
انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا
كتب رئيس الحكومة نواف سلام، على منصة "اكس":
"استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقنا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول إجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. وقد أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية واحكام المحاكم الدولية التي تدين اسرائيل وممارساتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 21 دقائق
- بيروت نيوز
تأكيد لبنان- فلسطيني على سلطة الدولة على المخيمات واجتماع للجنة المشتركة حول السلاح
تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. وفي هذا السياق كتبت' الديار': تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سر منظمة التحرير عزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. يبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. وكتبت' النهار': تفاعلت أصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، والتي يبدو أن أحرجت تماماً 'تحالف الفصائل' المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة 'فتح' ولا سيما منها 'حماس' التي وضعت في مقدم الفصائل المتهمة بتعريض لبنان لخطر الحرب بعد تسليمها خمسة عناصر أطلقوا صواريخ من الجنوب. ولذا بادرت 'حماس'، إلى الإعلان أنها 'ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل'، كما اكدت التزامها 'بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار'. وأوضحت الحركة، أن 'ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني- فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى'. وكتبت' نداء الوطن': لم تختلف لهجة البيانات اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. لغة واضحة لا تحتاج إلى تحليلات، تشدد على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسكها بفرض سيادتها على جميع أراضيها بما فيها المخيمات الفلسطينية وإنهاء كل المظاهر المسلحة والتزام الفلسطينيين بقرارات الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. في الواقع، ملفّ السلاح الفلسطيني في لبنان، داخل وخارج المخيمات ليس جديداً، إذ سبق وأقرت طاولة الحوار في العام 2006 عقب خروج قوات الأسد من لبنان، ضرورة تنظيمه وضبطه داخل المخيمات وسحبه من خارجها، لكن القرار سقط عقب «حرب تموز». الجديد هذه المرة في مواقف عباس بحسب مصادر مواكبة، أنها تأتي في ظل تغيرات إقليمية استراتيجية، وتتزامن مع انطلاقة عهد توج العام 2025 بشعار حصرية السلاح. تضيف المصادر، إن مواقف عباس العالية السقف، بدت محرجة بالنسبة إلى الدولة اللبنانية، باعتبارها أن سلاح الفصائل التي تنضوي تحت مظلة السلطة الفلسطينية يمكن تسليمه على الفور إلى الدولة، في حين أن سلاح «حركة حماس» التابع لمحور الممانعة، يحتاج إلى قرار جريء من الدولة اللبنانية وحاسم، لا بل إلى آلية تنفيذية تطبيقية على الفور، تمهيداً لتسليم سلاح «حزب الله». وتختم المصادر بالإشارة إلى احتمال أن تكون مواقف عباس العالية السقف، هي السبب في عدم تنظيم مؤتمرات صحافية عقب لقاءاته الرسمية. وفي اليوم الثاني من زيارته لبيروت، زار عباس عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. وأفيد أن 'البحث تناول الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون قرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة وتمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'.


النهار
منذ 28 دقائق
- النهار
إلياس رودريغز "الماركسي اللينيني" يفتح عيني ترامب على "اليسار الراديكالي"
على الموقع الإلكتروني لجريدة "ليبرايشن" أو "التحرير"، المصبوغ بالأحمر، تعريف قصير بحزب "الاشتراكية والتحرير" PSL يبدو مكتوباً بلغة عتيقة بعض الشيء: الحزب يتألف من قادة ونشطاء وطلاب وعمال من جميع الخلفيات. فروعه المنتشرة في البلد برمته، تجمع جيلاً جديداً من الثوريين مع قدامى الحركات الشعبية... يتابع التعريف: نحن متّحدون في إيماننا بأن الرأسمالية هي السبب في المشاكل الأساسية التي تواجهها الإنسانية، ويجب استبداله بالاشتراكية، النظام يعطي القوة للفقراء والعمال. مهمتنا ربط الصراعات اليومية للناس المسحوقين بالمعركة من أجل عالم جديد. انضموا إلينا… عند التاسعة مساء الأربعاء بتوقيت العاصمة الأميركية، اقترب شاب من أربعة أشخاص يقفون خارج المتحف اليهودي. كما في الأفلام، شهر مسدسه وأطلق النار عليهم، فقتل رجلاً وامرأة سرعان ما تبين أنهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. الشاب الذي سرعان ما سيصير نجم الخبر الذي ضجت به الولايات المتحدة وإسرائيل، وما بينهما، كشف اسمه وجنسيته وعمره بسرعة قياسية. إلياس رودريغز، أميركي أبيض من شيكاغو في الثلاثين من عمره. وبينما أظهره فيديو وهو يستسلم لمعتقليه داخل ردهة المتحف التي دخل إليها بنفسه بعد إطلاقه النار، صرخ "الحرية لفلسطين"، وبدأت المعلومات القليلة عنه تتوالى على وسائل التواصل الاجتماعي. إنه هو، رودريغز، العضو في PSL الذي أعلن الخميس أن لا علاقة له بالعملية وأن رودريغز غادر الحزب منذ العام 2017. ليس مسلماً إذاً، ولا عربياً ولا مهاجراً، بل ناشط يساري ماركسي لينيني على ما وصِف، هو الذي يبدو أنه حافظ على حضور خجول جداً على "السوشال ميديا" يقتصر على حساب على "لينكدإن"، ومقال منشور في العام 2022 في منظمة تدعى "الحرية من الدين"، عبّر فيها عن مخاوفه من التطرف الديني المسيحي في الولايات المتحدة. كما أنه يظهر على غلاف جريدة الحزب في اعتصام احتجاجاً على مقتل شخص على يد الشرطة في شيكاغو. هذا الحزب الذي شهد حسابه على "اكس" بعد هجوم واشنطن اهتماماً ملحوظاً من الذين يشتمونه أو يعيدون تغريد منشور يدعو للتوقيع على بيان يطالب بإيقاف الإبادة في فلسطين كدليل على العداء للسامية. الهجوم الذي أقدم عليه رودريغز، والذي يبدو إلى الآن فردياً، حتى يصدر عن الجهات الرسمية ما ينفي ذلك، أتى في أشد أيام الحركات المناهضة للحرب على غزة صعوبة. فإدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بحملة اعتقالات لطلاب أجانب وحاملي إقامة دائمة (غرين كارد)، بينما أثمرت ضغوطها على الجامعات التي يسميها ترامب "أوكار اليسار"، بتنازلات شتى وفصل طلاب وأكاديميين، ما أشاع جواً من الحذر والخوف الشديدين، وأضعف الحراك بشكل أو بآخر. وعلى الرغم من سلمية التحركات، إلا أن الكثير من المتعاطفين فضلوا تجنب الخروج في تظاهرات أو المشاركة في اعتصامات أو حتى كتابة آرائهم على وسائل التواصل بعد كلام وزير الخارجية ماركو روبيو الواضح عن سهولة إلغاء الفيزا والغرين كارد، والطرد السريع والنهائي من البلاد، ليس بتهمة معاداة السامية، بل بتخريب العلاقات مع دول حليفة، أي إسرائيل. والهجوم، وإن كان في قلب العاصمة الأميركية، إلا أن صداه سيتردد لا شك في أروقة حكومة بنيامين نتنياهو التي يزداد الضغط الأوروبي عليها لوضع نهاية لحرب تبدو بلا نهاية، بينما يتوسع الشرخ في العلاقة بين نتنياهو وترامب الذي أظهر تململاً واضحاً من شغب صديقه وبات يميل إلى تهميشه مؤخراً خاصة بعد زيارته الأخيرة الناجحة جداً إلى الخليج. ومع أن الشجب والتعاطف هما ردة الفعل الأولى والمنطقية، إلا أن هذه الإدارة ستجد نفسها أمام سؤال الجدوى من نقل تبعات الحرب التي طالت إلى التراب الأميركي. وعلى هذا التراب الشديد التعقيد، ومع أن العرب والمسلمين خارج دائرة الاتهام المباشر، إلا أن إلصاق تهمة معاداة السامية برودريغز، بدءاً من ترامب نزولاً، الأرجح أنها ستنسحب، وبشراسة أكبر من السابق، على كل الحركات المناهضة للحرب على غزة، مع تخصيص "اليسار الراديكالي" الذي يكن له ترامب عداء عميقاً لا يتردد باتهام خصومه به كشتيمة، أو تحميله أي موبوء يطال أميركا والعالم. والمفارقة هي أن الهجوم جاء بعد يوم على إعلان ترامب عن "قبة ذهبية" شبيهة بقبة إسرائيل الحديدية ستكلف الولايات المتحدة مئات المليارات لتحميها من الصواريخ من أي جهة أتت، إن من سطح الأرض أو من الفضاء الخارجي، بينما أميركا عاجزة عن مداواة مرضها المزمن ومنع المئات من حوادث إطلاق النار اليومية المميتة التي لا نعرف عنها شيئاً، والتي أكثرها ندرة، وبما لا يقاس، تلك التي دافعها سياسي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مذكرة بإقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أصدر رئيس مجلس الوزراء نواف سلام مذكرة إداريّة، تتعلّق بإقفال المؤسسات العامة والبلديات والمدارس والجامعات التي تعمل أيام السبت بمناسبة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتيّ لبنان الجنوبي والنبطية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News