
مصر تتقدم من المركز 32 إلى التاسع عالميًا فى تدفقات الاستثمار الأجنبى
أكدت ريبيكا جرينسبان الأمين العام ل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أنه رغم انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبى عالمياً خلال عام 2024 لتصل إلى 1.5 تريليون دولار مقابل 1.67 تريليون دولار فى عام 2023، فإنها ارتفعت بنسبة 75٪ فى إفريقيا بسبب زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبى لمصر، حيث اجتذبت القارة السمراء نحو 97 مليار دولار فى عام 2024 مقابل 55 مليار دولار فى 2023.
تصدرت مصر الدول الأكثر نموًا والأكثر جذبًا للاستثمارات فى القارة محققة نحو 46.6 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 373٪ لتتقدم من المركز 32 إلى التاسع على مستوى العالم، تليها إثيوبيا بنحو 4 مليارات دولار، وكوت ديفوار محققة 3.8 مليار دولار، وموزمبيق بنحو 3.6 مليار دولار، وأوغندا ب3.3 مليار دولار.
اقرأ أيضًا | وزيرة التخطيط: مصر نجحت في تعبئة أكثر من 15.6 مليار دولار لصالح القطاع الخاص
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى لإطلاق تقرير الاستثمار العالمى الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة «أونكتاد»، والذى استضافته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ، بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى.
وأوضح ريتشارد بولوين مدير فرع أبحاث الاستثمار بمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة «أونكتاد» أن معدل الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفض عالميًا بنسبة 11٪ خلال عام 2024 بسبب الضغوط التى يتعرض لها الاستثمار فى العالم، ونمو معدلات الاستثمار بالسلب فى أوروبا، وانخفاضها بنسبة 20٪ فى الصين، وتراجعها فى أمريكا الجنوبية، مضيفًا أن الفضل يعود لمصر فى تحقيق إفريقيا لزيادات فى معدلات تدفق الاستثمارات الأجنبية لها، وأن هذا يعود لصفقة تنمية رأس الحكمة، بالإضافة إلى التدفقات الأخرى التى جذيتها مصر فى شكل تمويلات للمشروعات الصناعية، وحتى فى هيئة صفقات دمج واستحواذ، وفى بعض القطاعات الأخرى، وتمويل البنية التحتية، فهناك مشروعات ضخمة مثل صفقات دولية للبنية التحتية وهى استثمارات ضخمة يتم تمويلها من عدة مستثمرين، وهناك زيادة فى هذه الاستثمارات بمصر بعكس دول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 33 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - "سدايا": حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م
السبت 21 يونيو 2025 02:50 صباحاً أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقريرًا متخصصًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل"، يسلّط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة. ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدّت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيّرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حدّ سواء، نتيجةً لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقّدة، ابتداءً من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولًا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلّم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين. ويتمّيـز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات. ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى (30%) أو أكثر، وفقًا لتقديرات شركة "ديلويت"، نتيجةً لأتمتة المهام والوظائف. كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة "ماكنزي" على أكثر من (1300) شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين (10%) و(37%)، بينما سجّلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من (6%). وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متسارعًا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يُتوقّع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى (202) مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكّل (32%) من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدّر بنحو (632) مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي). وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة "ماكنزي" عام 2024م، شملت (140) جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لا سيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرًا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات. وأوضحت النتائج أن (57%) من الجهات تخصّص (5%) من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع (50%) منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع. وتوقعت الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحوّلًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحوّلات بدرجة كبيرة على مستوى تبنّي المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة. وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة. وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا، إذ يُتوقع أن تعتمد (80%) من المؤسسات حلولًا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطوّر النماذج المتخصصة لتصل إلى (50%) بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من (100) مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير إستراتيجيات لاختبار هذه التقنيات. ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود "سدايا" لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميًا في هذا القطاع الحيوي. ودعت "سدايا" الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملًا:


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
محيي الدين: ربع سكان العالم يعيشون في دول تنفق على سداد فوائد الديون أكثر من التعليم
أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين، أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو ٤٠٪ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون. وأشار محيي الدين إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر. وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف مجموعة الخبراء التي يقودها، والتي تم تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بهدف طرح حلول لأزمة الدين العالمي، قائلًا إن المجموعة تعمل على تطوير حلول سياسية واقعية لأزمة الديون عبر تعزيز الوصول إلى التمويل الميسر، وتحسين آليات استدامة الدين، وربط التدفقات المالية بأولويات التنمية العالمية، بما في ذلك التكيف المناخي والنمو الاقتصادي الشامل. ومن أبرز الإصلاحات التي دعا إليها محيي الدين توسيع نطاق آليات معالجة الديون لتشمل الدول ذات الدخل المتوسط، وإعادة تفعيل تجميد خدمة الدين في حالات الصدمات الاقتصادية والصحية والمناخية، وتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون عبر المفاوضات المتوازية، وضمان مشاركة الدائنين من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص من خلال إدراج "بنود العمل الجماعي" (CACs) ومبدأ "المعاملة بالمثل" (CoT)، كما دعا إلى زيادة موارد صناديق الدعم مثل صندوق تخفيف أعباء الديون وصندوق احتواء الكوارث، وتوسيع دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، ودعم حقوق السحب الخاصة وإعادة توجيهها بما يساعد في تمويل التنمية والعمل المناخي، ودعم وتعميم أدوات التمويل المناخي مثل مقايضة الديون مقابل الطبيعة وسندات المناخ. كما شدد محيي الدين على أهمية التعاون بين الدول المدينة، وتوسيع نطاق مشاركة هذه الدول في طرح وتنفيذ حلول الدين، مع ضرورة التركيز على هذه الإصلاحات والعمل على تنفيذها عبر الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى القادمة وفي مقدمتها مؤتمر تمويل التنمية المرتقب في الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو، ومؤتمر المناخ COP30 في البرازيل في نوفمبر، وقمة مجموعة العشرين (G20) التي ستستضيفها جنوب أفريقيا في نوفمبر المقبل، إلى جانب تعزيز التنسيق بين المبادرات الفاعلة مثل مبادرة الفاتيكان ومبادرة بريدجتاون لضمان استمرار زخم الإصلاحات. واختتم محيي الدين مشاركته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإعادة بناء النظام المالي العالمي على أسس أكثر عدالة وشفافية، بما يتيح تمويلًا ميسرًا للتنمية المستدامة ويمنع تكرار أزمات الديون في المستقبل. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة مؤتمر لجنة يوبيل الفاتيكان التي تم تشكيلها من جانب جامعة كولومبيا والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية فى فبراير ٢٠٢٥ برئاسة جوزيف ستيجليتز الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وعضوية عدد من الخبراء الاقتصاديين المرموقين ومن ضمنهم الدكتور محمود محيي الدين والذى انعقد اليوم فى روما لاطلاق تقرير اللجنة بشأن معالجة أزمات الديون والتنمية من أجل إيجاد الأسس التمويلية لاقتصاد عالمي مستدام وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده في إشبيلية نهاية الشهر الجاري شهد المؤتمر مشاركة جوزيف ستيجليتز، الخبير الاقتصادي المرموق، ومارتن جوزمان، وزير الاقتصاد الأرجنتيني السابق، وبراد سيتسر، زميل كبير بمجلس العلاقات الخارجية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وداودا سيملين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "أفريكاكاتاليست"، وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : النفط يتراجع بنهاية التعاملات اليومية ولكنه يحقق مكاسب أسبوعية قوية
السبت 21 يونيو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في ظل التحركات العسكرية في الشرق الأوسط. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 2.3%، بخسائر 1.84 دولار، لتسجل 77.01 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب على مدار الأسبوع 3.7%. وتراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.3%، بخسائر 21 سنتاً، إلى 74.93 دولار للبرميل، ولكن بمكاسب أسبوعية 2.7%. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته أجرت محادثات مع إيران، مشيراً إلى أن طهران لا ترغب في التحدث مع أوروبا في الوقت الراهن. وأضاف ترامب، في تصريحات إعلامية، أن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمال دعمه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم تأكيده أنه لا يستطيع حسم القرار بشأن طهران الآن. وأوضح ترامب أنه يعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، منتقداً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التي قالت إنه لا يوجد دليل على سعي إيران لصنع هذا السلاح، واصفاً إياها بأنها "مخطئة". وفي تقييمه لمجريات الحرب، قال ترامب إن "أداء إسرائيل جيد، بينما أداء إيران أقل كفاءة"، مشيراً إلى أن إيران تعاني حالياً، ولا يرى سبيلاً واضحاً لوقف القتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ترامب: إيران ترفض التحدث مع أوروبا وأداء إسرائيل أفضل في الحرب