
مجلس النواب يدعو الحكومة للتحرك مع الهيئات الدولية لإعادة مكتب صندوق وقفية القدس
استنكر مجلس النواب اغلاق سلطات الاحتلال الاسرائيلي مكتب صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس المحتلة.
وذكر المجلس في بيان اليوم الثلاثاء إن قرار اغلاق وقفية في القدس يأتي في إطار سياسة الحكومة الاسرائيلية المتطرفة في تهويد مدينة القدس العربية وهو مخالف للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع سلطات الاحتلال من احداث اي تغيير في المدينة المحتلة.
وطالب المجلس من الحكومة التحرك من الهيئات الدولية وخاصة هيئة الامم المتحدة بالضغط على سلطات الإحتلال لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في مدينة القدس.
وأكد البيان أن الانتهاكات التي يمارسها هذا الكيان بحق القدس وأهلها والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتدنيس المسجد الاقصى والتعدي على المصلين، تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية والشرعية الدولية، واستفزازاً لمشاعر الملايين من المسلمين.
ودعا مجلس النواب المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بالحفاظ على الواقع القانوني للقدس، واتخاذ موقف حاسم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة تقيد الكيان الإسرائيلي بوصفه قوة قائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية.
وحذر مجلس النواب من التصعيد الخطير الذي يهدد بتفجير الاوضاع في المنطقة الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري والسريع لوقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني
وذكر البيان إن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير إغلاق وقفية القدس، باطلة وعارية تماما عن الصحة، مؤكداً أن طبيعة عمل الوقفية وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وإن مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر لولا الصمت الدولي عن كل ما تقوم به إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني.
وطالب مجلس النواب بدعم المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة قيام جهد دولي واسع لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ووقف الابادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية بحق أهل غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 42 دقائق
- رؤيا نيوز
الحزب المدني الديمقراطي: نستذكر الإرث العظيم في يوم الاستقلال
إننا إذ نحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، فإننا نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف البطولية الشجاعة للسلف الصالح من الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة الأمة حتى نالوا الاستقلال الذي نحتفل بذكراه العطرة هذه الأيام. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، يتقدم الحزب المدني الديمقراطي الأردني بأسمى آيات التهنئة والتبريك لقائد الوطن وللشعب الأردني العظيم، سائلين المولى عز وجل أن يديم على الأردن أمنه واستقراره، وأن يحفظ الأردن وشعبه من كل مكروه. ونستذكر إرثنا الوطني العظيم، ونعبر عن فخرنا بوطننا الحبيب الذي يتسم بالتعايش والتسامح والتنوع، ونعد شعبنا بمواصلة العمل الدؤوب والمثابرة في سبيل تحقيق التقدم والازدهار وتعزيز مكانة الأردن على كافة الصعد، وتضافر جهود كافة القوى الفاعلة في المجتمع الأردني. وإذ نستلهم من هذه الذكرى الوطنية الخالدة ومن مبادئ دولة الاستقلال معاني القيم العظيمة، فإننا نؤكد على رؤيتنا للمستقبل في إرساء مقومات الدولة المدنية الحديثة على أسس متينة من الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة،


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
أعشق الأردن.. ومنحاز له..
وطني؛ أجمل من كل جميل، وأنبل من كل نبيل، وأكرم من كل كريم، هو أبو الكرامة، أبو الغيرة، وأبو الشجاعة والشهامة، أحبه بكل ما فيه، بانصافه وعدالته وتوازنه وهيبته ومكانته بين الجميع، فهو الأميز والمميز، صاحب المقام الرفيع… إنه ببساطة «وطني الأردن»، فلمَ أحببته وعشقته حتى حدّ التطرف..؟؟ أعشقه لأنه ليس كأي وطن، إنه الأجمل والأبهى بين الأوطان، ولأنه صورة مشرقة للهيبة المتزنة، والكرامة المصونة، والعزة الممزوجة بالحكمة، لأنه «الحارس الصامت» على استقرار ما «عرف الاهتزاز» رغم كل العواصف التي ضربت من حوله، وبقي شامخاً ثابتاً لم ينكسر، أحبه وأعشقه لأنه وطن صلب، ورحيم، قوي، عادل في كل المقاييس. أحب وأعشق وطني، لأنه هو «السند» الذي لا يخذلك وإن ضاقت بك الدنيا وسدت أبوابها، هو ذاك الصدر الذي يحتضنك بلا شروط، ويمنحك كرامتك قبل قوتك، وهو العدل والهيبة والميزان حين تختل الموازين في آفاق الدنيا، هو النبض الذي يعلو فوق الألم والحسرة، والعزة التي لا تنكسر رغم كل ما يحاك ضده، صامد أمام كل العاتيات والأمواج الجارفة، يبني ويكبر، يتطور ويتميز، رغماً عن بعض حالات الانكار. وطني مثال حي للسلام والاستقرار في منطقة غارقة بالتحديات والويلات، فبرع في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين عبر الحدود، وفتح ذراعيه «للمنكوبين واللاجئين» من كل صوب دون منة، فكان «ملاذهم وبيتهم»، فاستقبل اللاجئين من فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من دول عانت «القهر والظلم»، حتى أصبح الأردن مرجعية في في مجالات حقوق الإنسان، والأمن، والتنمية المستدامة. خلاصة القول؛ حينما نتحدث عن «الأردن» لا نتحدث عن مجرد أرض أو حدود جغرافية، بل نتحدث عن وطن يعكس في كل تفاصيله معاني الاستقرار والكرامة والعزة والشجاعة والإنسانية، بلد يتميز «بقدرته الفائقة» على «التوازن» ما بين الطموحات والتحديات، وبين الماضي والحاضر، محتفظاً بمكانته كـ «ركيزة أساسية» في منطقة مضطربة، ويسهم في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. أتطرف في حب وعشق وطني بلا اعتدال، فحب الوطن والحفاظ عليه مستقرا مطمئنا لا يحتمل الوسطية أو المساومة أو المصالح والاجندات الخارجية.. عاش الأردن على أهازيج رفرفة علمه، وقوة وبسالة جنده وحكمة قيادته الهاشمية.. حتى وان كرة الكارهون من الجاحدين والحاسدين.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
"الغد" تهنئ بعيد الاستقلال الـ79 وتصدر ملحقا خاصا
اضافة اعلان عمان-الغد- ترفع أسرة الغد أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، وتصدر ملحقا خاصا بهذه المناسبة.