
مجلس الوزراء القطري يثمن مسارعة الدول الشقيقة والصديقة إلى إدانة الهجوم الإيراني على «قاعدة العديد»
أعرب مجلس الوزراء القطري اليوم الأربعاء عن بالغ الشكر والتقدير للدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى إدانة واستنكار الهجوم الإيراني على قاعدة (العديد) الجوية وأعلنت تضامنها مع الدوحة في وقفة جسدت 'صدق الأخوة ونبل المشاعر'.
وقالت وكالة الانباء القطرية (قنا) إن ذلك جاء خلال الاجتماع العادي الذي عقده المجلس برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن حيث تم تجديد إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الإيراني باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وثمن مجلس الوزراء دور القوات المسلحة القطرية بقيادة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد التصدي الناجح والحاسم للهجوم الصاروخي الذي قام به الحرس الثوري الإيراني مساء يوم الاثنين الماضي واستهدف قاعدة (العديد) الجوية مؤكدا أنه 'بفضل من الله ثم بجاهزية ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الهجوم أي وفيات أو إصابات'.
كما جدد المجلس ترحيب دولة قطر ب'اتفاق إيقاف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل' آملا في التزام الطرفين بالاتفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
أمير قطر ورئيس الإمارات يبحثان في الدوحة سبل تعزيز العلاقات والتنسيق الإقليمي
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة الدوحة، حيث عقد الجانبان اجتماعاً تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة. وخلال اللقاء، استعرض الزعيمان مجمل أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما. وأكد الطرفان على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع قطر والإمارات، والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها. ورحب سمو الأمير الشيخ تميم بأخيه الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق، معرباً عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين. من جانبه، جدّد رئيس دولة الإمارات تضامن بلاده الكامل مع قطر عقب الهجوم الذي استهدف أراضيها مؤخراً، مؤكداً وقوف الإمارات إلى جانب قطر في كافة الإجراءات التي تتخذها لحماية سيادتها وأمنها وسلامة شعبها. كما ثمّن الشيخ محمد بن زايد الجهود التي بذلها أمير قطر في تيسير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن هذه المساعي أسهمت في احتواء التصعيد وتجنيب المنطقة مزيداً من التوتر. بدوره، أعرب أمير قطر عن بالغ تقديره لمواقف دولة الإمارات الداعمة، وللمشاعر الأخوية الصادقة التي عبّر عنها رئيس الدولة، مثنياً على تضامن أبوظبي مع الدوحة في مواجهة التحديات الأمنية الأخيرة. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل المستجدات الأخيرة في الشرق الأوسط بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وأكد الجانبان على أهمية انتهاج الحلول الدبلوماسية وتعزيز قنوات الحوار كسبيل لتجاوز أزمات المنطقة وضمان أمنها واستقرارها. وفي منشور على حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد: 'بحثت مع أخي الشيخ محمد بن زايد سبل تعزيز التعاون بين بلدينا الشقيقين في ظل علاقاتنا الراسخة. كما ناقشنا التصعيد الأخير في المنطقة وتداعياته، ونعمل معاً على ضمان أمن واستقرار وسلامة شعوبنا'. بحثت مع أخي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الدوحة سبل تعزيز أوجه التعاون المتميز للبلدين في ضوء ما يجمع شعبينا الشقيقين من أواصر الأخوة المتبادلة. تطرقنا للتصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وتداعياته الجسيمة عليها، ونكثف جهودنا المشتركة لضمان أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها. — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) June 25, 2025 حضر الاجتماع من الجانب القطري عدد من كبار المسؤولين، من بينهم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي للأمير، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، إلى جانب وزير الداخلية وقائد قوة لخويا الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وعدد من المسؤولين. ومن الجانب الإماراتي، ضم الوفد الرسمي ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس ديوان الرئاسة الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، إلى جانب كبار المستشارين والمسؤولين في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.


الوطن الخليجية
منذ ساعة واحدة
- الوطن الخليجية
الرياض وواشنطن تبحثان سبل دعم سوريا
في إطار التحركات الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى دمشق، توم باراك، في العاصمة الرياض، حيث بحث الجانبان سبل دعم سوريا وتعزيز الأمن فيها، إضافة إلى آفاق التعافي الاقتصادي. وجاء اللقاء بين وزير الخارجية السعودي والمبعوث الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية على المستويين الأمني والسياسي، خصوصاً بعد التوترات المتلاحقة في الشرق الأوسط، والجهود المتصاعدة لإعادة تأهيل سوريا في محيطها العربي والدولي. وبحسب بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر منصة 'إكس'، ناقش الطرفان الجهود المشتركة الرامية إلى دعم الجمهورية العربية السورية، بما يعزز من استقرارها ويسهم في تعافيها الشامل. وأكدت السعودية خلال اللقاء على موقفها الثابت الداعي إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا، وضرورة الدفع بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بما يضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وبما يكفل عودة آمنة للاجئين والنازحين. وتلعب الرياض دوراً محورياً في هذا الملف، حيث كانت من أوائل الدول التي دعت إلى إعادة دمج سوريا في محيطها العربي بعد سنوات من العزلة، وهو ما تُرجم عملياً عبر قمة جدة في مايو 2023 التي شهدت عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وقد تُوّج هذا التوجه بزيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى السعودية في فبراير 2025، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، ما عكس رغبة متبادلة في طي صفحة الخلافات والانخراط في مرحلة جديدة من التعاون. وتحظى المملكة بدور فاعل في دفع المجتمع الدولي نحو إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، والتي ترى الرياض أنها باتت تُشكل عبئاً إنسانياً يعرقل جهود إعادة الإعمار ويفاقم من معاناة المدنيين. وتعزز هذا الدور في ظل الانفتاح الأمريكي الحذر على المسألة السورية، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة ضبط مقاربتها تجاه دمشق بالتنسيق مع حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية، الشريك الاستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة في الخليج. وقد سبق أن أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى السعودية في عام 2017، بالشراكة الأمنية والسياسية مع الرياض، معتبراً إياها 'ركيزة لاستقرار المنطقة'. واليوم، يبدو أن هذا الدور السعودي يتجدد مع تغير الأولويات الأمريكية، وتنامي القناعة بأن معالجة الأزمات في سوريا تتطلب انخراطاً عربياً يقوده طرف موثوق بحجم السعودية. وفي ظل التحديات الإقليمية، يُنتظر أن يكون التعاون السعودي-الأمريكي في الملف السوري جزءاً من رؤية أوسع لتحقيق التهدئة، واحتواء النفوذ الإيراني، والتأسيس لمعادلة توازن جديدة تحمي أمن المنطقة وتضمن مصالح شعوبها.


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
سمو الأمير يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي للتهنئة بحلول العام الهجري الجديد
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من أخيه فخامة الرئيس عبداللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيق أعرب خلاله عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لسموه رعاه الله بمناسبة حلول العام الهجري الجديد سائلا المولى تعالى أن يكون عاما مليئا بالخير واليمن البركات على البلدين والشعبين الشقيقين وعلى الأمة العربية والإسلامية متمنيا لسموه حفظه الله دوام الصحة والعافية ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسموه حفظه الله ورعاه. كما تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. هذا وقد أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عن خالص شكره وتقديره لفخامته على هذه البادرة الطيبة التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين مبادلا فخامته التهاني بهذه المناسبة ومبتهلا إلى الباري عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يحقق لجمهورية العراق الشقيق وشعبها الكريم كل ما يتطلع إليه من تطور ونماء في ظل القيادة الحكيمة لفخامته.