#أحدث الأخبار مع #«الإمبراطورية»الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأيفخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»... إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب. ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز». ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي». بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.
الرأي٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأيفخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»... إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب. ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز». ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي». بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.