logo
"سلاح خطير" يزعج أميركا.. الصين طورته وهذا ما سيفعله

"سلاح خطير" يزعج أميركا.. الصين طورته وهذا ما سيفعله

ليبانون 24٢٦-٠٣-٢٠٢٥

قال تقرير لمجلة نيوزويك إن الصين طورت جهازاً قادراً على قطع الكابلات البحرية المعززة على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات.
وتقول المجلة إنّ هذا الابتكار يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من استهداف السفن الصينية لبنية الاتصالات التحتية تحت البحر، مما يهدد الاتصالات المدنية والعسكرية خلال الأزمات.
وتابع الكاتب أن السفن الصينية اتُّهمت منذ طليعة 2024 بالتورط في عدة حالات تخريب الكابلات في بحر البلطيق وحول جزيرة تايوان، وهي جزيرة تطالب بها الصين.
في الوقت نفسه، شهدت الصين زيادة في طلبات براءات الاختراع للأدوات المصممة لقطع الكابلات البحرية بكفاءة وبتكلفة أقل، وتعتمد أكثر من 95% من الاتصالات العالمية على الكابلات، حسب التقرير.
وصمم هذا الاختراع الجديد مركز البحوث العلمية للسفن الصينية وشريكه مختبر المركبات المأهولة في أعماق البحر المملوك للدولة، ويمكن للجهاز -وفق التقرير- قطع الكابلات على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات، أي ضعف العمق الذي تُستخدم فيه الكابلات البحرية الحالية.
وأضاف التقرير أن الجهاز يستخدم خصيصا في المركبات الغاطسة مثل "فيندوتشي" و"هايدو-1″، ويتميز بغلاف من التيتانيوم، وبقدرته على تحمل ضغوط الأعماق لفترات طويلة.
ويتضمن الجهاز عجلة سحق مغطاة بحواف ماسية تدور بسرعة 1600 دورة في الدقيقة، مما يتيح له قطع الطبقة الفولاذية الواقية التي تحيط بالكابل بسرعة.
ونقل التقرير تعليق بوني غليزر -المديرة التنفيذية لبرنامج المحيط الهادي في "مؤسسة جيرمان مارشال"- على موقع "إكس" (تويتر سابقا) بأنه "إذا كانت بكين تصر على أنها ليست مسؤولة عن قطع الكابلات البحرية ، فلماذا كشفت للتو عن جهاز قوي لقطع الكابلات البحرية يمكنه قطع الخطوط على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات؟".
من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو في وقت سابق لنيوزويك الأميركية إن "الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتعزيز بناء بنية المعلومات العالمية مثل الكابلات البحرية وحمايتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أخطر الاسلحة.. صاروخ أميركي جديد سيقلب المعادلات
من أخطر الاسلحة.. صاروخ أميركي جديد سيقلب المعادلات

ليبانون 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

من أخطر الاسلحة.. صاروخ أميركي جديد سيقلب المعادلات

أجرى الجيش الأميركي بنجاح اختبارًا لإطلاق صاروخه الفرط صوتي الجديد "دارك إيغل" من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا. ووفقًا لصور نُشرت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يتميز الصاروخ بقدرته على الطيران بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت (أكثر من 6,100 كم/ساعة)، ويصل مداه إلى حوالي 2,775 كم، مما يجعله سلاحًا استراتيجيًا بعيد المدى، بحسب مجلة نيوزويك الأميركية. يعتمد الصاروخ على تصميم ثوري يجمع بين رأس حربي انزلاقي فرط صوتي قادر على المناورة في الغلاف الجوي، وتقنيات توجيه متقدمة تعتمد على الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار حراريّة، مما يجعله شبه مستحيل الاعتراض بالأنظمة الدفاعية الحالية مثل "باتريوت" أو "ثاد". لا تُعتبر هذه الخطوة الأميركية سوى حلقة في سباق تسلح دولي محموم. فروسيا، التي أطلقت صاروخ "أفانجارد" الفرط صوتي ضد أوكرانيا عام 2022، تُطور حاليًا جيلًا جديدًا من هذه الأسلحة تحت اسم "تسيركون"، القادر على الوصول لسرعة 9 ماخ (11,000 كم/ساعة). أما الصين، فكشفت النقاب عن صاروخ "دي إف-17" الباليستي الفرط صوتي، المصمم لاستهداف القواعد الأميركية في غوام واليابان، مع إمكانية حمله رؤوسًا نووية. ومن المقرر نشر أول وحدة عملياتية من صواريخ "دارك إيغل" قريبا، بعد تأخير عامين بسبب تعقيدات دمج الأنظمة. وتتألف كل وحدة من 4 قاذفات تحمل 8 صواريخ. اختار الجيش الأميركي اسم "دارك إيغل" بعناية ليعكس فلسفته الاستراتيجية. فكلمة "دارك" (الظلام) ترمز إلى قدرة السلاح على تعطيل أنظمة الكشف والدفاع للخصوم، بينما "إيغل" (النسر) يستلهم صفات النسر الأصلع – الرمز الوطني للولايات المتحدة – المعروف ببصره الحاد، وسرعته التي تصل إلى 160 كم/ساعة عند الانقضاض، وقدرته على التحليق فوق 3000 متر. وأشار تقرير خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن الصاروخ سيُستخدم لتدمير الأهداف الحيوية. وعلى الرغم من عدم الكشف بعد عن خطط لإجراء اختبارات إضافية قبيل النشر النهائي، تُدرس واشنطن إمكانية نشر الصواريخ عبر "قوة المهام متعددة المجالات" في اليابان، في إشارة إلى مواجهة التهديدات في المحيط الهادئ. (العين)

مفاجأة مدوية عن 'تشات جي بي تي'.. ما هي؟
مفاجأة مدوية عن 'تشات جي بي تي'.. ما هي؟

التحري

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • التحري

مفاجأة مدوية عن 'تشات جي بي تي'.. ما هي؟

كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي 'openai'، مطورة 'شات جي بي تي'، مؤخراً أمراً صادماً حول تعامل المستخدمين مع روبوت الدردشة. وأشار ألتمان إلى أن الأسلوب المهذب الذي يستخدمه أشخاص في حديثهم وطلباتهم من 'شات جي بي تي' يكلف الشركة ملايين الدولارات. وجاء ذلك الكشف عندما وجه مستخدم على منصة إكس (تويتر سابقًا) سؤالًا إلى ألتمان متسائلًا عن مقدار ما تنفقه شركة 'OpenAI' على الكهرباء في مراكز البيانات لمعالجة مصطلحات تنُم على التهذيب مثل 'من فضلك' و'شكرًا لك'، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ورد ألتمان على السؤال قائلًا: 'عشرات الملايين من الدولارات'. ويجد العديد من الأشخاص الذين يتفاعلون مع روبوتات الدردشة الذكية -سواءً عبر الرسائل النصية أو الصوتية- تجربة المحادثة واقعية للغاية لدرجة أن الطلب والرد بأسلوب مهذب يبدو أمراً طبيعياً بالنسبة لهم. لكن وفقًا لما أكده ألتمان، فإن هذه الإضافات البسيطة تحتاج إلى معالجة من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة، مما يعني تكاليف أعلى على الشركة، وكذلك على البيئة، حيث لا تزال معظم مراكز البيانات تعمل بالكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري. ويمكن التفكير في الأمر على النحو التالي؛ فكل عبارة تحتوي على كلمات إضافية لإظهار الاحترام والتهذيب تضيف عبئاً إضافياً على المعالجة، وهو ما يؤدي عندما يتم ضربه في مليارات الأسئلة والطلبات إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة. (العربية نت)

مفاجأة مدوية عن "تشات جي بي تي".. ما هي؟
مفاجأة مدوية عن "تشات جي بي تي".. ما هي؟

ليبانون 24

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

مفاجأة مدوية عن "تشات جي بي تي".. ما هي؟

كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي" openai"، مطورة "شات جي بي تي"، مؤخراً أمراً صادماً حول تعامل المستخدمين مع الدردشة. وأشار ألتمان إلى أن الأسلوب المهذب الذي يستخدمه أشخاص في حديثهم وطلباتهم من "شات جي بي تي" يكلف الشركة ملايين الدولارات. وجاء ذلك الكشف عندما وجه مستخدم على منصة إكس (تويتر سابقًا) سؤالًا إلى ألتمان متسائلًا عن مقدار ما تنفقه شركة "OpenAI" على الكهرباء في مراكز البيانات لمعالجة مصطلحات تنُم على التهذيب مثل "من فضلك" و" شكرًا لك"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ورد ألتمان على السؤال قائلًا: "عشرات الملايين من الدولارات". ويجد العديد من الأشخاص الذين يتفاعلون مع روبوتات الدردشة الذكية -سواءً عبر الرسائل النصية أو الصوتية- تجربة المحادثة واقعية للغاية لدرجة أن الطلب والرد بأسلوب مهذب يبدو أمراً طبيعياً بالنسبة لهم. لكن وفقًا لما أكده ألتمان، فإن هذه الإضافات البسيطة تحتاج إلى معالجة من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة ، مما يعني تكاليف أعلى على الشركة، وكذلك على البيئة ، حيث لا تزال معظم مراكز البيانات تعمل بالكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري. ويمكن التفكير في الأمر على النحو التالي؛ فكل عبارة تحتوي على كلمات إضافية لإظهار الاحترام والتهذيب تضيف عبئاً إضافياً على المعالجة، وهو ما يؤدي عندما يتم ضربه في مليارات الأسئلة والطلبات إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة. (العربية نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store