
مأساة تهز أغروض: مصرع طفلتين بعد سقوطهما في 'خطارة'
agadir24 – أكادير24
عثر مؤخرا على جثتي طفلتين داخل قناة مائية تقليدية تعرف محليا بـ'الخطارة' بمنطقة أغروض التابعة ترابيا لجماعة ملعب بإقليم الراشيدية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحيتين، وهما تلميذتان في ربيع العمر تبلغان 11 و14 سنة، اختفتا عن الأنظار لساعات طويلة، قبل أن يتم العثور عليهما جثتين هامدتين وسط الخطارة التي تستعمل عادة في نقل المياه بطرق تقليدية إلى الحقول والدواوير.
وفور إشعارها بالواقعة، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، حيث تم انتشال الجثتين ونقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بمدينة الراشيدية.
وموازاة مع ذلك، تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث، خصوصا في ظل غياب سياج أو علامات تحذيرية حول هذه الممرات المائية التي أصبحت مصائد مفتوحة في وجه الأطفال وسكان القرى.
وتفتح هذه المأساة التساؤلات مجددا حول مدى هشاشة البنية التحتية في المناطق القروية، واستمرار غياب شروط السلامة حول المنشآت التقليدية المستعملة في الري ونقل المياه رغم توالي الحوادث المرتبطة بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 28 دقائق
- أكادير 24
عبد النبي بعيوي في قفص الاتهام: من تزوير وثائق الزواج إلى الاشتباه في تهريب المخدرات
agadir24 – أكادير24 وجد عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق والقيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، نفسه في قلب تحقيقات قضائية متشعبة، تُلاحقه فيها اتهامات تتراوح بين تزوير وثائق زواج واستغلال النفوذ، وصولًا إلى الاشتباه في ضلوعه ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات، بحسب تصريحات مثيرة أدلى بها تاجر المخدرات المعروف بـ'إسكوبار الصحراء'. وخلال جلسة عقدت زوال الخميس 26 يونيو 2025، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، انفجر بعيوي بالبكاء حين تلت الهيئة القضائية إفادات خطيرة وردت على لسان 'إسكوبار الصحراء' تفيد بمشاركته في عمليات تهريب الممنوعات، وهو ما نفاه بعيوي جملة وتفصيلا، مؤكدًا أن والدته خاطبته ذات يوم بالقول: 'واش وكلتوني الحرام؟'، مضيفًا: 'ما تربيناش على المخدرات'. وأمام المحكمة، أنكر بعيوي معرفته الوثيقة بتاجر المخدرات المالي قبل سنة 2013، ما يناقض حسبه روايته التي تدعي وجود علاقة سابقة. كما كذب بشكل قاطع تصريحاته التي تحدثت عن تنسيق في عمليات مشبوهة جمعت بينه وبين القيادي الحزبي سعيد الناصري. وفي سياق منفصل، خضع بعيوي للاستنطاق بخصوص زواجه من امرأة حامل في شهرها السادس، بينما لا تزال علاقته الزوجية الأولى قائمة. وأكد المعني أن الزواج تم 'بالفاتحة'، قبل أن يُوثق رسميًا تحت ضغط الوضع، نافياً مسؤوليته عن تزوير شهادة الخطيب، التي أظهرت التحقيقات أنها غير مطابقة للمطبوع الرسمي، وأن العون الإداري الذي يُفترض توقيعه عليها لم يسبق له العمل بالمقاطعة المعنية. وقال بعيوي: 'أنا غير مشيت وقّعت، ما عرفت والو على الوثائق'. المحكمة واجهته أيضًا بتناقضات في التصريحات، خاصة في ما يخص وضعه العائلي، إذ ورد في الوثائق الرسمية أنه 'عازب'. كما أشارت التحقيقات إلى أن الزوجة الثانية هي من تولت تدبير جميع الإجراءات، ما اعتبره دفاع بعيوي دليلاً على عدم تورطه في التزوير عمدًا. وإلى جانب شبهة الزواج غير القانوني، تم ربط بعيوي بشبكة شاحنات يُشتبه في استعمالها ضمن عمليات تهريب. وكشفت محاضر الضابطة القضائية عن خمس شاحنات قيل إنها كانت في وضعية غير قانونية، دون ترقيم، مع تعطيل نظام التتبع وتذويب أرقام الهياكل. وقد تمت مواجهته بتصريحات شقيقه عبد الرحيم، الذي قال إنه تلقى تعليمات مباشرة منه لطمس هوية تلك الشاحنات، وهو ما نفاه بعيوي، مؤكدًا أن شقيقه يدير الشركة منذ مدة طويلة، وأنه لا علم له بتفاصيل التسيير. قضية بعيوي، بتشعباتها القضائية والسياسية، تثير تساؤلات واسعة داخل الرأي العام، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات الجارية، خاصة وأنها تمس شخصًا لطالما اعتُبر أحد أبرز الوجوه السياسية بجهة الشرق.


أكادير 24
منذ 28 دقائق
- أكادير 24
تغازوت تحت الضغط.. أطفال متشردون يتسولون ويثيرون الفوضى ليلاً وسط صمت السلطات
agadir24 – أكادير24 تشهد منطقة تغازوت السياحية، الواقعة شمال أكادير، ظاهرة اجتماعية مقلقة وغير مسبوقة، حيث أصبح عدد من الأطفال القاصرين في وضعية تشرد يتجولون في الشوارع الرئيسية للمنطقة ويقتربون من الزوار، مغاربة وأجانب، من أجل التسول بشكل مستفز، في مشاهد تسيء لصورة الوجهة السياحية المعروفة بجمالها الطبيعي وهدوئها. ووفق ما صرح به عدد من المواطنين المحليين، فإن الأمر لم يعد يقتصر على التسول، بل تعدّاه إلى سلوكات مقلقة، أبرزها تعاطي هؤلاء الأطفال والمراهقين لمواد مخدرة بمختلف أنواعها في الفضاءات العامة، بل وتسجيل حالات شغب ليلي تشمل تبادل الرشق بالحجارة وقنينات الزجاج، ما يحوّل ليالي تغازوت إلى أوقات يسودها التوتر والإزعاج، حسب شهادات من الساكنة. وأفاد أحد القاطنين بالمنطقة في حديثه لـموقعنا: 'أصبح من الصعب النوم ليلاً بسبب الضجيج المستمر والشجارات التي تقع أمام المنازل. هذا الوضع لم يسبق أن عرفناه في تغازوت من قبل.' ورغم أن الأمر يدخل في اختصاص السلطة المحلية، فإن غياب التفاعل الحازم مع هذه الظاهرة يطرح تساؤلات حول دور السلطات في حماية أمن الزوار وصورة المنطقة. كما تُحمِّل فعاليات محلية المجلس الجماعي لتغازوت مسؤولية التقاعس في أداء دوره التمثيلي والتشريعي، باعتباره الجهة المنتخبة المخولة بالدفاع عن مصالح الساكنة. ويأمل السكان من القائد والسلطات المختصة التحرك العاجل لوقف هذا الانزلاق الخطير الذي قد يضر بمكانة تغازوت كوجهة سياحية عالمية تستقطب آلاف الزوار سنويًا.


أكادير 24
منذ 28 دقائق
- أكادير 24
مبابي يرفع دعوى ضد باريس سان جيرمان بتهم 'مضايقة أخلاقية' و'ابتزاز التوقيع' والنيابة تفتح تحقيقًا
agadir24 – أكادير24 أطلق النجم الفرنسي كيليان مبابي، المنتقل حديثًا إلى نادي ريال مدريد الإسباني، مواجهة قضائية مفتوحة ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، حيث تقدم بشكوى رسمية يتهم فيها إدارة النادي بـ'المضايقة الأخلاقية' و'محاولة ابتزاز التوقيع على عقد جديد'، وهي التهم التي دفعت النيابة العامة في باريس إلى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، وفق ما أفادت به وكالتا أسوشيتد برس ورويترز. الشكوى التي تقدم بها اللاعب في 16 ماي 2025، أحيلت إلى قاضيي تحقيق في العاصمة الفرنسية، حيث يرتكز الملف على ما بات يُعرف داخل أوساط الأندية بـ'lofting'، وهو أسلوب يعتمد على عزل اللاعب عن المجموعة الأساسية للفريق، وإلحاقه بمجموعة لاعبين يعتبرون خارج الحسابات الرياضية، كوسيلة ضغط غير مباشرة لإجباره على تجديد عقده أو قبول الانتقال. وكان مبابي قد دخل في صيف 2023 في خلاف واضح مع إدارة النادي بعد رفضه تمديد عقده، ليتفاجأ بقرار إبعاده عن الجولة التحضيرية وحرمانه من خوض مباراة الافتتاح، ما فُسر وقتها كعقوبة غير معلنة. واستمر هذا الوضع حتى عاد لاحقًا إلى الفريق الأول، وسط تضارب في الروايات حول أسباب التراجع عن 'العزل الرياضي'. وبالتوازي مع هذه الشكوى، يطالب المهاجم الفرنسي نادي باريس سان جيرمان بدفع ما مجموعه 55 مليون يورو (نحو 61 مليون دولار) تمثل رواتب ومكافآت لم يتسلمها عن موسم 2023-2024. وكانت اللجنة القانونية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد طالبت إدارة النادي منذ شتنبر 2024 بتسوية هذه المستحقات. التحقيقات الجارية تركز كذلك على شبهة 'محاولة ابتزاز توقيع'، من خلال الضغط غير المباشر على اللاعب للتوقيع على وثائق تمديد أو التزامات قانونية في ظروف غير متكافئة. وتخضع هذه الشبهة لتدقيق موسّع قد يشمل مسؤولين من الإدارة السابقة للنادي، بمن فيهم رئيس النادي ناصر الخليفي، وفق ما نقلته تقارير إعلامية منها El País وHuffington Post France. ويؤكد قانونيون أن هذه الدعوى قد تُحدث سابقة قضائية في عالم كرة القدم الأوروبية، خصوصًا في ما يتعلق بمبدأ حماية الحقوق المهنية والنفسية للاعبين ضمن العلاقة الشغلية التي تربطهم بالأندية. ويعتبر الملف حاليًا واحدًا من أكثر القضايا حساسية في الساحة الرياضية الفرنسية، بالنظر إلى رمزية اللاعب ومكانة النادي المتهم. تأتي هذه الخطوة أيضًا في سياق تحولات تشهدها كرة القدم الفرنسية، حيث سبق للاعبة كيرا همراوي أن أثارت قضية 'مضايقات داخل النادي'، مما أعاد الجدل حول ظروف العمل والضغوط غير المشروعة داخل الأندية الكبرى.