حريق يستنفر السلطات بين تطوان والمضيق وطائرات "كنادير" تتدخل لإخماده
عاش محيط الطريق السيار الرابط بين مدينتي تطوان والمضيق، زوال اليوم السبت، على وقع حريق مهول اندلع بإحدى الغابات المجاورة، ما استنفر السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، وسط محاولات مكثفة لاحتواء ألسنة اللهب التي امتدت بسرعة بفعل الرياح.
وأفادت مصادر محلية أن النيران شبت في مساحة واسعة من الغطاء الغابوي، مهددة بالاقتراب من محاور طرقية ومناطق مأهولة، الأمر الذي دفع إلى تعبئة فرق الإطفاء الأرضية، بالإضافة إلى استدعاء طائرات الإطفاء 'كنادير' التابعة للقوات المسلحة الملكية، للمساهمة في عمليات الإخماد من الجو.
ولا تزال الجهود متواصلة إلى حدود الساعة، وسط ظروف طبيعية صعبة، بسبب التضاريس الوعرة وارتفاع درجات الحرارة، التي ساهمت في تعقيد مهمة السيطرة على الحريق. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
الإجهاد المائي يشتد بالمغرب..أربعة أحواض مائية تدخل مرحلة حرجة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة يستمر الوضع المائي في المغرب في التدهور، مع تسجيل انخفاض جديد في نسب ملء السدود، مما ينذر بتفاقم أزمة ندرة المياه، خاصة مع تواصل موجات الحر التي تضرب عدداً من المناطق الداخلية والشرقية والجنوبية الشرقية من البلاد. ووفق معطيات رسمية حديثة صادرة عن وزارة التجهيز والماء، بلغت نسبة الملء الإجمالية للسدود على الصعيد الوطني، إلى حدود صباح الأحد 3 غشت 2025، حوالي 35.39%، أي ما يعادل قرابة 5.931 ملايين متر مكعب من أصل طاقة استيعابية إجمالية تناهز 16.762 مليون متر مكعب. ورغم هذا التراجع، إلا أن المعطى المسجل يعتبر أفضل نسبياً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي لم تتجاوز خلالها نسبة الملء 28.63%، وذلك بفضل التساقطات الربيعية الاستثنائية التي عرفتها المملكة خلال الموسم الحالي. – أحواض مائية في وضع مقلق ورغم التحسن الطفيف على المستوى الوطني، إلا أن أربعة أحواض مائية رئيسية لا تزال في وضعية مقلقة، إذ لم تصل نسبة الملء فيها إلى ثلث سعتها، وهي: حوض أم الربيع: 10.72% حوض سوس ماسة: 18.78% حوض ملوية: 29.06% حوض درعة – واد نون: 29.45% في المقابل، سجلت بعض الأحواض الشمالية تحسناً ملحوظاً، مدفوعة بالتساقطات القوية وعدد من المشاريع المائية المهيكلة، حيث تصدر حوض أبي رقراق المشهد بنسبة ملء بلغت 63%، تلاه حوض اللوكوس بـ 53.73%، ثم زيز-كير-غريس بـ 50.45%، بينما بلغت نسبة ملء حوض تانسيفت 44%. -انخفاض ملحوظ في ظرف شهر تشير المعطيات إلى أن وضعية السدود دخلت منحى تنازلياً خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تراجعت نسبة الملء من 38.01% في نهاية يونيو إلى 35.78% مع نهاية يوليوز، مما يعكس تسارع وتيرة الاستهلاك وتزايد معدلات التبخر، في ظل درجات حرارة مرتفعة وغير معتادة. – تحديات حقيقية في الأفق في ظل هذه المؤشرات المقلقة، تتزايد التحديات أمام السلطات لتأمين التزود المنتظم بالمياه، سواء بالنسبة للشرب أو للري، خصوصاً في المناطق القروية والبعيدة التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتواجه بشكل مباشر آثار التغيرات المناخية. ويتطلب هذا الوضع المتفاقم تفعيل حلول عاجلة ومستدامة، تشمل ترشيد استهلاك المياه، وتحسين مردودية الشبكات، وتعزيز مشاريع تحلية المياه وإعادة استخدام المياه العادمة، في إطار سياسة وطنية مائية قادرة على مواجهة التحديات القادمة.


ألتبريس
منذ 2 أيام
- ألتبريس
طائرات الإطفاء تُسابق الزمن لإخماد حريق غابة تمّييت بين الحسيمة وشفشاون
اندلع بعد زوال اليوم الجمعة 1 غشت 2025، حريق بغابة 'تميّينت'، الواقعة بين إقليمي الحسيمة وشفشاون، وتحديدًا بين دواري بني بشير والمواسيف، ما تسبب في تصاعد سحب كثيفة من الدخان وأثار حالة من الفزع وسط الساكنة المجاورة، واستنفر السلطات المحلية والإقليمية. وسارعت فرق الوقاية المدنية والسلطات الترابية والمياه والغابات إلى التدخل الميداني لمحاصرة ألسنة اللهب، وسط تضاريس جبلية صعبة تعيق عمليات الإطفاء. وتم تعزيز هذه الجهود بإيفاد طائرات 'كنادير' المتخصصة، في محاولة للسيطرة على النيران ومنع تمددها نحو مناطق أكثر حساسية. ورغم أن سرعة الرياح لا تزال في حدود معتدلة، إلا أن هناك تخوفات من تغير محتمل في الأحوال الجوية خلال الساعات المقبلة، ما قد يُفاقم من انتشار الحريق. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من تعقيد مهام السيطرة على الحريق الذي يهدد غطاءً غابويًا كثيفًا ومتنوعًا. ولا تزال أسباب اندلاع الحريق غير معروفة في الوقت الراهن، فيما يتتظر فُتح تحقيق لتحديد ملابساته. ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية السلطات والآليات الوقائية لمواجهة حرائق الغابات المتكررة خلال فصل الصيف.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
زلزال كامتشاتكا.. فيضانات في جزر الكوريل وإغلاق موانئ هاواي
هبة بريس – وكالات مازالت تداعيات الزلزال القوي الذي هز شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، فجر الأربعاء، وما تبعه من تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات مد عاتية 'تسونامي'، تتوالى. وبينما استبعدت دول، مثل الفلبين وماليزيا، احتمال تعرضها لموجات تسونامي، ذكر مسؤولون روس محليون، اليوم الأربعاء، أن فيضانات حدثت في شمال جزر الكوريل الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية، نتيجة للزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق البلاد. وأبلغ الكسندر أوفسيانيكوف، رئيس الإدارة في منطقة سيفيرو-كوريلسك في جزيرة باراموشير عن 4 أمواج مد تسونامي، مضيفا أن تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي مازال قائما. وطبقا لهيئة الدفاع المدني، غمرت المياه جزئيا ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك وشركة صيد هناك، مضيفة أنه تم إجلاء السكان، من بينهم 60 سائحا. ونشر فرع الأكاديمية الروسية للعلوم في شبه جزيرة كامتشاتكا مقطع فيديو لجزيرة باراموشير، التقطته طائرة مسيرة يظهر الفيضانات. وكانت تحذيرات من حدوث تسونامي قد صدرت لروسيا واليابان وأجزاء من الولايات المتحدة بعد زلزال بقوة 8.8 درجة وقع في الساعة 2324 بتوقيت غرينتش أمس الثلاثاء، على بعد حوالي 136 كيلومترا جنوب شرق شبه جزيرة كامتشاتكا. وتم إغلاق الموانئ في أنحاء ولاية هاواي في أعقاب وقوع زلزال الذي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في وقت سابق من اليوم الأربعاء. وأصدر خفر السواحل أوامره للسفن التجارية التي كانت في طريقها إلى الموانئ في هاواي بالبقاء في البحر خلال الوقت الحالي. وقد صدر تحذير من موجات مد عاتية تسونامي، حيث أذاع التلفزيون المحلي صورا لكاميرات مثبتة عند الشواطئ لمراقبة الساحل. وكانت صافرات التحذير من تسونامي في هونولولو، نطلقت في وقت سابق، وطُلب من السكان التوجه إلى مناطق مرتفعة.