
إيلون ماسك يسعى لمنافسة «واتساب» بـ«إكس شات»
أطلق إيلون ماسك تطبيق إكس شات XChat الجديد للمحادثات في خطوة يسعى من خلالها لمنافسة تطبيق واتساب، بميزات مشفّرة متقدمة.
وقال ماسك على منصة إكس تم إطلاق تطبيق XChat الجديد كلياً، مع تشفير ورسائل قابلة للاختفاء، وإمكانية إرسال أي نوع من الملفات، بالإضافة إلى مكالمات صوتية ومرئية.
وأشار ماسك إلى أن التطبيق يدعم إرسال جميع أنواع الملفات، كما يدعم المكالمات الصوتية والمرئية، وهو مبني على لغة البرمجة Rust، المعروفة بسرعتها ومستويات الأمان العالية التي توفرها، ما يعزز قدرات «إكس شات» في توفير تجربة مراسلة مشفّرة وآمنة.
التطبيق الجديد سيبدأ طرحه لمستخدمي «إكس» هذا الأسبوع، ما لم تحدث أي مشاكل.
في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أشار ماسك إلى أن التطبيق يتميز بنظام تشفير يُشبه ذلك المستخدم في عملة بتكوين المشفرة، ويتيح رسائل ذاتية الاختفاء، بالإضافة إلى مكالمات صوتية ومرئية متعددة المنصات.
كما يسمح إكس شات بمشاركة الملفات بين المستخدمين، مما يعكس توجهاً واضحاً نحو تطوير منصة متكاملة للتواصل تواكب تطلعات المستخدمين وتنافس تطبيقات المراسلة الرائدة عالمياً.
يجري حالياً اختبار إكس شات في نسخة تجريبية خاصة، متوفرة لمجموعة مختارة من المستخدمين والمطورين. كما أن الوصول إلى التطبيق يقتصر في هذه المرحلة على مشتركي إكس المدفوعين، دون أن تتضح بعد خطط الشركة بشأن توفيره للمستخدمين المجانيين أو إطلاق نسخة محدودة الخصائص لتوسيع قاعدة المستخدمين.
وسيكون التطبيق متاحاً على أنظمة «أندرويد»، و«iOS»، بالإضافة إلى نسخة مخصصة لمنصات الويب، في خطوة تعزز من انتشاره وتوفره عبر مختلف الأجهزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الدولار يتراجع وسط بيانات اقتصادية ضعيفة واستمرار الضبابية التجارية
تراجع الدولار في تعاملات هادئة اليوم الخميس بعد أن جددت بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة المخاوف من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، بينما استقر اليورو قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. وأدت البيانات الضعيفة، التي أظهرت انكماش قطاع الخدمات الأمريكي للمرة الأولى في نحو عام في مايو وتباطؤ سوق العمل، إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام. وفي ساعات التداول الآسيوية، اتسمت تحركات سوق العملات بالهدوء إذ تردد المستثمرون في الإقبال على رهانات كبيرة انتظارا لمستجدات تساعدهم في الحصول على مؤشرات جديدة تتعلق بالاقتصاد والرسوم الجمركية والاتفاقيات التجارية. وشهدت الأسواق حالة من الاضطراب منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية على دول في جميع أنحاء العالم في الثاني من أبريل، لكنه علق بعضها وأعلن عن رسوم جديدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول الأمريكية. وأصبح ضعف الدولار هو قصة العام، إذ توقع خبراء الصرف الأجنبي الذين استطلعت رويترز آراءهم المزيد من التراجع بسبب المخاوف المتزايدة المتصلة بالعجز والديون الاتحادية الأمريكية. واليوم، ارتفع الدولار قليلا مقابل العملة اليابانية إلى 143 ينا، في حين بلغ اليورو 1.1412 للدولار، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى له في ستة أسابيع الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وسجل الجنيه الاسترليني 1.3544 للدولار في أحدث تداول. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، إلى 98.87، وتراجع بنحو تسعة بالمئة هذا العام ويتجه لتسجيل أضعف أداء سنوي منذ عام 2017. ويترقب المستثمرون الآن تقرير التوظيف الشهري الذي سيصدر غدا الجمعة لتقييم حالة سوق العمل بعد أن قالت مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث إن عدد الوظائف بالقطاع الخاص الأمريكي زادت بقدر أقل بكثير من المتوقع في مايو. ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، من المتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الأشمل المقرر صدوره غدا ارتفاعا في عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو، بعد ارتفاعها بمقدار 177 ألف وظيفة في أبريل. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 بالمئة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رسوم ترامب تشعل الألومنيوم.. هل يصل إلى 3000 دولار؟
وقال يورج فاسكيز المدير الإداري لشركة هاربور خلال قمة الألومنيوم السابعة عشرة في شيكاغو مساء الأربعاء إنه من المحتمل ارتفاع أسعار العقود القياسية للألومنيوم في تعاملات بورصة لندن للمعادن إلى 3000 دولار للطن خلال الـ 18 شهرا المقبلة، وهو ما يزيد بنسبة 22 بالمئة عن الأسعار في ختام تعاملات أمس بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. وتتناقض توقعات شركة هاربور مع توقعات بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس، الذي يتوقع انخفاض أسعار الألمنيوم إلى 2100 دولار للطن مطلع العام المقبل. وأشارت بلومبرغ إلى أن هذا التوقع المتفائل لبنك غولدمان ساكس يأتي في وقت حرج، إذ تواجه صناعة الألمنيوم العالمية أجندة ترامب العدائية بشأن التعريفات الجمركية ، والتي يُنظر إليها على أنها ستكون سببا في تُفاقم التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي. وقد وقّع ترامب مساء الثلاثاء أمرًا بمضاعفة التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة بأثر فوري. وقال ترامب إن هذه الإجراءات ستحمي هوامش أرباح الصناعة المحلية الأميركية، وستحفز الاستثمار في قدرات إنتاجية جديدة. وبحسب تقديرات بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي ، استوردت الولايات المتحدة أكثر من 80 بالمئة من احتياجاتها من الألومنيوم في العام الماضي. ويتوقع فاسكيز ارتفاع الطلب العالمي على الألومنيوم، مع استفادة الولايات المتحدة من إبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى . في الوقت نفسه، لا تُوسّع الصين، أكبر مُنتج، طاقتها الإنتاجية، بينما يُبدي باقي العالم انضباطًا أكبر في نشاط إنتاج الألومنيوم. وأضاف أن هذا، إلى جانب الزيادة المتوقعة في الطلب من قطاعات الاستخدام النهائي الرئيسية، سيؤدي إلى انخفاض العرض عن الطلب السوق العالمية لهذا المعدن الخفيف في السنوات القليلة المقبلة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد زيادة مخزونات البنزين الأمريكية وخفض السعودية لأسعارها لشهر يوليو بالنسبة لمشتري الخام الآسيويين. بحلول الساعة 00.47 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 64.65 دولارا للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لينخفض إلى 62.58 دولار. وهبطت أسعار النفط نحو واحد بالمئة عند التسوية أمس الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين ونواتج التقطير نمت أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في أكبر اقتصاد في العالم. وزاد الضغط على الأسعار أيضا بعدما خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر يوليو لآسيا إلى أدنى مستوى منذ أربع سنوات تقريبا. ويأتي خفض المملكة للأسعار في أعقاب موافقة أوبك+ مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو تموز. في الوقت نفسه، تتأهب كندا لإجراءات مضادة محتملة، وأفاد الاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في المحادثات التجارية في وقت تسببت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على المعادن في مزيد من الاضطراب في الاقتصاد العالمي لتشتد الحاجة إلى عقد مفاوضات مع واشنطن. وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك في مذكرة "أدت حالة عدم اليقين التي يؤججها موقف الرئيس ترامب المتغير بشأن الرسوم الجمركية إلى زيادة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي".