logo
خفافيش تتنصت على فرائسها

خفافيش تتنصت على فرائسها

البيانمنذ 2 أيام

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة، إلى أن فصيلة من الخفافيش تعيش في قارة أمريكا الجنوبية، يمكنها التعرف إلى فرائسها عن طريق التنصت على نداءات التزاوج، التي يطلقها الذكور لاجتذاب الإناث، وأنها تستطيع عن طريق تحليل صوت النداء، أن تحدد مكان الفريسة ونوعها وحجمها، وما إذا كانت تصلح كغذاء في الأساس، كما لو كانت تستعرض بيانات المتصل، من خلال خاصية «إظهار رقم الطالب» على الهاتف.
ويؤكد الباحثون من معهد سميثسونيان لأبحاث المناطق الاستوائية، أن الخفافيش من فصيلة Trachops Cirrhosus، التي تعيش في بنما وبوليفيا والبرازيل في أمريكا الجنوبية، تحدد موقع الفريسة عن طريق التنصت على النقيق الذي يطلقه الذكور من أجل اجتذاب الإناث، وأنها تستطيع تمييز الضفادع الصالحة للأكل من صوتها، وذلك من خلال خبراتها في الصيد والاقتناص.
وتعتبر نتائج هذه الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the Royal Society، أول دليل علمي لإثبات أن الخفافيش تعتمد على صوت الفريسة، لتحديد سلوكياتها في مجال اختيار الضحية واقتناصها، وأن مهارات الصيد لدى الخفافيش تتحسن مع تقدمها في العمر، وخوض المزيد من تجارب الصيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس
«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«ساعاتنا البيولوجية» لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس

خلصت دراسة جديدة لجامعة ميشيغان الأمريكية، إلى أن (الساعة البيولوجية) لدينا نحن البشر، لا تزال تتأثر بتغيرات ضوء الشمس الموسمية، حتى في ظل حياتنا المعاصرة المعتمدة على الإضاءة الصناعية والغرف المغلقة. وقد استخدم الباحثون، حسب «روسيا اليوم»، بيانات نوم من آلاف المشاركين الذين ارتدوا أجهزة ذكية مثل «فيتبيت».

مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً
مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً

كشف تقرير صادر عن معهد فرجينيا لعلوم البحار، أن عدداً من المدن الساحلية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة معرض للغرق خلال 25 عاماً بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر. ووفق باحثين، فإن مدناً كبيرة تقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات سطح البحر منذ عام 2018، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها أو تعرّضها للغرق. ووجد باحثون أن مدن لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسان دييغو، وألاميدا، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات سطح البحر منذ عام 2018، ما قد يؤدي إلى غرقها واختفاء أجزاء منها. وحذّر تقرير معهد فرجينيا لعلوم البحار (VIMS) من أنه بحلول عام 2050 قد تواجه هذه المدن مستويات بحرية أعلى، ما يؤدي إلى فيضانات شديدة في المناطق المكتظة بالسكان وذات الأهمية الاقتصادية. ومن بين هذه المدن، تشهد سان دييغو أسرع زيادة، حيث ترتفع مستويات البحر بمعدل 2.6 مليمتر في السنة. وأوضح تقرير المعهد أن مدن الساحل الشرقي مثل نيويورك وبوسطن معرضة أيضاً لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر. ويقدر معهد السياسة العامة في كاليفورنيا أن ارتفاع مستويات البحر على الساحل يمكنه أن يشكل خطورة على بنية تحتية بقيمة 18 مليار دولار بسبب الفيضانات. وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو وحدها، تشير الدراسة إلى أن 110 مليارات دولار قد تكون مطلوبة لحماية المنازل والسكان من التهديدات المستقبلية لمستوى سطح البحر.

دهون البطن تزيد خطر الإصابة بالصدفية
دهون البطن تزيد خطر الإصابة بالصدفية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

دهون البطن تزيد خطر الإصابة بالصدفية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من كلية كينغز كوليدج في لندن، أن دهون البطن تزيد خطر الإصابة بمرض الصدفية، وهو مرض جلدي التهابي مزمن يصيب الملايين حول العالم، بالإفراط في إنتاج هرمون يفاقم التهاب الجلد. حلل الباحثون بيانات 330 ألف شخص، بينهم 9 آلاف مصاب بالصدفية، باستخدام 25 مقياساً مختلفاً للدهون في الجسم بالطرق التقليدية. وخلصت الدراسة إلى أن نسبة الخصر إلى الورك، تعد المؤشر الأقوى لاحتمال الإصابة بالصدفية، وأكدوا أن الدهون «المركزية»، خاصة تلك المتراكمة حول منطقة الخصر، تسهم في حدوث التهابات تحفّز الصدفية حتى لدى الأفراد غير المعرضين جينياً لهذا المرض. وقال د. رافي راميسور، من الكلية، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن مكان تخزين الدهون في الجسم مهم للغاية عند تقييم خطر الإصابة بالصدفية، وأن الدهون المحيطة بالبطن، تلعب دوراً محورياً في تحفيز التهابات الجلد». وأضاف: «الأنسجة الدهنية لا تفرز فقط مركبات التهابية، بل تسهم كذلك في اختلال التوازن الهرموني، خاصة هرمون «اللبتين»، الذي يؤدي فرطه إلى تفاقم الالتهاب في الجلد». وأوضح: «عادةً ما يرسل هرمون اللبتين إشارات إلى الدماغ تفيد بأن الجسم قد شبع وحان الوقت للتوقف عن تناول الطعام، لكن الخلايا الدهنية تفرط في إنتاج هذا الهرمون، ما يكسر إشارة التوقف عن الأكل، ويحفز إنتاج السيتوكينات الالتهابية، التي تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم في الجلد وهو الصدفية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store