
علوم حلوان الأهلية تكرم طلابها الأوائل وتمنحهم تدريبات مجانية
أقامت كلية العلوم بجامعة حلوان الأهلية حفلاً لتكريم الطلاب المتفوقين الحاصلين على المراكز العشرة الأولى على مستوى برنامج العلوم الحيوية والهندسة الوراثية في الفصل الأول للعام الدراسي الحالي 2024/2025، وذلك في إطار حرص جامعة حلوان الأهلية على تحفيز الطلاب المتفوقين، وتوفير بيئة تعليمية متميزة تعزز قدرات الطلاب،لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وقادرين على المنافسة.
وأقيمت فعاليات التكريم تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأهلية ، الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، الأستاذ سيد عطا أمين عام الجامعة، الدكتور محمد عمران منسق برنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، والدكتورة منار فودة مسجل البرنامج.
وشملت فعاليات الحفل تكريم الطلاب المتفوقين في البرنامج، إلى جانب تكريم نخبة من أعضاء هيئة التدريس البارزين المساهمين في إنجاح البرنامج، وهم: الدكتور فؤاد زهران، الدكتورة إيمان توفيق، الدكتورة منى عبد الرحمن، الدكتور ثروت سالم، والدكتورة هبة السيد. كما امتد التكريم ليشمل الدكتور محمد ماهر، رئيس مجلس إدارة مجموعة بلازما، تقديراً لدوره في دعم البرنامج.
ولم تغفل الجامعة تكريم الكوادر الإدارية والفنية التي ساهمت في إنجاح العملية التعليمية بالبرنامج.
وعلى إثر الإعلان عن الطلاب الأوائل، قدمت شركة بلازما منحاً تدريبية مجانية للمتفوقين من المستويين الأول والثاني، حيث سيتم تنفيذ هذه التدريبات داخل معامل الشركة المتخصصة في مجالي الحقن المجهري والتحاليل الطبية. يأتي هذا التكريم العملي ضمن تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين شركة بلازما وجامعة حلوان الأهلية، والذي يهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتزويدهم بالخبرات العملية التي تعزز فرصهم في سوق العمل مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»
لم يعد الاهتمام الأمريكي منصبا على غرينلاند والقطب الشمالي فقط، بل يبدو أن بوصلة سياسة «أمريكا أولا» تتجه صوب أنتاركتيكا. ويعد النشاط الصيني والروسي المتنامي في أنتاركتيكا جرس إنذار لأمريكا بأن القارة الجنوبية، التي لطالما اعتُبرت خاملة جيوسياسيًا، مهيأة لمنافسة القوى العظمى. وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الصين نيتها بناء محطة قطبية جديدة في أنتاركتيكا بالتزامن مع إعلان روسيا نيتها بناء محطة جديدة هناك وترميم أخرى مغلقة منذ فترة طويلة، وإنشاء مطار. وستكون المحطة الصينية الجديدة هي السادسة لها في أنتاركتيكا، إلى جانب المطار الذي بدأت في بنائه عام 2018، وذلك وفق مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وتحتفظ روسيا بست محطات نشطة و5 مغلقة، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني 2024 أن محطة فوستوك بالقرب من القطب الجنوبي قد تم تحديثها بنجاح. وبحسب المصدر نفسه فإن بناء وتحديث محطات أنتاركتيكا ليس مجرد مسألة تنافس رمزي أو هيبة وطنية، ففي قارة يجعل مناخها السكن الدائم مستحيلًا، تُعد محطات الأبحاث السبيل الوحيد للدول للحفاظ على وجودها، وإظهار مطالبها الإقليمية، كما تعتبر السبيل للمشاركة في الأنشطة العسكرية رغم قيود معاهدة أنتاركتيكا لعام 1959. مزايا ولمسة أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تمتعت دائما بمزايا وجود محطة في القطب الجنوبي، حيث وفرت وصولاً فريدًا للبحث العلمي. كما عززت قيادة واشنطن في دعم معاهدة أنتاركتيكا والنظام الحالي الذي يحكم القارة، ومع ذلك، فإن القيادة الأمريكية هناك تزداد هشاشة. وعند إنشاء معاهدة أنتاركتيكا، لخص وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون فوستر دالاس الهدف منها بأنه منع انتشار منافسة الحرب الباردة إلى القارة القطبية، لكن الصين سعت في العقود الأخيرة، إلى دفع حدود المعاهدة، وفي بعض الحالات تجاوزها، بحسب "فورين بوليسي". وأضفى الاستراتيجيون الصينيون لمسة أنتاركتيكا على عقيدتهم المعروفة "بالاندماج المدني العسكري"، حيث ذكرت طبعة عام 2020 من الكتاب المدرسي العسكري الصيني "علم الاستراتيجية العسكرية"، أن "الاختلاط العسكري المدني هو السبيل الرئيسي للقوى العظمى لتحقيق وجود عسكري قطبي". وكان الرئيس شي جين بينغ نفسه واضحاً بشأن أهمية أنتاركتيكا، فقال في 2014 إن بكين ستسعى إلى "فهم وحماية واستغلال" أنتاركتيكا. فيما أشار تشو تان تشو، مدير الإدارة الصينية للقطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وقت "للتكيف نفسيًا" مع الوضع الجديد في الشؤون القطبية. وأضاف "فيما يتعلق بأنتاركتيكا.. نحن هنا من أجل إمكانات الموارد وكيفية استخدامها". «لعبة شطرنج» في ظل إصرار الصين المتزايد، على إعادة صياغة القواعد والمعايير التي تحكم السلوك في أنتاركتيكا، يجب أن تقوم واشنطن وغيرها بإعادة تقييم استراتيجي. ويحظر بروتوكول مدريد لمعاهدة أنتاركتيكا، استكشاف واستخراج الطاقة والمعادن بشكل دائم في القارة لكن هناك نظرية غريبة تلقى رواجًا في الأوساط الأكاديمية الصينية تقول إن البروتوكول سينتهي عام 2048. ويمكن حينها بدء الأنشطة الاستخراجية في حين أن الواقع يشير إلى أن البروتوكول سيُعرض للمراجعة فقط. ويمتلئ مجتمع الدراسات الاستراتيجية في بكين بالتكهنات حول فرص الاستغلال المحتملة المتاحة في أنتاركتيكا والمحيط الجنوبي المحيط بها، والذي يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات استثنائية من الطاقة والمعادن والأسماك. وقالت آن ماري برادي، الأستاذة في جامعة كانتربري في نيوزيلندا إن الوجود القطبي المتزايد لبكين يتم تفسيرة للصينيين على أنه "جزء من جهود البلاد لتأمين حصة من الموارد القطبية". وأوضح غوه بيكينغ، الأستاذ في جامعة المحيط الصينية، أن "استكشاف الصين للقارة أشبه بلعب الشطرنج.. من المهم أن يكون لديك موقع في اللعبة العالمية.. لا نعرف متى ستبدأ اللعبة، ولكن من الضروري أن يكون لديك موطئ قدم". ومع ذلك، تجنبت واشنطن تعزيز نفوذها في هذه المنطقة الحيوية فلم تعترض إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تفسير بكين الغريب لبروتوكول مدريد أو جهودها لعرقلة الحفاظ على البيئة البحرية في المحيط الجنوبي. كما أنها لم تُجرِ أي تفتيش مفاجئ، وفقًا لما تسمح به معاهدة أنتاركتيكا، لأي محطة صينية أو روسية أو أي محطة أخرى غير أمريكية منذ عام 2020. ولم يُسفر إعادة تركيز الولايات المتحدة، أخيرا على القطب الشمالي عن تخصيص أي موارد إضافية لأنتاركتيكا، وواجه برنامج "قاطع الأمن القطبي"، الذي يقوم به خفر السواحل الأمريكي لإحياء برنامج كاسحات الجليد المُنهك، تأخيرات كبيرة، ولم يتبقَّ سوى كاسحة جليد ثقيلة واحدة في الخدمة حاليًا. استراتيجية شاملة ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في استراتيجية أمريكية شاملة لأنتاركتيكا، على غرار استراتيجية القطب الشمالي التي أعلنها ترامب في ولايته الأولى. وستدعم هذه الاستراتيجية وجودًا أمريكيًا قويًا في القارة، بما في ذلك تمويل المحطات الأمريكية الحالية وتحديثها، بالإضافة إلى بناء محطات إضافية لبسط النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء أنتاركتيكا. وستوضح الاستراتيجية أن واشنطن ترفض جهود الصين وروسيا لتقويض الإطار القانوني الدولي القائم الذي يحكم القارة. وينبغي أن تعزز الاستراتيجية دعم واشنطن للمعاهدة والاتفاقيات ذات الصلة مثل بروتوكول مدريد، لكنها ينبغي أن تبدأ أيضًا في تمهيد الطريق لأسوأ السيناريوهات حين تلغي بكين وموسكو معاهدة أنتاركتيكا وبروتوكول مدريد، مما يُعرّض القارة لتوترات جيوسياسية كبيرة. ويجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتحديث محطاتها بسرعة وبناء مواقع استراتيجية إضافية في جميع أنحاء القارة مع إعطاء الأولوية لبناء كاسحات الجليد، بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية. وكذلك استخدام المسيرات والمركبات تحت الماء من قبل البحرية الأمريكية وخفر السواحل لحماية المصالح الأمريكية في المحيط الجنوبي. ويمكن أن تتلقى وحدات الجيش الأمريكي ومشاة البحرية المتخصصة المُدربة على حرب القطب الشمالي تدريبًا إضافيًا على الظروف الفريدة في أنتاركتيكا. وفي حال انهيار بروتوكول مدريد، يتعين على واشنطن أن تكون مستعدة لإجراء رسم خرائط زلزالية، ومسوحات جيولوجية، واستكشافات محيطية مع الاحتفاظ بالحق في المطالبة المبكرة بالموارد المُحددة وإعلان مناطق اقتصادية واعدة تحيط بالمحطات الأمريكية. كما يجب على واشنطن أن تبدأ في تشكيل تحالف من الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك الأرجنتين وأستراليا وتشيلي ونيوزيلندا، والتي يمكنها وضع وتنفيذ قواعد الطريق في مناطقها القطبية الجنوبية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMTAg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
باحث مصري يحصد الدكتوراه حول توظيف العلاقات العامة الرقمية بالمؤسسات الثقافية العربية
نال الباحث الدكتور محمود شافعي، درجة الدكتوراه في تخصص العلاقات العامة، من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك عن رسالته التي جاءت بعنوان: "توظيف المؤسسات الثقافية العربية للعلاقات العامة الرقمية في تعزيز علاقتها مع الجمهور". وقد أوصت لجنة المناقشة بتبادل الرسالة بين الجامعات العربية، نظرًا لما تحمله من قيمة علمية وتطبيقية عالية في ميدان الاتصال الثقافي، لاسيّما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. استعرضت الرسالة كيفية استثمار المؤسسات الثقافية العربية للمنصات والأدوات الرقمية في إطار أنشطة العلاقات العامة، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل مع الجمهور. كما توصلت الدراسة إلى حزمة من التوصيات العملية لتحسين الأداء الاتصالي داخل هذه المؤسسات، بالإضافة إلى تقديم مقترح علمي طموح لتطوير النظرية المستخدمة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحواري عبر الإنترنت. وقد أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور علي عجوة، أحد رواد العلاقات العامة في العالم العربي، والأستاذ الدكتور محمد عتران، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بالكلية ذاتها. وضمّت لجنة المناقشة كلاً من الأستاذ الدكتور محمود يوسف (مناقشًا داخليًا)، والأستاذة الدكتورة فؤادة البكري، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الآداب – جامعة حلوان (مناقشة خارجيًا). وأشاد أعضاء اللجنة بالجهد العلمي الرصين للباحث، وبقدرته على الدمج بين الإطار النظري والتطبيق العملي، واختيار موضوع يتماشى مع متطلبات المرحلة الرقمية ويخدم قطاعًا جوهريًا في البنية الثقافية العربية. الجدير بالذكر أن الدكتور محمود شافعي سبق أن حصل على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن أفضل بحث علمي في علوم الاتصال لعام 2024، ما يعكس تميزه الأكاديمي وريادته البحثية في مجال الإعلام والعلاقات العامة. IMG-20250518-WA0041 IMG-20250518-WA0039 IMG-20250518-WA0036


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
عين شمس 75 عامًا من التميز والريادة.. رئيس جامعة حلوان يشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الـ13
شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر تحت شعار "عين شمس 75 عاما من التميز والريادة .. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل" ، والذي عقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ، و الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر. ممارسات جودة التعليم: مسارات مبتكرة نحو التميز ويتضمن المؤتمر جلسات علمية متنوعة، وكذلك انطلاق المؤتمر السنوي الثالث للجمعية العلمية للقياس والتقويم- اتحاد الجامعات العربية - بالتعاون مع المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بُعد، تحت عنوان: 'ممارسات جودة التعليم: مسارات مبتكرة نحو التميز'، وكذلك جلسات حول المشروع الوطني "بداية" بناء الإنسان وتنمية القدرات، إلى جانب جلسات حول الإبتكار والتحول الرقمي. احتفالات جامعة عين شمس يأتي المؤتمر متزامناً مع احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي لتأسيسها، لتتوج 75 عاماً من العطاء العلمي والريادة المجتمعية، لرحلتها التى بدأت عام 1950 لتحمل على عاتقها رسالة العلم والمعرفة، لتكون منارةً للفكر، وصرحًا للإبتكار، وجسرًا يربط الماضي العريق بالمستقبل الواعد. وشهد المؤتمر حضور كلا من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي ، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، وعدد من وزراء مصر السابقين ، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات، والشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس.