أحدث الأخبار مع #لنيوزويك


الجزيرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
تقدم بالمحادثات النووية بين طهران وواشنطن وقلق متزايد بإسرائيل
أحرزت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تقدماً، لكن إسرائيل أعربت عن قلقها العميق من أن الاتفاق الناشئ قد يترك طموحات إيران النووية دون رادع، معربة عن خشيتها من تكرار عيوب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. لكن ثمة ما يشي -وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية- بتحول محتمل نحو اتفاق يُشبه خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، وهو الاتفاق نفسه الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب ذات مرة بأنه "كارثي". ومع ذلك، فقد تقدمت المحادثات مع رفض إيران تفكيك بنيتها التحتية النووية. وبدلاً من ذلك، وافقت طهران على مناقشة الحد من مستويات تخصيب اليورانيوم وزيادة الرقابة على برنامجها النووي وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية. وقد نقلت نيوزويك -بهذا الصدد- تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الحذِر بأن الجانبين "نجحا في التوصل إلى تفاهم أفضل حول مبادئ وأهداف مُحددة". وستغطي المفاوضات القادمة -التي ستركز على "التفاصيل الفنية"- جوانب رئيسية مثل المستويات القصوى لتخصيب اليورانيوم وحجم المخزون. وحسب عراقجي، قد تُتيح هذه المحادثات فرصة "لوضع التفاصيل" في الأيام المقبلة وفقا لنيويورك تايمز. ولكن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الحليف المقرب للرئيس ترامب، حذر سرًا من أنه بدون مزيد من المرونة "من غير المرجح الخروج من المحادثات باتفاق" مشيرًا إلى مخاطر استمرار التوترات. ورغم مخاوفه، أكد ويتكوف أن هدف الرئيس هو حل دبلوماسي، مع موقف واضح ضد إيران المسلحة نوويًا، وأكد ترامب نفسه أنه يأمل أن تكون إيران "عظيمة ومزدهرة ورائعة" وفقا لنيوزويك. وحسب نيويورك تايمز، فإن الإدارة الأميركية لا تزال منقسمة على نفسها بشأن هذا الاتفاق، إذ يواصل المتشددون -مثل مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو – المطالبة بـ"تفكيك كامل" للقدرات النووية الإيرانية. وفي المقابل، يجادل آخرون بأن اتفاق تخصيب محدود -مع ضمانات مناسبة- هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتجنب المواجهة العسكرية، حسب نيوزويك. وأوضحت نيوزويك أن إيران أبدت بعض المرونة في مقترحاتها، بما في ذلك إمكانية إقامة مشروع نووي مشترك مع دول عربية أو حتى مع الولايات المتحدة نفسها، لضمان الشفافية والامتثال. وعلاوة على ذلك، ألمحت إيران إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى دول أخرى لتخزينه هناك، ونقلت نيويورك تايمز، في هذا الصدد، عن مسؤول إيراني، وصفته بالكبير، قوله إن إيران منفتحة على نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا أو دولة أخرى، لكن كما أشار عراقجي، فرغم وجود بعض التفاؤل فإنه يجب أن يتعامل مع الموضوع بحذر، وفقا لنيوزويك. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن المحادثات التقنية المقبلة في عُمان ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل المرحلة التالية من هذه المفاوضات. وبينما كان التقدم العام في المحادثات حذرًا، فإن الصورة النادرة للعلمين الإيراني والأميركي جنبًا إلى جنب -بدلًا من حرقهما- تعكس تحسنًا في العلاقات الدبلوماسية وفقا للصحيفة، لكن نيوزويك حذرت من أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. غير أن هذه المفاوضات -وفق صحيفة يسرائيل هيوم- تثير قلقًا لدى إسرائيل حيث أعرب مسؤولون عن تشككهم في إمكانية تطبيق الاتفاق، وكذلك أجهزة استخبارات خاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة. ولا يزال الجدل محتدمًا في واشنطن بين مفاوضي ترامب الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق، ومعارضي اتفاق محتمل يُشبه خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. ويشعر روبيو ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقلق بالغ من هذه التطورات، مما يعكس موقف إسرائيل القائل إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل ضمانات أقوى. وقد أثار هذه المخاوف -في باريس- مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومدير الموساد ديفيد برنيع. أما بالنسبة لإيران، فإن محادثات روما بمثابة انتصار دبلوماسي كبير لها، وفق يسرائيل هيوم.


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
"سلاح خطير" يزعج أميركا.. الصين طورته وهذا ما سيفعله
قال تقرير لمجلة نيوزويك إن الصين طورت جهازاً قادراً على قطع الكابلات البحرية المعززة على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات. وتقول المجلة إنّ هذا الابتكار يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من استهداف السفن الصينية لبنية الاتصالات التحتية تحت البحر، مما يهدد الاتصالات المدنية والعسكرية خلال الأزمات. وتابع الكاتب أن السفن الصينية اتُّهمت منذ طليعة 2024 بالتورط في عدة حالات تخريب الكابلات في بحر البلطيق وحول جزيرة تايوان، وهي جزيرة تطالب بها الصين. في الوقت نفسه، شهدت الصين زيادة في طلبات براءات الاختراع للأدوات المصممة لقطع الكابلات البحرية بكفاءة وبتكلفة أقل، وتعتمد أكثر من 95% من الاتصالات العالمية على الكابلات، حسب التقرير. وصمم هذا الاختراع الجديد مركز البحوث العلمية للسفن الصينية وشريكه مختبر المركبات المأهولة في أعماق البحر المملوك للدولة، ويمكن للجهاز -وفق التقرير- قطع الكابلات على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات، أي ضعف العمق الذي تُستخدم فيه الكابلات البحرية الحالية. وأضاف التقرير أن الجهاز يستخدم خصيصا في المركبات الغاطسة مثل "فيندوتشي" و"هايدو-1″، ويتميز بغلاف من التيتانيوم، وبقدرته على تحمل ضغوط الأعماق لفترات طويلة. ويتضمن الجهاز عجلة سحق مغطاة بحواف ماسية تدور بسرعة 1600 دورة في الدقيقة، مما يتيح له قطع الطبقة الفولاذية الواقية التي تحيط بالكابل بسرعة. ونقل التقرير تعليق بوني غليزر -المديرة التنفيذية لبرنامج المحيط الهادي في "مؤسسة جيرمان مارشال"- على موقع "إكس" (تويتر سابقا) بأنه "إذا كانت بكين تصر على أنها ليست مسؤولة عن قطع الكابلات البحرية ، فلماذا كشفت للتو عن جهاز قوي لقطع الكابلات البحرية يمكنه قطع الخطوط على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات؟". من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو في وقت سابق لنيوزويك الأميركية إن "الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتعزيز بناء بنية المعلومات العالمية مثل الكابلات البحرية وحمايتها".