
لحظة تاريخية بين بيونسيه وتايلور سويفت تعيد ذكريات الـ VMAs
ليلة استثنائية في حفل الغرامي 2025 Grammy Awards.. حيث فاجأت بيونسيه Beyoncé الجميع بفوزها بجائزة أفضل ألبوم لموسيقى الكانتري، ومن قدّم لها الجائزة؟ صديقتها القديمة تايلور سويفت Taylor Swift!
نجمة "Lover"، التي كانت مرشحة بنفسها ل-6 جوائز هذه الليلة، صعدت على المسرح لتقديم جائزة موسيقى الكانتري، ولم تفوّت الفرصة للحديث عن بداياتها في هذا اللون الموسيقي. وعندما فتحت المغلف للكشف عن الفائز، رسمت ابتسامة عريضة قبل أن تعلن بحماس: "Cowboy Carter!"
خطاب بيونسيه المؤثر بعد فوزها
كانت بيونسيه مذهولة تمامًا عند إعلان فوزها، وبينما تسلمت الجائزة من سويفت، تبادلتا الأحضان والضحكات في لحظة لا تُنسى. وبعد أن التقطت أنفاسها، ألقت بيونسيه خطابًا مؤثرًا قالت فيه:
"أود أن أشكر جميع فناني موسيقى الكانتري الرائعين الذين رحبوا بهذا الألبوم. لقد عملنا بجد كبير عليه. أعتقد أن كلمة 'النوع الموسيقي' تُستخدم أحيانًا كرمز لوضعنا في قوالب محددة كفنانين، وأريد فقط أن أشجع الجميع على فعل ما يحبونه والاستمرار في الإصرار. يا له من شرف! أود أن أشكر عائلتي الجميلة، وكل الفنانين الذين تعاونوا في هذا الألبوم، لم يكن ليكون بهذا الشكل من دونكم. أشكر الله مرة أخرى، وأشكر جمهوري، وما زلت في حالة صدمة، شكرًا جزيلًا على هذا التكريم."
ورغم أن سويفت و بيونسيه ليستا من النجمات اللواتي يخرجن معًا في ليالي الفتيات، إلا أن صداقتهما الهادئة والمبنية على الاحترام المتبادل تمتد لسنوات طويلة.
من الـ VMAs 2009 إلى الغرامي 2025: لحظة استثنائية تجمعهما مجددًا
من يستطيع نسيان تلك اللحظة الشهيرة في MTV VMAs 2009 عندما قاطع كاني ويست Kany West خطاب تايلور سويفت ليطالب بأن الجائزة كانت يجب أن تذهب إلى بيونسيه؟ لكن المفاجأة كانت عندما تنازلت بيونسيه عن لحظة استلام جائزتها لتعيد سويفت إلى المسرح قائلة: "أتذكر عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، مرشحة لجائزة MTV مع "ديستنيز تشايلد"، وكان ذلك أحد أكثر اللحظات إثارة في حياتي، لذا أود أن تأتي تايلور الآن وتحظى بلحظتها الخاصة."
ومنذ ذلك الحين، استمرت هذه العلاقة القوية. ففي عام 2023، دعمت بيونسيه سويفت بحضور العرض الأول لفيلم حفلات Eras Tour، لترد سويفت الجميل بحضور العرض الأول لفيلم Renaissance Tour في لندن.
أما اللحظة الأكثر تألقًا فكانت عندما شاركت سويفت صورة لهما معًا في قاعة السينما خلال عرض فيلمها، حيث ظهرت بيونسيه وهي تلقي الفشار بطريقة مرحة، وكتبت تايلور على إنستغرام:
"أنا سعيدة لأنني لن أضطر أبدًا لمعرفة كيف ستكون حياتي من دون تأثير بيونسيه. الطريقة التي علمتنا بها – أنا وكل الفنانين – كيف نكسر القواعد ونتحدى معايير الصناعة. كرمها، صمودها، وتعدد مواهبها. كانت دائمًا نورًا يرشدني خلال مسيرتي، وحضورها الليلة كان وكأنه قصة خيالية حقيقية."
أفضل إطلالات النجمات في حفل توزيع جوائز غرامي الـ67

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rania Farid Shawky (@rania_farid_shawky)


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.