logo
غارات 'إسرائيلية' عنيفة تستهدف مناطق واسعة في جنوب لبنان

غارات 'إسرائيلية' عنيفة تستهدف مناطق واسعة في جنوب لبنان

المنارمنذ يوم واحد

شنّت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، ليل الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة طالت مناطق متفرقة في جنوب لبنان. وتركزت الضربات بداية في منطقة إقليم التفاح، حيث استُهدفت منطقة وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا، صربا، وعين قانا.
كما طالت الغارات بلدة قعقعية الصنوبر، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة 'الإسرائيلية' فوق منطقة الزهراني، التي شهدت نشاطًا غير مسبوق للطيران دون إصدار أي أصوات.
وتواصلت الهجمات الجوية حيث شنّ الطيران الحربي غارتين على تلال الريحان في جزين، واستهدف منطقة الجبور في بلدة كفرحونة، وسط تحليق مستمر للطيران في أجواء الجنوب.
واختتمت الغارات بضربتين وُصفتا بالأعنف استهدفتا بلدة بنعفول بقضاء صيدا، في انتهاك سافر للسيادة اللبنانية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرار الصحف 31-05-2025
أسرار الصحف 31-05-2025

LBCI

timeمنذ 19 دقائق

  • LBCI

أسرار الصحف 31-05-2025

ترجح مصادر سياسية مخضرمة أن يبقى قانون الانتخابات النيابية المعمول به، ساري المفعول في الانتخابات النيابية المقبلة، على رغم "الضجة المستجدة"، كما وصفتها تلك المصادر، والمتعلقة بمناقشة مشاريع قوانين متعددة. عُلم أن أحد أهداف زيارة الرئيس بري إلى قصر بعبدا أمس، الإطلاع من رئيس الجمهورية على فحوى اللقاء بين الرئيس عون ووفد نواب "حزب الله"، استعداداً للزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت . يعاني طلاب لبنانيون يدرسون في جامعات أوروبية، من أسعار بطاقات السفر لتمضية عطلاتهم الصيفية في لبنان، ويقولون إن ارتفاع الأسعار ينطبق على أكثر من شركة طيران، ويفضلون البقاء في الدول حيث يتعلمون لأنهم غير قادرين على تسديد الأسعار الباهظة لبطاقات السفر. الجمهورية تبيّن في دراسة رصد لإحدى المجموعات البحثية، أن ثلاث كتلنيابية بلغت نسبة إقرار اقتراحات ّ القوانين التي تقدمت بها، كانت صفرَ في المئة، خلال العامين الأولين من ّولاية مجلس النواب. أبدى أكثر من نائب ووزير ارتياحهم لتوقعات أن يكون الموسم السياحيً مزدحما على عكس العام الماضي وذلك خلال لقاء جمعهم بأكثر من 500 رجل وسيدة أعمال تتجه وزارة قطاع حيوي إلى المكننة والشراكة مع القطاع الخاص، في مجال الداتا الرقمية ودراسات السوق، مستفيده ِ من منَح تكنولوجية قدمها القطاع الخاص. اللواء أدى إلغاء امتحان « الى بلبلة في قبول طلاب الطب في الكليات المعتمدة، وتقديم الوساطات على ما عداها، والحسابات غير الأكاديمية التي أدخلت أعرافاً قديمة- جديدة؟! فوجئت قيادات نقابية بإصدار تعديل أسعار المحروقات من وزيرة الطاقة بالوكالة في ليل دامس! حسب مصدر دبلوماسي فإن لبنان لم يتفهَّم بعد خلفية التوجُّه الأميركي لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في جنوب لبنان! البناء تلقت سفارة غربية مهمة دراسة مفصلة عن نتائج الانتخابات البلدية وما يمكن قراءته من خلالها من توقعات حول الانتخابات النيابية وفيها تأكيد على استعصاء محاولات زعزعة نفوذ ثنائي حركة أمل وحزب الله من جهة وتداعي نفوذ جمعيات المجتمع المدني ونواب التغيير وتوازن مسيحي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتشتت وعجز عن تشكيل مرجعية سياسية قيادية بديلة لتيار المستقبل وتدير السفارة نقاشات مع خبراء حول سؤال من هو رئيس الحكومة بعد الانتخابات وتستخلص استحالة عودة الرئيس نواف سلام الذي بات محسوباً من قبل الجميع على جماعة نواب التغيير حيث لن يجد مَن يُسمّيه من الذين قاموا بتسميته هذه المرّة مع تراجع متوقع في حجم نواب التغيير وامتناع التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي عن تسميته وعدم حماس القوات اللبنانية لخوض معارك خاسرة وانتظار الثنائي لنهاية السنة الانتخابية بهدوء والاستعداد لما بعد الانتخابات بينما يبدو الرئيس نجيب ميقاتي مرشحاً مرجحاً إذا بقيت فرص تسمية الرئيس سعد الحريري مستبعدة مجدداً. شهد الإعلام الإسرائيلي موجة عارمة من التحذيرات تجاه المخاطر المحتملة لأي توجّه نحو ضربة عسكرية لإيران بصورة لا يبدو معها من أسماء المعلقين والمحللين والكتاب أنها حملة منظمة ليست بعيدة عن أصدقاء واشنطن في كيان الاحتلال. وفيما حذر بعض هؤلاء من أن واشنطن لن تكون هنا لحماية «إسرائيل» كما في المرات السابقة، وأن ما جرى في حرب اليمن واتفاق وقف إطلاق النار الأميركي اليمني يجب أن يقرأ جيداً من حكومة الكيان كرسالة جوهرها لن نخوض حروب «إسرائيل» في المنطقة، بينما قدّم البعض تفاصيل الرد الإيراني المتوقع كماً ونوعاً بصورة تهدّد بتدمير قدرات 'إسرائيل' العسكرية والاقتصادية والخدمية، ما يصيب «إسرائيل» بالشلل.

فوز "التيار" في جزين: حقيقة أم انطباع؟
فوز "التيار" في جزين: حقيقة أم انطباع؟

MTV

timeمنذ 22 دقائق

  • MTV

فوز "التيار" في جزين: حقيقة أم انطباع؟

ما يعيشه "التيار الوطني الحرّ" في جزين ليس مجرّد أزمة سياسيّة سببها سوء الأداء، بل مرحلة متقدّمة من الانفصام. ففي انتخابات جزين ـ عين مجدلين البلدية، توهّم "التيار" انتصاراً في المدينة، ثمّ أقام له مهرجاناً. استقدم مناصرين غير جزينيين، في تعبئة مصطنعة ومكرّرة. ومن أمام بلدية جزين، نظر رئيسه جبران باسيل في الحاضرين كأنّه يقيّم من حوله. نسي أنّ بعضهم أتى معه. رفع شارة النصر. ومن ثمّ نظّم تبريكات أمام عدسات الكاميرات. فهل صنع باسيل انتصاراً في جزين، أم أنّ التوافق أعاد صناعة باسيل في جزين؟ الوقائع تقول، إنّ باسيل عاد إلى جزين على ظهر ثلاث خصومات: ـ دافيد الحلو، بعد خصومة مع شقيقيه غازي ووليد الحلو، انتهت باقتلاع الأخير من بلدية جزين التي كان رئيسها. ـ إبراهيم عازار، الذي لطالما رفع باسيل راية "تحرير جزين" منه، بوصفه امتداداً لنفوذ نبيه بري في القضاء المسيحي. ـ زياد أسود، الرفيق الذي أزعجه في ملفات جزينية وحزبية بالغة الحساسية. حليف الأمس وخصم اليوم. انطلاقاً من أثقال هذه التنازلات، ينتفي الحديث عن نصر جزيني بطعم حزبي، كما وأنّ تشريح بُنية اللائحة والفائزين، وتفكيك أرقام المقترعين، يكشف أنّ "التيار" لم يكن حتّى عرّاب اللائحة، بل أحد "المزروكين" فيها بـ 5 أعضاء من أصل 18، حلّوا في أسفل اللائحة من حيث نسبة الأصوات. وأنّه نجح بعضلات اللائحة، ولم يكن هو سبباً في إنجاحها، بل كانت هي سبباً في إنجاحه. ولو كانت "القوات اللبنانية" في موقع "التيار" على اللائحة نفسها، لما اضطر باسيل إلى عبور 124 كيلومتراً من البترون إلى جزين، للاحتفال بـ "نصر مبين"، بل كان مكث ضمن جدران أربعة في البترون، يحاول أن ينسى أنّ الصناديق قالت كلمتها: صفر. الأرقام تعيد القراءة خارج فوقية المشهد عندما قرّر باسيل "شكّ العلم" في جزين، غفل أنّه لم يكن اللاعب بل الراكب، وأنّ النصر يُحسب لأصحاب الأقدام التي مشت على الأرض، لا لمن رافقها من فوق، محمولاً على أكتاف الحلو وعازار وأسود، وقد حمله الثلاثة معاً إلى مشهد بدا فيه متقدّماً، ولكن الأرقام قاسية لا تجيد المجاملة، وتعيد القراءة خارج وهج الصورة وفوقية المشهد. فقد صنع دافيد الحلو الفرق الأول في عين مجدلين منذ حلّ ضيفاً توافقياً على اللائحة، وقد أهدته تلك البلدة التي لشقيقه غازي صولات فيها وجولات من العطاء، خميرة تعدادها 300 صوت، صنعت كلّ الفرق. فيما رصيده الصافي في جزين يوازي رصيده في عين مجدلين، أمّا إبراهيم عازار فرصيده 850 صوتاً، وزياد أسود وزّع أصواته على محاور عدّة في تكتيك انتخابي، أحدها للمختار المنفرد جوزيف الحلو، وقد بلغت 250 صوتاً. في الحسابات، تظهر الأرقام أبلغ من الشعارات. فثنائي التوافق الحلو وعازار، حصد وحده نحو 1450 صوتاً من أصل 2558، دون احتساب أصوات أسود، ودون احتساب أصوات العائلات. ثقل أصوات رباعي أسود وعازار والحلو والعائلات، كان كفيلاً بإنجاح أيّ رابع يُزجّ باسمه على اللائحة، حتّى ولو كان مجرّد "إجر كرسي"، لا يتحرّك، لا يتكلّم، يكتفي بالجلوس حيث توافقوا. أمّا قراءة الوقائع الانتخابية فتفضح واقعاً أبعد: صفّرت اللائحة التي انتسب إليها "التيار" الأخطاء، فيما راكمت لائحة "القوات" والعائلات هفوات عدّة: 1ـ أوّل هفوة ارتكبتها "القوات"، كانت الخروج من التوافق، الذي سببه المبالغة في تقدير حجمها. ذهبت إلى لائحة قوامها 4 حزبيين فقط، وتتكئ إلى رافعة العائلات، في حين أنّ اللائحة المنافسة تستند بشكل أساسي على 4 رافعات. رافعة رئيسها دافيد الحلو، ورافعة النائب السابق إبراهيم عازار، أضف إلى رافعتي العائلات والنائب السابق زياد أسود الذي بقي في لائحة التوافق، احتراماً لوعد قطعه للحلو قبل خروج "القوات" منها، ودخول "التيار" إليها، مع ممارسته التشطيب لـ 3 أسماء باسيلية في رسالة "رقمية" من جزين إلى البترون حول الأوزان والأحجام. 2ـ أغفلت "القوات" الاستثمار في الأداء الفاشل لـ "التيار" في بلدية جزين والقضاء، فيما لم تتأثّر اللائحة الثانية بأداء "التيار" المتعثّر، لأنّه كان ملحقاً بها لا أساسياً فيها. 3ـ اعتمدت "القوات" خطاباً خارجاً عن المألوف، فيما اعتمدت اللائحة الثانية خطاباً متّزناً احتكره رئيسها المحنّك. 4ـ لم تشغّل "القوات" محرّكات ماكينتها الانتخابيّة، وتركت مرشّحها لرئاسة البلدية غير القواتي بشارة عون يدير معركته بنفسه. وبشارة الطارئ على الشأن العام، تصدّى لمنافسٍ مخضرم، يملك ثلاثة محرّكات انتخابيّة: ماكينة عازار، وماكينة "التيار"، وماكينته هو. وقد برزت ملاءته الماليّة، كخيط سرّي يحرّك اللعبة، ملاءة وظّفتها عائلته منذ سنوات، في خدمة جزين ـ عين مجدلين، لا طمعاً بمنصب، بل رغبة بالمساعدة. 5ـ لم تشغّل "القوات" باصات على خطّ بيروت ـ جزين، فيما اللائحة الأخرى عملت على خطّ الشام ـ جزين، واستقدمت 170 صوتاً من دمشق. بهذا المعنى، يصبح فوز "التيار" في جزين انطباعاً لا حقيقة، واستناداً إلى ما سبق، في الأفق سؤال معلّق، كالغبار بعد العاصفة: هل تلعثمات "القوات" في جزين، كانت ثمناً مدفوعاً في بازارٍ أوسع؟ وهل هي مقايضة صامتة بين زحلة وجزين؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store