logo
أمسية رمضانية في إب للتأكيد على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني

أمسية رمضانية في إب للتأكيد على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني

إب - سبأ:
اكد المشاركون في الأمسية الرمضانية الرابعة بمحافظة إب، على الجهوزية لمواجهة العدو وإسناد سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر والحصار الجائر منذ 15 شهرا .
وأدان المشاركون في الأمسية، برئاسة محافظ إب عبدالواحد صلاح، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين العزل في سوريا .
وناقشت الأمسية، بحضور أعضاء مجلس النواب، أمين مخارش وعبده الشاؤش ونبيل الحبيشي وأكرم الصيادي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، ووكلاء المحافظة، سبل تعزيز أداء المكاتب الحكومية وخطة عملها خلال الفترة المتبقية من الشهر الفضيل.
وتطرقت الأمسية، التي ضمت أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، إلى التحديات التي تواجه المحافظة في قطاعات الأشغال والطرق والنظافة والمياه والكهرباء، وسبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ونوه المحافظ صلاح بموقف قائد الثورة ، الشجاع والحكيم في إسناد ونصرة ابناء غزة ، مؤكدًا جهوزية أبناء المحافظة لأي تطورات أو تبعات لهذا الموقف المشرف.
وأشاد بالدور البطولي للقوات المسلحة ومستوى التطور في قطاع التصنيع الحربي ، مشيرا إلى أهمية إحياء برامج شهر رمضان وتعزيز الارتباط بالهوية الايمانية .
وتطرق إلى الإنجازات التنموية التي تحققت للمحافظة في مجالات الطرق والمياه والزراعة والصحة والتعليم والنظافة، إلى جانب حل قيادة المحافظة العديد من القضايا الاجتماعية .
وأكد المحافظ صلاح ضرورة مواصلة التعبئة العامة ، منوها بالجهود المبذولة في إقامة الدورات التأهيلية العسكرية والثقافية ضمن حملة "طوفان الأقصى".
ووجه المكاتب التنفيذية بتسهيل معاملات المواطنين، وتخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع للالتقاء بهم والاستماع إلى شكاواهم.
وأكد أن أبناء محافظة إب على قلب رجل واحد، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في تقديم الخدمات والتعاون مع الأجهزة الأمنية.
ودعا صلاح جميع مكونات المجتمع إلى دفع أبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية التي تستهدف تنشئتهم على الثقافة القرآنية، كما دعا التجار إلى إخراج زكاتهم خلال الشهر الكريم.
تخلل الأمسية عدد من الكلمات التي ركزت على ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز قيم البذل والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم، معتبرة شهر رمضان محطة إيمانية للتزود بالعبادات ومراجعة النفس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس المشاط : الوحدة اليمنية مشروع ٌجامعٌ في مواجهه مشاريع التفتيت والهيمنة
الرئيس المشاط : الوحدة اليمنية مشروع ٌجامعٌ في مواجهه مشاريع التفتيت والهيمنة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

الرئيس المشاط : الوحدة اليمنية مشروع ٌجامعٌ في مواجهه مشاريع التفتيت والهيمنة

في الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ألقى الرئيس مهدي المشاط خطابًا سياسيًا عميقًا حمل بين طياته رسائل وطنية وإقليمية، وأعاد التأكيد على قداسة الوحدة اليمنية بوصفها حجر الزاوية في معركة التحرر والاستقلال، ومشروعًا جامعًا في مواجهة مشاريع التقسيم والاحتلال والهيمنة. الرئيس المشاط استهل خطابه بتهنئة الشعب اليمني وقائد الثورة والعلماء وقوات الجيش والأمن وكافة قبائل اليمن بعيد الوحدة المباركة، مؤكدًا أن هذا المنجز لم يكن حكرًا على منطقة أو فئة، بل جاء امتدادًا طبيعيا لتاريخ طويل من الكفاح الوطني. وبيّن أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرّد تقارب جغرافي، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وأنها لا تزال تمثل اليوم عنوان عزة اليمنيين وضمان سيادتهم، والملاذ الآمن لجمع الكلمة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وفي ظل محاولات الخارج لتمزيق اليمن، شدد الرئيس المشاط على أن التمسك بالوحدة لم يكن بدافع عاطفي، بل من منطلق وطني، عقلاني، إيماني وعروبي، يؤمن بأن التفتيت ليس حلاً، بل بوابة للفوضى والتبعية. وأكد أن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل عبر الإنصاف والعدالة والإصلاح وضمان الحقوق والمشاركة العادلة لكل أبناء الوطن. وفي مقارنة لافتة ، أشار المشاط إلى معاناة المواطنين في المناطق المحتلة من الانهيار وانعدام الخدمات، مقابل وحدة الشعب اليمني وصموده من الشمال إلى الجنوب في وجه العدوان. وأكد أن من خانوا الوحدة وتمحوروا حول مصالحهم الضيقة يعيشون اليوم في فنادق الخارج، بينما الشعب في الداخل يواجه التحديات ويصنع المواقف المشرفة. وأضاف: "كما تجاوزنا محاولات التقسيم قديماً والأقلمة حديثاً، فإننا قادرون على كسر مخططات قوى العدوان الرامية لتفتيت اليمن"، معتبرًا أن الرهان على الخارج طريق للدمار، بينما الرهان على الشعب هو طريق المستقبل. الرئيس المشاط لم يغفل البعد القومي والإسلامي للوحدة، فرأى أن الوحدة اليمنية هي اللبنة الأولى في طريق الوحدة العربية الشاملة، وأشار إلى أن العالم اليوم يشهد تشكّل تحالفات على الرغم من تنوعها، بينما نحن في اليمن أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها. وفي ظل معركة "طوفان الأقصى"، أوضح أن اليمن جسّد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية من خلال موقفه الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني، مذكّرًا بأن الشعب اليمني توحّد ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي، وأن اسم اليمن الموحد بات يُذكر بإكبار في المحافل الدولية. وجّه المشاط تحذيراً واضحاً لقوى العدوان وأدواتها من مغبة المساس بالوحدة اليمنية، مؤكداً على استمرار الجهاد والنضال حتى طرد المحتلين وتحرير كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية، مع الاستعداد التام لمواجهة أي تجدد للعدوان الأمريكي أو الأمريكي الصهيوني. وفي رسالة مباشرة لأهالي غزة، شدد الرئيس المشاط على ثبات الموقف اليمني المبدئي والديني في دعم القضية الفلسطينية، قائلاً: "لا يضركم خذلان المتخاذلين، فالله معكم ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا"، مؤكداً أن مقدرات القوات المسلحة اليمنية تحت تصرفهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وعلى الصعيد الإقليمي، عبّر الرئيس عن أسفه من المواقف الشكلية للقمة العربية في بغداد، التي كان من المفترض بها أن تفرض إدخال المساعدات لغزة وتكسر قيود الحصار، لا أن تبقى رهينة المواقف الإنشائية. وأكد في ختام خطابه أن الصراع اليوم هو في جوهره صراع عربي وإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل الأمة جمعاء، محملاً الأمة العربية والإسلامية مسؤولية الجهاد والمواجهة، وليس فصيلاً أو دولة بمفردها. خطاب الرئيس المشاط جاء ليؤكد أن اليمن لن يكون إلا موحداً، حراً، مستقلاً، متماسكاً في وجه كل المشاريع التقسيمية، وأن الوحدة اليمنية ستبقى عنوان العزة والكرامة والسيادة، وصخرة تتحطم عليها مشاريع الغزاة والطامعين.

في عيدها الـ35 ..المشاط : الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني ولن نفرط فيها وسنستمر في دعم غزة
في عيدها الـ35 ..المشاط : الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني ولن نفرط فيها وسنستمر في دعم غزة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

في عيدها الـ35 ..المشاط : الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني ولن نفرط فيها وسنستمر في دعم غزة

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - حذر مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لانصار الله الحوثيون من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية ، وفقا لـ(سبأ) التابعة للحوثيين.. وأكد المشاط في خطابه مساء اليوم 21-5-2025 بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته أو العدوان الأمريكي الصهيوني. وتوجه بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العزيز وجدد الاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، الذي لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من 26 سبتمبر الخالدة مرورا بثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل. ولفت المشاط إلى أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزة وفخر اليمن وضمان سيادته، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة. وأكد أن "الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء الأمة العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرفة تجاهها، فقد مثلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة". وأشار إلى أن التمسك بالوحدة اليمنية ليس من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين. وأفاد رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لانصار الله الحوثيون بأن الشعب اليمني ظل موحداً عبر التاريخ وإن اختلفت عليه الدول وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحداً في مواجهة التحديات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي، وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية. كما أكد أن الأحداث أثبتت أن الرهان على الخارج طريق للدمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل. وأوضح أنه وفي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات رغم اختلافها وتنوعها العرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية كشعب مسلم بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها. وأكد المشاط أن الشعب اليمني جسد بموقفه المساند للشعب الفلسطيني في غزة أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية باتخاذه موقفاً شجاعاً نصرة لجزء عزيز من أمته، ودفع في سبيل ذلك أغلى التضحيات، وخلال معركة طوفان الأقصى أظهر اليمن مجدداً إجماعاً وطنياً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه نصرة لفلسطين، وتوحد اليمنيون كافة ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على البلد، وها هو اليوم اسم اليمن الواحد الموحد يتردد في كل أنحاء العالم، ويُنظر إلى موقف اليمن بإجلال وإكبار. وبين أن ترديد اسم اليمن اليوم في المحافل الدولية وعلى لسان الصديق والعدو ليس إلا برهانًا قاطعًا على أن الوحدة اليمنية باقية وستظل باقية، وأن مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد. وجدد التأكيد على أن الشعب الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة، التي اعتمدت سياسة "فرق تسد"، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى- عواقب الفرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا.. معبرا عن الثقة في أن الشعب اليمني الذي خبر قسوة الاستعمار البريطاني لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وسيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة اليمنية التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص. وأكد المشاط الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في التمسك بالوحدة والدفاع عنها، مراهنين على وعي الشعب اليمني بقدسيتها، وأنها ستكون بأمان مادام هذا الوعي ومهما كانت التحديات. كما جدد التأكيد على موقف اليمن الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ، وكذا استمرار عمليات الاسناد مهما كانت التبعات. وقال مخاطبا الأشقاء في غزة "لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين". وتابع المشاط "لن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني، كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدي أو يدعم إجرام الصهاينة، فقط باختصار شديد: أقول طرف بدأ واعتدى وآخر دافع وتصدى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقى سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دولي وقانوني". ومضى قائلا "كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل". وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لانصار الله الحوثيون إلى أن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، فـ"إسرائيل" ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة، ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك العدو الصهيوني حسب قوله.

مسير مسلح بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة لتأكيد الجهوزية والبراءة من الخونة والعملاء
مسير مسلح بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة لتأكيد الجهوزية والبراءة من الخونة والعملاء

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

مسير مسلح بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة لتأكيد الجهوزية والبراءة من الخونة والعملاء

صنعاء - سبأ : شهدت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة صنعاء ،اليوم، مسيراً شعبياً مُسلَّحاً، إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني، وإعلاناً للبراءةً من الخونة والعملاء، والنفير والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني. وردد المشاركون في المسير الذي انطلق من شارع حدة، مروراً بشوارع مقديشو، الأمم المتحدة، نواكشط، الجزائر، وصولاً إلى الحي السياسي، هتافات الغضب والاستنكار لتصعيد العدو الصهيوني جرائمه في غزة. وأكدوا أن تخاذل الأنظمة العميلة لن يثني الأحرار عن مواصلة درب الجهاد والوقوف مع المقاومة في معركة الحرية والكرامة، مباركين قرار القوات المسلحة اليمنية بالحظر البحري على ميناء "حيفا"، رداً على تصعيد العدو الصهيوني على غزة، واستمراره في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع وتشديد الحصار الجائر غير المسبوق. وجدد أبناء مديرية الوحدة، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نُصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين. وأعلنوا دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة والتصدي لكل الخونة والعملاء جواسيس الصهاينة والأمريكان. وأكد مدير المديرية سامي حُميد ومسؤول التعبئة عبدالله الظرافي، صلابة موقف الشعب اليمني، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرته بكل الوسائل والخيارات، والجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، مهما كانت التحديات والتضحيات. وجدّد المشاركون، التأكيد على مواصلة النفير العام والتحشيد للالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، اسناداً لغزة وكل فلسطين والتصدي لكل المؤامرات والمخططات العدوانية والإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته. شارك في المسير، وحدات عسكرية رمزية، وقيادات محلية وتنفيذية ومسؤولو التعبئة بالأحياء وخريجو دورات "طوفان الأقصى" واللجان المجتمعية، ووجهاء وعُقَّال وشخصيات إجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store