logo
لبيد: نقل غزة للسيطرة المصرية هو الحل الأمثل

لبيد: نقل غزة للسيطرة المصرية هو الحل الأمثل

معا الاخباريةمنذ 13 ساعات

بيت لحم معا- دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وضع خطة استراتيجية للانسحاب من قطاع غزة وتسليمه إلى الإدارة المصرية، معتبراً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقطاع سيكون "خطأً استراتيجياً وكارثة اقتصادية ومأساة سياسية".
وقال لابيد: "لقد قدمت خطة مختلفة تماماً. الذي يجب أن يدير غزة في السنوات القادمة هي مصر. يجب على إسرائيل أن تبذل جهداً منسقاً مع الأميركيين، وتسليم غزة للسيطرة المصرية على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة".
وبرر لابيد اقتراحه بأن مصر تمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين وتتمتع بتنسيق أمني وثيق مع إسرائيل، مشيراً إلى أن القاهرة أدارت القطاع سابقاً ولديها القدرة على إدارته مجدداً، قائلاً: "ليس هذا هو الحل الأمثل، لكنه الأفضل من بين جميع الحلول المطروحة. الأمريكيون يعرفون ذلك أيضًا".
وانتقد لابيد أداء الحكومة الإسرائيلية في إدارة الصراع في غزة، مؤكداً أن غياب خطة واضحة سيُغرق الجيش الإسرائيلي في مستنقع طويل الأمد. وأضاف: "مقاتلونا أسود ويدافعون عن الوطن، لكن الحكومة لا تجيب على السؤال المركزي: ما هي الاستراتيجية؟ جميعنا ندعم القضاء على حماس، لكن من سيحكم غزة بعدها؟"
وأكد أن الهدف يجب أن يكون تسريع عملية الانسحاب مع الإبقاء على وجود عسكري حول القطاع لمنع تمدد الإرهاب، مشيراً إلى أن "جزّ العشب" – في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة ضد حماس – لا يمكن أن يُعتمد كاستراتيجية طويلة الأمد دون بديل سياسي.
وختم لابيد تحذيراته بالتأكيد على أن "ترك الجيش يغرق في وحل غزة لسنوات سيمنع إسرائيل من أن تكون جزءاً من التغيير التاريخي في الشرق الأوسط، الذي شهدناه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب
نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب

بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقبل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحث جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها. وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تم إطلاق سراح المحتجزين وألقت حركة حماس سلاحها وتم نفي قادتها وعزل غزة على حد قوله.

فلسطين ... وسرديات مختلفة...!
فلسطين ... وسرديات مختلفة...!

قدس نت

timeمنذ 6 ساعات

  • قدس نت

فلسطين ... وسرديات مختلفة...!

بقلم: أكرم عطا الله بقلم أكرم عطالله : النقاش السياسي في لحظة أخلاقية فادحة يصبح غير أخلاقي بالنسبة لمن يدفعون الثمن بلا مقابل وطني أو في لحظات النزيف الدامي، هكذا بدا الأمر في هذه الإبادة التي تعرضت لها غزة التي تموت بأنين خافت أمام وجهات نظر فلسطينية خارجها غارقة في ترف النظريات التاريخية ومقارناتها، دون حساب لعواطف البشر ودموعهم وأرواح كانت لها أحلام وأرواح ومستقبل وذاكرة وعائلات تمزقت بالنزوح حيناً وبالموت أحياناً، أما الجوع الذي لا يتوقف عن أكل البشر فهو خارج الحسابات. هكذا بدت الأمور في هذه الحرب التي كشفت حجم تباين الفلسطينيين حيث لكل مكان سرديته الخاصة التي تزداد تباعداً، ولم يعد الفلسطيني موحداً حول ذاكرة واحدة كما العقود الأخيرة ولن يكون بعد هذه الحرب وبسبب نتائجها، صحيح أنه كانت هناك مؤشرات ووقائع لهذا التشتّت لكن الحرب على غزة كشفت أصعب مما كان متوقعاً، فقد أصبحت لغزة سرديتها الخاصة منذ عام ونصف العام، سردية الضحية التي ما كان يجب أن تندفع بهذا الجنون، هكذا يقيّم الغزيون فعل السابع من أكتوبر بعد أن فقدوا مدنهم وبيوتهم وذكرياتهم وتركوا خلفهم أبناءهم تحت الأنقاض، وتعرضوا لمجاعة شديدة الصعوبة ولخذلان أشد وطأة من كل شيء من الأخ والصديق والرفيق ليجدوا أنفسهم عرايا وحدهم تحت سماء التاريخ. في الداخل الفلسطيني، ظهرت سردية وسطية تقترب إلى حد ما من سردية غزة، فهي تدرك حجم الوحشية الإسرائيلية وتدرك أكثر أصول اللعبة وطبيعة المعادلة لمعرفتها بالعقل الإسرائيلي بحكم التعايش اليومي، وتدرك أن التعبير عن رأيها للحدث سيدفعها لواحدة من أكبر الخسارات وهي تقف في وضع استثنائي إذ تنتمي لشعب وتعيش في ظل سلطة تحتل هذا الشعب لتفضل الصمت حتى لا تستفز وحش القوانين ضدها وتجد نفسها خارج المكان، كما استفزت غزة وحش السلاح لتجد نفسها ومجتمعها على حافة المكان. وقد وجدت الضفة الغربية سرديتها المشتقة من واقع رفضها للاحتلال وتسعى للانتقام منه بأي شكل لتجد في السابع من أكتوبر ما يدغدغ لحظة عاطفية تجسدها عربدة المستوطنين وحواجز الجيش وحرق الزيتون وعنصرية الطرق وتمدد المستوطنة، دون أن تدقق كثيراً بمأساة غزة التي ستمتد لعقود أو تغرق في تفاصيل عاطفية يومية بل كان حكماً سياسياً لم ينتبه لأزمته الأخلاقية حين لا يتحمل وطأة الحدث. أما الخارج الأكثر بعداً عن الحدث والمتحرر من ضغط الاحتلال يرى فيه بطولة تجسدت في لحظة ما، ما يكفي أو يستحق سحق مدينة بمواطنيها وتاريخها مستدعياً من تجارب التاريخ والتضحيات البعيدة ما يسند سرديته بالشعار الكبير والتساؤلات على نمط: كل الشعوب دفعت أثمان التحرير أو هل تتوقعون حرية بلا ثمن؟ وغيرها من التساؤلات التي لا تستوي مع الانفصال عن المكان وشراكة الثمن، بل ترى أن الثمن الذي تدفعه غزة هو ثمن طبيعي لا يتعلق الأمر هنا بقراءة التاريخ بقدر ما يتعلق بتوزع الجغرافيا وعدالة الثمن. قبل عقود، حصل ما يشبه ذلك في النكبة الفلسطينية حين توزع الشعب الفلسطيني تحت أكثر من نظام حكم. ففي غزة، أصبح تحت الإدارة المصرية وفي الضفة تحت الإدارة الأردنية وفي الداخل وجد نفسه تحت حكم من طرد شعبه يتعرض لعملية أسرلة واختلفت المناهج الدراسية وفي الشتات أكثر كان الأمر متباعدا فنشأ تعدد الروايات، إلى أن جاءت منظمة التحرير في ستينيات القرن الماضي لتعيد صناعة رواية موحدة جسدت أهم ما حدث للفلسطينيين بعد النكبة وقد أدى احتلال اسرائيل لباقي فلسطين بعد النكسة إلى إعادة التواصل بين التجمعات الثلاثة ليكون ذلك مقدمة للانتفاضة الموحدة. إلى أن جاءت حركة حماس من رحم حركة الإخوان المسلمين وظلت خارج منظمة التحرير لتصنع لها سرديتها الخاصة الموازية. ومع انقلاب العام 2007 كان للفصل بين غزة والضفة دور في صناعة روايتين وثقافتين ومجتمعين ورؤيتين، إلى أن جاء السابع من أكتوبر وتداعياته التي أحدثت الشرخ الأكبر في الروايات الفلسطينية والأحداث. لذا لم يعد النقاش سهلاً بين فلسطينييْن أحدهما من غزة جائع خائف فقد نصف أسرته ولم يتمكن من دفنهم مع فلسطيني في العواصم يشعر بوخز البعد عن المكان ويعيش لحظة فخر السابع من أكتوبر ويكتفي بها دون أن يكون جزءا من التداعيات والأكلاف وليس مستعداً للنظر بالإستراتيجيات القائمة والقادمة إذا ما كان الفعل ونتائجه سيؤديان إلى الطريق الوحيد أم سيغلقان كل الطرق، هذا ليس مهماً. الخشية أن تنتهي هذه الحرب بتمزيق الشعب الفلسطيني لروايته التي حاول أن تكون موحدة على امتداد عقود مضت. فالنجاحات عادة تغطي على كل الأسئلة فيما الفشل يفتح على الكثير من الأسئلة. وهذه المرة غزة وحدها ترى الكارثة فيما بقية الفلسطينيين في العالم لا يشاركونها ذلك لذا أسئلة غزة نابعة من فشل فادح بدل أن يحرر أرضاً استدعى اسرائيل لاحتلال غزة، وأما بقية من فلسطين ترى البطولة التي تستحق مهما كلف الثمن. وما بين الكارثة والبطولة يتحول الفلسطينيون إلى شعوب وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتعاركوا، هذه هي الحقيقة لكن الأهم أن فائض الترف السياسي في لحظة أخلاقية فادحة ينبغي أن يكون مشوبا بالحذر فقد يبدو أنه لا أخلاقي. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم
مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

معا الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • معا الاخبارية

مساعدو ترامب يحذرون إسرائيل: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

واشنطن- معا- ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر مطلع أن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضحوا لإسرائيل أن "الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل إذا لم تنتهِ الحرب". وأضاف المصدر أن ضغوط الإدارة على إسرائيل تزايدت في الأيام الأخيرة. وأشاروا إلى أنه "سياسيا، يمكن لنتنياهو إنهاء الحرب بدعم ساحق من الكنيست والجمهور، اللذين يرغبان في ذلك، لكنه لا يريد إنهائها". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصل التحدث إلى "جميع الأطراف المعنية بالصراع" في قطاع غزة، وذلك عقب المحادثات بين حماس وواشنطن التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر. وقال ليفيت في مؤتمر صحفي: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة". وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله" مع استئناف إيصال المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، واصفا المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يُكلف إسرائيل دعم الولايات المتحدة. وأعلنت إسرائيل، مساء اليوم ، إدخال خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية للأطفال الرضع، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ 2 آذار/ مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store