
أخبار العالم : الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وسط استمرار النزاع
الأحد 13 أبريل 2025 12:55 صباحاً
نافذة على العالم - عربي ودولي
40
13 أبريل 2025 , 12:22ص
نيويورك - قنا
حذرت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان، من تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير في السودان مع اقتراب النزاع المستمر هناك من إتمام عامه الثاني، مؤكدة ضرورة تجديد الدعم الدولي لملايين السودانيين المتضررين من الحرب.
ودعت سلامي، في تصريحات صحفية، المجتمع الدولي إلى ألا ينسى معاناة الشعب السوداني، مشيرة إلى أن "الناس في السودان في وضع يائس، ونحن نناشد العالم بألا ينسى الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون في هذه اللحظة الحرجة".
وقالت المسؤولة الأممية: "بعد عامين من النزاع، كنا نأمل أن نتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية بشكل شامل، ولكننا ما زلنا نكافح لتلبية احتياجات السكان"، مشيرة إلى أن بعض المانحين أبلغوا عن تقليص الدعم المقدم، مما يزيد من صعوبة تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.
ونبهت إلى انتشار المجاعة في بعض المناطق، مثل مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث تواجه الأسر نقصا حادا في الغذاء والماء، مبرزة أن هناك حاجة إلى دعم فوري تتزايد في مناطق مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق.
ووجهت منسقة الأمم المتحدة رسالة عاجلة إلى دول العالم، قائلة: "ما زلنا بحاجة إلى دعم هائل. نحتاج إلى المزيد من الموارد من المجتمع الدولي واحتياجات عاجلة للوصول إلى المناطق المتأثرة من النزاع".
ومنذ اندلاع الصراع في 15 أبريل عام 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، شهد السودان أزمة نزوح هائلة حيث تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعله أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وتعد الأزمة الإنسانية في السودان من أكبر الأزمات في العالم، فبحسب تقارير أممية، يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، في حين امتدت عواقب هذا النزاع المستمر إلى ما وراء حدود السودان، إذ عبر حتى الآن نحو 3.8 مليون لاجئ إلى الدول المجاورة، حيث تستضيف مصر أكثر من 600 ألف لاجئ، وتشاد أكثر من 700 ألف لاجئ، مع تقديرات بارتفاع العدد إلى نحو مليون لاجئ في تشاد بحلول نهاية 2025.
وتسعى الأمم المتحدة وشركاؤها هذا العام لجمع 4.2 مليار دولار لدعم نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، إلا أن التمويل المطلوب لا يزال بعيدا عن تحقيقه.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
خبير عسكري: الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب بغزة لتمكنت من ذلك
قال اللواء أ.ح. محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن المؤشرات التي ظهرت خلال الفترة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أهم الداعمين لإسرائيل، اتجهت أولًا إلى الاتفاق مع الحوثيين دون الرجوع إلى إسرائيل، وثانيًا اتفقت مع حماس بشأن خروج الجندي الأمريكي الكسندر عيدان، وثالثًا ذهبت إلى التفاوض في الملف النووي الإيراني دون توافق مع إسرائيل، رغم أن تل أبيب كانت تسعى إلى الحرب فقط مع إيران. وأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس ترامب عزل مستشار الأمن القومي، الذي كان يعد من أهم الداعمين لإسرائيل، بعد أن تبين أنه يحاول تمرير سياسات إسرائيل في المنطقة على حساب المصالح الأمريكية، مؤكدًا أنه سواء كان هناك خلاف، فإن الولايات المتحدة إذا أرادت وقف الحرب، لتمكنت من ذلك، مستشهدًا بما فعله ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، بينما في الوقت الراهن لا توجد لهجة حاسمة أو حتى تصريح إعلامي يطالب بوقف الحرب، وإسرائيل تنفذ ما تريد. وتابع، أن الداعمين الأوروبيين لإسرائيل بدأوا أيضًا في التخلي عن مواقفهم المتشددة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، صوت 17 منها على إدانة إسرائيل وتوجيه اللوم لها، واعتبار أن ما تقوم به من تجويع للشعب الفلسطيني أعمال غير إنسانية وضد القانون الدولي. بريطانيا هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأشار إلى أن بريطانيا، التي لم تعترف بفلسطين من قبل، هددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة الجاري التحضير له، إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا، وإسبانيا، وكندا، التي هددت أيضًا بذلك، موضحًا أن القرارات الصادرة في هذا الشأن ستؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وكان أولها إعلان رئيس وزراء إسبانيا تجميد التجارة مع إسرائيل، ووقف التعامل في هذا الإطار.


بلدنا اليوم
منذ 34 دقائق
- بلدنا اليوم
الأونروا: أكثر من 950 طفلا قتلوا في غزة خلال شهرين
قُتل أكثر من 950 طفلاً في غزة خلال الشهرين الماضيين، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). في بيان ُشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك يوم الأحد، نقلت الأونروا عن إحصائيات اليونيسف قولها: "يعاني أطفال غزة معاناةً لا تُصدق. ووفقًا لليونيسف، قُتل أكثر من 950 طفلًا خلال شهرين فقط". وأضافت الوكالة أن الأطفال "يتضورون جوعاً، ونازحون، ومعرضون لهجمات عشوائية"، مؤكدة أن "هذا يجب أن يتوقف". فرضت إسرائيل حصارًا مميتًا على غزة في 2 مارس، مما أدى إلى توقف جميع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية. ثم أنهت من جانب واحد وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين - والذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة - واستأنفت حملتها الإبادة الجماعية في 18 مارس. منذ ذلك الحين، تكثّفت الغارات الجوية والقصف في أنحاء قطاع غزة. يوم الأحد وحده، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 14 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وفقًا للسلطات الصحية المحلية. استهدفت غارة إسرائيلية خيمة تؤوي مدنيين نازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل أم وطفليها وقريب آخر، بحسب مستشفى شهداء الأقصى، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وفي منطقة جباليا شمال قطاع غزة، قُتل خمسة أشخاص، بينهم امرأتان وطفل، في غارة أخرى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأفادت مستشفيات محلية أن هجمات إضافية أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل. ومن بين الشهداء الصحافي الفلسطيني حسن مجدي أبو وردة، الذي استشهد مع عدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في جباليا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وبمقتله يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى نحو 221 صحافيا، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 53939 شهيداً، و122797 جريحاً. منذ استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس، قُتل 3785 شخصاً وجُرح 10756 شخصاً. خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وصل 38 جثة و204 جريحًا إلى المستشفيات في مختلف أنحاء غزة. ويظل العديد من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض أو ممددين في الشوارع، ولا يمكن لفرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ولا تشمل الأرقام المذكورة الضحايا من شمال غزة، حيث لا تزال معظم المستشفيات غير قادرة على الوصول إليها.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
«عملية مشبوهة».. خطة توزيع «مساعدات غزة» تستهدف حصر السكان فى الجنوب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة فى قطاع غزة، التى طُرحت باعتبارها «محايدة» و«مستقلة» و«تتم إدارتها من جانب شركات أجنبية»، تعود فى أصلها إلى مبادرة إسرائيلية، تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس وتجاوز دور الأمم المتحدة فى توزيع الإغاثة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته، أن إسرائيل بدأت فى تنفيذ خطة بديلة لتوزيع المساعدات من خلال شركات خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، لتحل محل الوكالات الإنسانية التقليدية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة التى أدارت توزيع الغذاء فى غزة طوال فترة الحرب. وأوضحت أن المبادرة صُممت فى الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة، فى اجتماعات خاصة ضمت مسئولين إسرائيليين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، وعُرفت تلك المجموعة باسم «منتدى مكفيه يسرائيل»، نسبةً إلى الكلية التى عقدوا فيها اجتماعهم، وتوصلت تدريجيًا إلى فكرة تفويض توزيع الغذاء لشركات أجنبية خاصة، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة. وحسب «نيويورك تايمز»، فإن المشروع تشارك فى تنفيذه شركات أمنية تقودها شخصيات أمريكية بارزة، من بينها فيليب رايلى، وهو مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يتولى عبر شركته «سيف ريتش سوليوشنز» تأمين مواقع توزيع الأغذية، كما تشرف على تمويل العملية منظمة غير ربحية تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، يديرها جايك وود، الجندى السابق فى مشاة البحرية الأمريكية. ورغم إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، عن أن الخطة «ليست خطة إسرائيلية»، فقد نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ومشاركين فى الخطة أن الفكرة تمت بلورتها داخل أوساط إسرائيلية، بهدف ضرب سيطرة حماس على المساعدات، ومنع تسرب الغذاء إلى السوق السوداء أو إلى أيدى المسلحين، بالإضافة إلى تقليص نفوذ الأمم المتحدة «التى تتهمها تل أبيب بالتحيز ضدها». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الخطة تتضمن فى مرحلتها الأولى إنشاء أربعة مواقع لتوزيع الغذاء فى جنوب القطاع، تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى، على أن يتم لاحقًا توسيعها لتشمل مناطق أخرى، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة قد تحصر المساعدات فى مناطق محدودة وتعرض المدنيين للخطر إذا اضطروا لعبور خطوط عسكرية للوصول إليها. وأكدت أن جهات دولية تحذر من أن الخطة قد تُستخدم كوسيلة لإفراغ شمال غزة من السكان، لا سيما أن مواقع التوزيع المعلنة تتركز حاليًا فى الجنوب فقط. وفى حين تؤكد الأطراف المنفذة للخطة أنها «تعمل باستقلالية» و«لا تتلقى تمويلًا إسرائيليًا»، فقد أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشخصيات المرتبطة بالمشروع «على تواصل وثيق مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وأوردت أن شركات الأمن التابعة للمشروع بدأت عمليات تجريبية فى غزة منذ يناير الماضى، شملت تفتيش المركبات الفلسطينية خلال الهدنة، ما اعتُبر اختبارًا أوليًا لنموذج أمنى مستقبلى قد يُعتمد على نطاق أوسع. ولم تكشف «نيويورك تايمز» بعد هوية الجهات الممولة بالكامل لهذا المشروع، رغم إعلان المؤسسة الإنسانية لاحقًا عن تلقيها تبرعًا يتجاوز ١٠٠ مليون دولار من «دولة أوروبية غربية» لم يُفصح عنها. ويأتى الكشف عن الخطة فى وقت لا تزال فيه أزمة المساعدات فى قطاع غزة تتفاقم، وسط تزايد الضغط الدولى وتقييد حركة المنظمات الإنسانية، فى ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واتساع نطاق الدمار والنزوح.