
الدكتور صبري توفيق عميدًا لكلية الألسن بجامعة سوهاج
أصدر الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، قرارًا بتكليف الدكتور صبري توفيق، الأستاذ بقسم اللغة التركية ووكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب، قائمًا بأعمال عميد كلية الألسن، ولذلك لمدة عام أو لحين تعيين عميدًا للكلية طبقا لمعايير المجلس الأعلى للجامعات.
وهنأ الدكتور النعماني عميد الكلية الجديد، متمنيًا له التوفيق خلال المرحلة القادمة، مقدمًا الشكر والتقدير للدكتور ناصر حجي، العميد السابق، على ما بذله من جهد خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن الدكتور صبري توفيق همام، حصل على الليسانس عام 1992م، التخصص العام، اللغة التركية وآدابها، والتخصص الدقيق، أدب تركي حديث، وأمضى فترة الخدمة العسكرية "ضابطًا احتياطًا" ومترجمًا للغة التركية ومدرسًا بمعهد اللغات بالقوات المسلحة بكوبري القبة، عمل -آنذاك- في العديد من المشروعات القومية في الترجمة التي تخدم مصالح البلاد، كما حصل على الدراسات العليا من جامعة عين شمس 1993م، ثم عُين معيدًا 1996م، وحصل على الماجستير 1998م، بعنوان: "قضايا الإسلام والحضارة في الرواية التركية"، كما عين مدرسًا مساعدًا 1999م، حصل على الدكتوراه 2002م،بعنوان: "الصراع الفكري في الشعر التركي المعاصر (صراع الحضارات)، وعُين مدرسًا 2002م،
ثم عين أستاذًا مساعدًا 2011م.
له العديد من الأبحاث باللغة التركية واللغة العربية في المؤتمرات العالمية، عضو في لجنة تحكيم المؤتمرات التركية في اللغة التركية وآدابها، عضو في لجنة الأولمبياد العلمية في اللغة والثقافة بتركيا، وشارك في تحكيم الأولمبياد في الفترة من 30 مايو 2012م حتى 16 يونيو 2012م في مدينة أنقرة .
له العديد من المؤلفات منها: كتاب الإسلام والغرب في تركيا(نشر بالدار المصرية للطباعة والنشر) و(بدار ابن تيمية بالمملكة العربية السعودية) كما حاز الكتاب على عدة جوائز .
بحث بعنوان : الصراع الروسي الأفغاني الشعر التركي 1979: 1989م (بحث منشور بكلية الآداب جامعة بني سويف في المؤتمر العلمي السابع الدولي تحت عنوان مراجعات نقدية في العلوم الإنسانية عام 2009م).
يعمل «توفيق» محكمًا في اللجان العلمية الخاصة باللغة التركية ولهجاتها، وعمل كذلك رئيسًا لجلسات المؤتمرات بالإضافة إلى المشاركة بالأبحاث في مجال اللغة والأدب، اختير مشرفًا على البرنامج التنفيذي بين مصر وتركيا من 2013م، ومشرفًا على العديد من الرسائل العلمية المتخصصة في اللغة التركية وآدابها، كماناقش العديد من الرسائل في جامعة عين شمس، والأزهر، وجامعة حلوان في قسم اللغة التركية وآدابها، وأيضًا مشرفًا مشاركًا على أبحاث الأدب المقارن بين الأدب التركي والأدب العربي؛ كلية الآداب ـ جامعة استانبول، بالإضافة إلى العديد من الإسهامات الأخرى والكتابات في خدمة مجال اللغة والأدب والثقافة والفكر بين اللغة العربية واللغة التركية ولهجاتها، حاصل على جائزة الجامعة التشجيعية 2014م.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة CSA أن أكثر من 70% من المواطنين الفرنسيين لا يعتبرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون قادر على مكافحة "الإسلام الراديكالي" بشكل فعال. ونقلت قناة Cnews أن "71% من الفرنسيين صرحوا بعدم ثقتهم في رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمكافحة الإسلام الراديكالي بشكل فعال"، بينما أعرب 28% من المستجوبين عن ثقتهم في ماكرون بهذا الشأن، وامتنع 1% عن الإدلاء برأيهم. أجري الاستطلاع لصالح محطة Europe 1 الإذاعية وقناة Cnews التلفزيونية وصحيفة JDD يومي 22 و23 مايو على عينة ممثلة من 1001 مواطن فرنسي تزيد أعمارهم عن 18 عاما، دون الإشارة إلى هامش الخطأ الإحصائي. ونشرت صحيفة "فيغارو" الثلاثاء مقتطفات من تقرير استخباراتي فرنسي يفيد بأن المنظمات الإسلامية المرتبطة بجماعة "الإخوان المسلمين" أنشأت شبكة واسعة النطاق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، حيث تستخدم نظاما مؤسسيا منظما للضغط من أجل مصالحها في المؤسسات العامة بالاتحاد الأوروبي. وبحسب التقرير الاستخباراتي، فإن شبكات "الإخوان المسلمين" منتشرة على نطاق واسع في بلجيكا والنمسا وألمانيا، بينما أصبحت فرنسا -حسب الصحيفة- "البوابة المفتوحة الواسعة" لانتشار الأيديولوجية الإسلامية في أوروبا، حيث يوجد 139 مكانًا للعبادة الإسلامية في فرنسا تتبع لجماعة "الإخوان المسلمين". وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -بعد نشر التقرير الاستخباراتي عن الانتشار الواسع لشبكة "الإخوان المسلمين" في البلاد- من الحكومة تقديم مقترحات بهذا الشأن قبل مطلع يونيو. ونقلت قناة BFMTV عن القصر الرئاسي أن ماكرون كان "غاضبا للغاية" من تسريب معلومات التقرير الذي كلف بإعداده عام 2024، وانتقد بشدة وزير الداخلية برونو لو مير.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس جامعة الأزهر: الإسلام ربّى أبناءه على العزة لا الذل وعلى العدل لا العدوان
عبدالصمد ماهر أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين يربي أبناءه على العزة والكرامة دون أن يدفعهم إلى الظلم أو الاعتداء، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم رسم للمؤمنين منهجًا متوازنًا يجمع بين احترام الحرمات وتحقيق العدالة، وذلك في أرقى صورها. موضوعات مقترحة وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "نجد أن الإسلام لم يشرّع القتال عند المسجد الحرام لأنه ليس ساحة معركة، بل وسّع الدائرة فقال تعالى: ﴿وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ﴾، فربط القتال بوجود الاعتداء أولًا". وأوضح أن ذلك كان قبل نزول آية منع المشركين من دخول المسجد الحرام، فلما نزل قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾، أصبحت مكة المكرمة حرمًا آمنًا، لا يُباح لغير المسلمين دخوله، وصارت رمزًا للطهارة والتشريف والهيبة. وتابع أن قوله تعالى: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾، يحمل ثلاث جمل من أعظم ما يُربّي المسلم عليه، مؤكدًا: "كل جملة منها تصلح أن تكون مثلاً وحكمة يُحتذى بها؛ فالشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، هذه مبادئ تزرع في المسلم العزة دون ظلم، والقوة دون بطش، والعدل دون انتقام زائد". المؤمن لا يبدأ بالعدوان وشدد على أن الإسلام لا يأمر المؤمنين ببدء القتال، وإنما يأمرهم بالدفاع إذا اعتُدي عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا﴾. وقال: "هذا تربية إيمانية عظيمة، فالمؤمن لا يبدأ بالعدوان، لكنه لا يرضى بالذل، ولا يقبل أن يكون تابعًا خانعًا". وأردف: "القرآن الكريم يعلّمنا كيف نعيش بعزة وكرامة، نأخذ حقوقنا دون أن نظلم غيرنا، ونرفع الظلم دون أن نتجاوز، في توازن بديع يجعل حياة المؤمن قائمة على العدل والكرامة معًا".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
حياة المؤمن قائمة على العدل.. رئيس جامعة الأزهر يوضح
قال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، إن الإسلام لم يشرع القتال عند المسجد الحرام، لأنه ليس ساحة معركة، بل وسع الدائرة، وقال "مادام لم يقاتلوكم فيه فلا تقاتلوهم، معقبا: "هذا كان قبل نزول النهي عن أن يقرب المشركون المسجد الحرام، وأن يقربوا مكة المكرمة". وأضاف الدكتور سلامة داوود خلال تقديمه برنامج "بلاغة القرآن والسنة" المذاع عبر قناة الناس، أنه عندما نزلت هذه الآية، منعت ذلك تمامًا وجعلت مكة المكرمة زادها الله تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا ومهابةً وبرًا، فجعلتها غير مباحة ولا متاحة لغير المسلمين". وفسر الدكتور سلامة داوود، معنى قوله تعالى:" الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)، قائلًا: "إن هذه ثلاث جمل، كل جملة درة في ذاتها، وكل جملة منها غرّى في جبينها، هذه الجمل الثلاث تستطيع أن تقول كل جملة منها آية تصبح مثلًا يضرب ويتمثل به في كل شيء". وتابع: "أستطيع أن أقول الشهر الحرام بالشهر الحرام في كل عدوان يعتدي به إنسان عليك وهو ظالم لك، فتقول آخذ حقي كما اعتدى عليا، الشهر الحرام بالشهر الحرام، وكذلك تقول الحرمات قصاص، وكذلك تقول فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم". وأكد أن هذه الجمل الثلاثة تبين أن الإسلام يربي المؤمن على العزة، ويربيه على ألاّ يكون ذليلًا.