logo
ريال مدريد يتحدى مطالب بنفيكا: خطة مبتكرة لضم كاريراس بمساعدة مانشستر يونايتد

ريال مدريد يتحدى مطالب بنفيكا: خطة مبتكرة لضم كاريراس بمساعدة مانشستر يونايتد

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لمواصلة تعزيز صفوفه، في
سوق الانتقالات الصيفية
المقبلة، إذ يسعى لتدعيم مراكز حيوية عدة في الفريق، بما في ذلك مركز الظهير الأيسر، خاصة بعد تراجع مستوى الفرنسي فيرلاند ميندي (29 عاماً)، ولهذا السبب، وضع النادي الملكي عينه على نجم فريق بنفيكا، الإسباني
ألفارو كاريراس
(22 عاماً)، الذي أثبت نفسه بشكل لافت مع الفريق البرتغالي خلال الفترة الماضية.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أمس السبت، أن ريال مدريد يعتبر كاريراس أولوية في خططه الصيفية، ورغم المطالب المالية المرتفعة لنادي بنفيكا، التي تُقدَّر بنحو 60 مليون يورو، مقابل التخلي عن اللاعب، فإن إدارة النادي الملكي تمتلك خطة مبتكرة لتجاوز هذا التحدي، إذ تعتزم التعاون مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في صفقة معقدة، لكنها رابحة للطرفين، بما يضمن وصول اللاعب الإسباني إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو بتكلفة أقل، مع تحقيق استفادة مالية لـ"الشياطين الحُمر".
وأضافت الصحيفة أن صفقة انتقال كاريراس من مانشستر يونايتد إلى بنفيكا، في صيف 2024، قد تضمنت بنداً يُتيح للنادي الإنكليزي إعادة شراء اللاعب مقابل 18 مليون يورو، وهو ما يمهّد الطريق أمام ريال مدريد للاستفادة من هذه الثغرة، إذ يطمح "الميرينغي" لإقناع مسؤولي الشياطين الحُمر بإعادة اللاعب إلى إنكلترا، ثم بيعه مباشرة إلى الريال مقابل مبلغ يتراوح بين 30 و35 مليون يورو، أي ما يقارب نصف المبلغ الذي يطلبه بنفيكا، وتهدف هذه الخطة الذكية إلى تقليص تكلفة الصفقة بشكل كبير، وتمنح النادي الملكي فرصة التعاقد مع كاريراس بسعر معقول جداً، مقارنة بما كان سيُدفع في حال التفاوض المباشر مع النادي البرتغالي.
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يرصد 90 مليون يورو لخليفة مودريتش
ولا تُعد رغبة نادي ريال مدريد في ضم ألفارو كاريراس وليدة اللحظة، إذ يمتلك اللاعب تاريخاً سابقاً مع النادي الأبيض يعود إلى بداياته في عالم كرة القدم، فقد وُلد صاحب الـ 22 عاماً في مدينة فيرول الإسبانية، يوم 23 مارس/ آذار 2003، وبدأ مسيرته الكروية في سن الرابعة مع فريق راسينغ فيرول المحلي، إذ تحوّل من مركز الهجوم إلى الدفاع، ثم التحق بأكاديمية ديبورتيفو لاكورونا، ومنها خطف أنظار كشافي ريال مدريد، الذين ضموه إلى "لا فابريكا" في عام 2017.
ورغم موهبة كاريراس اللافتة، فقد اصطدمت فرصه في الترقّي إلى الفريق الأول بوجود النجم البرازيلي مارسيلو، ما دفعه إلى الرحيل نحو مانشستر يونايتد الإنكليزي، وهناك تطوّر بسرعة، وبرز بكونه أفضل لاعب شاب في إنكلترا خلال موسم 2021-2022، لكنه لم يحصل على فرصته الحقيقية تحت قيادة المدرب السابق لليونايتد، الهولندي إريك تين هاغ، قبل أن يُعار إلى أندية، مثل: بريستون الإنكليزي وغرناطة الإسباني وبنفيكا البرتغالي، الذي قرّر في نهاية المطاف التعاقد معه بشكل دائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية: بداية برازيلية وهيمنة أوروبية و3 نهائيات بحضور عربي
كأس العالم للأندية: بداية برازيلية وهيمنة أوروبية و3 نهائيات بحضور عربي

BBC عربية

timeمنذ 6 أيام

  • BBC عربية

كأس العالم للأندية: بداية برازيلية وهيمنة أوروبية و3 نهائيات بحضور عربي

بعد مرور 25 عاماً على انطلاقها، تستعد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم لدخول حقبة جديدة، مع توسيع قاعدة الفرق المشاركة في النسخة المرتقبة التي تستضيفها الولايات المتحدة في صيف هذا العام. وستُقام النسخة الأولى من هذه البطولة التي تُنظم كل أربع سنوات بصيغتها الجديدة، وقد تعرّضت لانتقادات واسعة من اللاعبين والدوريات المحلية، في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز المقبل، أي بعد نهاية معظم المسابقات الكروية حول العالم. وتشكل هذه البطولة تجربة تمهيدية لبلاد العم سام، حيث إنها ستستضيف إلى جانب كندا والمكسيك نهائيات كأس العالم 2026. ويُعد ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب كأس العالم للأندية، من أبرز المشاركين في البطولة، في حين يغيب غريمه التقليدي برشلونة عن المنافسات بسبب تراجع نتائجه الأوروبية خلال السنوات الماضية كأس العالم للأندية: جدل بعد الإعلان عن حفل لتكريم نادي الهلال رغم الخسارة أمام ريال مدريد البرازيل مهد البطولة وظلت فكرة إقامة بطولة عالمية موسعة للأندية تُتداول منذ أكثر من نصف قرن، بحسب وكالة فرانس برس. وكانت بطولة كأس الإنتركونتيننتال، التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، تُعد بمثابة كأس العالم الفعلية للأندية، بعد انطلاقها عام 1960، حين تغلّب ريال مدريد الإسباني، بتشكيلته الأسطورية بقيادة ألفريدو دي ستيفانو والمجري فيرينتس بوشكاش، على بينيارول الأوروغوياني في مباراتي الذهاب والإياب من النسخة الأولى. وفي عام 2000، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة ثمانية فرق، واستضافتها البرازيل، وتُوّج حينها فريق كورنثيانز باللقب على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو، وفي السنوات الأخيرة، كانت البطولة تُقام بمشاركة سبعة فرق فقط. وكان النظام السابق للبطولة يشمل أندية تمثل أبطال القارات الست، إلى جانب فريق يمثل الدولة المضيفة. وقال الإعلامي الأردني خالد الغول لبي بي سي إن بطولتي كأس القارات وكأس الإنتركونتيننتال شكّلتا النواة الأولى لفكرة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن المواجهات بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا كانت تُقام سنوياً، وكانت القارتان تتناوبان على استضافتها. وأوضح أن تلك البطولة كانت مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً في التنقل والسفر، ولم تكن تحظى بالنجاح المطلوب، ما دفع بعض الأندية إلى خوضها بتشكيلات احتياطية. وأضاف أن اقتصار البطولة على قارتين فقط دفع القائمين على كرة القدم العالمية إلى التفكير في إقامة مسابقة ذات طابع عالمي أوسع، تضم أندية من مختلف القارات. النسخة المثيرة للجدل لعام 2025 ستشهد مشاركة 32 فريقاً، لتصبح بذلك أضخم بطولة للأندية في التاريخ. مونديال قطر 2022: هل نجحت "بروفة" كأس العالم للأندية؟ وبعد إقامة النسخة الأولى عام 2000، شهدت البطولة توقفاً استمر نحو 4 سنوات بسبب مشكلات تسويقية واستؤنفت في عام 2005 في اليابان، وبقيت تقام سنوياً منذ ذلك الوقت حتى عام 2023. والنسخة الأولى كانت تقام بنظام المجموعتين، لكنها تغير هذا في النسخ اللاحقة، وأقيمت بنظام خروج المغلوب. أما نظام البطولة الموسعة فسيكون شبيهاً بما استخدم في مونديال المنتخبات بين 1998 و2022. ستُقسم الفرق الـ 32 عبر ثماني مجموعات تضم كل منها أربع فرق يخوضون في البداية دور المجموعات. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، إذ ستقام الأدوار الإقصائية من خلال مباراة واحدة وصولاً إلى النهائي، فيما لن تقام مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع. تفوق أوروبي وفرضت الأندية البرازيلية سيطرتها على البطولة في أول 3 نسخ منها، إلا أن الأندية الأوروبية هيمنت على لقب البطولة لاحقاً. ومنذ بدء البطولة، تحصلت 3 أندية برازيلية على اللقب مقابل 9 فرق أوروبية، واحتكرت فرق القارة العجوز ألقاب آخر 11 نسخة (منذ عام 2013 ولغاية 2024). وتحدث الغول عن فريق إنترناشونال البرازيلي الذي حرم برشلونة في عام 2006 من التتويج بالبطولة عندما فاز عليه في النهائي في اليابان بهدف دون مقابل، وحينها كان يضم الفريق الكاتالوني نجوماً مثل ميسي ورونالدينيو وإيتو بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد. وفي المقابل، بات أي سي ميلان أول نادٍ أوروبي يتوج بالبطولة في عام 2007، بعد فوزه في النهائي على بوكا جونيوز الأرجنتيني. ويعتبر ريال مدريد أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة بعد تتويجه بها 5 مرات سابقاً، إلى جانب برشلونة 3 مرات بقيادة نجمه ميسي الذي سيلعب هذه البطولة رفقة إنتر ميامي الأمريكي، فيما يغيب الفريق الكتالوني عن البطولة. وحققت 4 أندية إنجليزية البطولة بدءاً بمانشستر يوناتيد عام 2008، وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي أعوام 2019 و2021 و2023 على التوالي. وقاد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، فريقه مانشستر سيتي إلى الفوز بآخر بطولة كأس عالم للأندية في نظامها القديم في العام 2023، وانفرد برقم قياسي ليصبح أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ المسابقة مع 4 ألقاب، ويليه المدير الفني الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (3 ألقاب). ويعتبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف البطولة، برصيد 7 أهداف، فيما يعد الأوروغوياني، لويس سواريز أكثر المسجلين في نسخة واحدة عندما أمضى على 5 أهداف في عام 2015 حينما كان يلعب مع برشلونة. ورونالدو وسواريز إلى جانب الويلزي غاريث بيل و الليبي حمدو الهوني (لاعب الترجي التونسي سابقاً) اللاعبون الوحيدون الذين سجلوا 3 أهداف في البطولة، فيما يبقى رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في النهائي. وسجل الأرجنتيني جوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية في شباك فريق فلومينينسي البرازيلي في الثانية 40، علماً أن الرقم القياسي السابق كان مسجلاً باسم، محمد أحمد، صاحب هدف العين ضد الترجي في 2018 الذي جاء بعد دقيقة و25 ثانية. وتمكن سبعة لاعبين من رفع الكأس مع أندية مختلفة: ديدا (كورينثيانز وميلان)، دانيللو (ساو باولو وكورنثيانز)، تياغو ألكانتارا (برشلونة وبايرن ميونخ)، توني كروس (بايرن وريال مدريد)، رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، وشيردان شاكيري (بايرن ميونخ وليفربول) وماتيو كوفاتشيتش (ريال مدريد وتشيلسي). وكروس هو اللاعب الوحيد الذي حصل على خمس ميداليات ذهبية لكأس العالم للأندية، فقد توج لاعب الوسط باللقب مع بايرن ميونيخ في 2013 قبل أن يتوج به به أربع مرات في صفوف ريال مدريد. وحرس، أوسكار بيريز، عرين فريقه باتشيكو المكسيكي في مواجهته ضد غريميو البرازيلي في قبل نهائي نسخة الإمارات عام 2017 حين كان عمره 44 عاماً و10 أشهر، ما يجعله أكبر لاعب سناً في تاريخ البطولة. وجمع نهائي أول خمس نسخ للبطولة أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط لكن بعد ذلك شارك في نهائي خمسة من آخر 12 مباراة نهائية أندية من خارج هاتين القارتين، بحسب ما ذكر فيفا. 3 مرات في النهائي ولم يسبق للأندية العربية التتويج بلقب المسابقة، إلا أنها استطاعت بلوغ المشهد الختامي 3 مرات سابقة عبر فرق الرجاء المغربي والعين الإماراتي والهلال السعودي. الرجاء البيضاوي، أول فريق مغربي يشارك في كأس العالم للأندية وذلك في نسختها الأولى، نجح في الصعود إلى المباراة النهائية ونال الميدالية الفضية في نسخة عام 2013 بعدما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني في المغرب، علماً بأنه شارك في البطولة باعتباره ممثلاً للبلد المضيف. ويتذكر الغول فوز الرجاء في نصف النهائي على فريق أتلتيكو مينيرو الذي كان يضم رونالدينيو في تلك النسخة خلال رحلته إلى النهائي. كما أنهى الرجاء البطولة كالفريق المغربي والعربي الأكثر تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة بواقع 7 أهداف. وبات الرجاء أول فريق عربي يصل إلى النهائي، بعد أن كان أول فريق عربي يشارك في البطولة، إلا أن النادي المغربي سيغيب عن البطولة الموسعة وسيشارك مواطنه الوداد، الذي سبق له المشاركة في نسخة عام 2017، في المسابقة. وتتأهل الأندية إلى البطولة كأبطال عن قاراتهم أو من خلال التصنيف، بحسب ما أفاد فيفا. وإلى جانب الرجاء يبرز اسم نادي النصر السعودي كأول فريق من المملكة يشارك في البطولة، واستمد منذ ذلك الحين لقباً يطلق عليه إلى الآن وهو "العالمي". لكن مصير النصر كما الرجاء حيث سيغيب رفقة نجمه كريستيانو رونالدو عن البطولة الموسعة. وسيخوض الهلال السعودي، الذي شارك في 3 نسخ سابقة في كأس العالم للأندية، منافسات البطولة الموسعة تبعاً لتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا عام 2021، علماً بأن فريق العاصمة الرياض انفرد بالرقم القياسي بعدد ألقاب أقوى بطولة أندية في آسيا بإحرازه اللقب أربع مرات. وبلغ الهلال في نسخة عام 2022 المباراة الختامية لكنه خسرها أمام العملاق الأبيض ريال مدريد، وأصبح أول فريق سعودي وثالث فريق آسيوي وعربي يصل إلى النهائي. أما العين الإماراتي سيشارك في كأس العالم للأندية المقبلة بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا في موسم الماضي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2003. ووضع العين نفسه على خريطة كرة القدم العالمية في مشاركته الوحيدة في كأس العالم للأندية بنسخة العام 2018، حيث تألق في البطولة كممثل للإمارات البلد المضيف، بعد بلوغه المباراة النهائية، واصطدم حينها بريال مدريد. وحقق العين الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد 3 مشاركات لأندية إماراتية كانت من نصيب أهلي دبي والوحدة والجزيرة. وبالعودة إلى القارة الإفريقية، يظهر الأهلي المصري، بطل إفريقيا 12 مرة (رقم قياسي)، الذي يعرف بطولة كأس العالم للأندية السنوية جيداً، وهو الذي شارك فيها 9 مرات، وحقق الميدالية البرونزية في 4 مناسبات، والآن يستعد لبدء مغامرته في البطولة الجديدة. والأهلي أكثر الفرق خوضاً للمباريات في كأس العالم للأندية بواقع 25 مباراة، في حين يعتبر فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي أكثر الفرق ظهوراً في البطولة مع 11 مشاركة. وأصبح جناح الأهلي، حسين الشحات، أول لاعب في تاريخ كأس العالم للأندية يشارك في 15 مباراة. وتأهل الأهلي إلى كأس العالم للأندية المقبلة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا في عام 2021، علماً أنه حقق اللقب مرة أخرى في موسم 2023. وفقد مواطنه الزمالك فرصة أن يصبح أول فريق مصري يتواجد في البطولة بعد تأجيل النسخة الثانية التي كان مقررة إقامتها في إسبانيا في عام 2001. إضافة إلى الأهلي، يطل في البطولة الموسعة، الترجي التونسي، الذي نجح في حجز مقعده عبر مسار التصنيف للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسبق للترجي المشاركة في البطولة 3 مرات أعوام 2011 و2018 و2019. ويضاف إلى الإنجازات العربية، حلول السد القطري في المركز الثالث في نسخة عام 2011، والمركز الرابع لفريق الاتحاد السعودي عام 2005. ويعتبر مازيمبي الكونغولي أول فريق إفريقي يصل إلى النهائي وحينها خسر كأس البطولة أمام إنتر ميلان الإيطالي عام 2010، وكذلك فإن كاشيما انتلرز الياباني أول فريق آسيوي يبلغ المشهد الختامي وذلك عام 2016 وهُزم أمام ريال مدريد.

برشلونة وريال مدريد: كلاسيكو حسم اللقب؟
برشلونة وريال مدريد: كلاسيكو حسم اللقب؟

BBC عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • BBC عربية

برشلونة وريال مدريد: كلاسيكو حسم اللقب؟

ينتظر عشاق كرة القدم في العالم مباراة الكلاسيكو بين قطبي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، في مواجهة جديدة عصر اليوم على ستاد سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية. لكنّ مباراة القمة اليوم حساباتها مختلفة، وتأتي في آخر مسيرة البطولة، إذ يتبقى من الدوري الإسباني (الليغا) بعد هذه المواجهة، ثلاث مباريات فقط. ويتصدر نادي برشلونة ترتيب البطولة بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد المنافس التاريخي. ما يجعل المباراة "الديربي" مميزّة، لأنها ستحدد اتجاه اللقب في الأسابيع الثلاث الأخيرة من البطولة. كارلو أنشيلوتي يستعد لإجراء محادثات لقيادة منتخب البرازيل ما الذي يحتاجع ريال مدريد للعودة إلى مستواه في الليغا؟ ويسعى الفريق الملكي إلى الحفاظ على اللقب، وإلى الثأر من برشلونة بعد خسارته في نهائي كأس الملك وفي مباراة الذهاب في البطولة، بينما يرغب الفريق الكاتالوني لاستعادة لقب الدوري تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك. كما سيحاول الفريقان تعويض جمهورهما عن الخروج من تصفيات دوري أبطال أوروبا. فهل يحسم الكلاسيكو اليوم مصير الفائز ببطولة الدوري الإسباني؟ ما هي حسابات الفريقين قبل مباراة اليوم؟ الفارق الآن بين برشلونة المتصدر ووصيفه ريال مدريد 4 نقاط (79 – 75) بعد مباراة الليلة، وسيتبقى من البطولة ثلاثة أسابيع، أي ثلاث مباريات لكل منهما. لعب برشلونة مساء الثلاثاء الماضي مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ميلانو في إيطاليا وخسر أمام إنتر ميلان في الوقت الإضافي، ليضيع فرصة الوصول إلى النهائي والفوز باللقب الأوربي. لكنّ ريال مدريد يتقدم على خصمه اليوم بأسبوع راحة وتجهيز بدني ونفسي، لأنه خرج من بطولة دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام أرسنال الإنجليزي. بينما عاد لاعبو برشلونة الأربعاء من إيطاليا إلى كاتالونيا، بعد مباراة صعبة لم تُحسم إلا في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، وسيلعبون مباراة اليوم في مدريد. ويعاني الفريقان من إصابات في صفوفهما. وذكر موقع "سبورتس مول" البريطاني أن ريال مدريد سيخسر جهود أهمّ لاعبي خط الدفاع، وهم أنطونيو روديغر ودافيد ألابا وفرلاند مندي وداني كرفخال وإيدير ميليتاو، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا وشكوك بمشاركة المهاجم البرازيلي رودريغو. وذكر الموقع ذاته تأكيد استمرار غياب مدافع برشلونة أليخاندرو بالدي والظهير جول كوندي المكلّف عادة بمراقبة مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور. وتتجه الأنظار اليوم إلى اللاعبين النجوم الذين يشكلّون مفاتيح الفوز لدى كل من الفريقين، مثل المهاجم النجم الفرنسي كيليان أمبابي وزميله فيني جونيور في ريال مدريد، وإلى لاعب خط الوسط الإسباني الشاب بيدري والنجم الجديد لامين يامال (17 عاماً). كيف ستؤثر نتيجة اليوم على مسار البطولة؟ فوز برشلونة اليوم سيرفع الفارق بينه وبين الوصيف إلى سبع نقاط ، وسيعزز حظوظه بالفوز بلقب الدوري هذا العام، مع الحاجة إلى الفوز بمباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث الأخيرة، أو تعثّر خصمه بواحدة من المواجهات المتبقية. أمّا فوز ريال مدريد، سيقلص الفارق إلى نقطة واحدة بين الفريقين. وستنعش هذه النتيجة آمال الفريق الملكي الذي يسعى إلى إنقاذ الموسم والفوز بلقب الدوري المحلي على الأقل بعد خسارة كأس الملك ودوري أبطال أوروبا. لكنّ الفارق نقطة واحدة قد يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة من البطولة، وسيسعى حينها الفريقان إلى الفوز بجميع المباريات المتبقية، وانتظار كل منهما تعثّر الآخر بخسارة أو تعادل. وفي حال انتهى لقاء اليوم بالتعادل بين الفريقين، أي بقاء الفارق على ما هو عليه (أربع نقاط). ستبقي هذه النتيجة حظوظ برشلونة متقدمة على خصمه المدريدي، بشرط ضمان الفوز بمباراتين من المباريات الثلاث الأخيرة، أو خسارة الفريق الملكي مباراة واحدة على الأقل أو التعادل مرتين. ونتيجة التعادل اليوم، مع فوز الفريقين بالمباريات التالية دون خسارة أي نقطة، قد تؤجل الحسم إلى المباراة ما قبل الأخيرة. لكنّ الجدير بالذكر أنّ مباريات الفريقين المتبقية ليست سهلة نسبياً مع بذل الفرق الأخرى جهوداً مضاعفة في نهاية البطولة للحفاظ على مركز متقدم في الترتيب أو للنجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية. ويخوض برشلونة الأسبوع القادم دربي كاتالونيا ضدّ فريق إسبانيول، وسيواجه لاحقاً ريال فالادوليد وأتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة. ويواجه ريال مدريد الأسبوع القادم مايوركا ولاحقاً إشبيلية وريال سوسيداد في آخر جولة. وعلى صعيد البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا، تمكن بايرن ميونخ الألماني من حسم لقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، وكذلك فعل ليفربول منذ أسبوعين بعد ضمان فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسم باريس سان جيرمان أيضاً احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي. بينما لم يظهر من سيحمل اللقب الإيطالي بعد، في ظلّ استمرار المنافسة بين نابولي المتصدر وإنتر ميلان الوصيف.

من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف
من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف

العربي الجديد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

من ليستر إلى ريال مدريد: نجوم منتخب المغرب يشعلون ميركاتو الصيف

يستعد عدد من نجوم منتخب المغرب لخوض تجارب جديدة في أندية مختلفة مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الصيفية ، وسط توقعات بأن تكون محطة حاسمة في مسيرتهم الاحترافية، قبل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا ، التي تستضيفها المملكة في الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول القادم و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026. ويأتي نجم ليستر سيتي، بلال الخنوس (20 عاماً)، في طليعة الأسماء المرشحة لتغيير الأجواء، بعدما بات رحيله عن ناديه الحالي شبه مؤكد عقب هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، وينتظر أن يحظى الخنوس باهتمام عدد من الأندية الأوروبية، خصوصاً في إنكلترا وإسبانيا وألمانيا، إذ تلائم إمكاناته فرقاً تبحث عن صناع لعب بخصائص فنية مميزة. من جهته، يواصل نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (25 عاماً) إثارة اهتمام عدة أندية أوروبية، على رأسها أرسنال الإنكليزي وميلان الإيطالي، وذلك لعدم مشاركته أساسياً مع النادي الملكي، وتدفعه المنافسة الشديدة على المراكز الهجومية إلى التفكير في خوض تجربة جديدة تضمن له دوراً أساسياً، خصوصاً مع أسلوب أرسنال الهجومي الذي يتناسب مع إبداعه الفني، إلى جانب وجود احتمال آخر بالعودة إلى الدوري الإيطالي الذي تألق فيه سابقاً مع ميلان. أما الظهير الأيسر لمنتخب المغرب الأولمبي، آدم أزنو (18 عاماً)، المعار إلى نادي بلد الوليد الإسباني حتى نهاية الموسم الحالي، فيقترب من العودة إلى ناديه السابق بايرن ميونخ الألماني، ومنه إلى نادٍ آخر يستجيب إلى تطلعاته ويضمن مشاركته أساسياً في المباريات، خصوصاً بعدما تلقى عروضاً من عدة أندية إسبانية تراهن على المواهب الصاعدة. كرة عربية التحديثات الحية الإصابات تضرب منتخب المغرب واسم بارز ينضم إلى القائمة ومن المرجح أن يغادر المدافع جواد الياميق (32 عاماً) ناديه الحالي، الوحدة السعودي، في نهاية الموسم الحالي، ما يجعله لاعباً حراً أمام عروض متنوعة تلقاها من دوريات مختلفة، سواء في السعودية أو قطر، لكن تبقى العودة إلى الدوري الإسباني خياراً مطروحاً بقوة بالنسبة إلى الياميق الذي سبق له خوض تجارب ناجحة مع عدة أندية إيطالية وإسبانية مثل بلد الوليد. ويعيش لاعب وسط ملعب نادي بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي (23 عاماً)، وضعاً صعباً في الكالتشيو، وتشير كل التوقعات إلى احتمال مغادرة ناديه الحالي في حال وصول عرض مناسب من نادٍ يمنحه فرصة التطور والمنافسة بانتظام، وتبدو أندية وسط ترتيب الدوري الألماني خياراً مثالياً بالنسبة إليه، نظراً لأسلوب اللعب القوي والمنظم الذي يتناسب مع خصائصه الدفاعية. ولا يقتصر اهتمام الأندية الأوروبية على الأسماء سالفة الذكر بقدر ما هناك نجوم آخرون من منتخب المغرب يستعدون لدخول سوق الانتقالات الصيفية بطموحات كبيرة نحو إثبات قدراتهم الفنية والبدنية في محطات جديدة، وسط اهتمام متزايد من أندية عملاقة، على غرار الظهير الأيسر لنادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، الذي يلاحقه نادي بنفيكا البرتغالي منذ مشاركته الناجحة في أولمبياد باريس 2024، إضافة إلى نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي أصبح مرشحاً بقوة لمغادرة ناديه الحالي لانس الفرنسي، وأيضاً مواهب مغربية أخرى أضحت مطلوبة في مختلف الأندية الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store