logo
حراس المسجد الأقصى يمنعون مستوطنين من تهريب خروف لذبحه في ساحات المسجد

حراس المسجد الأقصى يمنعون مستوطنين من تهريب خروف لذبحه في ساحات المسجد

رؤيا نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥

منع حراس المسجد مستوطنين متطرفين حاولوا تهريب خروف صغير إلى المسجد الأقصى المبارك بغرض ذبحه داخل ساحاته، وفقًا للمستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، الاثنين، إن 3 مستوطنين تمكنوا من إدخال خروف مخبأ داخل كيس عبر باب الغوانمة، في محاولة لذبحه كقربان وفق الطقوس التلمودية.
وأكد أن هذا التطور يُشكل تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء.
وأضاف: 'في حال تم تنفيذ عملية الذبح داخل المسجد الأقصى، فلا أحد يستطيع التكهّن بالتداعيات المنبثقة عن هذا العمل الإجرامي'.
وحملت محافظة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة، بحسب وصفها.
ودعت إلى الوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين، محذّرة من أن استمرار التواطؤ مع هذه الجماعات المتطرفة ومحاولات فرض الأمر الواقع في المسجد الأقصى، قد يؤدي إلى تداعيات لا تُحمد عقباها.
كما شكرت محافظة القدس يقظة حراس المسجد الأقصى، الذين يتعرضون للتنكيل والإبعاد والاعتقال والاعتداءات من قبل شرطة الاحتلال ومستوطنيه، داعيةً إلى الاستمرار في البقاء متيقظين ومنتبهين لأي محاولات جديدة قد يُقدم عليها المتطرفون الصهاينة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير
نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

نتنياهو: تدمير غزة يهدف إلى التهجير

في لحظة غضب وانفلات، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين. وقال إن التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على عمليات «الإرهاب» الفلسطيني، بل هو ضمن مخطط مدروس يهدف إلى تهجير أهل القطاع، وذلك أثناء حديثه إلى مجموعة من ضباط جيش الاحتياط. جاء ذلك عندما انتقد الضباط سياسة حكومة نتنياهو، وتذمّروا من الحرب التي «تهدد حياة المخطوفين، وليس لها هدف استراتيجي، سوى خدمة مصالحك الحزبية والشخصية». وثار نتنياهو أمامهم، وراح يضرب بقبضته على الطاولة، قائلاً: «نحن ندمر غزة عن بكرة أبيها، ويجب ألا يكون لهم مكان سليم يعودون إليه ويعيشون فيه... يجب أن يرحلوا»، وفق صحيفة «هآرتس». اضافة اعلان وفي السياق نفسه، كشف بروتوكول للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن نواب اليمين الحاكم برّروا سياسة التجويع المنهجي لسكان قطاع غزة، ومنع إمدادهم بأدوية. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض صاروخاً حوثياً أُطلق من اليمن وتوعد بالردّ عليه بقوة.-(وكالات)

هآرتس: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة
هآرتس: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

هآرتس: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في إطار خططه لتوسيع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. اضافة اعلان يأتي هذا التوجه على الرغم من الجهود التي يبذلها الوسطاء في مصر وقطر بدعم أمريكي، من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وخلال الأيام الأخيرة، لوّح الجيش الإسرائيلي بتوسيع العملية البرية في غزة مع استمرار الهجمات الجوية والمدفعية على مناطق شاسعة من القطاع وتوسيع مناطق الإخلاء. ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين عسكريين لم تسمهم، أنه "من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر تجنيد لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط تحسبا لتوسع متوقع في القتال بقطاع غزة". وأضافت: "سيتم نشر بعض جنود الاحتياط في عمليات في لبنان وسوريا، بينما سيتمركز آخرون في الضفة الغربية، سيحل هؤلاء الجنود محل وحدات المجندين الإلزامية التي سيتم نقلها جنوبا، وبدء الاستعداد للعمليات في غزة". وأوضحت أنه تم "بالفعل إبلاغ بعض جنود الاحتياط أنه سيطلب منهم المشاركة في القتال داخل القطاع". لكن العديد من "الضباط والجنود أعلنوا بالفعل نيتهم عدم الانضمام إلى الجولة القادمة من القتال بسبب حالة الإرهاق"، وفق ما نقلته الصحيفة. وذكرت أن الجيش يواصل التصريح بأن هدف عملياته بغزة تتمثل في "تأمين إطلاق سراح الرهائن والضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات". فيما تؤكد حركة حماس أنها مستعدة لاستئناف وقف إطلاق النار بينما بحثت خلال الأيام الماضية رؤيتها بشأن ذلك مع مسؤولين مصريين في القاهرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عرض عدة "خطط قتالية متدرجة بغزة على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)"، دون الإشارة إلى زمن. وزادت: "يعتقد الخبراء أن العمليات القتالية الكبرى في غزة تزيد خطر احتجاز الرهائن وتزيد احتمال وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي". ** توسيع القتال بحسب "هآرتس"، فإن الجيش يدرس عدة استراتيجيات لتوسيع القتال بغزة منها "إخلاء المواصي" المكتظة بالنازحين معظمهم أطفال ونساء غرب خان يونس، وإقامة مخيم كبير في منطقة "تل السلطان" غرب رفح التي شهدت عمليات إسرائيلية برية وجوية مكثفة على مدى أكثر من شهر. وادعت الصحيفة أن السماح للنازحين الفلسطينيين بالانتقال إلى "تل السلطان" سيتم "بعد فحص أمني"، زاعمة أن "المواصي أصبحت ملاذا لعناصر حماس". وبشكل مكثف، يقصف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين في مواصي خان يونس، ما يسفر عن مقتل مدنيين فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، رغم تصنيفه لها منطقة "إنسانية". ** دخول المساعدات وعن دخول المساعدات لغزة، قالت "هآرتس" إن "المؤسسة العسكرية تعتقد أن ذلك سيكون أمرا لا مفر منه في الأسابيع المقبلة رغم إصرار القادة السياسيين على منع دخولها". وزعمت الصحيفة أنه يتم تجهيز استعدادات لتسهيل دخول مساعدات لغزة وإن كانت بكميات محدودة لافتة إلى أن القرار النهائي "يبقى بيد الحكومة". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية. وسبق أن حذرت مؤسسات حقوقية وأممية من دخول القطاع مرحلة المجاعة ومراحل حادة من سوء التغذية التي تؤثر بشكل كبير على الأطفال الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الجيش "يعارض قيام جنوده بتوزيع الطعام على الفلسطينيين"، وفق ما تداوله إعلام عبري سابقا بحجة ضمان "عدم وصول المساعدات لحماس" التي لا تشرف أصلا على توزيعها إذ تتولى ذلك مؤسسات أممية كالأونروا وبرنامج الأغذية العالمي فضلا عن مؤسسات خيرية محلية مستقلة. وتابعت "هآرتس" عن ذلك: "يخشى رئيس الأركان إيال زامير، شأنه شأن سلفه هرتسي هاليفي، أن يؤدي هذا التوزيع إلى احتكاك مع حشود غفيرة ويعرّض حياة الجنود للخطر". وزعمت الصحيفة أن الجيش يخشى "حوادث إطلاق النار على مدنيين إذا شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، ما يثير ردود فعل دولية غاضبة تزيد الشكاوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي"، فيما يتعمد الجيش منذ بدء الإبادة قتل مدنيين معظمهم أطفال ونساء. كما تعمد استهداف الجائعين بغزة وهم ينتظرون في طوابير للحصول على طعام، وتعمد أيضا استهداف مقدمي الخدمات الإنسانية والتكايا التي توزع وجبات على النازحين الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل حرب إبادة ممنهجة في قطاع غزة، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.-(وكالات)

عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال المتواصلة على غزة
عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال المتواصلة على غزة

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال المتواصلة على غزة

استُشهد 17 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. اضافة اعلان واستشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على تجمع للمواطنين في شارع الثورة، غرب مدينة غزة. وبعد وقت قصير، شنت طائرات الاحتلال غارة ثانية على مجموعة من المواطنين في الشارع نفسه، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين. كما أصيب فلسطينيون في غارتين للاحتلال على منزل في حي الشجاعية، وعلى منطقة الشعف بحي التفاح، شرقي مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع عدد الشهداء في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الجمعة إلى 51 شهيدا على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store