
المملكة تكتب فصلاً جديداً في مسيرتها الثقافية ضمن رؤية 2030
مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مشروع تطوير المساجد التاريخية، تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية ومجمع الملك سلمان للغة العربية، هي بعض المبادرات النوعية التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في خطوة تهدف إلى صون الموروث وتعزيز الوعي الثقافي، خاصة مع ما تشهده من تحوّل ثقافي نوعي يعكس عمق إرثها الحضاري وتطلعاتها المستقبلية، وذلك في إطار ر ؤية السعودية 2030 التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية والتنمية الشاملة، وهذا ما دفعها لدعم نمو المواهب من خلال برامج الابتعاث الثقافي، وتمكين المثقفين، وإنشاء 11 هيئة تغطي مختلف التخصصات الإبداعية. وقد أثمرت هذه الجهود عن إنجازات بارزة، منها تسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتوثيق عناصر تراثية غير مادية، واكتشافات أثرية مهمة، إلى جانب مشاركة أول فيلم سعودي في مهرجان كان السينمائي.
هذا التقدّم الثقافي المتسارع يعكس طموح المملكة في أن تكون مركزاً عالمياً مؤثراً في مجالات الثقافة والفنون والآثار.
كيف تطور المشهد الثقافي في المملكة بعد إطلاق رؤية 2030؟
كثيرة هي المحطات والمشاريع الثقافية التي تم تأسيسها وتطويرها بمجرد الإعلان عن إطلاق رؤية 2030 وفي الأسفل ندرج لك أبرزها:
عام 2018
عام 2019
الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للثقافة.
إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي.
إطلاق برنامج الرياض آرت.
إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
عام 2020
إطلاق مبادرة الأعوام الثقافية التي تتضمن تسمية كل عام بعنصر ثقافي.
استحداث 11 هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة.
إنشاء مؤسسة بينالي الدرعية المعنية بالفنون المعاصرة.
إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
إطلاق مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي تمنح للمواطنين والمؤسسات السعودية.
موافقة مجلس الوزراء على إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن.
عام 2021
إطلاق استراتيجية تطوير قطاع المسرح والفنون الأدائية.
إطلاق استراتيجية تطوير القطاع الموسيقي.
إطلاق برنامج طروق السعودية لرصد وتدوين وتوثيق الفنون التراثية.
تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية.
إطلاق مبادرة الشريك الأدبي التي تستهدف إقامة أنشطة ثقافية في المقاهي.
افتتاح حي جاكس الثقافي الفني.
إنشاء صندوق التنمية الثقافي.
إقامة النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر.
عام 2022
إطلاق برنامج تمويل قطاع الأفلام.
بدء عمل المركز السعودي للموسيقى.
إصدار دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية.
عام 2023
تأسيس جمعية مهنية للموسيقى في الرياض تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي.
إطلاق مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي.
عام 2024
وصول عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المسجلة في اليونسكو إلى 16 عنصراً بتسجيل آلة السمسمية.
تحقيق مستهدف عدد المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو قبل موعده في عام 2030 بوصولها إلى 8 مواقع.
تابعي المزيد: السعودية تدشن جناحها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
إنجاز ثقافي مبكر: 8 مواقع عالمية مسجلة في اليونسكو
في مثل هذا اليوم من عام 2016، تم الإعلان عن رؤية 2030 ، ولأن المملكة العربية السعودية تسابق الوقت بكل ما للكلمة من معنى، فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات قبل أن نصل إلى العام الموعود، ومنها تسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، 4 منها سُجلت قبل 2016، إضافة إلى 16 عنصراً ثقافياً غير مادي تم تسجيله في اليونسكو منذ العام 2011، وفي الأسفل ندرج القائمتين بالتفصيل:
8 مواقع سعودية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي:
عام 2008
الحِجْر بمدائن صالح.
عام 2010
حي الطريف بالدرعية.
عام 2014
جدة التاريخية.
عام 2015
الفنون الصخرية بجُبة والشويمس بحائل.
عام 2018
واحة الإحساء.
عام 2021
منطقة حِمى بنجران.
عام 2023
محمية عروق بني معارض بالربع الخالي.
عام 2024
منطقة الفاو الأثرية بوادي الدواسر.
16عنصراً ثقافياً مُسجّلاً في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي:
عام 2011
الصقارة.
عام 2015
العرضة النجدية.
القهوة العربية.
المجلس.
عام 2016
المزمار.
عام 2017
القط العسيري.
عام 2019
النخلة.
عام 2020
حياكة السدو.
عام 2021
الخط العربي.
عام 2022
البن الخولاني السعودي.
حداء الإبل.
عام 2023
الهريس.
النقش على المعادن.
عام 2024
الورد الطائفي.
الحناء.
آلة السمسمية.
لا تقتصر المواقع الأثرية والعناصر الثقافية السعودية على المُسجل منها في اليونسكو فقط، فهنالك الكثير منها ما يعبق بالحضارة والتاريخ كقرية النطاة الأثرية من العصر البرونزي والتي تقع في واحة خيبر الخلابة بمحافظة العلا، كشفت عنها أعمال التنقيب مؤخراً بمشاركة أكثر من 100 عالم آثار من مختلف دول العالم، ضمن جهود المملكة لتوثيق تاريخها العميق وإبراز كنوزها الحضارية، ويُقدّر تاريخها ما بين 2400 و2000 قبل الميلاد، وصولاً إلى 1500 و1300 قبل الميلاد، تضم القرية أكثر من 500 ساكن آنذاك، وتنتشر على مساحة 2.6 هكتار، محاطة بسور حجري ضخم يبلغ طوله 15 كيلومتراً، كان يشكّل خط الدفاع الأول لسكانها، وقد وُجدت بقايا القرية مدفونة تحت أكوام كثيفة من صخور البازلت البركاني، التي حافظت على ملامحها لآلاف السنين، يأتي هذا الاكتشاف كجزء من سلسلة مشاريع أثرية طموحة تُنفّذ في العلا وخيبر.
وعندما يأتي الأمر إلى الاهتمام بالمهشد الثقافي السعودي، فسوف نرى استثماراً واسعاً لهذه المعالم في جميع المجالات ما يضيء على أهميتها وجمالها، فمثلاً احتضنت العلا موقع تصوير الفيلم السعودي نورة ضمن جهود جبارة لتمكين صنّاع الأفلام السعوديين، فهذا الفيلم الذي وصل إلى مهرجان كان السينمائي الدولي 77 بتغطية حصرية من مجلة سيدتي في عدد يونيو 2024، حصل على دعم لامحدود من قبل: مبادرة "ضوء" لدعم الأفلام، برنامج جودة الحياة، فيلم العلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي وجيل 2030.
امتد تأثير القطاع الثقافي ليشمل المجال الأكاديمي، حيث تم إدخال تخصص الفنون ضمن المسارات التعليمية، وتُوّج ذلك بتدشين أول كلية متخصصة في الفنون في المملكة، في جامعة الملك سعود، في خطوة نوعية لتعزيز التخصصات الإبداعية في التعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للمواهب الفنية الوطنية، وبالتوازي مع ذلك، برز اهتمام واضح بالحفاظ على الهوية التراثية والعمرانية، حيث اكتملت أعمال تدعيم وترميم 56 مبنى من مباني جدة التاريخية، بأسلوب يحافظ على طابعها الأصيل، ويُسهم في صون الإرث المعماري العريق للمنطقة.
اللغة العربية لا تشبه غيرها في المملكة.. بين التراث والتقنية
شهدت اللغة العربية خلال السنوات الأخيرة تحولات نوعية، عكست رؤية متجددة تعزّز مكانتها محلياً وعالمياً. هذه النهضة لم تقتصر على الحفاظ على التراث اللغوي، بل امتدت إلى تمكين الأجيال الجديدة من استخدامها بثقة، وجعلها حاضرة في المشهد المعرفي والتقني. فمن خلال مبادرات مبتكرة ومشاريع استراتيجية، تم الدمج بين الهوية الثقافية العريقة والتقنيات الحديثة، لترسيخ اللغة كرافد حيّ للإبداع والتواصل، في مبادرات تمثّل خطوات حقيقية وجادة نحو بناء مستقبل لغوي قوي، يعكس ثراء اللغة العربية وقدرتها على التكيّف مع العصر.
من أبرز المبادرات:
تم إطلاق "مؤشر اللغة العربية"، وهو أداة لقياس الأداء اللغوي عبر مجموعة من المجالات الحيوية في عدد من الدول، بما يوفّر بيانات كمية ونوعية دقيقة تُسهم في فهم واقع العربية وتحسين حضورها.
تم إطلاق مؤشر "بلسم"، الذي يُقيّم مدى تطوّر نماذج الذكاء الاصطناعي في المهام المتعلقة باللغة العربية.
أُطلقت منصة "فلك" لتوسيع محتوى المدونات العربية، وأضافت أكثر من 72 مليون كلمة إلى الموارد الرقمية.
أُطلقت منصة "سوار" المتخصصة في المعاجم، لتعزيز القطاع المعجمي بإضافة 7,227 كلمة جديدة إلى قاعدة البيانات اللغوية.
"زرقاء اليمامة".. أول أوبرا سعودية
ضمن سلسلة المبادرات الثقافية البارزة، أطلقت المملكة أول أوبرا سعودية بعنوان "زرقاء اليمامة"، والتي تُعد أكبر أوبرا باللغة العربية، وتشكل محطة فنية مفصلية لإحياء القصص التراثية والتاريخية للجزيرة العربية. تميّز العمل بمشاركة مواهب وطنية مؤهلة، وأسهم في تقديم الثقافة السعودية للعالم من خلال نافذة فنية راقية.
علّام.. نموذج توليدي عالمي للغة العربية
تم إدراج نموذج "علّام" ضمن منصة Watsonx التابعة لشركة IBM، باعتباره واحداً من أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية، ما يعزز الحضور التقني للمحتوى العربي في المنظمات الدولية. وتُعد مساهمة المملكة في بوابة المصطلحات الرسمية للأمم المتحدة باللغة العربية امتداداً لجهودها في دعم اللغة على الصعيد العالمي.
استفاد 782 متعلماً ومتدرباً من حول العالم ضمن مبادرة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والعناية به في المرحلة الأولى لمركز أبجد، وذلك في 4 دول مختلفة ومن 32 جنسية.
معهد "ورث".. جسر بين التراث والمستقبل
في قلب النهضة الثقافية السعودية، يبرز المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" كمحرك رئيسي لإحياء الحرف اليدوية و الفنون التراثية ، ومنصة لتمكين المواهب المحلية وتقديمها للعالم بأسلوب حديث يعكس الأصالة والابتكار من خلال مبادرات وبرامج مدروسة، يعمل "ورث" على تطوير مهارات الحرفيين، وتحويل إبداعاتهم إلى منتجات تحاكي روح الموروث السعودي الغني، وتفتح أمامهم فرصاً حقيقية للتميز والانتشار محلياً ودولياً.
حصاد "ورث" بين 2023 و2024:
1,478 منتج تراثي.
90 تصميماً أصيلاً.
33 مستفيداً من الحرفيين والمبدعين.
11 نوعاً من الفنون التقليدية تم إحياؤها.
تابعي المزيد: بعد تحقيق 93% من أهدافها.. أهم منجزات رؤية السعودية 2030

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 12 ساعات
- رواتب السعودية
«إثراء» يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض «داون تاون ديزاين الرياض»
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي ثلاث مجسمات فنية في النسخة الافتتاحية ضمن مخرجات مؤتمر ..تنوين… ..إثراء.. يشارك في جلسة حوارية ومعرض يكشفان أهمية بناء مجتمع حيوي معماري. شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض ..داون تاون ديزاين الرياض.. عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان ..تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم..، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. ملامح مستقبل التصميم وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج ..تنوين.. الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة ..إيوان مكتبي.. الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف البدران النسخة الأولى من ..داون تاون ديزاين الرياض..، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: ..أديم..، و..جناح إيوان..، و..ما بين الأفنية… وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج ..تنوين..، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور..إثراء.. على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها ..إثراء..، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة. المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ 12 ساعات
- صحيفة عاجل
«إثراء» يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض «داون تاون ديزاين الرياض»
ثلاث مجسمات فنية في النسخة الافتتاحية ضمن مخرجات مؤتمر "تنوين". "إثراء" يشارك في جلسة حوارية ومعرض يكشفان أهمية بناء مجتمع حيوي معماري. شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. ملامح مستقبل التصميم وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.

سعورس
منذ 13 ساعات
- سعورس
إثراء" يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض"
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. ملامح مستقبل التصميم وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة. -انتهى- عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يُعدّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية. افتُتح المركز رسميًا للزوّار عام 2018 في مدينة الظهران ، شرق المملكة العربية السعودية، ليصبح منارة ثقافية عالمية تعزز الاستدامة والتبادل المعرفي والإبداعي. ويضم "إثراء" مجموعة متنوعة من المرافق، تشمل: مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل، بالإضافة إلى برج إثراء، ما يجعله بيئة متكاملة تسهم في تنمية الفكر والإبداع. عن تنوين يعد مؤتمر تنوين منذ عام 2018 حدث (إثراء) السنوي الأكثر تأثيرًا المخصص للتصميم والتحفيز وإلهام جيل جديد من المبدعين. مع أكثر من 265000 زائر، يسلط المؤتمر الضوء على (إثراء) بصفته منصة تصميم عالمية تعرض أصوات تصميم متنوعة من جميع أنحاء العالم. من خلال قائمة من ورش العمل والدورات التدريبية ومسابقات التصميم التي تركز على الصناعة، يترك مؤتمر تنوين تأثيرًا ملموسًا كما يوفر للمحترفين والمهتمين فرصًا للتواصل والمناقشة والتعاون، ويعد هذا الحدث ركيزة أساسية تعزز مكانة (إثراء) في كونها منبرًا للثقافة ووجهة تصميم لا تُفوَّت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نبذه عن معرض داون تاون ديزاين الرياض: يُقام معرض داون تاون ديزاين الرياض في الفترة من 20 إلى 23 مايو 2025 في حي جاكس، كأول معرض في المملكة العربية السعودية يُخصّص للتصميم المعاصر والراقي. يُنظم المعرض بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويجمع نخبة مختارة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة، ما يعكس المكانة المتنامية للمملكة في المشهد التصميمي العالمي. يُرافق المعرض برنامج مصاحب يتضمن تركيبات إبداعية، وأنشطة تفاعلية، وتجارب متاجر مؤقتة ديناميكية، إلى جانب مجموعة من الجلسات الحوارية المصممة خصيصًا للسياق المحلي ومشهد التصميم المزدهر. يستهدف هذا البرنامج جمهورًا رفيع المستوى، من محترفي الصناعة والمطورين إلى مالكي المنازل المحليين وعشاق التصميم، الذين يسعون للاكتشاف أو الشراء أو التكليف.