
"سيدة من الشرق" لتريتشيكوف بـ 1,7 مليون دولار
جوهانسبرغ-أ ف ب: بيعت لوحة "سيدة من الشرق" للفنان فلاديمير تريتشيكوف لقاء أكثر من 1,7 مليون دولار، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للرسام الجنوب إفريقي المولود في روسيا، على ما أعلنت دار مزادات في جوهانسبرغ امس.
وتشكل اللوحة التي تعود إلى العام 1955 وتظهر امرأة ترتدي فستاناً حريرياً أخضر وذهبياً إحدى أشهر أعمال تريتشيكوف، إذ طُبعت في مختلف أنحاء العالم على أغراض مثل مفارش المائدة وحقائب اليد.
وبيعت اللوحة عبر الهاتف في وقت متأخر من اول من امس لقاء 31,892,000 راند (1,776,017 دولار أميركي)، لشخص لم يتم الإعلان عن هويته، على ما أفادت دار "شتراوس اند كو" للمزادات.
وأوضحت الدار في بيان أنّ السعر النهائي، الذي يتضمن العمولة والضرائب، "يتجاوز بكثير" الرقم القياسي العالمي السابق لأحد أعمال تريتشيكوف، وهو 1,5 مليون دولار للوحة "فتاة صينية" (1952) التي بيعت في لندن عام 2013.
وحقق تريتشيكوف الذي لُقّب بفضل أعماله التي تتسم بأسلوب خاص بـ"ملك الكيتش"، ثروته من نسخ أعماله وطبعها.
ولد تريتشيكوف عام 1913 في ما يعرف حاليا بكازاخستان، والتي كانت آنذاك روسيا. فر مع عائلته إلى الصين خلال الثورة الروسية عام 1917 ونشأ في شنغهاي، قبل أن ينتقل إلى سنغافورة ثم إلى جنوب أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
"سيدة من الشرق" لتريتشيكوف بـ 1,7 مليون دولار
جوهانسبرغ-أ ف ب: بيعت لوحة "سيدة من الشرق" للفنان فلاديمير تريتشيكوف لقاء أكثر من 1,7 مليون دولار، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للرسام الجنوب إفريقي المولود في روسيا، على ما أعلنت دار مزادات في جوهانسبرغ امس. وتشكل اللوحة التي تعود إلى العام 1955 وتظهر امرأة ترتدي فستاناً حريرياً أخضر وذهبياً إحدى أشهر أعمال تريتشيكوف، إذ طُبعت في مختلف أنحاء العالم على أغراض مثل مفارش المائدة وحقائب اليد. وبيعت اللوحة عبر الهاتف في وقت متأخر من اول من امس لقاء 31,892,000 راند (1,776,017 دولار أميركي)، لشخص لم يتم الإعلان عن هويته، على ما أفادت دار "شتراوس اند كو" للمزادات. وأوضحت الدار في بيان أنّ السعر النهائي، الذي يتضمن العمولة والضرائب، "يتجاوز بكثير" الرقم القياسي العالمي السابق لأحد أعمال تريتشيكوف، وهو 1,5 مليون دولار للوحة "فتاة صينية" (1952) التي بيعت في لندن عام 2013. وحقق تريتشيكوف الذي لُقّب بفضل أعماله التي تتسم بأسلوب خاص بـ"ملك الكيتش"، ثروته من نسخ أعماله وطبعها. ولد تريتشيكوف عام 1913 في ما يعرف حاليا بكازاخستان، والتي كانت آنذاك روسيا. فر مع عائلته إلى الصين خلال الثورة الروسية عام 1917 ونشأ في شنغهاي، قبل أن ينتقل إلى سنغافورة ثم إلى جنوب أفريقيا.


جريدة الايام
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


جريدة الايام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل
ريو دي جانيرو (البرازيل) - أ ف ب: أشعلت ليدي غاغا الأجواء في ريو دي جانيرو السبت، في حفلة ضخمة مجانية على شاطئ كوباكابانا عادت من خلالها بقوة إلى البرازيل بعد غياب استمر ثلاثة عشر عاما. "البرازيل، اشتقت إليكِ كثيرا"... بهذه العبارة هتفت نجمة البوب الأميركية أمام الجمهور قبل أن تغني واحدة من أشهر أغانيها، "بوكر فيس"، على رقعة شطرنج ضخمة، في أحد الديكورات اللافتة لهذا العرض الذي استمر ساعتين. دخلت المغنية البالغة 39 عاما المسرح متأخرة بنحو عشرين دقيقة، وقد وقفت على ارتفاع أكثر من مترين على ذيل فستان قرمزي طويل كشف عند فتحه عن قفص عمودي كانت راقصاتها مختبئات فيه، لأداء أغنية "بلودي ماري". ثم تابعت ليدي غاغا أداءها بأغنية "أبراكادابرا"، وهي من الأغنيات الرئيسة في ألبومها الأخير "مايهم" الذي طُرح في آذار في منتصف الأغنية، خلعت فستانها الأحمر لتكشف عن فستان آخر كانت ترتديه تحته بألوان البرازيل: الأخضر والأزرق والأصفر. قال والتر سيغوندو، الطالب البالغ 23 عاماً الذي وصل الثلاثاء من ساو لويس في ولاية مارانياو البرازيلية (شمال شرق)، على بعد نحو 3000 كيلومتر من ريو، لوكالة فرانس برس: "لقد تغيبت عن أيام عدة من الدراسة الجامعية لآتي إلى هنا. ليدي غاغا هي كل شيء بالنسبة لي. أنا من محبيها منذ العام 2008". وعلى مدار الأسبوع، تدفقت "الوحوش الصغيرة"، وهو اللقب الذي يُطلَق على محبي المغنية الأميركية، إلى المدينة الشهيرة بكرنفالها الذي يجذب مئات آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. وقالت بلدية ريو دي جانيرو إن 2,1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1,6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في المكان نفسه قبل عام، رغم أن هذه الأرقام كانت موضع تشكيك من خبراء رأوا فيها مبالغة. ويريد مسؤولو المدينة الذين يأملون أيضاً في تحقيق مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليون دولار، الاستمرار في التقليد المتمثل في إقامة حفلات موسيقية ضخمة مجانية في أيار، من أجل تحفيز السياحة خلال فترة تستقطب أعداداً أقل من الزائرين مقارنة بفترات الذروة. وألمح رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس إلى أنه يخطط لدعوة فرقة الروك الأيرلندية "يو تو" لإحياء حفلة في ريو، من دون تحديد تاريخ. وسُجل انتشار أمني مكثف لحفلة ليدي غاغا السبت، مع أكثر من 5000 ضابط ومسيّرات وكاميرات مراقبة للتعرف على الوجه. وكان من المفترض أن تكون صاحبة أغنية "باد رومانس" واحدة من الفنانين الرئيسيين في مهرجان "روك إن ريو" في العام 2017، لكنها اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، وهو ما ذكّرت به الجمهور خلال حفلتها السبت. وقالت المغنية الأميركية وهي تبكي، خلال كلمة ألقتها في منتصف الحفلة، "لقد انتظرتموني، لابد وأنكم تساءلتم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى أعود، ولكنني كنت أتعافى، وأستعيد قوتي أنا مستعدة الآن وسأقدّم لكم كل شيء". وقالت: "الليلة نحن نصنع التاريخ"، بينما هتف الجمهور بالبرتغالية "غاغا، أحبك". وبعد انتهاء الحفلة، واصل الجمهور الغناء لدقائق طويلة أغنية "باد رومانس" دون موسيقى.