logo
أكادير.. طلبة وخريجو جامعة ابن زهر يستنكرون الهجمة الشرسة على مؤسستهم

أكادير.. طلبة وخريجو جامعة ابن زهر يستنكرون الهجمة الشرسة على مؤسستهم

هبة بريسمنذ 4 ساعات

هبة بريس – عبد اللطيف بركة
أدان طلبة وخريجو جامعة ابن زهر في أكادير الهجمة الإعلامية المنظمة التي استهدفت مؤسستهم بعد القضايا التي أثيرت حول أستاذ جامعي (أ.ق) واتهامات ببيع الشهادات، معتبرين أن هذه الحملة تشويهية وتهدف إلى النيل من سمعة الجامعة التي ساهمت في تكوين العديد من الكفاءات الوطنية والدولية.
وفي بيان استنكاري صدر اليوم الاثنين 19 ماي الجاري ، أكدوا على رفضهم القاطع لأي تجاوزات قانونية أو مساس بمصداقية الشهادات الجامعية، مع التأكيد على أن القضية المعروضة حاليًا أمام القضاء، وهو الجهة الوحيدة المخولة بالبث في هذه المسألة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبتت التجاوزات.
– دفاع عن السمعة والحق في البراءة
وأشار البيان إلى أن حملة التشهير التي استهدفت الجامعة وطلبتها وخريجيها، لا تمثل إلا حادثًا معزولًا لا يمكن تعميمه على مؤسسة تعليمية عريقة لها تاريخ طويل من الإنجازات العلمية والتربوية.
وأكدوا في بيانهم الاستنكاري تشبثهم بمبدأ 'قرينة البراءة'، داعين إلى احترام المساطر القضائية وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام، حيث إن القضاء وحده هو الجهة المخولة للبث في هذا الملف.
كما رفضت التنسيقية التي تمثل طلبة وخريجي الجامعة محاولات الطعن في كفاءات الطلبة، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلبة حصلوا على شهاداتهم بجدهم واجتهادهم في بيئة تعليمية تحترم المعايير البيداغوجية والأكاديمية الوطنية، وتأسفوا لقيام البعض بتشويه سمعة الجامعة، في وقت تعد فيه من الركائز الأساسية لتنمية جهة سوس ماسة والمغرب ككل.
– مطالب بالتحقيق والمحاسبة
ودعا البيان إلى فتح تحقيق نزيه وشامل في القضية، وأكد على ضرورة إخبار الرأي العام بنتائج التحقيق من قبل الجهات المعنية، مشيرين إلى أن أي إصلاح لمنظومة التعليم العالي يجب أن يكون من خلال النقد البناء والمسؤول وليس عبر الإساءة والتشهير بالمؤسسات التعليمية.
وفي الختام، أعرب طلبة وخريجو جامعة ابن زهر عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدين على التزامهم بالدفاع عن سمعتها وحقوق مكوناتها، من أساتذة وطلبة وأطر إدارية وخريجين.
يُذكر أن جامعة ابن زهر تعد واحدة من أكبر الجامعات في المغرب، وتلعب دورًا محوريًا في تطوير التعليم العالي في منطقة سوس ماسة، وتخريج الكفاءات التي تساهم في مختلف ميادين التنمية الوطنية والدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

VIDEO الحصيلة الكاملة للتدخلات الأمنية لولاية امن وجدة خلال السنة المنصرمة 2024-2025
VIDEO الحصيلة الكاملة للتدخلات الأمنية لولاية امن وجدة خلال السنة المنصرمة 2024-2025

وجدة سيتي

timeمنذ 21 دقائق

  • وجدة سيتي

VIDEO الحصيلة الكاملة للتدخلات الأمنية لولاية امن وجدة خلال السنة المنصرمة 2024-2025

في كلمة السيد والي امن ولاية وجدة والتي القاها نيابة عنه السيد عبد الله بوعبو عميد الشرطة الإقليمي بمناسبة الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني …تم تقديم الحصيلة السنوية الكاملة لمختلف التدخلات الأمنية لولاية امن وجدة كما يلي : 1 ـ تسجيل 49356 قضية مباشرة أنجزت منها 47306 2 ـ تقديم 29186 شخصا امام العدالة 3 ـ اما على مستوى جميع المناطق والمفوضيات التابعة لولاية امن وجدة فقد تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 59968 شخصا في حالة تلبس من اجل مختلف السرقات 4 ـ توقيف 9004 شخصا مبحوثا عنهم بمختلف الجنايات والجنح 5 ـ حجز 4 طن و650 كلغ من مخدر الشيرا 6 ـ حجز 16 كلغ من مخدر الكوكايين 7 ـ حجز 150 جرعة من الهيرويين 8 ـ حجز حوالي 1طن من الكيف والطابا 9 ـ حجز حوالي 18 الف سيجارة ممزوجة بالكيف 10 ـ حجز حوالي 146 الف قرصا طبيا مخدرا من مختلف الأنواع 11 ـ حجز حوالي 47 الف قنينة من الخمور المهربة 12 ـ حجزحوالي 1253 سلاحا ابيضا 13 ـ حجز 771 سيارة لها ارتباط بافعال إجرامية 14ـ حجز 1307 دراجة كانت تستعمل في عمليات إجرامية 15ـ تفكيك 7 شبكات إجرامية كانت تتاجر في المخدرات والأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة كانت تضم 28 شخصا تم ايقافهم 16 ـ تفكيك شبكة متخصصة في التزوير تضم 10 اشخاص 17 ـ تفكيك شبكتين متخصصتين في الهجرة السرية 18 ـ تفكيك 3 شبكات متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات وإيقاف 12 شخصا 19 ـ تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار في الدقيق المدعم

بوريطة يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني لتعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وغانا
بوريطة يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني لتعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وغانا

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

بوريطة يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني لتعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وغانا

الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، رئيس لجنة الشؤون الخارجية ببرلمان جمهورية غانا، ألفريد أوكوي فاندربويجي. وأشاد فاندربويجي في تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات التي جرت بحضور، على الخصوص، شاريتي غبيداوو سفيرة جمهورية غانا، بالعلاقات الجيدة بين البلدين اللذين تربطهما أواصر قوية وعميقة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 1961، مضيفا أن زيارته تهدف إلى تعزيز العمل البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والغانية. ووصف المسؤول الغاني مباحثاته مع بوريطة ب'المثمرة'، والتي ركزت على تدعيم المصالح المشتركة للبلدين، معربا عن رغبته في ترسيخ المثل العليا المشتركة بين الرباط وأكرا. ويقوم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني بزيارة عمل للمملكة، على رأس وفد هام، يجري خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين المغاربة.

الجزائر الضعيفة تصرخ في وجه فرنسا وتتوعد بالرد بعد إهانة دبلوماسييها
الجزائر الضعيفة تصرخ في وجه فرنسا وتتوعد بالرد بعد إهانة دبلوماسييها

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

الجزائر الضعيفة تصرخ في وجه فرنسا وتتوعد بالرد بعد إهانة دبلوماسييها

الخط : A- A+ إستمع للمقال تجد الجزائر نفسها مرة أخرى في موقف الضعف والارتباك، وهي تحاول تبرير فشلها في الحفاظ على كرامة 'أعيانها' أمام قرار فرنسي مُهين، يقضي بفرض التأشيرة على حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية من مسؤولين وزوجاتهم وأبنائهم، وهو قرار فجّ، يعكس انهيار الهيبة الدبلوماسية للنظام الجزائري، ويؤكد أن 'الجزائر الجديدة' التي يتغنى بها تبون لا تزال تُعامل كدولة من الدرجة الثانية في أعين حلفائها التقليديين. لكن ما يثير السخرية أكثر، هو أن النظام الجزائري نفسه هو من أشعل فتيل هذا التصعيد، حين أقدم في وقت سابق على طرد دبلوماسيين فرنسيين من فوق أراضيه بطريقة استعراضية، دون مراعاة لأبسط قواعد التعامل بين الدول. واليوم، بعدما قررت باريس الرد بقسوة، عبر فرض التأشيرة على كل من يحمل جوازًا دبلوماسيًا جزائريًا والتلويح بطردهم من التراب الفرنسي، بدأت الجزائر بالبكاء واتهام فرنسا بانتهاك الاتفاقات، في مشهد يعكس بؤس دبلوماسية مراهِقة لا تحسن سوى إطلاق التهديدات حين تكون في موقف العجز. ردّ الجزائر جاء غاضبًا ومشحونًا بالبلاغات الفارغة والاتهامات بخرق الاتفاقيات، متوعدة بالرد بالمثل، وكأن باريس سترتعد من فرض تأشيرة على بضعة دبلوماسيين فرنسيين في الجزائر! لكن خلف كل هذا الصخب، تكمن حقيقة مفادها، أن فرنسا لم تعد ترى في النظام الجزائري شريكًا موثوقًا، بل مجرد نظام منغلق، متردد، وعاجز عن حماية أبسط حقوق ممثليه في الخارج. وما يزيد من الحرج أن الجزائر نفسها، كما جاء في بلاغها، كانت ترفض سابقًا أي اتفاق لإعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة، قبل أن تتوسل إليه لاحقًا في 2007 و2013. واليوم، تبدو كمن يُضرب ويشكو بصوت مرتفع، بعد أن خرق شريكه الاتفاق، دون أن يكلف نفسه حتى عناء إبلاغه رسميًا. هذه الأزمة ليست سوى مرآة أخرى لعجز النظام الجزائري في إدارة العلاقات الخارجية، وانكشافه أمام الرأي العام، بعدما كان يتباهى بسيادة وهمية وجوازات دبلوماسية بلا قيمة، أما فرنسا، فبدلًا من الرد على الاحتجاجات، تصدر قرارات مهينة للجزائر وتكتفي بتسريبات إعلامية تفضح حجم هذه الإهانة، وكأنها تقول، 'لقد انتهت المجاملة، ولتتحملوا النتائج'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store