
فخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»
هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»...
إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب.
ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز».
ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي».
بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية.
كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
جمعية السدو تحتفي بإعلان الكويت مدينة عالمية لفن السدو
نظمت جمعية السدو احتفالية رسمية في بيت السدو، أمس الأول (الاثنين)، تستمر فعالياتها حتى غد الخميس، لإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية، برعاية وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، والأمين العام لـ«الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، والرئيسة الفخرية لجمعية السدو الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي، ورئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الشيخة بيبي جابر العلي، وجمع من السفراء والدبلوماسيين. وجاء الإعلان تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية، وتعزيز التراث الثقافي اللامادي في الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير 2025، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وتزامناً مع هذه المناسبة تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت»، التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة، وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث. وأعرب د. محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يشكل دليلاً على قدرة الكويت على الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللامادي، مضيفاً: «نحن فخورون بما أنجزته الجمعية، وداعمون دائماً لكل نشاطاتها، وبأي جهة تستطيع أن تحافظ على التراث المادي واللامادي مثلما حافظت عليه جمعية السدو». وأعربت الشيخة ألطاف سالم العلي عن سعادتها الكبيرة باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، معتبرة أن هذا الإنجاز ثمرة عمل دؤوب ومخلص، وتابعت: «أبناء الكويت اجتهدوا ومعهم الجمعية. الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في الهوية الوطنية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية. وبعد سنوات من الجد، والتوثيق، والتدريس، ونقل المهارات، لفتنا نظر مجلس الحرف لزيارتنا، وقام بدراسة كل الإنجازات التي تحققت. هذا اللقب المستحق لكل أبناء الكويت». بدوره، ذكر سعد القدومي أن لقب مدينة الحرف العالمية هو أهم برامج المنظمة بشكل عام أو في اختصاص معين، لافتاً إلى أن بيت السدو عضو في منظمة الحرف العالمية، والمنظمة مقرها الكويت، وهي غير ربحية مسجلة في بلجيكا، والوحيدة عالمياً من اختصاصها الحرف، وأعرب عن سعادته بهذا الحدث التاريخي، لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة، مشيداً بجهود الجمعية ورئيستها الفخرية الشيخة ألطاف سالم العلي و«الوطني للثقافة». وقالت الشيخة بيبي جابر العلي: «السدو يجسِّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. هذا التكريم العالمي يدفعنا إلى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث، ونقله للأجيال القادمة».


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«جمعية السدو» احتفلت بـ«الكويت مدينة عالمية للحرفة»
نظّمت جمعية السدو احتفالية رسمية لإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرفالعالمية (World Crafts Council).جاء هذا الإعلان، الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية حضور حشد غفير تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، وباقة من السفراء والدبلوماسيين.وقد جرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعيةالسدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق.وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يجسد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان».وأضافت «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية».وفي سياق منفصل، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.وقد أُقيمت الاحتفالية في بيت السدو، وتستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
وزير الإعلام: تنشيط السياحة الداخلية خلال موسم الصيف
مناقشة مقترح دليل سياحي شامل وباقات ترويجية بأسعار تنافسية مقدمة من عدد من الفنادق لتشجيع السياحة بحثت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية عددا من البنود المدرجة على جدول أعمالها، من بينها عروض تنشيط السياحة الداخلية خلال موسم الصيف. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الذي عقد في قصر السيف برئاسة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وبحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وأعضاء اللجنة ممثلي الجهات الرسمية في الدولة. وقدم الوزير المطيري خلال الاجتماع عددا من التوصيات منها، تقديم المبادرات عبر الموقع المخصص للمبادرات السياحية وفق الشروط والمعايير المعتمدة وتسهيل إجراءات تأشيرة الترانزيت خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تمديد ساعات العمل في المجمعات التجارية خلال فترة موسم الصيف وإقامة فعاليات ترويحية متنوعة فيها، وكذلك تقديم عدد من العروض المسرحية وتضمين فعاليات شركة المشروعات السياحية في تطبيق «حياكم» ليكون منصة شاملة لكل الفعاليات المقامة في الدولة بالتنسيق مع الجهات المعنية. واستعرض الاجتماع عروضا صيفية مقدمة من طيران الجزيرة بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية، إضافة إلى عرض مرئي لفريق منصة «حياكم» الرقمية حول الفعاليات السياحية والرياضية والثقافية المدرجة في التطبيق بما في ذلك أنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومبادرات مشروع «جاردينيا». وقدمت شركة المشروعات السياحية خلال الاجتماع عرضا متكاملا حول أبرز مشاريعها وتحديثات سير العمل فيها إلى جانب عرض مرئي من فريق التقييم وضبط الجودة باللجنة. كما تمت مناقشة مقترح دليل سياحي شامل للكويت، إضافة إلى باقات ترويجية بأسعار تنافسية مقدمة من عدد من الفنادق المحلية لتشجيع السياحة الداخلية.