
لإدارة مباريات كأس العالم للأندية : حكامنا يطيرون إلى أمريكا
الدوحة_العرب
انتظم حكامنا الدوليون المختارون للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2026، في معسكر الحكام الذي تنظمه لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا « قبل انطلاق منافسات البطولة العالمية التي تقام للمرة الأولى بصيغتها الموسّعة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
وهؤلاء الحكام الدوليون هم سلمان فلاحي (حكم)، ورمزان النعيمي وماجد هديرس الشمري (حكمان مساعدان)، وخميس المري، حكم فيديو (VAR)، ليؤكد ذلك المكانة المرموقة التي بات يحتلها التحكيم القطري على الصعيد العالمي، بفضل الأداء المتميز والتأهيل المستمر للمشاركة في كبرى البطولات الإقليمية والدولية.
ويمثل هذا التعيين خطوة مهمة جديدة في مسيرة التحكيم القطري، الذي بات يحجز لنفسه مكانة بارزة في أكبر المحافل الكروية، من كأس العالم إلى كأس آسيا، وصولاً إلى النسخة المرتقبة من كأس العالم للأندية والتي تنطلق بعد أيام بنظامها الجديد بمشاركة أفضل الأندية على مستوى العالم.
ويعكس هذا الحضور الجهود التي تبذلها لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة هاني طالب بلان، في دعم وتطوير كوادر التحكيم القطري ليصبح ذات مكانة مرموقة على الساحة الإقليمية والدولية.
جاء تعيين الحكّام ضمن قائمة تضم 117 حكماً يمثلون 41 اتحاداً وطنياً من مختلف القارات، بينهم 35 حكماً للساحة، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً لتقنية الفيديو. وقد تم انتقاؤهم بعناية عقب سلسلة من الورش والدورات التدريبية المكثفة التي نظمتها لجنة التحكيم في FIFA، لضمان جاهزية «Team One»، وهو الاسم الذي يُطلق على طاقم حكّام البطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- العرب القطرية
في كأس العالم للأندية .. صافرة قطرية لمباراة بنفيكا وأوكلاند سيتي
الدوحة_العرب أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إدارة مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، بكأس العالم للأندية، إلى طاقم تحكيم قطري مكون من سلمان فلاحي حكماً ورمزان النعيمي حكما مساعدا أولا وماجد الشمري حكماً مساعداً ثانياً، وتقام المباراة في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة بتوقيت الدوحة، ضمن مبارايات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بكأس العالم للأندية المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية. الجدير بالذكر أن الصافرة القطرية حاضرة في مونديال الأندية بمشاركة 4 حكام وهم سلمان فلاحي (حكما)، ورمزان النعيمي وماجد هديرس الشمري (حكمين مساعدين)، وخميس المري، حكم فيديو (VAR)، ليؤكد ذلك المكانة المرموقة التي بات يحتلها التحكيم القطري على الصعيد العالمي، بفضل الأداء المتميز والتأهيل المستمر للمشاركة في كبرى البطولات الإقليمية والدولية. وجاء اختيار الحكام القطريين ضمن قائمة تضم 117 حكماً يمثلون 41 اتحاداً وطنياً من مختلف القارات، بينهم 35 حكماً للساحة، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً لتقنية الفيديو. وقد تم انتقاؤهم بعناية عقب سلسلة من الورش والدورات التدريبية المكثفة التي نظمتها لجنة التحكيم في FIFA، لضمان جاهزية «Team One»، وهو الاسم الذي يُطلق على طاقم حكام البطولة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
بيع نحو 1.5 مليون تذكرة بكأس العالم للأندية 2025
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة لمسابقة كأس العالم للأندية التي انطلقت السبت الماضي في الولايات المتحدة. بحضور 60 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية، و80 ألفا في لقاء باريس سان جيرمان الفرنسي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني. وأضاف فيفا -في بيان- أن المباريات الثماني الأولى من هذه المسابقة، التي تُقام بصيغتها الجديدة بمشاركة 32 فريقا، شهدت حضورا جماهيريا إجماليا بلغ 340 ألف متفرج، أي بمتوسط 42 ألفا و500 متفرج لكل مباراة. وبالنسبة لبقية مباريات المسابقة، أوضح الاتحاد الدولي أن "أكثر المباريات طلبا على التذاكر هي تلك التي يخوضها ريال مدريد (الإسباني) أمام باتشوكا (المكسيكي)، والهلال (السعودي)أمام سالزبورغ (النمساوي)، وكذلك مواجهة بايرن ميونخ (الألماني) أمام بوكا جونيورز (الأرجنتيني) في ميامي، ولقاء فلامنغو (البرازيلي) أمام تشلسي (الإنجليزي) في فيلادلفيا". وأضاف أنه "من المتوقع أن تجذب كل واحدة من هذه المباريات أكثر من 50 ألف متفرج". ولتحفيز الإقبال على هذه النسخة وتجنب مشاهد المدرجات الفارغة في بعض الملاعب الكبرى، كما حدث في أتلانتا خلال مباراة تشلسي أمام "لوس أنجلوس إف سي"، طرح فيفا عروضا ترويجية على بعض التذاكر، مؤكدا أن هذه العروض ستستمر. وكان المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا صرّح -بعد فوز تشلسي 2-0 على "لوس أنجلوس إف سي" على ملعب مرسيدس بنز، بحضور 22 ألف مشجع- بأن أجواء المباراة كانت "غريبة"، وأضاف أن "الملعب كان شبه فارغ، وليس ممتلئا".


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
رايتس ووتش: "اللعبة الجميلة" في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية "القبيحة"
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن سياسات الهجرة والقيود الجديدة التي تفرضها الإدارة الأميركية تهدد بتقويض قيم الانفتاح والتنوع التي يفترض أن ترمز إليها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك. وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في المنظمة، إن تطمينات مسؤولي الفيفا والإدارة الأميركية بشأن "استقبال العالم" في البطولة تصطدم بواقع إجرائي وتشريعي صارم قد يعرّض آلاف المشجعين، ومن بينهم مواطنو 48 دولة مشاركة، للاستجواب أو الاحتجاز أو حتى المنع من دخول البلاد على أساس منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو خلفياتهم الشخصية. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الإدارة الأميركية أصدرت في الرابع من يونيو/حزيران مرسوماً يحظر دخول مواطنين من 12 دولة منها إيران وأفغانستان والسودان وليبيا واليمن وإثيوبيا، ويقيد بشكل بالغ الحصول على التأشيرات لمواطني سبع دول أخرى منها كوبا وفنزويلا وتركمانستان. وقد سمح القرار باستثناءات محدودة للرياضيين، لكنه أبقى الباب مغلقا في وجه عشرات آلاف المشجعين المحتملين. ويأتي هذا في ظل تقارير عن طوابير انتظار طويلة تصل إلى عامين للحصول على مقابلة تأشيرة في بعض السفارات الأميركية، مع سياسات جديدة تلزم المتقدمين بالكشف عن كامل نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت ووردن أن سياسات إدارة الرئيس ترامب الجديدة، بما في ذلك حظر دخول بعض الجنسيات وتضييق منح التأشيرات واستمرار استهداف اللاجئين والطلاب، تتناقض مع وعد الفيفا بجعل كأس العالم 2026 الأكثر شمولية وانفتاحاً في تاريخ البطولة. وتذكّر هيومن رايتس ووتش بالفوضى التي شهدتها المطارات الأميركية عام 2017 عند تطبيق أولى قرارات حظر السفر، حيث تعرض مئات المسافرين للاحتجاز والإبعاد والفصل عن أسرهم، فيما حُرم طلاب وزوار ومشاركون في مؤتمرات من الدخول، محذرة من تكرار تلك المشاهد خلال البطولة القادمة. وتنتقد المنظمة صمت الفيفا إزاء السياسات الأميركية، وترى أن ذلك يمثل تنازلا عن مبادئها المعلنة بشأن احترام حقوق الإنسان، التي نصت عليها بقوة في استراتيجيتها الخاصة بحقوق الإنسان لمونديال 2026. ودعت هيومن رايتس ووتش الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى ممارسة ضغط حقيقي على الإدارة الأميركية لإلغاء هذه القيود وضمان معاملة جميع الفرق والمشجعين والصحفيين بشكل متساوٍ بصرف النظر عن الجنسية أو المعتقد أو التوجه. وحذرت من أنه بدون ضمانات واضحة، لا بد من إعادة النظر في أحقية الولايات المتحدة في استضافة بطولة بحجم كأس العالم. وختمت المنظمة بالقول: "اللعبة الجميلة تستحق أكثر من أن تُقام وسط سياسات هجرة قبيحة تُقصي الآلاف وتجرّد البطولة من مضمونها الإنساني العالمي".