
كندة علوش: السينما المصرية لا ينقصها شيء لتصل إلى.. «العالمية»
أكدت الفنانة السورية كندة علوش، الأحد أن «السينما المصرية لا ينقصها شيء لتصل إلى العالمية».
وقالت علوش، خلال ندوة أقيمت ضمن برنامج ندوات المكرمين بالدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة التي تستمر عروضها حتى السابع من الشهر الجاري، إنها كانت تحلم بأن تكون مخرجة، وعملت كمساعدة مخرج، ثم أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة، بعدها جذبها التمثيل، حيث كان أول ظهور لها كممثلة في فيلم قصير. فيما كان أول ظهور لها بفيلم مصري في فيلم «ولاد العم»، بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير.
وأشارت إلى أن الفارق بين السينما السورية والمصرية يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، لافتة إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة «البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاماً للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته».
وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: «أنا من سورية، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن أعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل».
وأضافت كندة علوش أن أول ظهورها في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وهي لا تعتبر النجومية أمراً أساسياً، مشيرة إلى أن أول فيلم لها في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسورية لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، ومن بعده تعيش في مصر منذ 15 سنة وتزوجت وأنجبت أبناءها في مصر.
ولفتت إلى أنها كانت في البداية تعمل بعفوية وتلقائية، وتضع روحها في الدور، ونوهت إلى أن هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، ولكنها في كل دور تشعر بكل تفصيلة وتجسدها كجزء من روحها.
وعن زوجها الفنان عمرو يوسف قالت إنه داعم جداً لها، وأنها بطبعها قلقة طوال الوقت ولا تأخذ القرارات بسهولة، وأن زوجها يساعدها في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعر العائلة بتلك الضغوط.
وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت: «لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، مشيرة إلى فيلمي رضوان الكاشف «عرق البلح» وخيري بشارة «يوم مر ويوم حلو».
وقالت كندة علوش:«كلما كانت الأفلام تشبه الناس كلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
عبدالله: معرض «الديكور المسرحي» خطوة موفقة
افتتح عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د. حسين عبدالله، أخيراً، المعرض الخاص بقسم الديكور المسرحي، الذي أشرف على إعداده ومتابعته د. عبدالمجيد الدوخي، بحضور جانب من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة المعهد، وأولياء الأمور. عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د. حسين عبدالله وشهد المعرض تقديم مجموعة من الأعمال الفنية لطلبة القسم، تنوعت بين تصاميم ديكور مسرحي، ولوحات فنية متخصصة، إضافة إلى نماذج مجسّمة، وماكتات مسرحية احترافية لخشبة المسرح، وأعمال تنفيذ مسرحي تحاكي الواقع العملي، وتميزت المعروضات بمستوى عال من الإبداع والاحترافية عكست مدى التزام الطلبة بالمنهج الأكاديمي والتقني الذي يدرس في القسم، وعبّرت عن تطور مهاراتهم في التصميم والإخراج الفني. عام حافل بالعطاء وبهذه المناسبة، عبّر د. عبدالله عن سعادته بالأعمال الفنية المتميزة التي حفل بها المعرض، موضحا أن بينالي الطلبة يضم نتاج طلبة جميع المراحل الدراسية، وفي مقدمتهم طلبة شهادة (البكالوريوس) التابعون لـ «الفرقة الرابعة»، بإشراف كوكبة من أعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى أن هذه الأعمال جاءت ثمرة عام دراسي حافل بالعطاء، إذ رافق الأساتذة الطلبة منذ بداية سبتمبر 2024 وحتى مايو 2025، وكان لهذا التوجيه دور كبير في جودة الأعمال المعروضة. وخصّ عميد المعهد بالذكر كلاً من د. عبدالمجيد الدوخي، د. رواء المنيع، د. منى التميمي، بمتابعة رئيس القسم د. وليد سراب. وأضاف عبدالله أن فكرة إقامة المعرض عادة شبه سنوية، جاءت هذا العام بعد استحسان من الزملاء في القسم، وكانت خطوة موفقة أتاحت لأولياء الأمور الاطلاع على إنجازات أبنائهم، ونالت إعجابهم. من الأعمال المعروضة ووجّه عميد المعهد شكره لأعضاء هيئة التدريس على جهودهم في دعم الطلبة وتحفيزهم على الاستمرار والمثابرة، مؤكداً أن ما عُرضَ هو ثمرة تعاون مثمر بين الطلبة وأساتذتهم. كما أعرب عن فخره بما وصل إليه الطلبة من تطوّر فني، داعياً إياهم إلى الاستمرار في إثراء المسرح بإبداعاتهم. وأنهى عبدالله تصريحه بتوجيه عبارات الشكر والعرفان لوزير التعليم والبحث العلمي، د. نادر الجلال، تقديراً لدعمه المتواصل لمسيرة المعاهد الفنية وتطوير بنيتها الأكاديمية، كما ثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها وكيلة «التعليم العالي»، لمياء الملحم، في الاستجابة الفاعلة لاحتياجات تلك المعاهد، وتعزيز دورها في رفد الحراك التعليمي والفني بالكفاءات والبرامج النوعية. ثمرة جهد من جانبه، قال رئيس قسم الديكور المسرحي، د. وليد سراب، إن المعرض يمثّل ثمرة الجهد الأكاديمي والتطبيقي الذي يبذله أعضاء التدريس والطلبة، مشيراً إلى أن الأعمال المقدمة تعكس مدى قدرة الطلبة على المزج بين الجانبين النظري والتطبيقي في فنون الديكور المسرحي. وأكد سراب أن المعرض يأتي ضمن رؤية القسم لتأهيل كوادر فنية قادرة على الإسهام بفعالية في تطوير الحركة المسرحية على الصعيد المحلي من خلال تقديم محتوى بصري احترافي يواكب متطلبات المسرح، مضيفاً: «نعمل في قسم الديكور على إعداد جيل قادر على تقديم رؤية فنية متكاملة تجمع بين المهارة التقنية والخيال الإبداعي، بما يتماشى مع التطور الحاصل في مجال فنون العرض المسرحي عالمياً.


الأنباء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
كندة علوش: «إخواتي» مغامرة حقيقية
اعتبرت الفنانة كندة علوش أن مشاركتها في مسلسل «إخواتي»، الذي عرض في رمضان الماضي، من خلال شخصية «ناهد»، كانت مغامرة حقيقية من المخرج محمد شاكر خضير في اختيارها للدور، وقالت: «مش أي مخرج وهو بيقرأ الورق ممكن يختارني في الدور ده، لأنه مش شبه الأدوار اللي قدمتها قبل كده أو اتعرضت علي». وتابعت علوش، خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON: «لما المخرج عرض علي شخصية (ناهد)، قلت له إيه الزاوية اللي شفتها في خلتك ترشحني للدور ده؟ قال لي أنا عارف إنك تقدري، وإن عندك حتة ممكن تطلعي منها ناهد، وصحيح هو ماكنش واثق 100%، لكن أعتبرها مغامرة خضناها سوا، وده خلاني أحس بمسؤولية كبيرة»، مضيفة: «طول الوقت وأنا بشتغل على الدور، كان جوايا صوت داخلي بيقول لي مش عايزة أخذل المخرج، ولا عايزاه يندم إنه اختارني»، مشيرة إلى أن هذا الدور كان تحديا وضعها فيه المخرج، وقالت: «كنت حابة أثبت لنفسي إني قد التحدي، خصوصا إني راجعة بعد فترة غياب عن الشاشة، وكنت حابة تبقى العودة بدور يترك أثر ويحقق صدى كويس». يذكر أن مسلسل «إخواتي» شارك في بطولته كل من: نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، نبيل عيسى، علي صبحي، إسلام حافظ، وغيرهم من الفنانين، ومن إخراج محمد شاكر خضير، تأليف مهاب طارق.


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
فخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»
هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»... إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب. ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز». ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي». بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.