمد وحرمه الشيخة جواهر آل ثاني في استقبال ترامب، الذي استُقبل بالعرضة القطرية ضمن مراسم الاستقبال الرسمية.
وضم الوفد المرافق لترامب في هذ العشاء وزراء الخارجية والدفاع ووزير الخزانة والمالية وعددا من كبار مسؤولي البيت الأبيض إلى جانب المبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف ومبعوث واشنطن لشؤون الرهائن آدم بولر.
كذلك حضر عدد من مسؤولي الشركات الأميركية التي وقعت عقودا مع دولة قطر على هامش الزيارة، ومنها بوينغ التي وقعت اتفاقا بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار.
ثقل إقليمي وزخم كبير
وتكتسي زيارة ترامب لقطر زخما كبيرا، نظرا للدور الذي تقوم به قطر لحل النزاعات الملتهبة في الشرق الأوسط والعالم.
وتعمل الدوحة بقوة على وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وقد عبّر ترامب خلال زيارته إلى المنطقة عن رغبته في تحقيق هذا الهدف.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن ترامب يعول على الثقل الإقليمي لقطر.
ولفتت إلى أن غياب إسرائيل عن جدول زيارة ترامب للمنطقة والاتفاقات الواسعة التي تم توقيعها من دون الرجوع لتل أبيب، واللغة الأميركية الجديدة، تعكس تحولا كبيرا في السياسة الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 أسئلة تشرح تفاصيل ما دار في اتصال ترامب وبوتين
8 أسئلة تشرح تفاصيل ما دار في اتصال ترامب وبوتين

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

8 أسئلة تشرح تفاصيل ما دار في اتصال ترامب وبوتين

في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن لحلحلة ملف الحرب الروسية الأوكرانية الذي يراوح مكانه منذ أزيد من 3 سنوات، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الاثنين- اتصالا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين استأثر باهتمام المتابعين وعُلقت عليه كثير من التطلعات للدفع بمسار السلام المتعثر. ويعد هذا الاتصال الثالث من نوعه بين الرئيسين خلال العام الجاري، وتكلل بإحراز "بعض التقدم" وفق ما أكده الطرف الأميركي، في حين قوبل بردود متباينة وبتصعيد أوروبي جديد لقبضة العقوبات على موسكو، مما قد يؤشر على أن ضوء السلام في نهاية نفق الحرب المتواصلة لا يزال بعيد المنال في الأمد المنظور على الأقل. فماذا جرى خلال اللقاء؟ وكيف كانت ردود فعل كل الأطراف على مخرجاته؟ وهل سيشكل مقدمة لحل سلمي للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022؟ ماذا جرى قبل الاتصال؟ أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس ترامب اتصل بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل مكالمته مع بوتين. ونقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع أن ترامب تحدث مع زيلينسكي بضع دقائق. كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر قوله إن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما ينبغي مناقشته مع بوتين. وأجاب زيلينسكي بأنه يريد بحث وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، كما طلب من ترامب مناقشة إمكانية عقد قمة روسية أوكرانية بحضوره. ماذا جرى خلال المكالمة؟ قال الكرملين إن الرئيسين بوتين وترامب ناقشا خلال الاتصال ما وصفها بآفاق "مبهرة" للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن البلدين يعملان على صفقة جديدة لتبادل السجناء، تشمل 9 أشخاص من كل جانب، لكن موعدها لم يحدد بعد. وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين للسياسة الخارجية، إن الزعيمين لم يناقشا جدولا زمنيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن ترامب أكد اهتمامه بالتوصل إلى اتفاقيات بسرعة. وتابع قائلا "تحدث الرئيسان أيضا بتفصيل عن مستقبل علاقاتنا، ويمكنني القول إن الرئيس ترامب تحدث بتأثر عن آفاق هذه العلاقات". وأضاف "لقد أكد تحديدا أن آفاق العلاقات الثنائية بعد حل النزاع الأوكراني تبدو مبهرة، وأنه بصفته رئيسا للولايات المتحدة، يرى روسيا أحد أهم شركاء أميركا في الشؤون التجارية والاقتصادية". وأكد أوشاكوف أن ترامب وبوتين يؤيدان عقد لقاء شخصي، وسيكلفان فرقهما بالعمل على التحضير للاجتماع، ولكن لم يتم الاتفاق على مكان انعقاده بعد. وعندما سئل عما إذا كان الزعيمان ناقشا رفع العقوبات الأميركية، قال أوشاكوف "كما تعلمون، ذكر ترامب أن مجلس الشيوخ، من حيث المبدأ، لديه مشروع قانون جاهز بشأن عقوبات جديدة. لكنه ليس مؤيدا للعقوبات، بل إنه مؤيد للتوصل إلى اتفاقات". وأكد أوشاكوف دفء المحادثة، وقال إن الرئيسين خاطبا بعضهما باسميهما الأولين، وهنأ بوتين ترامب على ولادة حفيده الجديد. وأضاف "قال ترامب: فلاديمير، يمكنك الاتصال بالهاتف في أي وقت، وسأكون سعيدا بالرد عليك، وسأكون سعيدا بالتحدث معك". ماذا قال ترامب بعد الاتصال؟ أكد الرئيس الأميركي بعد الاتصال أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، موضحا أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتطلعان لتوقف الحرب التي وصفها بأنها "مجزرة" ولم يرَ مثلها من قبل. كما قال إن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورا مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك إنهاء الحرب". وأكد -عبر منصته تروث سوشيال- أنه "سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحد غيرهما"، مضيفا أن "لهجة وروح المحادثة كانتا ممتازتين". وأضاف "ترغب روسيا في إبرام تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه المذبحة الكارثية، وأنا أتفق معها. هناك فرصة هائلة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة. إمكاناتها لا حدود لها". كما قال إن أوكرانيا "يمكن أن تكون مستفيدا كبيرا من التجارة". وأشار ترامب إلى أنه أبلغ مضمون المكالمة فور انتهائها للقادة: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب. وتحدث ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلا "الحرب في أوكرانيا ليست حربي، وأنا فقط أحاول المساعدة.. أعتقد أن بوتين يريد أن تنتهي الحرب. زيلينسكي رجل قوي وصعب المراس، لكنني أعتقد أنه يريد وقف الحرب". كما أشار إلى أنه تحدث مع بوتين مدة ساعتين ونصف الساعة تقريبا، ووصفه بأنه "رجل لطيف" كان يستمع "بجدية بالغة". وأضاف "أعتقد أن بعض التقدم قد تم إحرازه. الوضع هناك مروع.. ما يحدث مجزرة مطلقة. يُقتل 5 آلاف شاب أسبوعيا.. آمل أن نكون قد فعلنا شيئا ما". كما أكد أنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، بعد أن أبدى البابا ليو الـ14 اهتمامه باستضافة المفاوضات. ماذا قال الروس؟ قال الرئيس بوتين بعد انتهاء المكالمة إن جهود إنهاء الحرب "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، مؤكدا أن موسكو مستعدة للعمل مع كييف على اتفاق سلام محتمل. وأضاف -في لقاء صحفي قرب منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود- "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل". ووصف بوتين المحادثة مع ترامب بأنها ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية، معربا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال "روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام"، لافتا إلى أن ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا. وأوضح أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لفترة زمنية معينة أمر ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة، مشيرا إلى الحاجة لإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف. من جانبه، قال مستشار الكرملين للسياسات الخارجية، يوري أوشاكوف إن الاتصال بين بوتين وترامب جرى في أجواء "ودية وبناءة"، موضحا أن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولا زمنيا لوقف إطلاق النار. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحفيين: "لا توجد مواعيد نهائية، ولا يمكن أن يكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن، بالطبع، الشيطان يكمن في التفاصيل". ماذا قالت أوكرانيا؟ قال الرئيس الأوكراني عقب المكالمة إن كييف وشركاءها يدرسون عقد اجتماع يضم قادة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية على بلاده. وأضاف أنه يأمل أن يُعقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن وأن تستضيفه تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا. وأكد أنه تحدث مع ترامب قبل اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ثم أجرى محادثة هاتفية أخرى بعد ذلك شارك فيها قادة فرنسا وفنلندا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي. وذكر زيلينسكي أنه خلال مكالمته الأولى مع ترامب، شدد على ضرورة وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على روسيا بالإضافة إلى ضرورة عدم إبرام حلفاء كييف اتفاقيات مع روسيا دون مشاركة أوكرانيا. كما قال إنه يتوقع أن تفرض أوروبا حزمة عقوبات جديدة "قوية" على روسيا، دون ذكر مزيد من التفاصيل، داعيا واشنطن إلى فرض عقوبات على قطاعي البنوك والطاقة في روسيا لتقليص إيراداتها التي تمول عملياتها العسكرية. ما الموقف الأوروبي؟ قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -في منشور على منصة إكس- إن الزعماء الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج مكالمته مع بوتين. لكن ترامب لم يبد استعدادا لدعم هذه الخطوة. وعندما سُئل عن سبب إحجامه عن فرض عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق سلام، قال للصحفيين: "حسنا، لأنني أعتقد أن هناك فرصة لإنجاز شيء ما، وإذا فعلت ذلك، فقد تزداد الأمور سوءًا. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك". وقالت لندن وبروكسل إن العقوبات الجديدة ستركز على "أسطول الظل" من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو على الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب. هل من ردود إضافية؟ إيطاليا قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن قادة أوروبا والولايات المتحدة تحدثوا وأبدوا ترحيبهم بتصريح الرئيس ترامب حول اهتمام البابا ليو الـ14 باستضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، لكن الفاتيكان لم يؤكد أن البابا قد قدم مثل هذا العرض. وأفاد مكتب ميلوني -في بيان- بأنه "يجري العمل على البدء فورا في مفاوضات بين الطرفين يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف الملائمة من أجل إحلال سلام عادل ودائم في أوكرانيا". وجاء في البيان "في هذا الصدد، يعد استعداد البابا لاستضافة المحادثات في الفاتيكان أمرا إيجابيا. إيطاليا مستعدة للقيام بدورها لتسهيل الاتصالات والعمل من أجل السلام". ألمانيا أعلنت الحكومة الألمانية أن الولايات المتحدة وافقت على "التنسيق بشكل وثيق" مع الشركاء الأوروبيين في ما يخص المحادثات بشأن أوكرانيا، بعد المكالمة الهاتفية مع بوتين. كما قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول -على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل- "أوضحنا مرارا أننا نتوقع شيئا واحدا من روسيا وهو وقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة". وأضاف أنه "سيتعين علينا الرد" بما أن روسيا لم تقبل بوقف إطلاق النار. وتابع "نتوقع أيضا ألا يتسامح حلفاؤنا الأميركيون مع ذلك". وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس "من الواضح أن بوتين يريد كسب الوقت، وللأسف علينا أن نقول إن بوتين غير مهتم حقا بالسلام". وأكد أنه يتعين على أوروبا زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض مزيد من العقوبات، لا سيما على مبيعاتها من الطاقة. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته -بعد مكالمة ترامب وبوتين- إن مشاركة الإدارة الأميركية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا "أمر إيجابي للغاية"، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضا. أعلنت الصين تأييدها للمباحثات المباشرة بين موسكو وكييف، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين تؤيد كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام"، مشيرة الى أن بكين "تأمل أن تمضي الأطراف المعنية قدما في الحوار والتفاوض". وأعربت المتحدثة عن أمل الصين "في أن تواصل الأطراف المعنية البحث عن اتفاق سلام عادل، دائم، وملزم، ومقبول من قبل الجميع، عبر الحوار والتفاوض". هل يشكل الاتصال مقدمة لحل سلمي؟ بعد الاتصال، قالت روسيا إنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر إذا ما كانت ستتعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل اتفاق سلام مستقبلي محتمل ناقشته موسكو مع الولايات المتحدة. وعبّر الرئيس بوتين عن استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم للتوصل لاتفاق سلام مستقبلي. وذكر أن المناقشات المتعلقة بالمذكرة ستشمل مبادئ تسوية وتوقيت وتعريفات وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك إطاره الزمني. وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا موقفا وصفته بالبناء يتعلق بالمحادثات المحتملة حول المذكرة المقترحة من أجل "الحفاظ على مصالحها الخاصة". وأضافت "حاليا.. الكرة في ملعب كييف.. إنها لحظة مهمة". لكن مراقبين يرون أن أفق التوصل إلى حل نهائي للصراع أمامه تحديات كبرى، خاصة بعد أن قدمت موسكو مطالب وصفها الأوكرانيون بأنها "غير واقعية" خلال المحادثات الأخيرة بين الطرفين في إسطنبول، بما في ذلك مطالبة روسيا بالاحتفاظ بمساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها. كما أن تصعيد الأوروبيين لحزمة العقوبات ضد موسكو لا يعطي مؤشرات إيجابية على قرب استجابة الطرف الروسي لمطالب الغرب بوقف الحرب، وقد يزيد الطين بلة في علاقات روسيا المتوترة أصلا مع الغرب -خاصة المعسكر الأوروبي- ويضيق فرص التوصل لاتفاق قد ينهي الحرب في المدى القريب.

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم
نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

نتنياهو يسحب وفد التفاوض من الدوحة وحماس تتهمه بخداع العالم

قرر رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فريق التفاوض بالدوحة إلى تل أبيب، في حين اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بخداع العالم وعدم الجدية في التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن "فريق التفاوض رفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة". وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لإعادة المحتجزين بناء على خطة ويتكوف، لكن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن. من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير إن لدى حماس خيار واحد فقط هو الإفراج عن المحتجزين، متوعدا الحركة بدفع ثمن ما وصفه بتعنتها ومواجهة نيران كثيفة. كما هدد زامير بتوسيع العملية البرية والسيطرة على مناطق وتدمير البنية التحتية لما سماه الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقا لذلك وفي أول رد فعل من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا". إعلان وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة. في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب. خداع العالم في المقابل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتضليل الرأي العام العالمي عبر ما وصفته بالتظاهر الكاذب بمشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات الدوحة لا يملك صلاحية التوصل إلى اتفاق، ومن دون الدخول في أية مفاوضات جادة أو حقيقية منذ يوم السبت الماضي. وأضافت حماس في بيان أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي ، حيث لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية. وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. وحملت حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وثمنت الحركة جهود الوسطاء مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن "قطر تواصل مع مصر والولايات المتحدة جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة". وأضاف رئيس الوزراء القطري في كلمته أمام منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة أنه بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر ساد اعتقاد بأن ذلك سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا عنيفا. إعلان كما كشف عن هوة أساسية بين طرفي المحادثات تحول دون التوصل الى اتفاق في المحادثات الجارية في الدوحة. وردا على سؤال خلال جلسة في منتدى قطر الاقتصادي المنعقد في الدوحة اليوم حول بدء إسرائيل عمليةً برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة، شدد رئيس الوزراء القطري، على أن إنهاء حرب إسرائيل على غزة يكون عبر الدبلوماسية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر"إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.

رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء
رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

رئيس الوزراء القطري: إهداء طائرة لترامب أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء

رفض رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الانتقادات الموجهة لبلاده على خلفية إهدائها الرئيس الأميركي دونالد ترامب طائرة لتكون بمثابة طائرة رئاسية جديدة. وتحدث رئيس الوزراء القطري بشأن الطائرة خلال جلسة بمنتدى قطر الاقتصادي اليوم الثلاثاء، وقال إن الأمر يتعلق بـ"معاملة طبيعية بين وزارتي الدفاع في البلدين وتتم كجزء من التعاون بين البلدين، وهو أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء". وأعلن ترامب في وقت سابق أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستحصل على طائرة من طراز بوينغ 747، لتحل بشكل مؤقت محل الطائرة الرئاسية (إير فورس ون) ذات الـ40 عاما. وقال إن تقديم دولة قطر طائرة للولايات المتحدة يعد "لفتة عظيمة لا يمكن رفضها". وأوضح أنه لا ينوي استخدام هذه الطائرة بعد مغادرته منصبه. وأشار إلى أن قبولها يعد حلا عمليا للولايات المتحدة على ضوء تأخير شركة "بوينغ" في تسليم طائرة رئاسية جديدة، حسب قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store