
ماني يفتح النار على جماهير النصر ويحملهم نتائج الموسم الكارثي
عبر السنغالي ساديو ماني، نجم نادي النصر، عن خيبة أمله الكبيرة عقب خسارة فريقه أمام الفتح بنتيجة 3-2، في الجولة الأخيرة من دوري روشن للمحترفين، وعدم تأهل فريقه إلى دوري أبطال آسيا للنخبة النسخة المقبلة.
وقال ماني في تصريحات بعد المباراة: 'كان موسمنا صعب جدًا، لم نكن بالمستوى المطلوب على الإطلاق، وعلينا البحث عن حلول لتصحيح المسار في الفترة القادمة.'
وأضاف اللاعب: 'الفريق والجماهير والنادي جميعهم عانوا هذا الموسم، لذلك من المهم أن نعيد التفكير في طريقة دعمنا للنادي لكي نتمكن من العودة إلى المنافسة على أعلى المستويات.'
وحمل ماني جزءًا من المسؤولية إلى جماهير النصر، وقال: 'أعتقد أن اللاعبين لا يمكنهم حمل المسؤولية وحدهم، الجماهير تلعب دورًا كبيرًا في دعم الفريق، ولكنني شعرت بنقص الدعم في بعض المباريات، وهذا يؤثر علينا كثيرًا.'
وتابع: 'إذا كنا نريد أن نكون من الأندية الكبرى فعلًا، يجب أن يكون الدعم من الجماهير مستمرًا ومتواصلاً في كل المباريات، لا أن يتغير حسب الظروف.'
وأنهى النصر، في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، وسط انتقادات حادة على مستوى الأداء وغياب الألقاب المحلية والقارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 26 دقائق
- صدى الالكترونية
سالم الدوسري يحصد جائزة أفضل لاعب سعودي في دوري روشن
أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين مساء اليوم، عن فوز قائد نادي الهلال، سالم الدوسري، بجائزة أفضل لاعب سعودي في دوري روشن لموسم 2024-2025، بعد موسم استثنائي تألق فيه بشكل لافت. وحقق الدوسري أعلى معدل تقييم بين لاعبي الدوري كافة، المحليين والأجانب، مما يؤكد المستوى الثابت والأداء العالي الذي ظهر به على مدار الموسم. وخاض النجم الدولي 32 مباراة مع الهلال، ساهم خلالها بتسجيل 15 هدفًا، إلى جانب صناعة 15 هدفًا آخر، ليؤكد مجددًا قيمته الفنية الكبيرة داخل الفريق. واشتهر الدوسري بدوره القيادي داخل الملعب، إذ لم تقتصر مساهماته على الأرقام فقط، بل امتدت إلى تحفيز زملائه والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية طوال مشوار الدوري. اقرأ أيضاً


الوطن
منذ 38 دقائق
- الوطن
%41.2 من مباريات روشن قادها أجانب
بعد إسدال الستار على منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين، وفي ظل الاستعانة بالحكام الأجانب قاد 60 حكما أجنبيا من 33 دولة، 126 مواجهة من مباريات الدوري، ويعتبر حكام القارة الأوروبية أكثر الحكام حضورا في دوري روشن، فيما تعتبر الأرجنتين أكثر الدول تواجدا للحكام في النسخة المنصرمة من الدوري، ويعد الحكم اليوناني سيديروبولس أكثر الحكام الأجانب قيادة لمباريات الدوري، يليه اللاتفي أندريس تريمانيس، والبلغاري جيورجي كاباكوف.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
القانون أولا قبل أي نصر رياضي
الثقافة القانونية من الركائز الأساسية لأي مجتمع متحضر، تُمكن الأفراد من فهم حقوقهم وواجباتهم، وتُعزز احترام القوانين والنظم التي تنظم العلاقات بين الناس والمؤسسات. ولا يخفى على أحد أن غياب الثقافة القانونية أو ضعفها قد يؤدي إلى وقوع العديد من المشاكل القانونية والاجتماعية، التي قد تتسبب في نزاعات لا لزوم لها أو سوء فهم ينعكس سلباً على المجتمع. ومن القضايا التي سلطت الضوء مؤخراً على أهمية الثقافة القانونية قضية الحارس السعودي رافع الرويلي، التي أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي وفي الأوساط الاجتماعية والقانونية. حيث كان الخلاف حول مشاركة الرويلي في مباراة مع فريقه «العروبة» أمام نادي «النصر» في دوري روشن السعودي، بعد اعتراض نادي النصر على قانونية مشاركة اللاعب بحجة أنه مرتبط بوظيفة حكومية في الوقت نفسه، الأمر الذي يتعارض مع لوائح الاحتراف في كرة القدم. هذه القضية كشفت أمام الجميع حقيقة غياب الوعي الكامل بلائحة الاحتراف واللوائح القانونية المتعلقة بتسجيل اللاعبين وعملهم، حيث لاحظنا تداولاً واسعا للمعلومات غير الدقيقة وأحيانًا المزاجية والمستهجنة حول تفاصيل القضية، ما أضاع فرصة لتعلم حقيقة القانون وأهمية الالتزام به. كما أبرزت القضية أهمية البيانات الصحفية الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، والتي تلعب دورًا حيويًا في توضيح الوقائع وشرح القرارات القانونية بطريقة شفافة وموضوعية. فالبيانات الصحفية ليست مجرد إجراءات شكلية أو كماليات يمكن الاستهانة بها أو السخرية منها، بل أداة ضرورية لتزويد الجمهور بالمعلومات الصحيحة، وحماية سمعة الأطراف، وتقليل الفوضى الإعلامية التي قد تنشأ من الشائعات أو المعلومات المغلوطة. أظهرت لجنة الانضباط ولجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن تسجيل رافع الرويلي تم وفق اللوائح، وأن مشاركته في المباراة قانونية، ورفضتا الاحتجاج المقدم من نادي النصر. ومع ذلك، استمر البعض في التندر والاستهزاء دون دراسة معمقة للوقائع أو اللوائح، مما يبرز بشكل جلي حاجة المجتمع إلى رفع مستوى الثقافة القانونية بين المواطنين. هذه القضية بمثابة جرس إنذار يذكرنا جميعًا بأن فهم القانون لا يجب أن يقتصر على المختصين فقط، بل هو مسؤولية مجتمعية مشتركة، إذ أن الالتزام بالقوانين والمعايير يعزز من احترام النظام العام ويحد من النزاعات التي قد تنشأ بسبب سوء الفهم أو الجهل. وفي النهاية، نعم من الممكن أن تكسب القضايا في المكاتب القانونية، ولا عيب في ذلك، فالمحاكم والمراكز القانونية هي الطريق المشروع لحفظ الحقوق وتحقيق العدالة.