logo
5 من عائلة واحدة يتنافسون في ميدان الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن

5 من عائلة واحدة يتنافسون في ميدان الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن

سعورسمنذ 8 ساعات

وضمن معسكرات الخدمة العامة التي تُنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة الحجاج، شارك يحيى محمد غبيري، الأب الذي غرس في أبنائه قيمة البذل، في مجموعة "أمانة العاصمة المقدسة"، إلى جانب ابنه عبدالإله، في لوحة إنسانية تجسّد كيف يمكن أن يكون التطوع إرثًا عائليًا متجذرًا.
وفي جانب آخر، يواصل محمد يحيى غبيري عمله ضمن جوالة الإرشاد، يرشد التائهين، ويساعد كبار السن، ويبتسم في وجوه الحجاج، كأنما يستمد طاقته من دعواتهم، بينما اختار فيصل محمد غبيري أن يكون ضمن فرق أعمال الحج بمشعر عرفات ، مشاركًا في أكثر لحظات المناسك أهمية، يمدّ يده للمساعدة بروح متأهبة، ويكمل سعود أحمد غبيري - ابن الأخ - هذا المشهد العائلي المتناغم، عاملًا ضمن فرق الإرشاد بروحٍ شابة لا تعرف التعب. ليست هذه مجرد مشاركة كشفية، بل قصة حب للوطن والناس، تنسجها عائلة واحدة بحبل من القيم والنية الصافية، لحظاتهم في المشاعر كانت أكثر من مجرد عمل تطوعي، كانت بناءً لذاكرة عائلية مشتركة، وميدانًا تربويًا حيًا تتناقل فيه الأجيال دروس العطاء والانتماء.
ويقول يحيى محمد غبيري، الأب الذي قاد أسرته إلى ميدان العطاء: "نحمد الله أن هيأ لنا هذه الفرصة لنكون جميعًا في خدمة ضيوف الرحمن، مشاركتي مع أبنائي وأخي وابن أخي ليست مجرد صدفة، بل هي رسالة نؤمن بها جميعًا، إن خدمة الحجيج شرف لا يعلوه شرف، وإن العطاء في هذا الموسم الفضيل هو أعظم ما يمكن أن نقدمه لوطننا وديننا".
وأضاف " أشعر بالفخر وأنا أرى ابني عبدالإله يعمل بجانبي في مجموعة الأمانة، ويتحمل المسؤولية بكل التزام، أما محمد فهو مثال للشاب المتفاعل مع الحجاج، يسير بينهم بالإرشاد ويزرع الطمأنينة بابتسامته، أما أخي فيصل فيبذل جهده في مشعر عرفات ، حيث اللحظات الحاسمة للمناسك، بينما يظهر سعود، ابن أخي، حيويته في فرق الإرشاد ويبرهن أن شباب هذا الوطن على قدر الثقة، وهذه المشاركة ليست عملاً فرديًا، بل صورة من صور التلاحم الأسري، نغرس من خلالها في أبنائنا قيمة العطاء، ونبني ذاكرة لا تُنسى، نتشارك فيها الفخر والخدمة والدعاء".
وتُجسد هذه المشاركة نموذجًا للدور المجتمعي الذي تنهض به جمعية الكشافة في استقطاب الطاقات الشبابية والأسرية وتأهيلها، بما يعزز مفهوم العمل التطوعي المنظم، ويغرس القيم الوطنية والإنسانية في النفوس. وتبقى قصة "عائلة آل غبيري" من الصور المضيئة لهذا الموسم، حيث تتحول الأسرة إلى فريق عمل متكامل في خدمة الحجاج، وتتحول اللحظات العائلية إلى مواقف خالدة تُروى للأجيال، على أنها دروس في التلاحم، والوفاء، والعمل لأجل الآخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة يحتفل بزواج ابنه الشاب حسن
الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة يحتفل بزواج ابنه الشاب حسن

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة يحتفل بزواج ابنه الشاب حسن

المصدر - تصوير : ثامر العليان احتفل الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة الشراري مساء اليوم الأحد بزواج ابنه حسن على كريمة العقيد محمد عواد الرجوع ألشراري بقصر نخبة الوادي للاحتفالات بمحافظة طبرجل . وحضر الحفل جمعٌّ كبير من الشيوخ والوجهاء والإعلاميين والشعراء والأهالي والأصدقاء والمحبين من كل مكان . وتخلل الحفل فقرة موروث الدحة الشعبي التي نالت استحسان الجميع وهي من كلمات الشاعر والراوي خميس ألمخيمر ومن أداء وألحان المنشد المبدع سعود فرحان السمير . وقد ثمن الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة للجميع وبدون استثناء حضورهم وخطوتهم العزيزة والمباركة ، شاكراً ومقدراً لهم حضورهم ، سائلاً الله أن يديم على الجميع الصحة والعافية ودوام الأفراح والمسرات . أسرة تحرير صحيفة "غرب الإخبارية" تبارك لهم زواجهم بارك الله لهما وبارك عليهما وجمعا بينهم بخير ورزقهم الله الذرية الصالحة

عاش سلمان وولاد سلمان .. فيديو
عاش سلمان وولاد سلمان .. فيديو

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

عاش سلمان وولاد سلمان .. فيديو

نشر في: 9 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف وملهم لحاجّتين من مصر أثناء قيامهما بالتقاط صورة سيلفي مع أحد رجال الأمن المشاركين في تنظيم موسم الحج داخل المشاعر المقدسة. وخلال اللحظة العفوية، قامت الحاجّتان بترديد مطلع الأغنية الوطنية الشهيرة »عاش سلمان«، « عاش سلمان وولاد سلمان »، وسط أجواء من الفرح والتقدير، قبل أن توجها رسالة شكر مؤثرة للمملكة، قيادة وشعبًا، على ما وصفوه بـ«التنظيم الرائع والتسهيلات الكبيرة« التي لمسوها خلال أدائهما للمناسك هذا العام. وأشادتا بجهود رجال الأمن والعاملين في الميدان، مؤكدتين أن كل ما شهدتاه من خدمات وتنظيم وسهولة في الحركة والتنقل يعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن. ويأتي هذا المشهد ليجسد حالة الامتنان العربي والإسلامي الواسعة لما تقدمه المملكة سنويًا من رعاية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام. ولقي المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث شهدت التعليقات موجة من المحبة والدعوات، مؤكدين على عمق الروابط بين الشعبين، ومشيدين بمشهد يجسد المحبة الخالصة والتقدير المتبادل بين ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف وملهم لحاجّتين من مصر أثناء قيامهما بالتقاط صورة سيلفي مع أحد رجال الأمن المشاركين في تنظيم موسم الحج داخل المشاعر المقدسة. وخلال اللحظة العفوية، قامت الحاجّتان بترديد مطلع الأغنية الوطنية الشهيرة »عاش سلمان«، « عاش سلمان وولاد سلمان »، وسط أجواء من الفرح والتقدير، قبل أن توجها رسالة شكر مؤثرة للمملكة، قيادة وشعبًا، على ما وصفوه بـ«التنظيم الرائع والتسهيلات الكبيرة« التي لمسوها خلال أدائهما للمناسك هذا العام. وأشادتا بجهود رجال الأمن والعاملين في الميدان، مؤكدتين أن كل ما شهدتاه من خدمات وتنظيم وسهولة في الحركة والتنقل يعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن. ويأتي هذا المشهد ليجسد حالة الامتنان العربي والإسلامي الواسعة لما تقدمه المملكة سنويًا من رعاية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام. ولقي المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث شهدت التعليقات موجة من المحبة والدعوات، مؤكدين على عمق الروابط بين الشعبين، ومشيدين بمشهد يجسد المحبة الخالصة والتقدير المتبادل بين ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم. المصدر: صدى

ترمز غالبيتها للأماكن المقدسة.. هدايا الحجاج.. تعبير روحاني وقيمة اجتماعية
ترمز غالبيتها للأماكن المقدسة.. هدايا الحجاج.. تعبير روحاني وقيمة اجتماعية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمز غالبيتها للأماكن المقدسة.. هدايا الحجاج.. تعبير روحاني وقيمة اجتماعية

وترمز غالبية هذه الهدايا للأماكن المقدسة، وحمل القيمة الدينية الكبيرة، حيث يأتي ماء زمزم، والسُّبَح، والمصاحف، في مقدمة هذه الهدايا المفضلة إلى جانب العطور، من نوع البخور والمسك، إضافة للتمور، خاصة من نوع العجوة. وتشهد أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة انتعاشًا كبيرًا خلال أيام ما بعد الحج، حيث تمتلئ المحال التجارية بالحجاج من مختلف الجنسيات، حيث تشمل هذه الأسواق، مراكز التسوق في منطقة الحرم، وسوق العزيزية، وسوق الحجاز، وبازارات المدينة المنورة قرب المسجد النبوي، التي يعرض التجار فيها مجموعة واسعة من المنتجات، مع توفير عروض خاصة للحجاج، وأحيانًا تخفيضات على المشتريات الكبيرة. وقالت أم عبدالله البائعة في أحد محال العطور بمكة:" أكثر ما يطلبه الحجاج هو دهن العود والمسك الأسود، الذي يشترونه بكميات كبيرة لتوزيعها على الأهل والجيران عند العودة، فعلى الرغم من مشقة الرحلة وكلفتها، إلا أن الحاج لا يغفل عن أداء هذا الواجب الاجتماعي، بإدخال الفرحة والسرور لدى أقاربه عن لقائهم عقب أن من الله عليه بأداء مناسك الحج. من جهته، أوضح الحاج أحمد شرف من مصر، أن الهدية لها قيمتها في ترسيخ الروابط الأسرية، خاصة أنها تأتي من الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هدايا الحج أصبحت جزءًا أصيلًا من تقاليد المسلمين بعد الحج، تمزج بين البركة والمودة، وبين الطابع الروحي والبعد الإنساني العميق". بدوره، قال الحاج علي من إندونيسيا:" لا يمكنني العودة إلى عائلتي دون أن أحمل لهم بعضًا من مكة المكرمة ، حتى وإن كانت هدية بسيطة مثل: سبحة أو قارورة صغيرة من ماء زمزم، فالهدية تحمل معاني كبيرة لدى من تحمل إليه". وأفادت الحاجة فاطمة من المغرب، أن الهدايا التي تحرص على اقتنائها بعد انقضاء الحج، تتركز في السجاجيد، والصور التذكارية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ لتبقى هذه المواقع في نفوس الحجاج، لقيمتها الدينية الكبيرة، وترسيخ حب لمن لم يتمكن من الحج، وشعوره بمشاركته شيئًا من هذه الرحلة الإيمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store